توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى تقنية علمية جديدة تسمح بالسيطرة على نوعية من البروتينات التي ليس لها شكل ثابت ويطلق عليها اسم “إم.واي.سي”، وهي مسؤولة عن تفاقم غالبية الأورام السرطانية في جسم الإنسان.
وفي الخلايا السليمة، يساعد بروتين «إم.واي.سي» في عملية استنساخ الخلايا حيث يتم تحويل المعلومات الوراثية في الخلية من الحمض النووي «دي.إن.إيه» إلى الأحماض النووية الريبوزية «أر.إن.إيه» حتى تتحول في نهاية المطاف إلى بروتينات، وعادة ما يكون نشاط هذا البروتين منضبطا تماما.
ويوضح الباحث مين تشو المتخصص في مجال الكيمياء الحيوية بجامعة كاليفورنيا ريفرسايد الأميركية أنه “في حالة الخلايا السرطانية يتسم بروتين ‘إم.واي.سي’ بالنشاط المفرط، ولا يعمل بشكل منضبط على الإطلاق”.
وأوضح في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “سايتيك ديلي” المتخصص في الأبحاث العلمية أن “هذا البروتين يشبه الغذاء بالنسبة إلى الخلايا السرطانية، كما أنه أشبه بالمنشطات التي تسرع وتيرة نمو الخلايا السرطانية”، واستطرد قائلا “لهذا السبب، يعتبر بروتين ‘إم.واي.سي’ هو السبب وراء 75 في المئة من حالات الإصابة بالسرطان لدى البشر”.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “جورنال أوف ذي أميركن شيميكل سوسايتي”، اكتشف الباحثون إمكانية استخدام مادة تدخل في هيكل البروتينات داخل الجسم يطلق عليها اسم “البيبتيد”، وتستطيع هذه المادة الالتحام مع بروتين «إم.واي.سي» وكبح جماح نشاطه داخل خلايا الجسم.
ويقول تشو إن “عناصر ‘البيبتيد’ تأخذ أشكالا وأحجاما ومواضع مختلفة داخل الجسم، ولكنه بمجرد أن تلتحم مع بروتين ‘إم.واي.سي’ فإنها تشكل حلقة ثابتة حول البروتين، مما يساعد في ربطه وتعطيل نشاطه”.
وأكد قائلا “لقد نجحنا في تحسن آلية التحام ‘البيبتيد’ مع بروتين ‘إم.واي.سي’ من خلال سلسلة من التجارب، وهو ما يفسح المجال أمام تحقيق أهدافنا في ابتكار أدوية أكثر فعالية لعلاج السرطان”.
وكان باحثون أميركيون قد طوروا حبةً يمكن أن تساعدَ في شلّ الخلايا السرطانية ومنعِها من التكاثر والانتشار، وتعتمد هذه الحبة على تركيبات بروتينيةٍ معينة تمنع الخلايا السرطانية في الأورام الصُّلبة من التكاثر على حساب الأنسجة السليمة.
والحبة المطورة تستهدف الخلايا السرطانية في الأورام الصلبة وتوصف بأنها علاج كيميائي.
ونتائج الدراسة التي نشرها موقع المجلة الأكاديمية “سيل كيميكل بيولولجي” تحققت من دواء يسمى “إيه أو إيتش 1996” يعمل على استهداف بروتين سرطاني حيوي له قدرة على جعل الخلايا الخبيثة تتكاثر وتنتشر في الأورام الصلبة كالتي توجد في سرطانات الثدي والرئة والدماغ والمبيض.
ووفق الباحثين الأميركيين فإن هذه الحبة الثورية استطاعت بالتجارب المخبرية على نماذج أنسجة الفئران كبح نمو الورم والنسخ السرطانية من الخلايا مما أدى إلى وقف تكاثر السرطان وانتشاره من دون التسبب في آثار جانبية.
وتتوفر العديد من علاجات السرطان، وفق خبراء “مايو كلينيك”. وتعتمد خيارات العلاج على عدة عوامل، مثل نوع السرطان ومرحلته، والصحة العامة للمريض.
ويشير الخبراء إلى أن العلاج يهدف إلى الشفاء من السرطان، وهذا يتيح للمريض إمكانية عيش حياة طبيعية. لكن ذلك قد يكون ممكنًا أو غير ممكن بناءً على حالته الصحية.
وقد تساعد العلاجات التلطيفية على تخفيف الآثار الجانبية للعلاج أو مؤشرات المرض والأعراض التي يسبّبها السرطان نفسه. ويمكن استخدام الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائي والعلاج الهرموني لتخفيف الأعراض والسيطرة على انتشار السرطان عند تعذر علاجه. وقد تخفف الأدوية من الأعراض، مثل الألم وضيق النفس.وكالات
علماء ألمان يطورون علاجاً جديداً لمرض السكري
يعمل فريق من العلماء على تطوير علاج ثوري لمرض السكري من النوع الأول، يقوم على زراعة الخلايا المنتجة للأنسولين.
وسيتم زرع الخلايا القادرة على إنتاج الأنسولين تحت الجلد لتحل محل وظيفة البنكرياس الذي لا يستطيع إنتاج الهرمون لدى مرضى السكري.
ويعني عدم القدرة على إنتاج الإنسولين أن معظم المصابين بالنوع الأول من السكري يعتمدون على الحقن للتحكم في مستويات السكر لديهم.
ويمكن أن تحل عملية الزرع المستقبلية محل العلاج التقليدي. وقد أسفرت تجربة أجريت على ثمانية أشخاص عن نتائج مشجعة، ويتم الآن إجراء دراسات أكبر لإثبات أنها آمنة وفعالة.
وتم تصميم الخلايا المسماة الخلايا الجزيرية البنكرياسية المزروعة في المختبر لتستقر أسفل الجلد مباشرة وتسمح للذراع بالقيام بدور البنكرياس، العضو الذي ينتج الأنسولين عادة ولكنه يفشل في العمل بشكل صحيح في مرض السكري من النوع الأول.
ويسعى الدكتور ماتياس هيبروك، من الجامعة التقنية في ميونخ، إلى تنمية الخلايا في المختبر وتعديل جيناتها لمنع الجهاز المناعي من رفضها.
الخلايا القادرة على إنتاج الأنسولين سيتم زرعها تحت الجلد لتحل محل وظيفة البنكرياس الذي لا يستطيع إنتاج الهرمون لدى المرضى
وفي الوقت الحالي، يمكن أن يخضع المرضى لعمليات زرع البنكرياس، لكن الجراحة محفوفة بالمخاطر وتتطلب علاجا طويل الأمد لمنع رفض العضو.
ويمكن أيضا حقن الخلايا المنتجة للأنسولين في الكبد بأعداد صغيرة في المرضى، ولكن غالبا ما تظل هناك حاجة إلى حقن الأنسولين إلى جانب الأدوية المثبطة للمناعة.
وقال الدكتور هيبروك، الذي تعمل شركته “مينوتيا” على تطوير تكنولوجيا الخلايا الجذعية الجديدة، “أعتقد أن الخلايا المشتقة من الخلايا الجذعية تمثل ثورة. نحن في المراحل المبكرة للغاية الآن، ولكن يمكننا توليد أكبر عدد ممكن من الخلايا وعلاج عدد هائل من المرضى. ويمكن برمجة مجموعات من الخلايا الجزيرية البنكرياسية لإنتاج الإنسولين ثم زرعها جراحيا تحت جلد الساعد مباشرة في إجراء سريع وسهل”.
وقالت الدكتورة كاتي ديجوفيتش، المؤسسة المشاركة لشركة “مينوتيا” وهي مريضة بالسكري من النوع الأول، “سنبذل كل ما في وسعنا لإنجاح هذا الأمر ولكنه صعب. أحاول إنشاء نوع الزراعة الذي أريده في جسدي. لقد كان الباحثون يفعلون ذلك بدرجات متفاوتة من النجاح منذ التسعينات، ولكن التحدي الكبير يتمثل في مسألة العرض. إذا قمت بتصنيع الخلايا في المختبر، فيمكنك، من الناحية النظرية، إنتاج العدد الذي تحتاجه”.
وقد تم تقديم هذا العمل في مؤتمر الجمعية الأميركية لتقدم العلوم الذي عقد في دنفر هذا الأسبوع.
وداء السكري من النوع الأول، والذي كان يُعرَف في السابق بداء سكري اليافعين أو داء السكري المعتمد على الأنسولين، هو حالة مزمنة، ينتج فيها البنكرياس كمية صغيرة من الأنسولين. والأنسولين هو هرمون يستخدمه الجسم للسماح للسكر (الغلوكوز) بدخول الخلايا لإنتاج الطاقة.وكالات
الممثلة مي سليم “شيطانة” في رمضان
تظهر الممثلة مي سليم ضيفة شرف ضمن الجزء الرابع من مسلسل “المداح” الذي يقوم ببطولته الفنان حمادة هلال، ويحمل عنوان “أسطورة العودة” والمقرر عرضه في السباق الرمضاني لهذا العام، وتقدم دور “شيطانة” ضمن الأحداث. وكشفت مي عن طبيعة دورها في المسلسل، فقالت إنها لن تجسّد شخصية بشري طبيعي، ومازحت جمهورها “أتمنى أن لا تخافوا مني”.
والعمل يشارك به هبة مجدي، خالد سرحان، فتحي عبدالوهاب، سهر الصايغ، حنان سليمان، دنيا عبدالعزيز، ومن تأليف أمين جلال، وإخراج أحمد سمير فرج.
كما تشارك مي في مسلسل “سر إلهي” مع روجينا والمخرج روؤف عبدالعزيز، إذ تقدم شخصية هامة ضمن الأحداث، ويشارك في بطولة العمل كل من أحمد مجدي ورنا رئيس ومحمد ثروت.
كما تشارك مي سليم في مسلسل “أمير العوامري” مع هاني سلامة، وتجسد دور شابة تُدعى منيرة وتعمل مهندسة، لديها العديد من الآمال والطموحات، وتنشأ قصة حب بينها وبين بطل العمل هاني سلامة وتحدث بينهما العديد من المفارقات الدرامية. ويشارك في بطولة العمل سوسن بدر، وأحمد صفوت.وكالات
سكورسيزي: على المخرجين “السيطرة” على التكنولوجيا لا الخوف منها
اعتبر المخرج مارتن سكورسيزي الثلاثاء الماضي ، من برلين أنّ المخرجين عليهم استخدام التكنولوجيا خدمةً لـ”صوتهم” بدل الخشية من أنّها ستقضي على قطاع السينما.
وقال سكورسيزي خلال مؤتمر صحافي على هامش مهرجان برلين السينمائي الذي مُنح خلاله دباً ذهبياً فخرياً عن مجمل أعماله “لا أعتقد مطلقاً أن السينما تحتضر، بل هي تتحوّل”.
وتحدث المخرج البالغ 81 عاماً والمرشح للمرة العاشرة لجائزة أوسكار في فئة أفضل مخرج عن “كيلرز أوف ذي فلاور مون” (“Killers of the Flower Moon”)، عن السينما خلال مرحلة شبابه.
وقال “إذا رغبنا في مشاهدة فيلم ما، كنّا نذهب إلى السينما بغض النظر ما إذا كانت سينما جيدة أم سيئة، ولكنّ التجربة كانت دائما جماعية”.
وتابع “مع التطور الشامل والسريع لتكنولوجيا الترفيه راهناً، إنّ الشيء الوحيد الذي يستطيع المخرجون التمسك به بالفعل هو الصوت الفردي”.
وأضاف مخرج “تاكسي درايفر” والذي تحظى مقاطع الفيديو التي تجمعه بابنته فرانشيسكا رواجاً في مواقع التواصل “يمكن التعبير عن الصوت الفردي عبر تيك توك أو في فيلم مدته أربع ساعات أو في مسلسل قصير من ساعتين”.
وقال “لا أعتقد أنّ علينا جعل التكنولوجيا تخيفنا او أن نصبح عبيدا لها”.
وتابع “دعونا نتقن التكنولوجيا ونوجهها في مسارها الصحيح”، داعياً إلى التركيز على “صوت” المخرجين مع تجنب “الاستهلاك والإهدار”.
وأوصى سكورسيزي بالعودة إلى الأعمال الكبيرة، وقال “ربما إذا شاهدتم الفيلم بعد 30 عاماً يبدو لكم أنه تغير، بينما في الواقع هو نفسه وأنتم مَن تغيّرتم”.
وأضاف “قد ينضج الشخص مع الأفلام، على غرار الاستماع إلى موسيقى بيتهوفن، فهي تتغير بنظره في كل مرة يستمع إليها”.
وعندما سُئل عن أفلامه الأخيرة المفضلة، ذكر سكورسيزي “باس لايفز” (“Past Lives”) لسيلين سونغ و”بيرفكت ديز” (“Perfect Days”) لفيم فيندرز.
وبعد احتفال توزيع جوائز الأوسكار المرتقب في مارس ، يرغب المخرج في التركيز على مشروعه التالي الذي قد يتناول إيمانه الكاثوليكي، أحد الموضوعات المتكررة في أعماله، مبديا أمله أن يكون العمل “محفزاً للتفكير” و”مسلياً” في الوقت نفسه.
وقال سكورسيزي إنه التقى البابا فرنسيس مرات عدة وناقش معه “أحدث طرق التفكير في شأن جوهر المسيحية”.ويستمر مهرجان برلين السينمائي حتى الأحد.وكالات
“بربري” للأزياء تبدع في ختام أسبوع لندن للموضة
تمكنت دار “بربري” للأزياء، من تقديم أحد أكثر العروض جاذبية في “أسبوع لندن للموضة”، وأثبتت بربري في اليوم الختامي للفعالية قدرتها على استحضار التريند إلى الأزياء الكلاسيكية.
وتسلم المصمّم دانيال لي مهمة الإبداع في تجديد الكلاسيكيات البريطانية وتقديمها بأسلوب عصري وخطوط ورؤية جريئة.
ونصب لي خيمة ضخمة في حديقة “فيكتوريا بارك” الشهيرة، وغطّى أرضيتها بالعشب المُتنامي تعبيراً عن البيئة اللندنية الغنية بالطبيعة، مع حرصه على توفّر عنصري الحماية والدفء في معظم إطلالات مجموعته الخاصة بالخريف والشتاء المقبل.
ويعتمد سكّان لندن الملابس السهلة الدافئة لتناسب حياتهم في المدينة الضبابيّة، إذ فهمت “بربري” هذه المقاربة وحوّلتها إلى تصاميم خرجت من الإطار المحلّي لتتوجه إلى جمهور عالمي يتذوّق حرفيّتها وأسلوبها في مجال الأناقة.
وتعد دار “بربري” للأزياء الفاخرة، أيقونة المعاطف الشتوية الطويلة في لندن، إذ سبق منحته الملكة إليزابيث الثانية والأمير تشارلز الاعتراف الملكي في عام 1955 وعام 1989.
وبيت “بربري” هي دار أزياء بريطانية فاخرة يقع مقرها الرئيسي في لندن، إنجلترا. أسسها توماس بربري عام 1856.
وتربعت بربري على قائمة دار الأزياء الأكثر شهرة لسنوات طويلة، إذ تميزت بعروضها وإكسسواراتها ومستحضرات التجميل المميزة التي تصدرها.وكالات
النظام النباتي الصحي يمنع ويعالج الشخير
قالت دراسة حديثة إن الذين يتناولون نظاماً غذائياً صحياً نباتياً غنياً بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات هم أقل عرضة للمعاناة من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم.
من يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً أقل عرضة لانقطاع النفس الانسدادي بنسبة 19%
النظام الغذائي النباتي له علاقة أقوى بمخاطر انقطاع النفس الانسدادي النومي للرجال
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يتناولون نظاماً غذائياً نباتياً غير صحي، يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات المكررة، والمشروبات السكرية، والأطعمة الغنية بالسكر والملح، هم أكثر عرضة لخطر انقطاع التنفس أثناء النوم.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، غالباً ما يصدر شخير بصوت عالٍ عن المصابين بانقطاع التنفس الانسدادي، ويبدأ تنفسهم ويتوقف أثناء الليل، وقد يستيقظون عدة مرات.
وتزيد هذه المشكلة من خطر ارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب، والسكري من النوع 2.
وتعد الدراسة التي أجريت في جامعة أديليد بأستراليا من أول التحليلات واسعة النطاق التي تبحث في العلاقة بين الأنظمة الغذائية النباتية ومخاطر انقطاع التنفس أثناء النوم.
وتضمن البحث بيانات عن 14210 أشخاص شاركوا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية في الولايات المتحدة.
وطُلب من المشاركين معلومات عن طعامهم، وتم تقسيمها إلى نباتي صحي أو غير صحي، أو يعتمد على مصادر حيوانية.
وأظهرت النتائج أن من يتبعون نظاماً غذائياً يعتمد على الأطعمة النباتية أقل عرضة للمعاناة من انقطاع النفس الانسدادي النومي بنسبة 19%، مقارنة بمن يعتمدون على أطعمة من مصادر حيوانية.
ومع ذلك، فإن من يتناولون نظاماً غذائياً غنياً بالأطعمة النباتية غير الصحية كانوا أكثر عرضة بنسبة 22% لانقطاع التنفس أثناء النوم، مقارنة بمن يتناولون كميات منخفضة من هذه الأطعمة.
ولوحظت اختلافات في المخاطر بالنسبة للنساء والرجال، حيث إن النظام الغذائي النباتي له علاقة أقوى بمخاطر انقطاع النفس الانسدادي النومي للرجال.وكالات
التمارين الأسبوعية فعّالة في خفض الوزن
توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص يمكن أن يفقدوا الوزن حتى لو قاموا بجمع كل تمارينهم الأسبوعية في يوم أو يومين.
يمكن أن يستفيد من يضطرون إلى الجلوس معظم يوم العمل من استراتيجية التمارين الأسبوعيةوأفاد الباحثون بأن التمارين الطويلة لمدة يوم أو يومين في الأسبوع يمكن أن تحقق نفس خسارة الوزن التي تحققها التمارين القصيرة المنتشرة على مدار الأسبوع.
وأجريت الدراسة في مستشفى فواي في بكين، ووفق “هيلث داي” يمكن أن يستفيد من يضطرون إلى الجلوس معظم يوم العمل من هذا النهج في ممارسة الرياضة.
وحلّل فريق البحث بيانات أكثر من 9600 مشارك في مسح سنوي للصحة والتغذية في الولايات المتحدة من عام 2011 إلى عام 2018. وتراوحت أعمارهم بين 20 و59 عاماً.
وكشفت النتائج أن حوالي 772 شخصاً التزموا بنمط “المحارب في عطلة نهاية الأسبوع”، وشارك 3277 في نمط نشاط بدني منتظم يتوافق مع الإرشادات اليومية، وكان 5580 شخصاً مستقرين.
وأظهرت النتائج أن محاربي عطلة نهاية الأسبوع ومجموعات التمارين الرياضية المنتظمة كان لديهم انخفاض أكبر في نسبة الدهون في البطن ومحيط الخصر وكتلة الدهون في الجسم ومؤشر كتلة الجسم، مقارنة بمن كانوا غير نشطين.
وقالت النتائج: “إن الدراسة تقدم خياراً بديلاً للحفاظ على اللياقة البدنية، وهو أن أي نشاط أفضل من عدم النشاط”.
وتوصي الإرشادات بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل، أو 75 دقيقة أسبوعياً من التمارين القوية.وكالات
دواء تجريبي ينجح لأول مرة في شفاء ورم نادر بالمخ
أصبح الطفل البلجيكي لوكاس جميلجانوفا (Lucas Jemeljanova)، صاحب الثلاثة عشر عاماً، أول مريض في العالم يُشفى من نوع نادر ومميت من سرطانات المخ بعد أن استجاب للعلاج بدواء تجريبي. كان الفتى قد شُخص بورم في خلايا المخ يسمى «diffuse intrinsic pontine glioma»، أو اختصاراً (DIPG)، وهو في السادسة من عمره، ولم يكن من المتوقع أن يعيش أكثر من عام واحد.
وتمنح هذه النتيجة الأمل في شفاء كثير من الأورام النادرة، وقد جاءت تزامناً مع اليوم العالمي لسرطان الأطفال في 15 فبراير من كل عام.
الورم الذي أُصيب به الطفل يصيب كل عام نحو 300 طفل في الولايات المتحدة جميعهم يُتوفون قبل مرور 5 أعوام، على أكثر تقدير، على تاريخ إصابتهم (أقل من سنة في المتوسط) لأن الورم يحدث في منطقة من جذع المخ (pons) تتحكم في كثير من الوظائف الحيوية في الجسم مثل التنفس وضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وهو يمثل 10 في المائة من جميع أورام الجهاز العصبي المركزي في الأطفال، وفي الأغلب يحدث بين عمر الخامسة والتاسعة، لكن يمكن حدوثه في أي عمر في مرحلة الطفولة، ويحدث بنفس النسبة في الأولاد والبنات ولا يظهر في البالغين.
* الأعراض: تتطور الأعراض بسرعة كبيرة قبل التشخيص مما يعكس النمو السريع لهذه الأورام، وأغلب الأطفال يواجهون مشكلات في التحكم في عضلات العين وتعبيرات الوجه والكلام والمضغ والبلع وضعف في الذراعين والساقين وعدم القدرة على المشي والاتزان. وفي الأغلب تتفاقم الأعراض ويحدث خلل في معظم أجهزة الجسم مثل التنفس وضربات القلب وينتهي بالوفاة.
* التشخيص: ويكون عن طريق الأشعة المتقدمة، ويمكن في بعض الأحيان أخذ عينة من الورم وفحصها، وفي الغالب يكون العلاج بالإشعاع وبعلاج تجريبي كيميائي. لكن حتى الآن لم تسجَّل حالات شفاء من المرض باستثناء الحالة الحالية.
وقال الباحثون في «مركز غوستاف روسي لأبحاث السرطان Gustave Roussy cancer center» في باريس، إن الطفل استجاب بشكل جيد جداً لعقار مضاد للأورام السرطانية، مثل أورام البنكرياس والكلى والثدي، ويُستخدم في الأطفال بشكل خاص لأورام الجهاز العصبي «إيفيروليموس Everolimus»، ووُصف له بشكل عشوائي.
ويمنع الدواء تكوين بروتين معين ضروري لانقسام وتكاثر ونمو الخلايا السرطانية وتكوين أوعية دموية، مما يؤدي إلى إيقاف أو إبطاء نموها إلى جانب تقليل تدفق الدم إليها.
وللتأكد من التحسن عمل الأطباء سلسلة من فحوصات أشعة الرنين المغناطيسي، ولاحظوا اختفاء الورم تماماً، وأيضاً تحسن الحالة الإكلينكية واختفاء الأعراض وعدم تطور المرض بالشكل السريع الذي عادةً ما يؤدي إلى الوفاة في غضون شهور قليلة. وعلى الرغم من كل هذا التحسن لم يقوموا بوقف نظام العلاج إلا بعد عام ونصف لضمان الشفاء الكامل وعدم عودة الأعراض مرة أخرى، والآن لم يعد الطفل يتناول أي علاج خاص بالورم.
وأوضح الأطباء أن حالات 7 أطفال آخرين تحسنت بعد الدواء في التجارب ولم يعانوا مضاعفات، لكنّ الطفل البلجيكي هو الوحيد الذي اختفى الورم من جسمه. وقالوا إنه من الوارد أن تكون قد حدثت طفرة جينية جعلت خلايا الطفل أكثر استجابة للدواء، وهم يعكفون الآن على محاولة فهم الآلية التي حدثت بها الطفرة ليروا إذا كان من الممكن تكرارها مع بقية المرضى أو المرضى المصابين بأورام أخرى لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
يدرس الباحثون التشوهات الجينية لأورام المرضى، بالإضافة إلى تكوين ما يشبه الأورام الاصطناعية في المختبرات العلمية، وهي عبارة عن خلايا تُخلَّق في المعمل، وتبعاً لنجاح حالة لوكاس تمكن إعادة إنتاج الاختلافات الجينية التي وجدوها في الخلايا الخاصة به، لمعرفة إذا كان من الممكن بعد ذلك قتل الورم نفسه بنفس الفاعلية، كما حدث في التجربة الحالية، وفي حالة نجاح ذلك تصبح الخطوة التالية هي التوصل إلى دواء يعطي هذا التأثير.
في النهاية أكد العلماء أن الأمر لا يزال في طور التجارب وأن ظهور علاج نهائي لهذا النوع من الأورام النادرة ربما يستغرق عقداً من الزمان، ولكن نجاح تجربة العلاج الحالية يمنح آمالاً عريضة لآلاف المرضى الذين يعانون أوراماً مختلفة.وكالات
إزالة 150 حشرة من أنف رجل في فلوريدا
استعاد رجل من ولاية فلوريدا الأمريكية قدرته على التنفس بشكل طبيعي بعد أن تمكن الأطباء من إزالة 150 حشرة حية من أنفه.
وذهب المريض المجهول إلى المستشفى في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن شعر وكأن وجهه بالكامل كان مشتعلاً. وعلى الرغم من أن الرجل بدأ يعاني من الأعراض لأول مرة في أكتوبر، إلا أنها لم تصبح خطيرة حتى وقت قريب.
وقال المريض لموقع First Coast News: “على مدى بضع ساعات، بدأ وجهي ينتفخ، وتورمت شفتاي، ولم أتمكن من التحدث. لم أستطع حتى النهوض للذهاب إلى الحمام دون أن يبدأ أنفي بالنزيف”.
وبعدما تفاقمت الأعراض، زار المريض مستشفى HCA Memorial في جاكسونفيل، فلوريدا واستشار أخصائي الأذن والأنف والحنجرة الدكتور ديفيد كارلسون. وصُدم الطبيب عندما نظر داخل أنف الرجل بالكاميرا حيث شاهد العشرات من الحشرات تتغذى على الأنف وتجويف الجيوب الأنفية.
وقال كارلسون “كنت أعلم أنه كان في ورطة كبيرة، وكان هناك تآكل يحدث بالقرب من قاعدة الجمجمة على مقربة شديدة من عينه ودماغه، وكان من الممكن أن تقتله”.
وفي البداية حاول الطبيب استخدام الشفط لإزالة الحشرات التي كانت في مرحلة اليرقات. لكنها كانت كبيرة جداً، لذا كان عليه أن يستخرجها واحدة تلو الأخرى من أنف المريض. وتم إرسال الحشرات إلى عالم أوبئة لتحديد نوعها. ومن المتوقع أن يتعافى المريض بشكل كامل.
ولا يعرف بعد كيف دخلت اليرقات إلى أنف الرجل، لكنه قال إن المشكلة ربما تكون ناجمة عن عادات النظافة السيئة عند التعامل مع الأسماك الميتة، بحسب صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية.وكالات
سيلفستر ستالون يخضع لـ 7 عمليات جراحية
للمرة الأولى، كشف نجم أفلام الأكشن الأمريكي سيلفستر ستالون عن خضوعه لسبع عمليات جراحية كبرى، بعد تعرّضه لكسر في الرقبة أثناء تصوير مشهد قتال من فيلم “ذا إكسباندبلز”، عام 2010.
كلام بطل أفلام “رامبو”، جاء خلال إعلان الموسم الثاني من مسلسل تلفزيون الواقع “عائلة ستالون”، الذي تبدأ عروضه، على قناة “باراماونت +”.
وتحدث ستالون (77 عاماً) عن تفاصيل مواجهته مع المصارع ستيف أوستن، الذي وجّه إليه عدّة ضربات، خلال تصوير أحد المشاهد القتالية في الفيلم، والتي كادت أن تهدد حياته، وتسببت بخضوعه لسبع عمليات جراحية.
ونقلت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية تفاصيل تصريحه حول المضاعفات الصحية بسبب ذلك المشهد. وذكر ستالون أنه أنهك جسدياً بسبب تكثيف تصوير مشاهده في فيلم “إكسباندبلز”، بمعدل 10 مشاهد في وقت واحد. ومن أبرزها، كانت هذا المشهد القتالي الذي كاد أن يقتله. وأشار إلى أنه تم إدخال لوح معدني في رقبته، كما احتاج إلى عمليات دمج في العمود الفقري، وعلاج خلع في الكتفين.
وأكد نجم سلسلة أفلام “روكي” أنه رغم مرور 14 عاماً، لم يتعاف من الأذى الذي تعرّض له خلال تصوير الفيلم، فيما اعتبر أن الفيلم استطاع النجاح من خلال طرح 3 أجزاء أخرى كانت ناجحة بمستوى نجاح الأول.
لفت إلى أن الصدفة جمعته في المستشفى بـ”صديقه اللدود”، وعدوّه في الفيلم النجم أرنولد شوارزنيغر، الذي كان يخضع لعملية جراحية لإصابة في الكتف، فتجاورا في نفس الغرفة.
وحذر الجمهور من تقليده مشاهده على الشاشة لأنها أعمال خطيرة جداً، وتنفيذها يقوم به محترفون، ومستعدون لردود الفعل من الضربات والدفاع عن النفس، بسبب جسمهم الضخم.
من جهتها، اعترفت زوجة ستالون، عارضة الأزياء السابقة جنيفر فلافين (55 عاماً)، أنها تشعر بالرعب في كل مرة كان يضطر فيها زوجها للخضوع إلى عملية جراحية، رغم محاولة ستالون إخفاء شعوره بالألم، كي لا يزيد من قلقها.
وكشفت أن ستالون لم يكشف سابقاً عن خضوعها لهذه العلمليات الجراحية في ظهره، بسبب حرصه على الظهور بصورة مثالية أمام جمهوره.
وللتخفيف من صدمة تصريحه، حاول تلطيف الأجواء بالقول إنّه في حال تعرضه للانحناء في ظهره، فسيكون المرشح المثالي للعب دور “أحدب نوتردام”.وكالات
بعد نجاح الأول.. الإعلان عن جزء ثاني من “الحريفة”
أعلن المنتج طارق الجنايني عن تحضيره لإنتاج جزء ثانٍ من فيلم “الحريفة”، مؤكداً أن نور النبوي سيستمر بأداء دور البطولة، ومن المتوقع عرضه في نهاية هذا العام.
وصرّح الجنايني خلال مقابلته مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة”، بأنه يعمل حالياً على تجهيز الجزء الثاني من الفيلم.
وشهد “فيلم الحريفة” نجاحاً كبيراً في جزئه الأول الذي عُرض خلال موسم أفلام شتاء عام 2024.
وأعرب الفنان نور النبوي عبر حسابه على “إنستغرام” عن سعادته بانضمام فيلم الحريفة ضمن قائمة أعلى 10 أفلام تحقيقاً للإيرادات.
تدور أحداث فيلم “الحريفة” حول لاعب كرة القدم، يدعى “ماجد”، تدفعه الظروف العائلية إلى أن ينتقل من مدرسته الدولية إلى مدرسة حكومية، ويتعرف على مجموعة من زملائه من بيئات مختلفة.
وبعد ارتحاله للمدرسة الجديدة يشارك ماجد في مباريات الساحات الشعبية ومراكز الشباب، ومعاً يحلمون بأن يشاركوا في بطولة كبيرة جائزتها مليون جنيه.
ويشارك في بطولة الفيلم إلى جانب نور النبوي عدة نجوم منهم، لاعب الكرة المصري المعتزل أحمد حسام ميدو، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي، وسليم الترك، ومغني المهرجانات كزبرة، بالإضافة إلى ظهور خاص للفنان بيومي فؤاد، وشريف الدسوقي.والفيلم من تأليف إياد صالح، وإخراج رؤوف السيد.وكالات