أعرب وزراء خارجية وتجارة في اليابان وجمهورية كوريا الجنوبية وكمبوديا عن ثقتهم في أن يحقق المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمي الذي تستضيفه أبوظبي نتائج مهمة تُمكن منظمة التجارة العالمية من الاستجابة بفعالية للقضايا المتعلقة بالتجارة.
وقالوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”.. “ نتطلع لمؤتمر وزاري قادر على تحقيق إصلاحات تعزز النظام التجاري المتعدد الأطراف المبني على القواعد والتجارة الحرة والانفتاح”.
من جانبها أعربت معالي يوكو كاميكاوا وزيرة خارجية اليابان عن تقديرها العميق لدولة الإمارات التي كانت دائماً في الطليعة في دعم قيمة التجارة الحرة مؤكدة ثقتها في قدرة معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية الذي تستضيفه دولة الإمارات في قيادة نقاشات مثمرة تحقق نتائج إيجابية.
وقالت إن المؤتمر الوزاري الثالث عشر ينعقد في وقت يواجه فيه النظام الدولي الحر والمفتوح والمبني على القواعد تحديات مختلفة بما في ذلك تغير المناخ وتحديات سلاسل التوريد.
وأضافت أن المؤتمر الوزاري الثالث عشر يجب أن يحقق نتائج ذات مغزى تمكن منظمة التجارة العالمية من الاستجابة بفعالية للقضايا المتعلقة بالتجارة مؤكدة أن بلادها تبذل قصارى الجهد لنجاح المؤتمر.
من جانبه أعرب معالي إنكيو تشيونغ وزير التجارة بجمهورية كوريا عن تقديره لدولة الإمارات على استضافة وتنظيم المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية.
وقال “ عازمون على تحقيق نتائج ذات معنى من شأنها أن تعزز النظام التجاري المتعدد الأطراف المبني على القواعد والتجارة الحرة والانفتاح” مضيفا أنه مع تغير البيئة المحيطة بالتجارة العالمية بشكل جذري يتعين على منظمة التجارة العالمية أن تستجيب للحاجة إلى الإصلاح ولتحقيق هذه الغاية ينبغي أن يكون المؤتمر الوزاري الثالث عشر بمثابة مؤتمر وزاري للإصلاح، بما في ذلك، وهو الأمر الأكثر أهمية، إصلاح نظام تسوية المنازعات.
وقال “ لدينا قناعة تامة بأن المؤتمر الوزاري الثالث عشر بمثابة فرصة للوزراء من الدول الأعضاء لاستهلال مستقبل مشرق لمنظمة التجارة العالمية والنظام التجاري المتعدد الأطراف”.
من جانبها قالت تشام نيمول وزيرة التجارة في كمبوديا إن بلادها تؤمن بأنه لا غنى عن النظام التجاري المتعدد الأطراف نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي وتؤمن إيماناً راسخاً أيضا بنظام مُتجذر في القواعد والانفتاح والشفافية حيث تواصل كمبوديا باعتبارها من ضمن البلدان الأقل نمواً المشاركة في مبادرات منظمة التجارة العالمية ومبادرات التعاون وعملية الإصلاح الجارية.
وأكدت ثقتها في الجهود الجماعية لأعضاء منظمة التجارة العالمية خلال المؤتمر والتي ستؤدي إلى نتائج مهمة مثل إصلاح منظمة التجارة العالمية، وحزمة الخروج من فئة أقل البلدان نمواً، واتفاقية دعم مصائد الأسماك، واتخاذ قرار بشأن الإعفاءات ومعاهدة التجارة الإلكترونية، وانضمام أعضاء جدد إلى منظمة التجارة العالمية.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.