يخوض النجم المصري محمد رياض موسم دراما رمضان 2024 بمسلسلين، هما “قلع الحجر” و”تل الراهب”، حيث يناقش رياض في العمل الأول حقوق المرأة في صعيد مصر، مستوحى من أحداث حقيقية، فيما يتناول العمل الثاني مرض “الفوبيا” أو “الرهاب” أو “الوسواس القهري”، وكيفية التعامل مع المرض النفسي، والمراحل التي يمر بها المريض إلى أن تتم استعادة حالته الطبيعية.
يعد مسلسل “تل الراهب”، الذي يواصل محمد رياض تصوير مشاهده للحاق بركب شهر رمضان، من أغرب المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية، ليس من حيث فكرة العمل، بل يكمن الأمر في قصة التصوير التي انطلقت منذ عام 2017، أي منذ 7 سنوات، والتغييرات التي شهدها العمل منذ ذاك الوقت حتى دخوله المنافسة في دراما رمضان 2024.
فخلال الـ7 سنوات، تغير اسم وأبطال العمل عدة مرات، وتوقف العمل بسبب أزمات إنتاجية وخلافات وصلت إلى ساحة القضاء.
في عام 2017 كان اسم المسلسل “فوبيا” عندما بدأ مخرجه عادل الأعصر عملية التصوير، بمنطقة صحراوية في الهرم، وبناء ديكور ضخم يحمل اسم “تل الراهب”، وكان بطل العمل وقتها خالد الصاوي، الذي أُسند إليه دور شاب في الثلاثينيات من عمره، يتاجر في الآثار ثم يطارده ماضيه القديم، وتدور أحداث العمل بشكل عام حول كنز مهجور يبحث عنه الجميع، ويقودهم للعديد من الأسرار الخفية.
وكان يشارك في العمل وقتها كل من خالد الصاوى، وآيتن عامر، ووليد فواز، وميريهان حسين، وأحمد فؤاد، سليم، ولطفى لبيب، وشيرين، ومى القاضى، وعبد الحكيم قطيفان، وعمرو مهدى، وشريف إدريس وأحمد عبد الله محمود وطارق عبد العزيز وسميرة صدقى وكمال سليمان، ومن تأليف طارق بركات، وإخراج عادل الأعصر.
وبعد انسحاب خالد الصاوي عن المسلسل، بسبب نشوب مشاكل بينه وبين المنتج حول المستحقات المادية، تم ترشيح فتحي عبدالوهاب، في العام التالي 2018، لتولي البطولة، لاسيما بعد تصوير 30% من أحداث العمل، وكانت البطولة المطلقة الأولى لفتحي.
وبعد توقف 3 سنوات، عاد صناع العمل لاستكمال التصوير في عام 2021، وتغير اسمه من “فوبيا” إلى “رهبة”، إلا أن فتحي عبدالوهاب اعتذر عن البطولة، ليتم ترشيح أحمد وفيق، ثم اعتذر الأخير، وفي عام 2023 انطلق مجدداً صناعه مع محمد رياض وتغيير الاسم إلى “الناقور”، ليعود العمل مرة أخرى باسم ديكور العمل “تل الراهب”.
ويُعد هذا المسلسل أحد آخر أعمال الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، حيث يقدم خلاله دورا محورياً ضمن السياق الدرامي للعمل.
ومسلسل “تل الراهب” مكون من 30 حلقة، بطولة محمد رياض، وأيتن عامر، وطارق عبد العزيز، ومحمد عز، وهبة عبد العزيز، ومحسن منصور، وأحمد فؤاد سليم، وأحمد عبد الله محمود، ودارين حداد، ولبنى ونس، وعبد الرحيم حسن، وصبري عبد المنعم، ومحمد سليمان، وناصر سيف، وسميرة صدقي وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف طارق بركات وإخراج عادل الأعصر، ويتناول العمل العديد من القضايا الاجتماعية البارزة على الساحة.
أما مسلسل “قلع الحجر”، الذي يخوض به محمد رياض دراما رمضان 2024، فتدور قصته في إطار درامي تشويقي واجتماعي، ويتم تقديمه باللهجة الصعيدية، ومستوحى من أحداث حقيقية، وتدور أحداثه في منطقتي “النوبة” و”قمولة” في صعيد مصر، ويتناول حقوق المرأة.
وكشف البرومو عن وجود صراعات عائلية وثأرية ضمن أحداث المسلسل.
ويجسد محمد رياض فيه شخصية العمدة فرماوي، فيما تؤدي منى عبد الغني دور زوجته، ويوجد خلاف بينه وبين الشخصية التي تلعبها الفنانة سوسن بدر، وأيضاً عبد العزيز مخيون.
والمسلسل مكون من 30 حلقة، بطولة كل من سوسن بدر، ومحمد رياض، ومنى عبدالغني، وعبد العزيز مخيون، ورانيا فريد شوقي، ومدحت تيخا، ومروة عبد المنعم، ولقاء سويدان، وحسن العدل، وياسر علي ماهر، والعمل إخراج حسني صالح.وكالات
ظلال الجفون الزرقاء لعيون ساحرة تأسر الألباب في صيف 2024
تزهو ظلال الجفون باللون الأزرق في ربيع/صيف 2024 لتمنح العيون إطلالة ساحرة تأسر الألباب.
وأوضح فنان التجميل الألماني لوكاس ويث أن ظلال الجفون تتألق هذا الموسم بالأزرق السماوي الفضي أو الثلجي أو الأزرق الملكي اللامع أو التركواز الساطع أو الأزرق الداكن، مشيراً إلى أن ظلال الجفون الزرقاء تمنح العيون إطلالة مشرقة من ناحية وتشيع أجواء البهجة والمرحة والانطلاق من ناحية أخرى.
وأضاف ويث أن ظلال الجفون الزرقاء ينبغي أن تمثل محور المكياج بفضل طابعها الساحر؛ لذا ينبغي أن تتحلى بقية المكياج بالهدوء والبساطة، وذلك لتسليط الضوء على ظلال الجفون من ناحية والبعد عن التكلف والمبالغة من ناحية أخرى.
ولهذا الغرض ينبغي وضع أحمر شفاه بدرجات النيود الشفافة ذات الأندرتون الخوخي، والتي تبرز جمال ظلال الجفون الزرقاء.
وأشار ويث إلى أنه يمكن للمرأة تطبيق مكياج العيون السموكي باستخدام ظلال الجفون الزرقاء أيضا، موضحا أنه في البداية يتم تطبيق ظلال جفون داكنة على الجفن المتحرك بأكمله، وتوزيعه على الحواف.
وفي الخطوة التالية يتم وضع درجة أزرق لامعة وتوزيعها في منتصف الجفن. ويكتمل سحر الإطلالة السموكي بآي لاينر أسود وماسكارا.وكالات
البنطال الجيرسي نجم موضة ربيع 2024
يمثل البنطال الجيرسي نجم الموضة النسائية في ربيع وصيف 2024 ليمنح المرأة إطلالة مريحة تغلفها الأناقة.
وأوضحت مجلة “Instyle” أن البنطال الجيرسي يمتاز براحة الارتداء، بفضل خامة الجيرسي المطاطة ورباط الوسط والأرجل الواسعة.
كما يمتاز البنطال الجيرسي بمظهر أنيق بفضل قصته ذات الوسط العالي والأرجل ذات القصة المستقيمة.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن البنطال الجيرسي يمتاز أيضاً بتنوع إمكانيات تنسيقه، حيث يمكن الحصول على إطلالة كاجوال من خلال تنسيقه مع تيشيرت وحذاء رياضي.
كما يمكن الحصول على إطلالة أنيقة من خلال تنسيق البنطال الجيرسي مع بلوزة وبليزر وحذاء لوفر.وكالات
حفلات صاخبة بعد الظهر تحقق رواجاً في بريطانيا
أمام ملهى ليلي في لندن، ينتظر عدد كبير من الأشخاص بحماسة واضحة أن يفتح المكان أبوابه ويصبح مُتاحاً لهم للرقص… إنها الساعة الثانية من بعد ظهر السبت الماضي، فيما تنتهي الحفلة عند الثامنة مساءً.
وتشهد بريطانيا مفهوماً جديداً من الحفلات يُسمى “داي فيفر” (“حماوة النهار”)، يتيح لرواد النوادي الليلية الاستمتاع بأجوائها وممارسة هوايتهم بالرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة خلال النهار من دون الاضطرار للسهر حتى ساعات الفجر. ويقول جوني أوين، وهو منظم للحدث في نادي “هير أت ذي أوترنت” في وسط لندن، مع زوجته الممثلة فيكي ماكلور، لوكالة فرانس
برس “عمري 52 عاما، وليس من الشائع أن يتواجد رجل في مثل عمري في ملهى ليلي عند الساعة الثانية صباحا. فقلتُ لنفسي، لماذا لا أحاول تنظيم ذلك بعد الظهر”.
وبعد النسخة الأولى من هذا الحدث في ديسمبر الفائت في شيفيلد، في شمال إنكلترا، نقل الزوجان التجربة إلى لندن. كما أن الحفلات السبع التالية المقررة في جميع أنحاء المملكة المتحدة (بينها نوتنغهام، وغلاسكو، ونيوكاسل)، قد بيعت تذاكرها بالكامل حتى شهر مايو.
وفي لندن، خاض معظم سعداء الحظ الذين نجحوا في شراء تذكرة دخول (بحوالى 17 جنيها إسترلينيا أو 22 دولاراً)، التجربة على أصولها، إذ ارتدت النسوة ملابس سهرة وأزياء براقة، فيما لبس الرجال الذين كان عددهم أقل نسبياً، قمصاناً أنيقة.وكالات
«نظارات تلسكوبية حيوية» لمساعدة ضعاف البصر
في يوليو 2021، عانى ديك بريمر مما شخصه الأطباء على أنه سكتة دماغية في العين، قائلين إن جسيماً صغيراً من الترسبات لا بد أنه منع تدفق الدم إلى العصب البصري في عين واحدة. وكان قد فقد قبل ذلك الرؤية في عينه الأخرى قبل عقود، بسبب ما قال الأطباء إنه تورم في العصب البصري.
بعد السكتة الدماغية، أصبح كل شيء ضبابياً. عندما ذهب مع زوجته بولي لرؤية أحفادهم يلعبون كرة القدم أو البيسبول، لم يتمكن من متابعة المباريات لأنه لم يتمكن من رؤية الكرة.
بحثت عائلة برمير في كل مكان عن شيء قد يساعد. ذهبت إلى المتاجر التي تلبي احتياجات المستهلكين ضعاف البصر، لكنهم وجدوا أن معظم المنتجات كانت عبارة عن أدوات لمساعدة الأشخاص على العمل بشكل أفضل دون بصرهم، وليس تحسين وضوحه. ثم حدث أن أخبرهم أحد الأصدقاء عن وجود نظارات لحالات ضعف الرؤية.
وقد كتبت كايتي ريد في «ستار تريبيون» أن اختصاصي فحص النظر كريس بالمر، أسس عيادة للأجهزة التي يمكن أن تساعد في تحسين رؤية الناس عندما تعجز النظارات الأخرى عن ذلك. وقام الطبيب بالمر بتزويد بريمر بالأجهزة التي تشبه المناظير المصغرة أو التلسكوبات المثبتة على النظارات العادية. وبعد أن جرب بريمر واحدة منها رأى فجأة زوجته بوضوح لأول مرة منذ إصابته بالسكتة الدماغية. وقال: «أستطيع رؤيتها! أستطيع رؤية وجهها! إنها ترتدي قلادة!».
وعلق بالمر أن الأجهزة، التي تسمى النظارات التلسكوبية الحيوية bioptic telescopic glasses، يمكن أن تساعد المرضى على استئناف القراءة، والتعرف على الوجوه في الغرفة، ومشاهدة التلفزيون، ولعب الورق، وحتى القيادة في بعض الحالات. ولكن لأسباب لا يبدو أن أحداً قادر على تفسيرها، لم يسمع بها سوى عدد قليل من الناس.
وقال سكوت بيترسون، طبيب العيون في كون رابيدز، الذي يحيل المرضى إلى بالمر: «إنها (النظارات) لا تستخدم على نطاق واسع. ولسوء الحظ فإن بعض الناس لا يعرفون أن اختصاصي فحص النظر مثل الدكتور بالمر موجودون، أو أنهم يجدون صعوبة في العثور عليهم».
من جهته، قال بالمر إن أطباء العيون «لا يقومون بعمل رائع» في إحالة المرضى الذين قد يستفيدون من هذه النظارات إنه غير متأكد من السبب. «تقريباً كل مريض نتحدث إليه لديه الأسئلة نفسها: لماذا لم يخبرني طبيبي؟ لماذا لم أسمع عن هذا من قبل؟».
وأضاف بالمر، المتخصص في هذا المجال منذ عام 2008، إن النظارات التلسكوبية هي في الأساس مناظير يتم تثبيتها على النظارات وتكبير الصور بحيث تبدو الأشياء أكبر وأقرب وأكثر وضوحاً. وهي تشبه العدسات المكبرة لصائغي المجوهرات.
وتابع بالمر: «إن الأمر يشبه وجود تلسكوب مصغر أو منظار مصغر داخل زوج من النظارات… إنهما عدستان فرديتان تنظر من خلالهما»، يمكن تعديل مواقعهما حسب الحاجة.
وتعدُّ التلسكوبات الحيوية مفيدة للأشخاص الذين يعانون من أمراض العين – بما في ذلك التنكّس البقعي macular degeneration، والمهق العيني ocular albinism، ومرض ستارغاردت Stargardt disease، والزرق glaucoma، واعتلال الشبكية السكري diabetic retinopathy، وضمور المخروط العصوي (حثل المخروطية) rod cone dystrophy – التي يمكن أن تقلل الرؤية إلى مستويات منخفضة للغاية بحيث لا يمكن الاستفادة من النظارات والعدسات اللاصقة العادية.
إلا أن د. سكوت بيترسون أشار إلى أن هذه الأجهزة لن تساعد كل من يعاني من مشكلات في العين، «ولكن في كثير من الحالات يمكن للناس استعادة مستوى معين من الاستقلالية والقراءة والقدرة على أداء المهام في جميع أنحاء المنزل».
وقال بالمر إن السبب الآخر لعدم استخدامها على نطاق واسع هو أنها باهظة الثمن ولا يغطيها التأمين بشكل عام. ومرة أخرى، يمكن أن تكون المعينات السمعية – وهي منتج مماثل في العديد من النواحي – باهظة الثمن وغالباً لا يتم تغطيتها أيضاً، ولكن معظم الناس يعرفون عنها.
وقد دفع برمير 5 آلاف دولار مقابل النظارات – 2500 دولار للقطعة الواحدة… واحدة للمسافة وواحدة للتقريب. بالنسبة له، كانت التكلفة تستحق العناء. لقد عاد إلى القيام بمعظم الأشياء التي كان يستطيع القيام بها دائماً، مثل رؤية الطيور ونتائج مباريات كرة القدم ووجه زوجته. إلا أنه لا يقود السيارة، لأنه على الرغم من قدرته على رؤية الطريق، فإنه أحياناً لا يلحظ الأشياء التي تظهر فجأة. وقال: «لا يزال بإمكاني المشي بشكل لائق، علي فقط أن أعرف نوعاً ما أين أنا… إذا كنت أسير في وسط المدينة، على سبيل المثال، يجب أن أكون على دراية بالحواجز والأسطح غير المستوية».
قالت المديرة ناتاشا جيردي إن برنامج خدمات ولاية مينيسوتا لإعادة التأهيل المهني للمكفوفين يقدم تلسكوبات بصرية من بين عدد من الأجهزة التي يوفرها لمساعدة الأشخاص ضعاف البصر (إلى جانب أجهزة التلفاز ذات الدوائر المغلقة وتطبيقات وبرامج التكبير والنظارات المتخصصة وما إلى ذلك). وقال جيردي إن البرنامج يوفر أحياناً الأجهزة مجاناً، من بين منتجات الرؤية الأخرى.
ولكن نظراً لأنه برنامج عمل، فيجب أن تكون هناك حاجة إلى العناصر كجزء من خطة للحصول على وظيفة أو الاحتفاظ بها أو التقدم في الحياة المهنية. وقالت: «لم نقم بشراء الكثير من هذه الأجهزة. ولكن كانت هناك بعض المواقف الفريدة والفردية حيث كان الشخص بحاجة إلى ذلك، لذلك تمكنا من شرائه له».وكالات
تغيرات خلايا بيتا قد تكون مفاتيح التحكم بمرض السكري
يعيش حوالى ثمانية ملايين شخص مع مرض السكري من النوع الأول (T1D) في جميع أنحاء العالم، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية المزمنة؛ الذي يهاجم الجسم ويدمر خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى نقص الأنسولين ونقص السكر في الدم.
ومن غير المعروف لماذا ينظر الجسم فجأة إلى خلايا بيتا الخاصة به على أنها عدو؛ حيث تشير بعض الأدلة إلى أن العوامل البيئية مثل الالتهابات الفيروسية قد تؤدي إلى ظهور مرض السكري من النوع الأول، بينما يشير البعض الآخر إلى أن الجينات قد تلعب أيضًا دورًا ما.
وفي هذا الاطار، يلقي بحث رائد أجراه باحثون بمركز «جوسلين» للسكري ضوءًا جديدًا على التغييرات المحددة التي تمر بها خلايا بيتا ببداية مرض السكري من النوع الأول. فيما توفر النتائج المنشورة بمجلة «Nature Cell Biology» التي تم التوصل لها، طرقًا جديدة للتدخلات المستهدفة لحالة المناعة الذاتية المزمنة. وذلك وفق ما نقل موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
ومن أجل المزيد من التوضيح، قالت الدكتورة مارغريت أ. كونغليتون الأستاذة بكلية الطب بجامعة هارفارد المشاركة بقسم البيولوجيا التجديدية بمركز جوسلين للسكري المؤلفة الرئيسية للدراسة «في مجال مرض السكري من النوع الأول، ركزت الأبحاث إلى حد كبير على فهم المكون المناعي، لكن دراستنا تقول ان خلية بيتا لها دور مهم». مضيفة «تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن خلية بيتا يمكن أن تبدأ أحداثًا رئيسية تؤدي بعد ذلك إلى تعزيز آلية المناعة الذاتية للانحراف. إنه نهج تغيير النموذج».
وفي سلسلة من التجارب على خلايا بيتا مأخوذة من نموذج فأر لمرض T1D، وكذلك من البشر المصابين بمرض T1D، اكتشف الفريق سلسلة معقدة من الخطوات البيوكيميائية تسمى «مسار الإشارة» الذي يتحكم في الاستجابة المناعية الفطرية في البداية. محددا مسارًا واحدًا يؤثر على الخصائص المناعية لخلايا بيتا، حيث يعمل كمفاتيح تحكم تحددها كصديق أو عدو للجسم.
ويمكن تخيل مفاتيح التحكم هذه كعلامات صغيرة؛ تلعب إحدى العلامات المحددة التي ركز عليها الباحثون – والتي تسمى N6-methyladenosine (m6A) – دورًا حيويًا في استجابة خلايا β أثناء بداية T1D.
ومن خلال ضبط مفاتيح التحكم هذه، تمكن الباحثون من التأثير على مستويات البروتين المهم على طول هذا المسار، ما أدى إلى تأخير ملحوظ في تطور المرض بنموذج الفأر لمرض T1D.
من جانبه، حدد داريو إف دي جيسوس الأستاذ بكليةالطب بجامعة هارفارد المؤلف الرئيسي للدراسة الباحث المشارك بمختبر كولكارني «الإنزيم الرئيسي METTL3 باعتباره ضروريًا لتنظيم الدفاعات المضادة للفيروسات لخلايا بيتا. في المراحل المتأخرة من T1D، عندما كانت مستويات METTL3 منخفضة». وأشار ذلك إلى أن «مستويات METTL3 الأعلى تحمي خلايا بيتا من الخلل الوظيفي». ومن خلال تعزيز إنتاج METTL3 بنموذج الفأر، نجح الفريق في تأخير تطور المرض.
من أجل ذلك يعلق دي جيسوس على ذلك قائلا «يشير هذا الاكتشاف إلى أن التدخلات لتعزيز مستويات METTL3 هي استراتيجية محتملة لحماية خلايا بيتا وإبطاء تطور مرض السكري من النوع الأول». مؤكدا «ترسم هذه الأدلة العديدة مجتمعة صورة أوضح للأحداث المناعية المحيطة بالبداية الغامضة لمرض T1D، بما في ذلك الآلية الجديدة التي يمكن تسخيرها لحماية خلايا بيتا؛ فلقد أثبت الباحثون أيضًا أن إنزيم METTL3 لديه القدرة على تعزيز بقاء خلايا بيتا ووظيفتها أثناء تطور المرض». وخلص فريق البحث الى انه «من الجدير بالملاحظة أن هذا المسار يحتوي على مركبات متاحة تجاريًا تم استخدامها في سياق أمراض أخرى. وعلى الرغم من أنه هدف مختلف، إلا أنه نهج أثبت نجاحه. ومن بين خطواتنا التالية، سنركز على تحديد جزيئات ومسارات محددة يمكن تسخيرها لتعزيز حماية خلايا بيتا».وكالات
اكتشاف حفرية “تنين صيني” عمره 240 مليون عام
أعلن فريق من العلماء أنهم اكتشفوا بقايا متحجرة لزاحف عاش في الماء يبلغ عمره 240 مليون عام، ويطلق عليه اسم “التنين الصيني”.
وتمت تسمية هذا المخلوق القديم باسم “التنين” بسبب مظهره الذي يشبه الثعبان،. و”الصيني” نظرا للعثور عليه في الصين.
وعلى الرغم من العثور على الهيكل العظمي المتحجر ملتفا، إلا أن الدراسات أشارت إلى أن طوله ربما كان يبلغ نحو خمسة أمتار (أو 16.4 قدما) من الأنف إلى الذيل.
ومع ذلك، لم تكن عظامه هي الوحيدة الموجودة في الاكتشافات الحفرية، حيث عثر على عظام أسماك محفوظة جيدا في منطقة معدتها، ما يشير إلى أن هذا الزاحف كان حيوانا مفترسا مائيا.
وكان لهذا المخلوق، واسمه العلمي Dinocephalosaurus orientalis، رقبة طويلة بشكل استثنائي، وأحصى العلماء 32 عظمة منفصلة من فقرات الرقبة.
وقال نيك فريزر، حارس العلوم الطبيعية في المتاحف الوطنية في اسكتلندا، لشبكة “بي بي سي نيوز” إن العينة تمثل “حيوانا غريبا للغاية”.
وعلى سبيل المقارنة، فإن معظم الثدييات لديها سبع فقرات فقط في الرقبة، وحتى الديناصور العضدي الشهير ذو العنق الطويل كان لديه 13 فقرة فقط. وهذا التشريح الفريد جعل رقبة الحيوان أطول من جسمه وذيله مجتمعين.
وأشار العلماء إلى أن Dinocephalosaurus orientalis برقبته الطويلة، يقارن بزاحف بحري غريب آخر يسمى Tanystropheus hydroides.
وعاش هذا الوحش الذي يعود إلى عصور ما قبل التاريخ في نفس الوقت – العصر الترياسي الأوسط – في أوروبا والصين الآن.
وجاء في بيان: “كان كلا الزاحفين متشابهين في الحجم ولديهما العديد من سمات الجمجمة المشتركة، بما في ذلك نوع الأسنان الذي يشبه قفص السمك. ومع ذلك، فإن Dinocephalosaurus فريد من نوعه في امتلاك العديد من الفقرات في الرقبة والجذع، ما يمنح الحيوان مظهرا أشبه بالثعبان”.
وتم التعرف على “التنين الصيني” في الأصل في عام 2003، ولكن لم يتمكن العلماء من تحديد طوله الحقيقي حتى الآن، حيث تم العثور على عدد أقل من الفقرات خلال عملية التنقيب الأولية.
وبالإضافة إلى الرقبة الطويلة والبطن المليء بالأسماك، يبدو أيضا أن Dinocephalosaurus orientalis لديه زعانف.
ويشتبه العلماء في أنه كان صيادا متخفيا، يتسلل إلى فريسته قبل أن يخطفها بفمه المليء بالأسنان الحادة.
ويوضح الدكتور ستيفان سبيكمان، المتخصص في الزواحف البحرية طويلة العنق في متحف الدولة للتاريخ الطبيعي في شتوتغارت أن Dinocephalosaurus كان دينوسيفالوصور ولودا (بمعنى أنه أنجب صغارا أحياء بدلا من وضع البيض).
وعلى الرغم من أوجه التشابه السطحية مع البليزوصورات طويلة العنق (pleisiosaurs)، التي تطورت بعد نحو 40 مليون سنة من Dinocephalosaurus وكانت بمثابة مصدر إلهام لوحش بحيرة “لوخ نيسلم”، إلا أن العلماء قالوا إن Dinocephalosaurus في الواقع لم يكن مرتبطا ارتباطا وثيقا بالبليزوصورات.
وخلال الدراسة الحديثة، قام فريق دولي من اسكتلندا وألمانيا والصين والولايات المتحدة بدراسة حفريات Dinocephalosaurus orientalis لمدة عقد من الزمن قبل الإعلان عن النتائج التي توصلوا إليها والتي تم نشرها في مجلة Earth and Environmental Science Transactions of The Royal Society of Edinburgh.
ويأمل العلماء في الحصول على مزيد من الأفكار حول تطور هذه المجموعة من الحيوانات من خلال مزيد من التحقيقات في المستقبل، ولا سيما حول الوظيفة الدقيقة للرقبة الطويلة في الزواحف البحرية.وكالات
اختراق واعد.. أول عقار لعلاج الحساسية الغذائية الخطيرة
كشفت دراسة حديثة أن عقارا يستخدم لعلاج الربو “منذ وقت طويل” يمكن أن يوفر الحماية من الحساسية الغذائية الخطيرة، وحتى المميتة.
واختبرت الدراسة الممولة جزئيا من المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، عقار Xolair (اسمه الكيميائي omalizumab) على 118 طفلا لديهم حساسية تجاه الفول السوداني وطعام آخر على الأقل، مثل الحليب أو البيض.
ووجد فريق البحث أن 67% من الأطفال أصبحوا قادرين على تحمل كمية صغيرة من بروتين الفول السوداني دون ظهور أعراض بعد العلاج.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على استخدام العقار لعلاج الحساسية الغذائية لدى البالغين والأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة.
ومع ذلك، حذر الباحثون من تخلي الأشخاص المعرضين للحساسية الغذائية عن حذرهم تماما عند استخدام العقار الذي يخفف ردود الفعل الخطيرة، حيث ينبغي عليهم محاولة تجنب مسببات الحساسية المعروفة.
ويعطى Xolair عن طريق الحقن من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
وقال أحد قادة الدراسة، الدكتور روبرت وود، من كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز: “العلاج يمكن أن يغير حياة المرضى كليا”.وكالات
فندق موراكا أغلى فندق تحت الماء في العالم
توفر أغلى غرفة فندقية تحت الماء في العالم للضيوف مناظر خلابة لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر على وجه الأرض، وهم مستريحون في أسرّتهم.
ويقدم فندق موراكا الفخمة تجربة من فئة الخمس نجوم تدوم مدى الحياة، حيث تحيط الأسماك بغرفتك، بينما يتمايل المحيط بلطف أمام النوافذ، ولكنها تأتي بسعر باهظ، يبلغ 20 ألف دولار في الليلة.
ويقع الفندق أسفل جزيرة رانجالي في المحيط الهندي، ويأخذك إلى عمق مذهل يبلغ 16 قدماً تحت سطح جزر المالديف، وإلى أرض الأحلام لمحبي المحيط. وللوصول إلى هذا الحد العميق تحت الماء، تتطلب غرفة النوم الرئيسية في الفندق من الزوار استخدام مصعد خاص أو النزول على سلم حلزوني خشبي. وهناك يتم الترحيب بك من قبل آلاف الأسماك، وهي تحدق عبر الجدران الشفافة بالكامل نحوك مباشرة.
وتم بناء الجناح المذهل تحت الماء مباشرة على قاع البحر، ويشكل بيتاً مثالياً للعطلات تحت الماء، وهو مليء بوسائل الراحة الفاخرة المعتادة، بما في ذلك خزانة ملابس كبيرة وميني بار مُجهز باهظ الثمن، وسرير مريح وأريكة.
لكن الجانب الأكثر إثارة للدهشة في الغرفة يكمن في الجدران. ومع سقف شفاف وجدران شفافة من جميع الجوانب، يُسمح للضيوف بالاستمتاع بإطلالة مذهلة بزاوية 180 درجة على المناطق المحيطة بهم.
وحتى الطابق العلوي من الفندق فريد تماماً حيث يحتوي على غرفتي نوم احتياطيتين كل منهما مجهز بحمام مواجه للمحيط. وهذا يعني أن المناظر التي تشاهدها عندما تجلس على المرحاض أو أثناء تنظيف أسنانك هي ببساطة مناظر رائعة.
وبالنسبة للذين لا يتطلعون إلى النظر إلى المياه فحسب، بل لمسها أيضاً، يوفر السطح العلوي منطقة خارجية مزودة بحوض سباحة لا متناهي. علاوة على ذلك، يقدم المنتجع خادماُ شخصاً يعمل على مدار 24 ساعة للسهر على خدمة الضيوف.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار الإقامة منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2018، إلا أن الفندق الفاخر لا يزال نقطة جذب خاصة بالأشخاص الذين يستطيعون تحمل تكاليف الإقامة فيه، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.وكالات
مشكلات الكبد تترك آثاراً سلبية على الصحة النفسية
ذكر الطبيب الروسي، ألكسندر مياسنيكوف أن مشكلات الكبد تترك آثارا سلبية على الصحة النفسية لدى الإنسان.
وخلال برنامجه الطبي الذي يقدمه على قناة “روسيا” التلفزيونية قال الطبيب:”يؤدي الكبد عددا من الوظائف المهمة في الجسم، واضطراباته يمكن أن تتسبب بأمراض خطيرة أو حتى الوفاة. الكبد هو المصنع الكيميائي الحيوي في الجسم، ومسؤول عن العديد من الوظائف المهمة، مثل إنتاج عوامل التخثر، وتنظيم الكوليسترول والهرمونات والعصارات الضرورية لعمليات الهضم”.
وأضاف:”أمراض الكبد يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة ليس على عملية الهضم في الجسم فقط، بل وعلى أجهزة الجسم الأخرى، وقد تتسبب بمشكلات في الصحة النفسية والعقلية أيضا، فمع فشل الكبد يصبح الشخص فظّا ولا يتصرف بالشكل الصحيح”.
وأشار الطبيب إلى العديد من العوامل التي تؤثر سلبا على صحة الكبد، تناول الأطعمة المشبعة بالدهون، وكذلك الأمراض، مثل مرض تليّف الكبد والتهابات الكبد الفيروسية (A وB وC وD وE) التي قد تتسبب بالوفاة أحيانا.
وللحفاظ على صحة الكبد بشكل عام قدّم الطبيب عدة نصائح منها: غسل اليدين باستمرار وشرب مياه نظيفة لتفادي الفيروسات التي تسبب الالتهابات، وكذلك الحرص على عدم الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة، وإجراء الفحوصات الطبية بشكل منتظم لاكتشاف مشكلات الكبد في مراحلها المبكرة ومعالجتها.وكالات
رصد فيل وردي نادر في جنوب إفريقيا
انتشرت لقطات مذهلة لفيل وردي نادر يلعب في حفرة مائية في حديقة “كروجر” الوطنية، بجنوب إفريقيا.
وقال علماء الأحياء البرية إن الفيل الوردي الصغير (عمره سنة واحدة تقريبا) مصاب بحالة وراثية نادرة تسمى “المهق” توقف إنتاج الجسم لصبغة الجلد “الميلانين”، ما يؤدي إلى آثار ضارة في بعض الأحيان.
وقال ثيو بوتجيتر، مشغل رحلات السفاري، لموقع “لايف ساينس”: “إنه لشرف أن تكون قادرا على مشاهدة هذه الحيوانات النادرة والمميزة للغاية”.
وأوضح أنه رأى قطيع الفيلة يوفر الحماية اللازمة للفيل الوردي الصغير.
وفي حين تتجنب بعض الحيوانات الأنواع الأخرى المصابة بالمهق، مثل سمك السلور، إلا أن الحيوانات المفترسة تلتهم بعض الأنواع، مثل التماسيح غريبة اللون، قبل أن تصل إلى مرحلة البلوغ.
كما يصطاد تجار الحيوانات الغريبة الأنواع المصابة بالمهق.
ويمكن لظاهرة المهق أن تقلل الصباغ في القزحية أيضا، مما يسبب ضعف البصر لدى بعض الحيوانات، وبالتالي تضعف قدرتها على إيجاد الطعام أو اكتشاف الحيوانات المفترسة، أو حتى تعقب فريستها ومطاردتها.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.