يشعر كثير من الأشخاص بالتعب والإرهاق فور استيقاظهم من النوم، ويستمر هذا الشعور معهم خلال اليوم، الأمر الذي يؤثر على أدائهم في الدراسة أو العمل أو في حياتهم بشكل عام.
وفي هذا السياق، تحدثت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، مع عدد من الخبراء عن الأسباب الشائعة للشعور بالتعب والنعاس أثناء النهار، وكيفية الحصول على القدر اللازم من الراحة لتعزيز الصحة العقلية والجسدية.
في حين أن الشعور بالتعب المستمر يمكن أن يرتبط بكثير من العوامل، إلا أن الأمر كله يبدأ بالحصول على عادات النوم السيئة، وفقاً لما أكده تيم روبرتس، نائب رئيس قسم العلوم والابتكار في شركة «ثيرابادي Therabody»، وهي شركة تكنولوجيا صحية مقرها تكساس.
وقال روبرتس إنه يجب الحصول على 7 إلى 8 ساعات من النوم يومياً، مشيراً إلى أنه من الأفضل أن يكون هناك جدول نوم ثابت يذهب فيه الشخص إلى السرير، ويستيقظ في الأوقات نفسها طوال الأسبوع.
ونصح روبرتس بالنوم في غرفة مظلمة وهادئة ومريحة من أجل الحصول على نوم جيد.
قالت الدكتورة كاثرين هام، خبيرة النوم ومؤسسة شركة بيرابي، وهي شركة للمنتجات المتعلقة بالنوم والراحة في مدينة نيويورك، إن كثيراً من الناس يواجهون صعوبة في النوم ثم يستيقظون بشكل متكرر أثناء الليل، مما يجعلهم يشعرون بالتعب أثناء النهار.
وأضافت «يبدو أن السبب الجذري للأرق أثناء الليل لدى كثير من الناس مرتبط بالقلق أو التوتر»، وتابعت «ينبغي أن يتخلص جهازنا العصبي من الضغط والقلق من أجل الحصول على الراحة اللازمة أثناء الليل».
يمكن أن يكون سبب التعب المستمر في بعض الأحيان هو نقص العناصر الغذائية الأساسية الضرورية لإنتاج الطاقة، وفقاً لغرانت أنطوان، طبيب العلاج الطبيعي والخبير السريري في «Viome»، وهي شركة كيمياء حيوية مقرها واشنطن، وتركز على الأنظمة الغذائية، وتأثير نمط الحياة على الصحة.
إلا أن أنطوان حذّر من تناول مكملات الفيتامينات دون استشارة الطبيب، مضيفاً «ينبغي إجراء اختبارات وتقييمات شاملة بشكل متكرر للتأكد من كمية العناصر الغذائية الموجودة بالجسم، وإذا كانت هناك حاجة لتناول بعض المكملات».
يتفق الخبراء على أن استخدام الشاشات المختلفة قبل النوم يمكن أن يسهم في خلق بيئة نوم سيئة.
وقال روبرتس: «يمكن للشاشات، خصوصاً تلك التي ينبعث منها الضوء الأزرق، أن تضر بنومك وتزيد من شعورك بالقلق والتوتر».
وأيّدت هام كلام روبرتس قائلة: «يُؤثر الضوء الأزرق على إيقاعات نومنا واستيقاظنا بشكل كبير، لذلك إذا كنت تستخدم الأجهزة التي ينبعث منها الضوء الأزرق قبل النوم مباشرة، فقد تجد صعوبة في النوم بشكل جيد وهادئ».
إعادة رئيس “شات جي.بي.تي” إلى منصبه.. بدون معرفة سبب الإقالة الصادمة
عاد سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة “أوبن أيه.آي” الأمريكية للتكنولوجيا المطورة لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي “شات جي.بي.تي” إلى مجلس إدارة الشركة بعد نحو أربعة أشهر من إقالته لفترة وجيزة ثم إعادة التعاقد معه.
ويوم الجمعة الماضي ، تمت إعادة تعيين ألتمان في مجلس إدارة “أوبن أيه.آي” والذي يحدد استراتيجية مطور برمجيات الذكاء الاصطناعي.
وفي نوفمبر الماضي، أقال أعضاء مجلس الإدارة السابق ألتمان من منصبه كرئيس تنفيذي للشركة، وأبعدوه عن المجلس، إلا أنه أعيد لمنصبه كرئيس للشركة بعد أيام قليلة بعد احتجاجات من الموظفين.ووجد تحقيق أنه لا توجد أسباب وجيهة لإقالة التمان.
يذكر أن “شات جي بي تي” هو برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي والذي أثار الضجة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي قبل عام، وهو ما أثار التوقعات والمخاوف من تطور الذكاء الاصطناعي.
ونتيجة لذلك، أصبحت شركة “أوبن أيه.آي” واحدة من أهم الشركات الناشئة في العالم وأصبح ألتمان وجها لحركة الذكاء الاصطناعي الجديدة.وكالات
كيفية الحماية من جلطة الساق في الرحلات الطويلة
يرتفع خطر الإصابة بجلطة الساق أثناء السفر بالحافلة أو الطائرة بسبب الجلوس لمدة طويلة في الرحلات، التي تزيد مدتها عن 4 ساعات؛ حيث يتكدس الدم في الساقين ولا يعود إلى القلب، ما يؤدي إلى تجلط الدم في الساق، وفق ما قاله البروفيسور توماس يلينيك.
وأضاف المدير العلمي لمركز طب السفر بألمانيا أن جلطة الساق يمكن أن تنتقل عبر مجرى الدم إلى الرئتين مسببة الإصابة بالانسداد الرئوي، الذي يشكل خطرا على الحياة.
وأوضح يلينيك أن خطر الإصابة بجلطة الساق يرتفع بصفة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من قصور القلب أو تلف في الأوعية الدموية أو سبقت لهم الإصابة بتجلط الدم، مشيرا إلى أنه يهدد الأصحاء والرياضيين أيضا.
وللوقاية من جلطة الساق في الرحلات الطويلة ينبغي النهوض والمشي من وقت إلى آخر مع شرب السوائل بكثرة مثل الماء والشاي. كما يمكن ارتداء الجوارب الضاغطة؛ لأنها تعمل على تحسين تدفق الدم في الأوردة.
ويحذر الخبراء من ارتفاع خطر الإصابة بجلطة الساق بسبب الجلوس طويلا أثناء السفر، إذ تتسبب قلة الحركة في تجلط الدم بالسيقان وانسداد الأوردة.
وأوضح مركز طب السفر الألماني أن هذا الخطر يرتفع بصفة خاصة لدى مرضى القلب والدوالي، ومن يميلون بشكل عام إلى تجلط الدم، وكذلك الذين أصيبوا من قبل بجلطة في الساق أو جلطة في الرئة.
لذلك يتعين على هؤلاء استشارة الطبيب قبل السفر بالطائرة أو قبل الرحلات الطويلة بالسيارة، لمعرفة ما إذا كان من الضروري ارتداء جوارب ضاغطة أو أخذ حقن معينة.
وللوقاية من تجلط الدم أثناء السفر ينبغي النهوض من وقت إلى آخر والمشي لتحريك الدم في السيقان، مع مراعاة ارتداء ملابس واسعة وفضفاضة، فضلا عن الإكثار من شرب السوائل كالماء وشاي الأعشاب والعصائر المخففة.
ويرى الخبراء أن خطورة تكوين جلطات الدم تزداد خلال السفر لمسافات طويلة بسبب عدم الحركة المستمرة والجلوس لفترات طويلة في نفس الوضعية، وهو ما يزيد من احتمال تجلط الدم وتراكمه في الأوردة. وتزداد هذه الخطورة لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر إضافية مثل السمنة والحمل وتاريخ الإصابة بجلطات الدم السابقة أو وراثتها، أو الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثل حبوب منع الحمل أو الهرمونات.
وبهذا يمكن القول إن جلطة الساق والسفر بالطائرة مثلا لهما تأثير متبادل على بعضهما البعض؛ حيث يمكن حدوث جلطة في الساقين بسبب الجلوس لفترات طويلة، وعدم الحركة بشكل كافِ أثناء الرحلة. ومن ناحية أخرى إذا تم تشخيص الشخص بجلطة الساق قبل السفر بالطائرة، فقد يكون عليه الانتباه إلى خطورة السفر.
تاهيتي جنة ساحرة تغري زوارها باستكشاف إقليم ما وراء البحار
تعد جزيرة تاهيتي بمثابة جنة ساحرة في إقليم ما وراء البحار الفرنسي لما تزخر به من مناظر طبيعية خلابة تتمثل في الشواطئ الرملية الناعمة والمياه الفيروزية الرقراقة، كما أنها تضم بين أركانها منتجعات سياحية فاخرة.
وتبذل تاهيتي قصارى جهدها لتحسين التصورات عن البحار الجنوبية، فعندما يصل السياح إلى المطار يشاهدون فرقة من ثلاثة رجال يعزفون الموسيقى التقليدية، بينما ترقص امرأة تاهيتية وهي مبتسمة وتحمل فوق رأسها إكليلا من الزهور ترحيبا بالزوار الساعة العاشرة والنصف مساء.
ومن عادات استقبال السياح في تاهيتي وضع قلائد الزهور التقليدية، حيث يتم وضعها حول رقاب الزوار دون طلبهم، وبمجرد نزول السياح من الطائرة يحصلون على جرعة جيدة للتعرف على الموروثات والفولكلور في جزيرة تاهيتي.
وترقى المناظر الطبيعية في تاهيتي إلى تحقيق جميع التوقعات، حيث تبدو الشواطئ البيضاء الناعمة لا نهاية لها تقريبا، كما تتلألأ مياه البحر بجميع الألوان تقريبا، وينعم عشاق السباحة بالكثير من الشعاب المرجانية القريبة من الشاطئ، كما تفوح في الهواء رائحة الياسمين الهندي.
ولكن هذه المنطقة ليست مجرد جنة خيالية، حيث كثيرا ما يتساءل السياح عن هؤلاء الأشخاص من أين يأتون؟ وماذا يأكلون؟ ويتعرف المرء على إجابة مثل هذه التساؤلات عند الانطلاق في جولات بالمناطق الداخلية في تاهيتي أو التوجه إلى الجزر الصغيرة القريبة منها.
وعادة ما يطلق السياح اسم تاهيتي على منطقة بولينيزيا الفرنسية بأكملها، إلا أن جزيرة تاهيتي تعتبر الجزيرة الرئيسية والقلب النابض “لإقليم ما وراء البحار” الفرنسي، والذي يضم 118 جزيرة بشكل إجمالي ويمتد على مساحة 3675 كيلومترا مربعا.
وعلى الرغم من أن مساحة إقليم ما وراء البحار تعادل نصف مساحة كورسيكا، إلا أن هذه الجزر منتشرة في منطقة تعادل مساحة أوروبا، ويبلغ عدد سكان بولينيزيا الفرنسية حوالي 278 ألف نسمة، ويعيش معظمهم في جزيرة تاهيتي وجزيرة موريا المجاورة.
وتمتاز بولينيزيا الفرنسية بتنوع الجزر بها، فإلى جانب الجزر السياحية التقليدية مثل بورا بورا، هناك العديد من الجزر التي يعيش بها السكان المحليون إلى جانب أماكن الإقامة المخصصة للسياح، مثل منطقة “ماوبيتي” الصغيرة والمنعزلة، والتي تقع على مسافة 300 كلم إلى الشمال الغربي من تاهيتي، حيث قرر السكان المحليون هنا عدم إقامة مشروعات كبيرة، وبدلا من ذلك تتم استضافة السياح في بيوت الضيافة العائلية، كما يتم تشغيل البنسيونات الخاصة في الجزر القريبة.
وبعيدا عن مظاهر الاستقبال الفولكلورية في المطار، فإن السياح يمكنهم التعرف على الثقافة البولينيزية من خلال الانطلاق في جولة بصحبة المرشد السياحي ماتاهي توتافاي إلى وادي “بابينو”، والذي يمتد من الساحل في الشمال إلى وسط الجزيرة الرئيسية.
ويصطحب المرشد السياحي الزوار في سيارة بيك آب وينطلق بهم عبر المسارات الوعرة ويمر عبر الغابات المطيرة الخضراء، التي يكسوها الضباب، وتظهر الشلالات الصغيرة على اليسار واليمين، وتزهر الأشجار بمختلف الألوان وتفوح الروائح الذكية في جميع الأرجاء، كما ترسل الشمس أشعتها الذهبية إلى هذه الجنة الخيالية.
ويصل السياح إلى الوجهة الرئيسية لهذه الجولة إلى وادي “فير هيبي”، وهو عبارة عن وادي ضيق تحيط به القمم الجبلية الحادة، وهناك العديد من الأماكن المقدسة، التي تشبه القوارب الحجرية، والتي كان يتم استعمالها في عبادة الآلهة التقليدية قبل اعتناق المسيحية.
ويحكي المرشد السياحي ماتاهي توتافاي بعض المعلومات عن الإله الخالق “تاروا” وإله الحرب “تو” وإلهة النساء “هينا” وإله الخصوبة “أورو”.
وعلى الرغم من ازدهار الثقافة التاهيتية القديمة مرة أخرى، إلا أنه يلزم بذل المزيد من الجهد لتجميعها والحفاظ عليها، وعلل المرشد السياحي ذلك بقوله “تعتبر الثقافة البولينيزية من الموروثات الشفهية، ويشمل ذلك الأساطير والصلوات والتاريخ، ويتم نقل هذه الموروثات من جيل إلى جيل”.
ومع سيطرة الحكم الاستعماري الفرنسي على هذه المنطقة، انقطعت هذه الموروثات وطواها النسيان، ولذلك يعمل القائمون على مشروع “هاورورو” على البحث في وادي فير هيبي وإعادة إحياء هذه التقاليد.
وتلعب الحياة على الجزر الأخرى التابعة للمثلث البولينيزي دورا هاما في إعادة إحياء الثقافة البولينيزية، وتتمثل أضلاع هذا المثلث في جزيرة الفصح وهاواي ونيوزيلندا، وتقع منطقة بولينيزيا الفرنسية في وسط هذا المثلث تماما، لأن جميع المستوطنين الأصليين ينحدرون من صيادين تايوانيين جابوا البحار الجنوبية قبل 3000 عام، ولذلك ليس من المستغرب أن تكون ثقافات ولغات الشعوب في جنوب المحيط الهادئ متشابهة بدرجة كبيرة، ولا تزال مفهومة فيما بينهم إلى حد كبير إلى الآن.
ويكشف الشيف السابق هيماتا هول عن جانب آخر في الثقافة البولينيزية في جزيرة موريا المجاورة، حيث يقوم الشيف البالغ من العمر 45 عاما، بتعريف السياح بحياة الطهي اليومية في بولينيزيا منذ عام 2019، وتتخلل جولاته الأطباق التقليدية في هذه الجزر.
وتتوقف الجولة في محطتها البينية الأولى عند كشك الفواكه الموجود على رصيف موريا، ويقدم للسياح أصنافا عديدة من الفواكه مثل المانغو والأناناس، وعادة ما يتم تقشير ثمار الفواكه وتقطعيها إلى أجزاء صغيرة ورش مسحوق أحمر عليها.
وأوضح الشيف هيماتا هول “يأتي مسحوق البرقوق من الصين، وهو حامض قليلا ويعمل على تحويل شرائح المانغو إلى بونبون المانغو”.
وأثناء التجول في أحد الشوارع الرئيسية يطلب الشيف هيماتا هول من أحد الأكشاك خبز الباغيت “تشاو مين”، وهو طبق خاص متعدد الثقافات، وأوضح الشيف ذلك بقوله “يعتبر رغيف الخبز الفرنسي المغطى بالشعرية الصينية المقلية إحدى الوجبات الخفيفة الأكثر انتشارا في الجزيرة”.وكالات
ريتا حرب تعبر عن حماستها لـ”قسمة ونصيب”
تمّ إطلاق الإعلان التشويقي لبرنامج “قسمة ونصيب” الذي ستُقدّمه النجمة اللبنانية ريتا حرب وتُصوّر حلقاته حاليا في تركيا. و”قسمة ونصيب” يندرج ضمن إطار برامج تلفزيون الواقع، ويجمع عددا من الشبّان والشابّات من مُختلف الدول العربية على جزيرة مُنعزلة بهدف إيجاد الحب الحقيقي.
وعبّرت ريتا حرب عن حماستها لخوض تجربة جديدة من نوعها تُضيفها إلى مسيرتها المهنيّة. يُذكر أنّ “قسمة ونصيب” سيُعرض قريباً عبر القناة الخاصّة بالبرنامج على يوتيوب.وكالات
طبيبة تحذر من عواقب الأقدام المبللة للصحة
أفادت الدكتورة يكاتيرينا تيرينتيفا أخصائية أمراض الباطنية، أن الأقدام المبللة بالإضافة إلى أنها تسبب الإزعاج، تكون سببا في الإصابة ببعض الأمراض بما فيها الفطرية.
وتقول الطبيبة في حديث لصحيفة “إزفيستيا”: “إحدى الحالات الشائعة المرتبطة بالأقدام المبللة نتيجة قضاء فترات طويلة في الأحذية المبللة هي الالتهابات الفطرية، مثل عدوى فطرية جلدية أو التهاب الظفر الفطري (Tinea unguium). وتوصي الطبيبة بضرورة مراجعة الطبيب في حالة ظهور أعراض، مثل الحكة والاحمرار والتقشير.
وبالإضافة إلى ذلك وفقا لها، يمكن أن تؤدي الأقدام المبللة إلى تخفيض درجة حرارة الجسم وخاصة في الطقس البارد، ما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة.
وتقول: “يجب ارتداء أحذية مريحة تحمي القدمين من الرطوبة. ولكن في حالة تبلل القدمين يجب تجفيفها بمنشفة في أسرع وقت ممكن، ومن ثم استبدال الجوارب وارتداء أحذية جافة. وفي حالات معينة للوقاية يمكن الاستحمام بماء دافئ أو تناول مشروب ساخن لتدفئة الجسم. ولكن هذه الإجراءات لن تمنع بالضرورة تطور المرض”.وكالات
العلماء يقتربون من حل لغز “الثقوب الدودية”
اقترح علماء الفيزياء الفلكية من شبه جزيرة القرم طريقة جديدة لدراسة الثقوب الدودية.
وكان العلماء يحاولون منذ فترة طويلة حل لغز الثقوب السوداء والثقوب الدودية.
وأصبح علماء القرم على بعد خطوة واحدة من حل لغز “الثقوب الدودية”، وهي التي تمثل نوعا من “البوابات” إلى أنفاق الزمن. واقترح العلماء من مرصد القرم للفيزياء الفلكية وبالتعاون مع الباحثين في موسكو، طريقة جديدة للبحث عن الثقوب الدودية في المجرة. وجاء ذلك في مقال نُشر مع نتائج البحث في المجلة البريطانية Royal Astronomica .
وتبعا للبحث فقد قرر العلماء أن قذف البلازما من الثقوب السوداء الفائقة الكتلة، بصفتها مناطق من الفضاء لا يمكن لأي شيء أن يغادرها بسبب الجاذبية القوية، ليس له شكل مخروطي، كما كان يُعتقد سابقا، بل شكل قطع مكافئ، الأمر الذي لا يجعل من الممكن حساب المواصفات الفيزيائية للطرد، فحسب بل وتحديد قوة المجال المغناطيسي فيه. إذا اشتدت تلك القوة بشكل حاد، فيعني ذلك أن جسما عالي الطاقة في مكان قريب يشبه “الثقب الدودي”.
وتبدأ الثقوب الدودية مباشرة في الثقب الأسود. وأوضح سيرغي نزاروف، الباحث في مرصد القرم للفيزياء الفلكية قائلا:” إذا كنت على علم بالخصائص الدقيقة للثقب الأسود، فيمكنك محاولة محاكاة الثقوب الدودية”.
يذكر أن “الثقوب الدودية” هي “أنفاق” افتراضية يمكنها ربط النقاط البعيدة في الكون مباشرة. ويعمل علماء الفيزياء الفلكية على البحث عنها منذ خمسين عاما. لكن حتى الآن لم يتم حساب وجودها إلا باستخدام المعادلات الرياضية.
وقال نازاروف:” من أجل استخدام الثقوب الدودية للغرض المقصود منها، يجب عليك أولا أن تتعلم كيفية إنشاء الثقوب السوداء في المختبر، ثم ستعرف كيفية الدخول إلى “الثقب الدودي” دون أن تموت في هذا الثقب الأسود. أو قم برمي جسيم إلى هناك وانظر أين سيهبط”.
ولتوليد ثقب أسود في الظروف المختبرية، تحتاج البشرية إلى كمية هائلة من الطاقة، والتي لا يمتلكها العلماء بعد للأسف. وبالإضافة إلى ذلك، ليس هناك ما يضمن دعم المجتمع لأن الثقوب السوداء كظاهرة تخيف الناس.
وظل علماء القرم يدرسون الثقوب السوداء منذ عقود. وترتبط بحوث علماء الفيزياء الفلكية بتدقيق كتلتها وإمكانية قياس وزنها عن بعد، وكذلك تحديد تأثيرها على المجرة.وكالات
اكتشاف 80 نجماً مع أقراص كوكبية أولية بالقرب من النظام الشمسي
اكتشف فريق دولي من علماء الفلك 80 نجما حديث الولادة بالقرب من الشمس في كوكبات الحرباء وأوريون والثور.
وتحيط بها أقراص الكواكب الأولية، كونها تراكمات مسطحة من الغاز والغبار يفترض أن تتشكل الكواكب داخلها.
ونقلت الخدمة الصحفية للمرصد الأوروبي الجنوبي(ESO) عن العالم كريستيان جينسكي، الموظف في جامعة “غالواي” القومية أيرلندا قوله: ” لقد تمكنا من الانتقال من دراسة أنظمة النجوم الحديثة الولادة الفردية إلى مراقبة عدد كبير من الأجسام المتشابهة داخل عدة مناطق كبيرة تتكون فيها النجوم. وتحتوي بعض الأقراص التي اكتشفناها على أذرع حلزونية وهياكل أخرى نشأت نتيجة للدوران والتفاعلات”.
وحقق العلماء هذا الاكتشاف في أثناء دراسة ثلاث مناطق قريبة من الأرض تتشكل فيها النجوم وتقع في كوكبات الحرباء والثور وأوريون على بعد 600-1600 سنة ضوئية من الأرض. وتتشكل داخل كل منها مئات من النجوم الفتية، بما في ذلك النجوم التي تزيد كتلتها عن كتلة الشمس بعشرات المرات، مما يجعلها مثيرة للاهتمام بصورة خاصة.
ودرس علماء الفلك هذه النجوم الحديثة الولادة باستخدام تلسكوب VLT المثبت في مرصد “بارانال” الجبلي في تشيلي، وكذلك باستخدام أداة SPHERE المتصلة به. وقد سمح ذلك للعلماء بمراقبة كيفية قيام أقراص الكواكب الأولية المحيطة بالنجوم الناشئة والفتية بتشتيت واستقطاب إشعاعاتها، مما أعطى علماء الفلك القدرة على تحديد حجم وبنية هذه السحب من الغاز والغبار.
في المجموع، تمكن علماء الفلك من اكتشاف 80 نجما كانت محاطة بأقراص كوكبية أولية كبيرة إلى حد ما، وشكل بعضها كواكب. وكشف تحليلهم عن عدة أنماط تربط بين بنية الأنظمة النجمية وخصائص أقراص الكواكب الأولية المحيطة بها. وعلى وجه الخصوص وجد العلماء أن أقراص الكواكب الأولية نادرة لدى النجوم الثنائية والثلاثية، والتي تمثل جزءا كبيرا من النجوم الحديثة الولادة في جميع المناطق الثلاث التي تمت دراستها.
بالإضافة إلى ذلك، اكتشف العلماء انحناءات كبيرة ومساحات من عدم التناسق في بنية أقراص الكواكب الأولية المحيطة بالنجوم الفتية الكبيرة في كوكبة أوريون، مما يشير إلى تكوين كواكب كبيرة بشكل خاص ضمن هذه التراكمات من الغاز والغبار. ويأمل علماء الفلك بأن تتم دراسة هذه الأجسام لأول مرة باستخدام تلسكوب E-ELT قيد الإنشاء، والذي سيكون لديه حساسية ودقة كافية لالتقاط صور لها.وكالات
الهند تخطط لجلب عينات من تربة القمر إلى الأرض
أعلنت منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) أنها تخطط للقيام بمهمة للحصول على عينات من تربة القمر، وإرسال هذه العينات إلى الأرض.
وتبعا للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة India Today فإن منظمة أبحاث الفضاء الهندية تخطط لتنفيذ المهمة المذكورة على مرحلتين، وستستخدم فيها صاروخي فضاء، وسيطلق على المهمة الجديدة اسم Chandrayaan-4.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة أبحاث الفضاء الهندية كانت قد نجحت خلال مهمة Chandrayaan-3 التي أطلقتها العام الماضي بتنفيذ هبوط سلس لوحدة هبوط مع مركبة على سطح القمر، وتأمل في استثمار هذا النجاح والخبرات التي اكتسبتها لتنفيذ مهمة جديدة للحصول على عينات من تربة القمر وإرسالها إلى الأرض.
ولن تستخدم في مهمة Chandrayaan-4 مركبة لاستكشاف سطح القمر كما كان الحال مع مهمة Chandrayaan-3، بل سيتم إرسال جهاز خاص للحصول على عينات من تربة القمر، وبعد جمعه للعينات سيتم قذفه من وحدة الهبوط نحو مدار القمر ليتجه نحو الأرض، وعند اقترابه من مدار الأرض ستنفصل عنه الكبسولة وتعود بالعينات إلى الأرض.وكالات
تفاعل واسع مع شخصية إياد نصار في مسلسل “صلة رحم”
انطلق أمس الأول الأحد، عرض أولى حلقات مسلسل “صلة رحم”، الذي يؤدي فيه الفنان الأردني إياد نصار دور البطولة إلى جانب الفنانة يسرا اللوزي، وسرعان ما تصدرت أحداث المسلسل “تريند” إكس، إذ تفاعل المتابعون مع أحداث الحلقة الأولى مشيدين بأداء الفنان الأردني.
وأظهرت أحداث الحلقة الأولى تعريفاً بالشخصيات، إلى جانب مشاهد أظهرت إياد نصار بشخصية طبيب يُدعى حسام، متزوج من طبيبة أمراض نفسية اسمها ليلى تجسد دورها الفنانة يسرا اللوزي، والتي كانت تعالجه من أزمة نفسية عقب هروب زوجته الأجنبية بابنهما عمر خارج البلاد.
وليلى طبيبة تحب عملها وعلى وشك الولادة، وتظهر الحلقة زوجها حسام وقد عانى نفسياً نتيجة الخلافات التي دبت بينه وبين زوجته الأولى ثم هروبها بابنه، وعدم قدرته على استعادته رغم مرور السنوات .
ويكتشف الجمهور ضمن أحداث الحلقة الأولى أن حسام على علاقة بفتاة أخرى غير زوجته، يتحدث إليها ويلتقي بها دون علمها، وتتعرض ليلى لنزيف يهدد حملها أثناء وجوده مع تلك الفتاة في منزلها، ونظراً لخطورة وضعها الصحي يضطر الطبيب المعالج إلى استئصال الرحم، لتفقد مع الجنين المنتظر أي قدرة مستقبلية على الإنجاب.
يشارك في بطولة مسلسل “صلة رحم” الفنان إياد نصار وأسماء أبواليزيد، على الطيب، دنيا ماهر، من تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي.
واعتبر المتابعون أن بداية العمل قوية وتنبأ بصراعات معقدة تواجهها شخصيات المسلسل، وبالتحديد ليلى، التي تقف أمام موقف إنساني عصيب، وضغط نفسي وعصبي هائل في انتظار ليلى التي لم تعرف بعد بفقدان الجنين أو استئصال الرحم، بالإضافة إلى معضلة أخلاقية ودينية في اللجوء إلى حل استئجار الرحم.وكالات
دراسة تكشف: الصيام يقلل من الالتهابات المزمنة
كشفت دراسة في جامعة كامبريدج العمليات الكيميائية التي تحدث داخل الجسم خلال الصيام، وتؤدي إلى تقليله للالتهابات الجسدية.
الصيام يرفع مستويات حمض الأراكيدونيك في الدم وهو مضاد للالتهابات
وبحسب “هيلث داي”، أفاد الباحثون بأن الساعات الطويلة دون تناول الطعام تؤدي إلى ارتفاع مادة كيميائية في الدم تسمى حمض الأراكيدونيك، والتي لها خصائص مضادة للالتهابات.
وركز فريق البحث الذي قادته الدكتورة كلير براينت على ما يسميه العلماء الآن “الجسيم الالتهابي”، وهو نظام “الإنذار” الخلوي الذي يدافع الجسم من خلاله عن نفسه من الإصابة أو المرض، ما يؤدي إلى الالتهاب.
وفي بحثها، قامت مجموعة براينت بتحليل عينات دم من 21 شخصاً تناولوا وجبة تحتوي على 500 سعرة حرارية، ثم صاموا لمدة 24 ساعة قبل تناول وجبة ثانية تحتوي على نفس العدد من السعرات الحرارية.
ووجد البحث أن الصيام يرفع مستويات حمض الأراكيدونيك في الدم، وهو أحد الدهون في الدم. وانحسرت المستويات مرة أخرى بمجرد تناول الوجبة.
وفي التجارب المعملية، وجد فريق براينت أن حمض الأراكيدونيك أدى إلى خفض نشاط الجسيم الالتهابي NLRP3. وكان ذلك بمثابة مفاجأة، حيث كان يُعتقد منذ فترة طويلة أن حمض الأراكيدونيك له تأثير معاكس على الالتهاب.
وقالت براينت: “إن عملنا يضيف إلى كمية متزايدة من المؤلفات العلمية التي تشير إلى الفوائد الصحية لتقييد السعرات الحرارية”.
وأضافت “إنه يشير إلى أن الصيام المنتظم لفترة طويلة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب المزمن الذي نربطه بهذه الحالات. إنها بالتأكيد فكرة جذابة”.
وتابعت “بطبيعة الحال، يمكن أن يكون العكس صحيحاً.. إن التهام الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية قد يزيد من النشاط الالتهابي، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة”.وكالات