“بعثات مجلس حكماء المسلمين” تحيي شعائر رمضان وتنشر الوسطية والتسامح في العالم

الإمارات

 

 

 

حرص مجلس حكماء المسلمين على إيفاد مجموعة من البعثات الدينية إلى عددٍ من دول العالم لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك ونشر الوسطيَّة والاعتدال والفكر الإسلامي المستنير.

وشَمِلَت هذه البعثات الدينية عددًا من القراء والدعاة الذين تم إيفادهم إلى إندونيسيا وماليزيا وكازاخستان وألمانيا وإيطاليا وغيرها، لإمامة المصلين وتلاوة القرآن الكريم، وتقديم عددٍ من الدروس والخطب والندوات الدينيَّة؛ بهدف تعزيز جسور التواصل مع المسلمين في كافة أنحاء العالم وتنمية الوعي الديني لديهم وتعزيز اندماجهم الإيجابي في مجتمعاتهم.

ومنذ بداية الشهر الفضيل قامت بعثات مجلس حكماء المسلمين بنشاطٍ مكثفٍ وسط احتفاء رسمي وشعبي كبير، ففي إندونيسيا استقبل معالي ياقوت خليل قوماس، وزير الشؤون الدينية، ببعثة مجلس حكماء المسلمين معربًا عن تقديرِه لجهود المجلس في نشر قيم التسامح وثقافته والتعايش السلمي حول العالم ومعالجة أبرز قضايا الأمة الإسلامية كخطابات التطرف والكراهية وظاهرة الإسلاموفوبيا المنتشرة في العالم.

وعقدت بعثة المجلس إلى إندونيسيا عددا من الفعاليات والأنشطة تضمنَّت حفلًا لإجازة الطلاب في معهد الكوثر لعلوم القرآن كما زارت معهد وجامعة دار النجاح في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

كما التقت بعثة المجلس معالي الدكتور محمد قريش شهاب، عضو مجلس حكماء المسلمين، والمفسر الجليل ووزير الشؤون الدينية الأسبق؛ حيث تناول النقاش التَّوجيهات والنصائح اللازمة لرحلتهم العلمية والدعوية في الديار الإندونيسية.

وفي ماليزيا شاركت بعثة مجلس حكماء المسلمين في العديد من الفعاليات والأنشطة بعددٍ من المساجد في العاصمة الماليزية كوالالمبور ، كما التقى أعضاء البعثة معالي السيناتور داتؤ ذو الكفل بن محمد البكري، عضو مجلس حكماء المسلمين، وعضو مجلس الشيوخ، ووزير الشؤون الإسلامية الماليزي السابق.

وفي إيطاليا نظَّمت بعثة مجلس حكماء المسلمين العديد من الأنشطة والفعاليات في عدد من المدن الإيطالية بما في ذلك ميلانو ومركز “المدينة” ومركز “إربا” في مدينة ليكو ومركز البراق في مدينة كومو.

واستقبلت جمهورية كازاخستان بعثة مجلس حكماء المسلمين الذين قاموا بجولة في المساجد والمراكز الدينية في مختلف أنحاء الجمهورية لإحياء ليالي شهر رمضان المبارك.

وفي ألمانيا قامت بعثة مجلس حكماء المسلمين بتنظيم جولة استثنائيَّة في عددٍ من المساجد والمراكز الدينية المهمة؛ حيث قاموا بتلاوات قرآنية مؤثرة جذبت المسلمين وغير المسلمين على حد سواء، كما شاركوا في نقاشاتٍ وحواراتٍ دينية مع الجالية المسلمة والمجتمع المحلي، تبادلوا فيها الآراء حول القضايا الدينية والثقافية المهمَّة والتحديات المختلفة.وام


تعليقات الموقع