“مبادرة إرث زايد الإنساني” رافد لخير العالم

الإفتتاحية الرئيسية

“مبادرة إرث زايد الإنساني” رافد لخير العالم

بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وبفعل حرص سموه على تعزيز العمل الإنساني الهادف لكل ما فيه خير البشرية، تؤكد دولة الإمارات دائماً التزامها الراسخ بدعم جميع المحتاجين حول العالم من خلال الجهود الرائدة والمبادرات الاستثنائية غير المسبوقة عالمياً التي يطلقها سموه وتعكس قيمة الخير المتأصلة في مسيرة الوطن الأكرم بعطائه ومثله واستجابته الإنسانية على نهج “زايد الخير” بهدف دعم المحتاجين وتحقيق أوضاع أفضل في حياتهم، كما أكد سموه بمناسبة إطلاق “مبادرة إرث زايد الإنساني” بالقول: “في يوم زايد للعمل الإنساني والذكرى العشرين لرحيل الوالد المؤسس، صاحب الأيادي البيضاء ورمز الخير والعطاء والإنسانية، نعلن عن مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم، سيراً على نهج زايد واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل، رحم الله الشيخ زايد جزاء ما قدمه للإنسانية وما تركه من إرث خالد في التضامن بين البشر”.. وذلك في محطة جديدة تعكس عزيمة “إمارات الخير” الباعثة للأمل في نفوس جميع المحتاجين حول العالم بأنهم ليسوا بمفردهم، وأن الإمارات على نهج القائد المؤسس الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وامتداداً لإرثه الخالد في العطاء ماضية في مضاعفة العمل الإنساني بهدف دعمهم وبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة والفائدة للملايين من الفئات الضعيفة.
تزداد الحاجة العالمية لمضاعفة وتعزيز العمل الإنساني جراء الظروف والأزمات الراهنة ولمواجهة التحديات الكبرى كالصحية والاقتصادية والتنموية في الكثير من المناطق، وبهدف تحقيق الاستقرار والتنمية للمجتمعات الأكثر تأثراً، ومن هنا تكتسب “مبادرة إرث زايد الإنساني” بأوامر صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، أهمية مضاعفة بكل ما تمثله من مكرمة إنسانية نبيلة وداعم لترسيخ مكانة الإمارات في مقدمة المانحين و”كقوة إنسانية عالمية تسهم بفعالية في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الشامل للبشرية جمعاء”.. ففي كل مكان تحتاج فيه الإنسانية إلى فرسانها تكون الإمارات بتوجيهات قيادتها الرشيدة سباقة ودون طلب عبر استجابتها وعطائها وجهودها ومبادراتها الخلاقة المتنوعة التنموية والإغاثية لتؤكد تضامنها وفاعلية مساعيها النبيلة ودون أي تفريق أو تمييز بين المستهدفين بالدعم لأي سبب، فالعطاء فيها نهج متأصل وعنوان لرسالة مجدها المتعاظم وجسر تواصل حضاري مع جميع الدول وخاصة التي تمر بظروف صعبة وتحتاج إلى من يقف معها ويأخذ بيدها.
“مبادرة إرث زايد الإنساني”، التي تستلهم النهج الخالد للقائد المؤسس، محطة تاريخية ضمن مسيرة عظيمة من العطاء ورافد جديد من نبع خير يزداد غزارة بكل ما تمثله من شريان حياة لخير البشرية لتكون بحال أفضل ولتنعم مجتمعاتها المحتاجة بالحياة اللائقة والكرامة الإنسانية.


تعليقات الموقع