متلازمة “فون ويليبراند” اضطراب وراثي في تخثر الدم

الرئيسية منوعات

 

 

 

قالت جمعية الهيموفيليا الألمانية إن متلازمة “فون ويليبراند” هي اضطراب وراثي في تخثر الدم، يؤدي إلى حدوث النزيف بسهولة أكبر، مشيرة إلى أنه تمت تسمية هذه المتلازمة على اسم الطبيب الفنلندي “إريك فون ويليبراند”، الذي يعد أول من قام بتشخيصها.

وأضافت الجمعية أن المصابين بهذه المتلازمة لديهم نقص فيما يسمى بعامل “فون ويليبراند” أو أن هذا العامل لا يعمل بشكل صحيح بسبب وجود خلل، موضحة أن هذا العامل عبارة عن بروتين يلعب دوراً مهماً في تخثر الدم؛ حيث إنه يضمن أن تتجمع خلايا الدم معاً وتتخثر في حالة حدوث نزيف.

وأردفت الجمعية أنه إلى جانب العامل الوراثي قد ترجع متلازمة “فون ويليبراند” إلى أسباب أخرى مثل قصور الغدة الدرقية وزيادة الصفائح الدموية وتكوّن أجسام مضادة لعامل “فون ويليبراند” وتركيب صمام صناعي للقلب، وخاصة الصمام الأبهري.

الأعراض

وبطبيعة الحال تتمثل أعراض متلازمة “فون ويليبراند” في نزيف الأنف والكدمات، والحيض الشديد لدى المرأة.

ويتم علاج متلازمة “فون ويليبراند” بواسطة الأدوية، التي تساعد على تخثر الدم، في حين يحظر على المرضى تناول أدوية سيولة الدم مثل الأدوية المحتوية على حمض “أسيتيل الساليسيليك.وكالات

 

 

 

 

 

ناسا تكلف 3 شركات ببناء نماذج أولية لمركبات قمرية

 

من المقرر أن تقوم 3 شركات ببناء مركبات قمرية نيابة عن وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” في المستقبل.

وتم اختيار الشركات الفضائية الخاصة “إنتويتيف ماشينز” و”لونار أوتبوست” و”فنتوري أسترولاب” للعقد، بقيمة إجمالية تبلغ 4.6 مليار دولار، حسبما أعلنت ناسا في مؤتمر صحافي، الأربعاءالماضي.

وستعمل الشركات الثلاث الآن على نموذج أولي لمدة عام، قبل أن يتم اتخاذ قرار بشأن أي مركبة سترسل إلى القمر وكيف ومتى، وعملت الشركات جميعها في مجالات مماثلة لفترة من الزمن.

وأنجزت شركة إنتويتيف ماشينز أول هبوط تجاري غير مأهول على سطح القمر في فبراير .

وفي المستقبل، سيستخدم رواد الفضاء ما يُسمى “مركبات التضاريس القمرية” للسفر على سطح القمر.

ويجب أن تكون نماذج المركبات، التي سيتم اختيار واحد منها للإنتاج، قادرة على تحمل الظروف القاسية على سطح القمر، وهناك أيضاً متطلبات عالية فيما يتعلق بإمدادات الطاقة والقيادة الذاتية، والاتصالات والتنقل.

وقالت فانيسا ويتشي، رئيسة مركز جونسون للفضاء التابع لناسا في هيوستن بولاية تكساس: “ستزيد هذه المركبة بشكل كبير من قدرة رواد الفضاء لدينا على استكشاف العلوم على سطح القمر، بينما تعمل أيضاً كمنصة علمية بين البعثات المأهولة”.

ومن خلال برنامج “أرتميس” تريد ناسا إيصال البشر على سطح القمر مرة أخرى، لأول مرة منذ أكثر من نصف قرن.

والهدف طويل الأجل لأرتميس هو إنشاء قاعدة قمرية دائمة كأساس للبعثات إلى المريخ.وكالات

 

 

 

 

 

ارتفاع الكورتيزول يسبب عدم انتظام ضربات القلب

 

أظهرت دراسات عديدة أن “عدم انتظام ضربات القلب البطيني”، من المرجح أن يحدث في الصباح، عندما يستيقظ الناس بعد نوم الليل، ولكن لم يتم فهم آلية التحفيز بشكل كامل.

تشير الدراسة إلى ارتفاع الكورتيزول وقت الاستيقاظ باعتباره الجاني

الآن، كشفت أبحاث في “إمبريال كوليدج لندن” أن اضطرابات القلب مرتبطة بالارتفاع الطبيعي لهرمون التوتر، الكورتيزول، والذي يصل إلى ذروته في الدم أول شيء في الصباح.

وفي دراسة أجريت على الحيوانات، وجد الباحثون أن الكورتيزول يرتبط بمستقبل محدد في خلايا القلب، ويؤثر هذا المستقبل على الجينات التي تنظم القنوات الأيونية في غشاء الخلية، والتي تتحكم في نبضات القلب.

ومع تغير نشاط القنوات الأيونية، يصبح القلب أكثر عرضة للخطر، لأنه من السهل على النبضات الكهربائية المنتظمة، التي تسبب ضربات القلب المنتظمة، أن تتحلل إلى نشاط أكثر فوضوية، أو عدم انتظام ضربات القلب.

وبحسب “مديكال إكسبريس”، يتأثر إيقاع الكورتيزول اليومي، أو الليلي، بالنوم، مع زيادة في الكورتيزول، قبل دقائق فقط من الاستيقاظ.

وتكشف هذه الدراسة المثيرة للاهتمام عن تفسير محتمل للغموض الذي يجعل عدم انتظام ضربات القلب البطيني أكثر شيوعاً في الصباح.

وتحدد الدراسة ارتفاع الكورتيزول باعتباره الجاني، ويسمح ذلك باستكشاف خيارات علاجية جديدة يمكن أن تقلل من هذه المشكلة، التي قد تقود إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.وكالات

 

 

 

 

 

 

التنورة اللامعة تتربع على عرش الموضة النسائية

 

 

تتربع التنورة اللامعة على عرش الموضة النسائية في ربيع ـ صيف 2024 لتمنح المرأة إطلالة عصرية جذابة تعكس جرأتها وتفرّد أسلوبها.

وأوضحت مجلة “جولي” أن التنورة تأتي هذا الموسم بسطح لامع من اللاتكس أو بمظهر الجلد وتتألق بألوان زاهية كالأحمر والوردي أو تكتسي باللون الأسود.

وعن كيفية التنسيق، أوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن التنورة اللامعة تتمتع بمظهر جذاب وجريء؛ لذا ينبغي تنسيقها مع قطعة فوقية أحادية اللون تتحلى بالبساطة والهدوء.

كما يمكن خلق تباين مثير من خلال اللعب على وتر الخامات المختلفة؛ حيث يمكن تنسيق التنورة اللامعة مع قطعة فوقية من الحرير أو الساتان.

وقالت مستشارة المظهر الألمانية إنيس مايروزه إن التنورة اللامعة تطل هذا الموسم بقصّات ضيقة وقصيرة، مشيرةً إلى أنها تمنح المرأة طلة متلألئة تخطف الأنظار في المناسبات المسائية التي يغلب عليها الطابع المتحرر، وليس الرسمي. وأكدت خبيرة الموضة بمدينة هامبورغ الألمانية أن التنورة اللامعة تغازل في المقام الأول النساء اللواتي يتمتعن بقوام ممشوق، معللة ذلك بأنه «بشكل عام، تجعل حليات الزينة اللامعة القوام يبدو أكثر امتلاءً، ويعزز الترتر هذا التأثير بصفة خاصة، كونه يُحاك فوق الملابس”.

وبصورة عامة تمنح الخامات اللامعة المرأة إطلالة جذابة تخطف الأنظار. وأوضحت مجلة “إيلي” الألمانية في موقعها على شبكة الإنترنت أن الخامات ذات الألياف اللامعة تغزو الموضة هذا الموسم؛ حيث أنها تزين البلوفرات والتنانير وكذلك الأحذية، لتضفي عليها لمسة أناقة وفخامة.

وكي تكون القطع المزدانة بالخامات اللامعة مناسبة للحياة اليومية، تنصح المجلة المعنية بالموضة والجمال بتنسيقها مع قطع ذات طابع كاجوال، مثل سروال جينز ذي أرجل قصيرة وواسعة أو سروال بقصّة التنورة.

 

 

 

 

 

 

الفنانة بسمة بوسيل تطرح أغنية جديدة خلال الشهر

قررت الفنانة بسمة بوسيل طرح أغنية جديدة خلال الشهر الحالي بعد النجاح الكبير الذي حققته من خلال غناء تتر مسلسل “نعمة الأفوكاتو” الذي قامت ببطولته الفنانة مي عمر وعُرض في النصف الأول من رمضان الحالي. وارتأت بسمة أن تطرح الأغنية تزامناً مع يوم ميلادها الموافق لـ10 مايو المقبل.

وكانت بسمة قالت إن المخرج محمد سامي ومي عمر عرضا عليها تقديم التتر. وتابعت “غنيت بإحساس، والحمد لله رد فعل الجمهور أسعدني”.

 

 

 

 

 

 

حلول للوقاية من التجاعيد الأنفية الشفوية

 

التجاعيد الأنفية الشفوية هي تجاعيد تظهر في منطقة الأنف والشفاه بسبب ترهل الجلد في هذه المنطقة، والذي ينجم عن فقدان الكولاجين والإيلاستين المسؤولين عن المظهر المشدود للبشرة، وفق ما أوردته مجلة “ستايل بوك”.

وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن فقدان الكولاجين والإيلاستين يرجع إلى أسباب عديدة مثل عملية الشيخوخة الطبيعية (بدءا من عمر 25 عاما) والتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية وفقدان الوزن، بالإضافة إلى نمط الحياة غير الصحي (مثل التدخين وقلة النوم وكثرة التوتر النفسي).

وعن كيفية مواجهة التجاعيد الأنفية الشفوية، أوضحت مجلة “ستايل بوك”” أنه يمكن التخلص منها بواسطة الحَقن بحمض الهيالورونيك أو بالدهون الذاتية، كما يمكن اللجوء إلى الشد بالخيوط أو تحفيز إنتاج الكولاجين بواسطة إبر الترددات الراديوية.

وللوقاية من التجاعيد الأنفية الشفوية، ينبغي استعمال مستحضرات العناية المحتوية على الرتينول أو حمض الهيالورونيك؛ حيث يحارب الرتينول ما يعرف “بالجذور الحرة”، التي تتسبب في فقدان الكولاجين والإيلاستين، بينما يعمل حمض الهيالورونيك على ترطيب البشرة وتبطينها من خلال إمدادها بالماء.

 

وينبغي أيضا حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة من خلال استعمال كريم واق من أشعة الشمس ذي عامل حماية لا يقل عن 30.

كما يساعد تدليك الوجه بواسطة “بكرة اليشم” مثلا على إبطاء عملية الشيخوخة الطبيعية؛ حيث إنه يعمل على تنشيط سريان الدم في الوجه.

وبالإضافة إلى ذلك، تلعب التغذية الصحية دورا مهما في الوقاية من التجاعيد الأنفية الشفوية. ولهذا الغرض ينبغي تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل المكسرات والتوت والعنب والرمان والخضروات الورقية الخضراء والشاي الأخضر؛ حيث تعمل مضادات الأكسدة على محاربة الجذور الحرة.

ويمكن أيضا استخدام حشوات التجاعيد الأنفية، وهي نوع من النظام السطحي المستخدم لتقليل وجود الخطوط العميقة والنتوءات حول منطقة الأنف والفم. والطيات الأنفية الشفوية هي التجاعيد التي تمتد من جانبي الأنف نزولاً إلى حواف الفم. وعلى المدى الطويل يمكن أن تصبح هذه الخطوط أكثر وضوحًا بسبب عملية النضج الطبيعية وفقدان مرونة الجلد وتأثيرات الجاذبية. وتتضمن حشوات التجعد الأنفي الشفوي حقن مواد حشو جلدية في الجلد لإضافة حجم وتنعيم الطيات العميقة. والحشوات الجلدية هي مواد تهدف إلى تقوية الجلد واستعادة الحجم المفقود. وهناك أنواع مختلفة من الحشوات الجلدية التي يمكن الوصول إليها، ولكن الأكثر استخدامًا في علاج التجاعيد الأنفية تتضمن مواد حشو هيالورونيك أكالة، وحشوات هيدروكسيلاباتيت الكالسيوم، وحشوات بولي إل لاكتيك.

 

 

 

 

 

 

 

ناسا تعلن عن تجربة لزراعة الخضروات على القمر

 

أعلنت وكالة “ناسا” الأمريكية مؤخرا عن نيتها البدء بمشاريع زراعية على القمر.

 

وأطلقت على التجربة، التي ستجري في إطار بعثة “أرتميس – 3” القمرية LEAF (تأثيرات القمر على النباتات الزراعية).

وبالطبع، لن يزرع أحد أي شيء في التربة القمرية المفتوحة، وسوف تنمو النباتات وتتطور(إن وُجدت) داخل دفيئة صغيرة. لكن الدفيئة نفسها ستنشأ في منطقة مكشوفة كما يقول العلماء.

وقالت “ناسا”: “ستكون LEAF أول تجربة لمراقبة عملية التمثيل الضوئي والنمو واستجابة النباتات للإجهاد في ظل ظروف تأثير الأشعة الكونية والجاذبية الجزئية”.

واستنادا إلى البيانات التي تم جمعها، يحاول العلماء فهم ما إذا كانت النباتات المزروعة على القمر صالحة للأكل أم لا. ودراسة فوائد المستوطنات الطويلة المدى التي ما زال البشر يعتزم إنشاؤها على القمر.

وفي الوقت نفسه يجري الباحثون تجارب على الأرض، تحاكي الظروف على القمر والمريخ. قائلين إن النشاط الزراعي خارج الأرض ممكن تماما.

وعلى سبيل المثال، قام الهولنديون من جامعة Wageningen  الهولندية، تحت إشراف الباحث فايهر واميلنك، بإعداد التربة المريخية والقمرية أولا باستخدام البيانات المتاحة لهم، ثم زرعوا فيها مجموعة متنوعة من الخضروات، وبينها الطماطم، والفجل، والبازلاء، والبصل، والكراث، السبانخ، والفلفل، الجرجير، والكينوا، والثوم. وشكلت تربة صحراء أريزونا أساسا للتربة القمرية، أما تربة المريخ فأخذت من الرماد البركاني.

وتم حصاد المحصول في كل مكان، لكن الخضروات نمت بشكل أكبر على المريخ مقارنة بالقمر. وتبيّن أن تربة الكوكب الأحمر المجاور أكثر خصوبة من تربة القمر.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

اكتشاف مواد كيميائية مسببة للسرطان في ضمادات الجروح

 

كشف تقرير صادم أن بعض الضمادات الطبية تحتوي على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية الأبدية (PFAS).

ووجدت الاختبارات، التي أجرتها هيئة رقابية رائدة، أن أكثر من 20 ضمادة مختلفة تقريبا تحتوي على مادة الفلور الكيميائية.

وتشمل الضمادات التي تحتوي على مستويات عالية من الفلور، العلامات التجارية التالية: Band-Aid وCare Science وCurad وCVS Health وEquate وFirst Honey.

ويتم استخدام PFAS الموجود في الضمادات لخصائصه المقاومة للماء والشحوم.

وتستخدم المواد الكيميائية PFAS لصنع المواد اللاصقة في بعض الأحيان. ويمكن أن يؤدي الفلور، الذي يستخدم أيضا في صنع وقود الصواريخ، إلى حروق جلدية وتلف في العين، لكنه يكون أكثر خطورة عند استنشاقه.

وقالت الدكتورة ليندا بيرنباوم، عالمة السموم التي شاركت في الإشراف على الاختبارات المعملية، إن حقيقة أن المواد الكيميائية الخطرة تتلامس بشكل مباشر مع الجروح المفتوحة أمر “مثير للقلق”.

ويمكن للمواد الكيميائية PFAS أن تدخل مجرى الدم بسهولة بعد شرب الماء أو تناول طعام الملوث، ويمكن أن تستقر داخل الأنسجة السليمة، حيث تبدأ في إتلاف جهاز المناعة والكبد والكلى والأعضاء الأخرى.

وتحتوي مواد PFAS على روابط بين ذرات الكربون والفلور، ما يخلق مادة كيميائية مرنة للغاية يمكن أن تبقى في البيئة لسنوات أو حتى عقود.

الجدير بالذكر أن المواد الكيميائية الأبدية موجودة في كل مكان، بما في ذلك الماء والمنتجات المزيلة للبقع، بالإضافة إلى أواني الطهي المطلية.

 

كما تم اكتشاف PFAS في ماء الصنبور ودم الإنسان. ووجد تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، وجود PFAS في دم 97% من الأمريكيين.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الحمى والصداع وتيبس الرقبة تنذر بالساركويد العصبي

 

قالت مؤسسة الدماغ الألمانية إن مرض الساركويد العصبي عبارة عن أورام حبيبية تنشأ في الجهاز العصبي، مشيرة إلى أنه يمكن أن يتأثر كل من الجهاز العصبي المركزي أي “الدماغ والحبل الشوكي”، والجهاز العصبي المحيطي “جميع الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي”.

وأوضحت المؤسسة أن الساركويد العصبي يمكن أن يؤدي إلى التهاب السحايا وشلل الوجه وحالات العجز العصبي المختلفة ونوبات الصرع، مشيرة إلى أن الأعراض الدالة على الإصابة بالساركويد العصبي تتمثل في تدلي زاوية الفم لأسفل، بالإضافة إلى الحمى والصداع وتيبس الرقبة.

وإذا تأثر العصب البصري، فيمكن أن تحدث مشاكل في الرؤية.

ومن الممكن أيضاً حدوث مشاكل في السمع في حالة تلف العصب المعني.

كما أن الأورام الحبيبية في منطقة الغدة النخامية ومنطقة ما تحت المهاد يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات هرمونية كانقطاع الحيض لدى النساء.

وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، ويتم علاج الحالات البسيطة بواسطة الأدوية المحتوية على الكورتيزون، في حين يتم علاج الحالات الشديدة بواسطة مثبطات المناعة.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

المشكلة الكبرى للسكتات الدماغية الصغيرة

يتلقى كثير من الأشخاص الذين يصابون بسكتة دماغية لأول مرة، في العادة، تحذيراً مسبقاً منها، يتمثل في إصابتهم قبلها بـ«النوبة الإقفارية العابرة»، التي تعرف أيضاً باسم «السكتة الدماغية الصغيرة».

تقول الدكتورة إيريكا كامارغو فاي، طبيبة الأعصاب المختصة في السكتات الدماغية بـ«مستشفى ماساتشوستس العام» التابع لجامعة هارفارد: «عادة ما تُسفر الإصابة بـ(النوبة الإقفارية العابرة transient ischemic attack – TIA) عن ظهور أعراض السكتة الدماغية النموذجية. ولكن نظراً إلى أنها خفيفة وموجزة، فإننا نميل إلى تفويتها أو تجاهلها. ومع هذا؛ فان (النوبة الإقفارية العابرة) هي تحذير لجسمك بأنك معرض لخطر الإصابة بـ(سكتة دماغية كاملة)، ويجب عليك الانتباه».

لماذا تحدث النوبات الإقفارية العابرة؟ تحدث النوبة الإقفارية العابرة عندما يصل القليل جداً من الدم الغني بالأكسجين إلى جزء من الدماغ. غالباً ما يكون السبب الأساسي هو تراكم اللويحات (الترسبات) الدهنية داخل شريان في العنق، مثل الشريان السباتي، أو شريان في الدماغ. وتُضيّق اللويحة الشريان وتوفر المجال لتكوّن جلطات دموية فوق اللويحة، مما يُعوق تدفق الدم بشكل صحي.

وهناك سبب آخر؛ هو عندما تنفصل جلطة دموية في القلب أو الشريان السباتي وتنتقل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية هناك بصورة مؤقتة. وبالمثل؛ فإن الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم يمكن أن يُقلل من تدفق الدم عبر الشريان الضيق ويؤدي إلى حدوث النوبة الإقفارية العابرة.

يمكن أن تستمر النوبات الإقفارية العابرة في أي مكان من 30 ثانية إلى 20 دقيقة، رغم أن معظمها عادة ما يستمر لمدة 5 دقائق على الأقل.

تقول الدكتورة كامارغو فاي: «نظراً إلى أن النوبات الإقفارية العابرة لا تستمر طويلاً، وليس لها دائماً تأثير فوري ودائم، فمن السهل على الناس تجاهلها».

لا تؤكد النوبة الإقفارية العابرة إصابتك بسكتة دماغية في المستقبل، لكنها تُشير إلى أنك في خطر كبير؛ إذ إن نحو 1 من كل 5 أشخاص يُشتبه في إصابتهم بالنوبة الإقفارية العابرة سوف يتعرضون لسكتة دماغية كاملة في غضون 3 أشهر، وفقاً لبيان علمي صادر عن «جمعية القلب الأميركية» في عدد مارس 2023 من دورية «السكتة الدماغية». يكون خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في أعلى درجاته خلال الـ48 ساعة التالية للإصابة بالنوبة الإقفارية العابرة الأولى.

التعرف المبكر على السبب المحتمل للنوبة الإقفارية العابرة هو أفضل طريقة لمنع الإصابة بالسكتة الدماغية. نظراً إلى أن أغلب النوبات الإقفارية العابرة مرتبط بجلطة مؤقتة تتشكل في شريان دماغي ضيق، فإن العلاج المعتاد يبدأ بعقارين مضادين للصفيحات، مثل الآسبرين وكلوبيدوغريل (بلافيكس)، أو بدواء مضاد للتخثر لمنع تكوّن الجلطات الدموية الإضافية.

في كثير من الأحيان يكون السبب هو الانسداد الرئيسي في أحد الشرايين السباتية ويحتاج إلى فتحه عن طريق الجراحة أو إجراء يُسمى «استئصال باطنة الشريان (endarterectomy)».

هل يمكنك منع «النوبة الإقفارية العابرة»؟ تتشارك «النوبات الإقفارية العابرة» مع «السكتات الدماغية المنتظمة» في كثير من عوامل الخطر، مثل التدخين، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع مستويات الكولسترول، ووزن الجسم الزائد.

تقول الدكتورة كامارغو فاي: «كثير من هذه الأمراض أكثر شيوعاً لدى الرجال منها عند النساء، لا سيما التدخين والكحول». وهناك حالة أخرى مرتبطة بالنوبة الإقفارية العابرة هي «الرجفان الأذيني (atrial fibrillation)»، أو ارتعاش أو عدم انتظام ضربات القلب. يشير بعض الأبحاث إلى أن الكميات المفرطة من العلاج بهرمون التستوستيرون يمكن أن تزيد من خطر إصابة الرجل بالنوبة الإقفارية العابرة والسكتة الدماغية.

تقول الدكتورة كامارغو فاي: «لكن اتخاذ خيارات صحية أكثر ذكاء، مثل مراجعة تناول المشروبات الكحولية، واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات، وممارسة التمارين الرياضية اليومية… هي من أفضل الطرق لمنع الإصابة بالنوبات الإقفارية العابرة».

يمكن أن تتكرر الإصابة بالنوبات الإقفارية العابرة بالأعراض نفسها للنوبات غير العابرة، أو بأعراض مختلفة.

يمكن أن يساعد التعبير الإنجليزي المختصر «BE-FAST» الناس في التعرف على العلامات والأعراض. يعاني معظم الناس واحداً أو أكثر من هذه الأعراض خلال النوبة الإقفارية العابرة:

«باء (B): التوازن (Balance)»: غالباً ما تؤدي مشكلات التوازن الناجمة عن النوبة الإقفارية العابرة إلى صعوبة الوقوف، أو وقوع الشخص على جانب واحد.

«إي (E): العينان (Eyes)»: مشكلة الرؤية الأكثر شيوعاً هي عدم القدرة على الرؤية من إحدى العينين أو من كلتيهما. غالباً ما يرى الناس ظلاً رمادياً داكناً يحجب نصف رؤيتهم أو كلها. يمكن أن تحدث أيضاً رؤية غير واضحة أو مزدوجة.

«أف (F): الوجه (Face)»: قد يتراخى الوجه على أحد الجانبين أو كليهما. عادة تظهر زاوية الفم مسحوبة إلى الأسفل، ولا يستطيع الشخص الابتسام بشكل طبيعي.

«إيه (A): ضعف الذراع (Arm)»: هذا هو العرض الأكثر شيوعاً، وعادة ما يحدث في جانب واحد فقط، وقد يشمل أيضاً الخدر أو الوخز.

و«إس (S): صعوبة الكلام (Speech)»: الكلام المشوش أو غير الواضح هو النوع الأكثر شيوعاً من مشكلات الكلام، كما أن بعض الناس يكافحون للعثور على كلمات أو فهم ما يقوله الآخرون. يمتد هذا العجز أيضاً إلى الكتابة وإرسال الرسائل النصية.

«تي (T): الوقت (Time)»: هذا ليس عرضاً، ولكنه أمر: حان الوقت للاتصال برقم الطوارئ، أو الذهاب مباشرة إلى قسم الطوارئ، حتى لو استمرت الأعراض دقيقة أو دقيقتين فقط.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

تحديد جين يرتبط بالفشل الكلوي

 

حدد علماء من كلية الطب جامعة ديوك في سنغافورة Duke-NUS الجين الذي يلعب دوراً حاسماً في تنظيم إمدادات الطاقة للخلايا التي تسبب الفشل الكلوي kidney failure.

ويقدم هذا الاكتشاف المتعلق بالجين المسمى «دبليو دبليو بي 2» WWP2 هدفاً جديداً للعلاجات التي تهدف إلى تخفيف تندب الكلى kidney scarring وتلفها، خاصة في سياق تطور مرض الكلى المزمن المعروف أيضاً باسم تصلب كبيبات الكلى glomerulosclerosis، وهي وحدات الترشيح الصغيرة في الكلى.

ونُشرت الدراسة في «مجلة الجمعية الأميركية لأمراض الكلى» Journal of the American Society of Nephrology في 18 مارس 2024، وكانت بقيادة جاك بهموراس من برنامج اضطرابات القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي في جامعة ديوك سنغافورة وهو أيضاً نائب مدير مركز البيولوجيا الحاسوبية بالجامعة.

وقد وجد الباحثون أن جين WWP2 يلعب دوراً حاسماً في تنظيم الميتوكوندريا، وهي مراكز الطاقة في الخلية والتي تسمى أيضاً «محطات الطاقة» في الخلية، لأنها تنتج الطاقة اللازمة لوظائف الخلية.

 

الجين وتليّف الكلية

وأشرف إنريكو بيتريتو، أستاذ علم الوراثة ومدير مركز مجموعة علم الوراثة للأنظمة في كلية الطب سنغافورة المشارك بالدراسة، على تحليل أكثر من 130 عينة خزعة من كلى المرضى في الصين وإيطاليا. وكشف تحليل عينات الخزعة من الذين يعانون من مرض الكلى المزمن، أن المستويات الأعلى من هذا الجين ترتبط بتليّف fibrosis الكلى في حين أن تقليل مستويات الجين يعزز عملية التمثيل الغذائي في خلايا الكلى ويبطئ تكوين الندبات مما يقلل من شدة خلل وظائف الكلى وتليفها.

ويعد هذا الاكتشاف مهماً لأن مرض الكلى المزمن يمثل مشكلة صحية عالمية مع خيارات علاجية محدودة، وغالباً ما يؤدي إلى تلف الأعضاء بشكل لا رجعة فيه وإلى الفشل الكلوي في المرحلة النهائية. كما أن النتائج التي توصل إليها الفريق تسلط الضوء على الآليات الوراثية الكامنة وراء أمراض الكلى، وكذلك تفتح آفاقاً جديدة للتدخل العلاجي.

ويعدّ مرض الكلى المزمن مصدر قلق صحي عالمي يساهم في ارتفاع معدلات الوفيات في جميع أنحاء العالم وتتأثر سنغافورة بشكل خاص، حيث تحتل المرتبة الخامسة في العالم من حيث حالات الفشل الكلوي الجديدة. ويتم تشخيص ما يقرب من ستة مرضى جدد يومياً في المرحلة المتقدمة من مرض الكلى. وفي العادة تصبح أنسجة الكلى متليفة؛ مما يؤدي إلى تندب دائم وتلف الأعضاء الذي لا يمكن علاجه.

الجين واعتلال عضلة القلب

في دراسة سابقة نُشرت في مجلة «نتشركوميونيكيكشن» Nature Communications في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، توصل العلماء في كلية الطب بجامعة ديوك NUS إلى اكتشاف رائد يتعلق بالجين نفسه WWP2 ودوره في التحكم في سلوك خلايا بلعمية macrophages قلبية محددة مسؤولة عن التندب المفرط في أمراض القلب الشائعة أو اعتلال عضلة القلب.

وعن طريق منع الجين من التحكم في سلوك الخلايا البلعمية القلبية يمكن تحسين وظيفة القلب، ويمكن إبطاء تكوين الأنسجة الندبية، وبالتالي تأخير التقدم إلى مرحلة فشل القلب.

نظرة مستقبلية

يعد هذا الاكتشاف مهماً لأن مرض الكلى المزمن يمثل مشكلة صحية عالمية مع خيارات علاجية محدودة وغالباً؛ ما يؤدي إلى تلف الأعضاء بشكل لا رجعة فيه والفشل الكلوي في المرحلة النهائية.

ولا تسلط النتائج التي توصل إليها الفريق الضوء على الآليات الوراثية الكامنة وراء أمراض الكلى فحسب، بل تفتح أيضاً آفاقاً جديدة للتدخل العلاجي.

ويستكشف الباحثون الآن تطوير مثبطات تستهدف الجين WWP2 كعلاج محتمل لأمراض القلب والكلى؛ لذا فإن هذا الاكتشاف الرائد يعد بآمال تحسين النتائج لملايين مرضى مرض الكلى المزمن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المرضى في سنغافورة.وكالات


تعليقات الموقع