"أوبرا دبي" و18 منشأة رياضية جاهزة لاستضافة المنافسات تحت شعار "خليجنا واحد.. شبابنا واعد"

فيصل القاسمي: “الألعاب الخليجية للشباب” ستحقق مكتسبات استراتيجية لبناء الأجيال الجديدة من الرياضيين

الرئيسية الرياضية

 

 

 

 

أكد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات، أن الدورة الخليجية الأولى للشباب التي تنطلق في الدولة اليوم وتستمر حتى 2 مايو المقبل، ستحقق مكتسبات استراتيجية لبناء الأجيال الجديدة من الرياضيين، إذ تعد فرصة كبيرة لإبراز مهارات الشباب، وتعزيز الترابط والمحبة بين أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يتماشى مع رؤى قادة الدول الخليجية في استدامة التطور والنمو في المجالات الرياضية كافة.

وأوضح أن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة حريصة على دعم استضافة الملتقيات الرياضية والشبابية الخليجية، لإتاحة الفرصة أمام أبناء دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات، وبناء قدراتهم، والتنافس الرياضي في أجواء من المحبة والأخوة، بما يعزز دورها الاستراتيجي في دعم الجهود الخليجية المشتركة لتحقيق الغايات المنشودة في الازدهار والتنمية والتطور.

وأثنى على الدعم الكبير الذي تحظى به الدورة الخليجية الأولى للشباب من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب.

وأشاد بجهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، في وضع الترتيبات الكفيلة بنجاح الحدث، والتعاون البناء والإيجابي بين اللجان العاملة في مختلف إمارات الدولة، والاتحادات الرياضية والأندية، بما ينسجم مع المرتكزات المنشودة من هذا التجمع الخليجي الأول على مستوى المنطقة.

وتوقع الشيخ فيصل بن حميد القاسمي أن تثمر هذه الدورة عن العديد من المكتسبات الاستراتيجية التي تدعم الخطط والبرامج التطويرية في الاتحادات الرياضية الخليجية، وبروز المواهب الإبداعية في كل المنافسات الرياضية المقررة، ما يمثل قاعدة محورية من الرياضيين المبدعين على المستوى الخليجي تسهم في إعلاء القدرات التنافسية لأبناء وبنات دول مجلس التعاون في المحافل العالمية.

فيما تستقبل 18 منشأة رياضية في الإمارات الفعاليات والمنافسات الرسمية لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب “الإمارات 2024” التي تنطلق فعالياتها اليوم الثلاثاء وتستمر حتى 2 مايو المقبل، وستكون “أوبرا دبي” بمثابة اللمسة الفنية على فعاليات الدورة، حيث تقام فيها مراسم افتتاح الدورة رسمياً يوم 23 أبريل الجاري.

ويشارك في الدورة 3500 لاعب ولاعبة، يتنافسون في 24 رياضة فردية وجماعية تحت شعار “خليجنا واحد.. شبابنا واعد”.

وتتوزع المنشآت الرياضية التي تستضيف منافسات الدورة على 5 إمارات هي أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان والفجيرة.

وتقام المنافسات الرياضية في أبوظبي في استاد آل نهيان، الذي يستضيف منافسات كرة القدم، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية الذي يستضيف منافستي السباحة والشراع، وصالة مبادلة آرينا التي تستضيف الجودو والجوجيتسو والملاكمة، ونادي أبوظبي للدراجات الذي يستضيف منافسات الدراجات الهوائية (مسار)، ونادي أبوظبي للجولف الذي يستضيف منافسات الجولف.

وتقام المنافسات في دبي في صالة نادي النصر الرياضي، حيث تقام منافسات الكرة الطائرة، ونادي ضباط شرطة دبي حيث تقام منافسات ألعاب القوى للأصحاء ولأصحاب الهمم، وصالة نادي شباب الأهلي حيث تقام منافسات كرة الطاولة، وصالة اتحاد الرياضات الإلكترونية (إيمي تاور) التي تستضيف منافسات الألعاب الإلكترونية، وصالة “إي زون” التي تستقبل منافسات البلياردو.

وفي إمارة الشارقة، ستقام المنافسات في نادي البطائح الرياضي، الذي يستضيف كرة اليد، وصالة نادي الشارقة الرياضي بالحزانة حيث تقام منافسات الكاراتيه، وصالة نادي الثقة للمعاقين التي تستضيف منافسات كرة السلة 3×3، ونادي ضباط الشارقة الذي يستقبل منافسات القوس والسهم، ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج حيث تقام منافسات الشطرنج، ونادي الشارقة للفروسية والسباق حيث تقام منافسات الفروسية وقفز الحواجز.

وفي عجمان، يستقبل نادي ضباط شرطة عجمان بالزوراء منافسات الترايثلون، في حين تستقبل إمارة الفجيرة على صالة مجمع زايد الرياضي منافسات المبارزة والريشة الطائرة والتايكواندو.

وستكون “أوبرا دبي” بمثابة اللمسة الفنية على فعاليات الدورة، حيث تقام مراسم افتتاح الدورة رسميا يوم 23 أبريل الجاري، والتي حرصت اللجنة المنظمة على اختيارها لتجسيد ملامح الحدث الابتكارية والحيوية وطابع التميز الذي يغلب عليه، والمحاور الرئيسية له وهي الاستدامة والتلاحم والشباب، عبر استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعي للوصول إلى الصورة المنشودة التي تعكس مدى توافق الأفكار مع رسالة الحدث.

وسبق لأوبرا دبي، التي افتتحت رسمياً في 31 أغسطس 2016، ويمزج تصميمها بين الأصالة والمعاصرة، وتجسد ارتباط الإمارات ودول الخليج عامة بالبحر، أن استضافت العديد من الأحداث والفعاليات المرتبطة بمناسبات رياضية كبرى مثل قرعة كأس دبي العالمي 2022، أحد أهم وأكبر الفعاليات في رياضة الخيل في العالم.وام


تعليقات الموقع