مشاهدات قياسية لأغنية ناصيف زيتون ورحمة رياض

الرئيسية منوعات

 

 

 

طرح الفنان السوري ناصيف زيتون أغنية جديدة مشتركة تجمعه بالفنانة العراقية رحمة رياض وهي بعنوان “ما في ليل” على قناته الرسمية في موقع يوتيوب.

وقد حققت الأغنية التي كتبها فادي مرجان ولحّنها حسان عيسى وتم تصوير الفيديو كليب الخاص بها بين لبنان وتركيا تحت عدسة المخرج ريشا سركيس، أكثر من ثلاثة ملايين مشاهدة على يوتيوب بعد أقل من أسبوع على نشرها.

ومثل الديو فرصة ليجتمع الثنائي من جديد، حيث كان لقاؤهما الأول في العام 2010 على هامش مشاركتهما في الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب ستار أكاديمي.

الديو فرصة ليجتمع الثنائي من جديد حيث كان لقاؤهما الأول في العام 2010 على هامش مشاركتهما في الموسم السابع من برنامج اكتشاف المواهب ستار أكاديمي

وأسّس ناصيف زيتون ورحمة رياض بعد لقائهما الأول في بداية مشوارهما الفني في ستار أكاديمي، نجومية خاصة وجمهورا من المحبين في العالم العربي وكانت لهما خطوات ثابتة.

وكانت رحمة وناصيف اكتفيا قبل طرح أغنيتهما المشتركة على موقع يوتيوب وكافة المتاجر الرقمية، بكتابة تغريدة عبر حسابيهما على إكس جاء فيها “سوا من جديد ..ما في ليل”، بالإضافة إلى مشاركة مقطعي فيديو حيث شارك كل واحد فيهما المقطع الذي يظهر فيه.

وفاجأ النجمان عشاقهما بموعد حفل من الانتظار أن يجمعهما في ألمانيا، حيث أعلن ناصيف زيتون في منشور شاركته رحمة رياض نشره عبر حسابها أيضا على إنستغرام، عن موعد الحفل قائلا “حبايب القلب في ألمانيا.. لاقوني بحفل بيجمعني مع رفيقة الدرب رحمة رياض يوم السبت 1 يونيو لنقضي سهرة من العمر”.وكالات

 

 

 

 

سعودي يحفظ تاريخ الإعلام في المملكة داخل متحف

 

يحتفظ جامع تحف سعودي في متحف أسسه في منطقة تبوك بجملة من الأدوات الإعلامية “المقروءة والمسموعة والمرئية”، إضافة إلى الكاميرات النادرة، إلى جانب الإصدارات الأولى لأهم الصحف المحلية والعربية.

ويتضمن متحف السعودي عودة العطوي، والذي أطلق عليه تسمية “حسمى”، ركنا هاما لتوثيق تاريخ الإعلام السعودي بجملة من الأدوات الإعلامية بينها كاميرات نادرة منها ما يتعلق بالتصوير القديم، مثل كاميرات البوكس القديمة وكاميرات السينما من 16 ملم إلى 35 ملم، وكاميرات تحت الماء، وكاميرات الفلاش التي يزيد عمرها عن 100 عام، إضافة إلى أجهزة صوتية ومرئية بمختلف استخداماتها ومهامها القديمة.

وقال العطوي ،إن تجربته في حفظ تلك الأدوات الهامة من عمر الإعلام عبر متحفه، “أعتبرها تجربة عظيمة ومحطة مهمة في حياتي، لما للإعلام من دور هام وحيوي في بناء الوعي الاجتماعي، إضافة إلى دوره في توثيق الأحداث ذات القيمة الإخبارية، لاسيما تلك التي نشأت على أصدائها وسائل الإعلام”.

ويستعرض صاحب المتحف سلسلة من الأدوات التي يحتفظ بها، وتاريخ مجموعة من الكاميرات الكلاسيكية النادرة ومعدات البث، وآلات الربط بالأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة المرئية والمسموعة، التي تجعل الزائر يعيش تجربة فريدة وممتعة ضمن إطار ثقافي ومعرفي يستعيد من خلاله حقبة زمنية من عمر الإعلام بمختلف أدواته. ويقدم العطوي شكره لهيئة المتاحف التي شجعته على إقامة هذا المتحف وما تبذله من جهود لتنظيم قطاع المتاحف.

يُذكر أن وزارة الثقافة مكنت أصحاب المتاحف الخاصة من خلال منصة “أبدع”، من الحصول على تراخيص لمنشآتهم، لتكون رافدا للعاملين في القطاع المتحفي، وداعمة في تطويره وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية، حيث يُمكن لأصحاب المتاحف أو الراغبين في إنشائها التقدم بطلب التصاريح من خلال المنصة الإلكترونية الموحدة “أبدع”.وكالات

 

 

 

 

 

رياضة “التاي تشي” فوائد جمة للجسد والنفس

 

“تاي تشي”، وتسمى أيضا “تاي تشي تشوان”، هي تمارين تجمع بين التنفس العميق والاسترخاء مع الحركات المتدفقة.

وقال مركز “الصحة” بألمانيا إن رياضة التاي تشي هي فن قتالي صيني عمره قرون، يُعرف أيضا باسم “ملاكمة الظل”، وهو يجمع بين التدريب البدني والدفاع عن النفس والتأمل.

وأوضح المركز أن تركيز رياضة التاي تشي ينصب على شد الجسم واليقظة الذهنية والتنفس، مشيرا إلى أن التدريب الحركي يتكون من سلسلة من التمارين البدنية الصينية التقليدية، التي تتدفق بسلاسة مع بعضها البعض من أجل تحقيق الانسجام بين الجسد والنفس.

وبهذه الطريقة يتم تحفيز جميع العضلات والأوتار والمفاصل والعظام وتمديدها بطريقة لطيفة. وتؤدي الوضعية المستقيمة للظهر في أثناء التمارين إلى إحداث تأثير تمدد في العمود الفقري، ما يعمل على تخفيف الضغط على الأقراص الفقرية. ويتأثر الجهاز العصبي أيضا بشكل إيجابي بوضعية الظهر اللطيفة.

وأشارت الدراسات إلى أن رياضة التاي تشي تحد من خطر السقوط لدى كبار السن بفضل قدرتها على تحسين التوازن لديهم.

 

وتمتاز رياضة التاي تشي أيضا بتأثير إيجابي على التهاب المفاصل التنكسي، الذي تتمثل أعراضه في خشونة الركبة والألم والتورم.

كما تعد رياضة التاي تشي مفيدة لمرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث إنها تعمل على تحسين وظائف الرئة.

الوضعية المستقيمة للظهر أثناء التمارين تؤدي إلى إحداث تمدد في العمود الفقري، ما يخفف الضغط على الأقراص الفقرية

وتعد رياضة التاي تشي مفيدة أيضا لمرضى الشلل الرعاش (الباركنسون)، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي تتمثل أعراضه في اضطرابات الحركة وارتعاش اليدين والتصلب وعدم استقرار وضعية الجسم، حيث تسهم الرياضة في تحسين التوازن والحركية.

وبالإضافة إلى ذلك، تسهم رياضة التاي تشي في تحسين الأداء المعرفي للمخ، ما يجعلها مفيدة أيضا لمرضى الخرف.

ومن ناحية أخرى، تتمتع الحركات البطيئة المتدفقة بتأثير مريح وتأملي، ما يساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء والراحة النفسية.

وأظهرت دراسة أجرتها الكلية الأميركية للأطباء في مطلع يونيو من العام 2021، ونشرتها الدورية العلمية “إي.سي.بي”، أن ممارسة تمارين التاي تشي لها أثر فعال يوازي البرامج والتمارين الرياضية المكثفة.

ويبرز أثر تمارين التاي تشي خاصة في ما يتعلق بمنطقة محيط الخصر لدى البالغين في مراحل منتصف العمر وكبار السن الذين يعانون من السمنة، والتي تعد مشكلة صحية شائعة في هذه الفئة العمرية التي يصعب معها أحيانا القيام بتدريبات رياضية قاسية بصورة منتظمة.

وقام الباحثون بتعيين أكثر من 500 شخص بالغ فوق سن الخمسين يعانون من السمنة المركزية، وقسم الباحثون المشاركون إلى 3 مجموعات، الأولى تمارس نظام تاي تشي، والمجموعة الثانية تمارس التمارين التقليدية، والثالثة لا تمارس الرياضة مطلقا، وتم وضعهم في نظام مراقبة على مدار 3 أشهر.

والتقى المشاركون في مجموعات تاي تشي وقاموا بتدريبات لمدة ساعة واحدة، 3 مرات أسبوعيا لمدة 12 أسبوعا متواصلا، ويتألف برنامج تاي تشي من أسلوب يانغ من تاي تشي، وهو النمط الأكثر شيوعا بين ممارسي التاي تشي، فيما تألف برنامج ممارسة الرياضة التقليدية من المشي السريع وأنشطة تدريب المقاومة العضلي.

وقام الباحثون بقياس محيط الخصر ومؤشرات أخرى للصحة والتمثيل الغذائي على مدار 12 أسبوعا ثم تبعتها قياسات على مدار 38 أسبوعا، ولعل من أبرز ما ورد في الدراسة هو تحرير المشاركين من أي قيود غذائية، مما يؤكد أن التاي تشي والرياضة هما العاملان الأساسيان لخسارة الدهون حول الخصر.

ووجد الباحثون أن كل الذين شاركوا في مجموعة تاي تشي أو مجموعة التمارين الرياضية التقليدية كان لديهم أثر كبير في خفض محيط الخصر، كما كان لانخفاض محيط الخصر تأثير إيجابي على مستوى الكوليسترول في الجسم، ولكنه لم يترجم إلى اختلافات سريعة يمكن اكتشافها في مستوى الجلوكوز في الدم وضغط الدم.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

“سينما تدور” أول قاعة سينمائية تونسية متجولة

 

أعلنت مديرة المشاريع الثقافية غفران هراجي الأربعاء الماضي  أن سينما تدور هي شاحنة سينمائية متنقلة تتضمن 100 مقعد ستزور مختلف جهات الجمهورية بهدف نشر ثقافة السينما وجعلها قريبة من كافة التونسيين.

وأوضحت أن الفكرة من بعث وإنشاء هذه الشاحنة جاءت نتيجة غياب الفضاءات الثقافية في المناطق الداخلية بالبلاد التونسية، حيث ستقوم هذه الشاحنة بعرض أفلام في القرى والمناطق الصغيرة التي لا توجد فيها قاعات سينما، وذلك بالتعاون مع جمعية “فوكيس قابس”  و”لاغورا جربة”.

وأضافت أن “سينما تدور” هي أول قاعة سينما حقيقية متجولة في البلاد وفي قارة أفريقيا بأكملها وتهدف إلى دعم الانفتاح على الثقافة وخلق مساحة للتعايش والتبادل المشترك.

وأكدت أن هذه المبادرة تتضمن عرض أفلام جديدة ومتنوعة لكل فئات المجتمع إلى جانب أفلام لذوي الإعاقات البصرية والسمعية حتى يتمكنوا من التمتع بهذه المبادرة الثقافية مع ورشات عمل للأطفال والشباب وعروض فنية.

وأعلنت أن التذاكر ستكون بسعر رمزي ومجانا للمناطق الداخلية وللأطفال فاقدي السند وذلك بالتعاون مع وزارة المرأة، وستنطلق أول عروض الشاحنة يوم السابع والعشرين من أبريل الجاري في قابس وتستمر لمدة شهر.

ويأتي إنشاء هذا المشروع إثر إغلاق عدد كبير من قاعات السينما بسبب مشكلات مادية جعلتها غير قادرة على الصمود في وجه أزمات عديدة، وعجزها عن منافسة المنصات الرقمية وتطبيقات المشاهدة التي تعرض أحدث الأفلام العالمية وتعزز عزوف الجمهور عن مشاهدة السينما في الصالات المخصصة للعرض.

ولن يقتصر مشروع “سينما تدور” على عرض الأفلام السينمائية التونسية والعالمية بصفة شهرية في كل المعتمديات التونسية، بل ستتنوع البرمجة حيث ستقع برمجة العديد من الفعاليات المتنوعة الموجهة إلى مختلف الفئات، منها تنظيم حلقات نقاش إثر العروض، وورشات عمل موجهة للشباب والأطفال واليافعين، وخاصة لفائدة “الأشخاص الذين يعيشون أوضاعا هشة وصعبة”. كما يعتزم القائمون على المشروع تنظيم حفلات موسيقية وعروض مسرحية.

 

ودعما لهذا المشروع تم اختيار الممثل والمخرج النجم السينمائي ظافر العابدين ليكون عرابا لهذا المشروع بهدف المساهمة في تسليط الضوء على مزايا هذه الشاحنة السينمائية المتنقلة وما تتيحه من فرجة ومن ثقافة سينمائية للتونسيين من مختلف الأعمار، وفي مختلف الجهات خاصة منها المناطق الداخلية.

وأعرب ظافر العابدين عن سعادته بهذا الاختيار مبديا استعداده للمساهمة في التعريف بهذا المشروع الذي يعد مبادرة لنشر الوعي وثقافة الفن والحياة، في ظل انتشار الظواهر السلبية في المجتمع منها ظاهرة العنف وكذلك الانقطاع المبكر عن الدراسة.وكالات

 

 

 

 

 

اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي

 

اكتشف باحثو مركز VIB-Neuro-Electronics Flanders في بلجيكا دور جين معين، يتم التعبير عنه في الأعصاب الشوكية، في حفظ الاستجابات للتهديدات المحتملة.

ويعد الدماغ المسؤول عن القرار النهائي في معظم أشكال الحركة، ولكن الحبل الشوكي يعتبر أكثر من مجرد طريق سريع بسيط للإشارات العصبية، حيث يحتوي على مجموعات متنوعة وراثيا من الخلايا العصبية القادرة على التشكل لتناسب الاحتياجات الفردية في الحركة.

ويمكن تقسيم الأعصاب الموجودة في الحبل الشوكي بشكل عام إلى فئتين أساسيتين: الخلايا العصبية الظهرية التي تحمل معلومات حسية، والأنسجة التي تتحكم في الاستجابات الحركية (الخلايا العصبية البطنية).

وداخل كل فئة، تعمل الخلايا العصبية المثبطة على ضبط وتنسيق الأحاسيس والحركات نيابة عن الدماغ.

وفي الدراسة، وضع فريق البحث الفئران ذات الحبل الشوكي المقطوع في أحزمة تعلق أطرافها الخلفية في الهواء، ما يسمح لها بالتحرك بحرية. وتُركت جميع الاستجابات لأعصابها الشوكية، من دون أن تقوم أدمغتها بإرسال واستقبال الإشارات من أرجلها الخلفية.

ومن خلال تحفيز أرجل فئران الاختبار بصعقات كهربائية خفيفة، تمكن الباحثون من اختبار ما إذا كان الحبل الشوكي يمكنه تعلم كيفية التفاعل مع التحفيز السلبي.

ومع تعلم فأر التجارب كيفية سحب أرجله الخلفية، تبين أن الاستجابات لم تكن تكيفات قصيرة المدى، ولكن الأعصاب اكتسبت حقا قدرة جديدة.

ثم استخدم الفريق 6 أنواع مختلفة من الفئران المعدلة وراثيا لتحديد الآليات المحتملة التي حافظت على ذكرى الصدمة الكهربائية في الأعصاب الشوكية.

ووجد الباحثون أن الأعصاب المعاقة في الجزء العلوي من الحبل الشوكي، وخاصة في الأنواع التي تفتقر إلى جين Ptf1a الوظيفي، كانت غير قادرة على التكيف مع الصدمات.

وتبين أن تعطيل الجين المشفر لبروتين الهوموبوكس engrailed-1 (جين En1) في الأعصاب البطنية باتجاه الجزء السفلي من الحبل الشوكي، جعل الفئران المتكيفة “تنسى” كيفية الاستجابة للصدمات في اختبارات المتابعة في اليوم التالي.

وتقول آية تاكيوكا، طبيبة الأعصاب وكبيرة الباحثين: “لا تتحدى النتائج الفكرة السائدة بأن التعلم الحركي والذاكرة يقتصران فقط على دوائر الدماغ فحسب، بل أظهرنا أنه بإمكاننا التلاعب في الاستدعاء الحركي للحبل الشوكي، وهو ما له آثار على العلاجات المصممة لتحسين التعافي بعد تلف الحبل الشوكي”.

ومن وجهة نظر طبية، فإن فهم مدى مرونة الحبل الشوكي طوال الحياة، وقدرته على الاستجابة للتغيرات البيئية، يمكن أن يلهم البحث الجديد في علاج تلف الجهاز العصبي لدى البشر.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

دراسة تكشف فوائد الوظائف المرهقة على الدماغ

 

وجدت نتائج دراسة جديدة أن ضغوط العمل، في الواقع، ليست سيئة لأدمغتنا كما كنا نعتقد، بل إن الوظائف الصعبة عقليا يمكن أن تقلل من احتمالات الإصابة بالخرف.

والخرف مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض التي تسبب التدهور البطيء والتدريجي في الوظائف الذهنية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير والقدرة على التعلم، ويمكن أن يسبب في مراحله الأخيرة الموت.

وتشير الدراسة إلى أنه كلما عمل عقلك بجهد أكبر في وظيفتك، قلت احتمالية إصابتك بمشاكل في الذاكرة والتفكير في وقت لاحق من الحياة.

وتشير النتائج إلى أن الوظائف التي تحفز العقل ولكن تتجنب التكرار، مثل التدريس أو العمل في العلاقات العامة أو العمل كمبرمج كمبيوتر، مفيدة. في المقابل، قد يكون عمال الطرق وعمال النظافة في خطر أكبر.

وكجزء من الدراسة، قام فريق من مستشفى جامعة أوسلو في النرويج بتحليل بيانات 7 آلاف شخص في 305 مهن مختلفة.

وقاموا بقياس مقدار التحفيز المعرفي الذي شهده المشاركون أثناء العمل، وقسموهم إلى أربع مجموعات بناء على النتائج.

كما قاموا بقياس درجة المهام اليدوية الروتينية التي يتم تنفيذها، على سبيل المثال الحركات المتكررة أثناء العمل، ودرجة المهام المعرفية المتكررة، مثل مسك الدفاتر وحفظ الملفات.

ثم سجلوا درجة المهام التحليلية غير المتكررة، مثل الانخراط في التفكير الإبداعي، ودرجة المهام الشخصية غير الروتينية مثل التدريب، ودرجة المهام المعرفية غير المتكررة التي تنطوي عليها المهن مثل العلاقات العامة وبرمجة الكمبيوتر.

وبعد سن السبعين، أكمل المشاركون اختبارات الذاكرة والتفكير لتقييم ما إذا كانوا يعانون من ضعف إدراكي معتدل.

وكشف التحليل أنه من بين أولئك الذين لديهم وظائف ذات متطلبات معرفية منخفضة، تم تشخيص 42% منهم بضعف إدراكي خفيف.

ومن بين أولئك الذين عملوا في وظائف ذات متطلبات معرفية أعلى، تم تشخيص إصابة 27% منهم بضعف إدراكي خفيف.

وبشكل عام، كانت المجموعة ذات المتطلبات المعرفية الأقل في العمل أكثر عرضة بنسبة 66% لخطر الإصابة بضعف إدراكي معتدل مقارنة بالمجموعة ذات المتطلبات المعرفية الأعلى.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، ترين إدوين: “لقد فحصنا متطلبات الوظائف المختلفة ووجدنا أن التحفيز المعرفي في العمل خلال مراحل مختلفة من الحياة، خلال الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات والستينيات من العمر، كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بالضعف الإدراكي المعتدل بعد سن السبعين”.

مضيفة: “تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على قيمة الحصول على وظيفة تتطلب نسبة تفكير أكثر تعقيدا كوسيلة للحفاظ على الذاكرة والتفكير في سن الشيخوخة”.وكالات

 

 

 

 

 

علماء الفيزياء الفلكية يحلون لغز ميزة شكل القلب على سطح بلوتو

 

حقق فريق دولي من علماء الفيزياء الفلكية تقدما كبيرا في فهم ميزة شكل القلب على سطح بلوتو، والتي تعرف بشكل غير رسمي باسم “تومبو ريغيو”.

وقام مسبار “نيو هورايزنز” التابع لوكالة ناسا بتصوير هذه الميزة الجليدية في عام 2015، ويحاول العلماء فك شفرة كيفية تشكل هذا الهيكل الفريد.

وبعد سنوات من البحث المكثف، كشف فريق دولي من علماء الفيزياء الفلكية عن التفسير الأكثر احتمالا وراء تكوينه الغامض: اصطدام قديم.

وفي السنوات الأولى لكوكب بلوتو، اصطدم به جسم يبلغ عرضه نحو 400 ميل (ما يقارب 700 كم) بزاوية غير عادية، ما أدى إلى ظهور هذه الميزة السطحية.

وتم إجراء الدراسة من قبل جامعة برن وأعضاء المركز الوطني للكفاءة البحثية (NCCR) PlanetS، بما في ذلك جامعة أريزونا في توكسون.

ويتكون التكوين الجيولوجي الفريد من نوعه من جزأين: “سبوتنيك بلانيتيا” المشرقة على شكل قلب والمنطقة المحيطة الداكنة “كثولو ماكولا”.

ويمثل “سبوتنيك بلانيتيا” سهلا متجمدا يغطي مساحة 1000 كيلومتر، ويقع في الجزء الغربي من “تومبو ريغيو”.

وهذه المنطقة الضخمة تعادل ربع مساحة أوروبا أو الولايات المتحدة.

ولإعادة تشكيل هذه الميزة الغريبة على شكل قلب، استعان الباحثون بالمحاكاة الحاسوبية باستخدام برنامج Smoothed Particle Hydrodynamics (SPH). واكتشفوا سلسلة من عمليات المحاكاة التي أنتجت تطابقا قريبا، ما يدل على أن خاصية السطح نتجت عن “تأثير زاوية مائلة عملاقة وبطيئة”.

وقال مارتن جوتزي من جامعة برن: “إن الشكل المطول لسبوتنيك بلانيتيا يشير بقوة إلى أن الاصطدام لم يكن اصطداما مباشرا بل كان اصطداما مائلا”.

وتشير الأبحاث إلى أن المنطقة تأثرت باصطدامها بجسم كوكبي يبلغ قطره نحو 700 كم خلال السنوات الأولى لبلوتو.

ووفقا للبيان الصحفي، كان حجم هذا الجسم الكوكبي “ما يقرب من ضعف حجم سويسرا من الشرق إلى الغرب. ويرجع المظهر المشرق لسبوتنيك بلانيتيا إلى كونه مملوءا في الغالب بجليد النيتروجين الأبيض الذي يتحرك وينقل الحمل الحراري لتنعيم السطح باستمرار”.

وأوضح هاري بالانتاين، المؤلف الرئيسي من جامعة برن، أن هذا النيتروجين تراكم على الأرجح بسرعة بعد الاصطدام بسبب ارتفاع منخفض.

وقدمت عمليات المحاكاة الجديدة رؤى جديدة حول البنية الداخلية لبلوتو، ما يتعارض مع الأفكار السابقة. وعلاوة على ذلك، يشير البحث إلى أن بلوتو لا يحتوي على محيط تحت سطح الأرض خلافا للافتراضات السابقة.

ووفقا للنظريات العلمية السابقة، فإن بلوتو، مثل الأجسام الكوكبية الأخرى في النظام الشمسي الخارجي، قد يحتوي على محيط مائي سائل تحت سطحه.

وأدى الموقع غير المعتاد لميزة القلب بالقرب من خط استواء الكوكب إلى دفع العلماء إلى التكهن بأنه قد يعزى إلى الماء السائل الموجود أسفل المنطقة.

وقال جوتزي في بيان صحفي إن البحث الجديد يشير إلى أن المحيط السائل ليس ضروريا لتفسير موضع قلب بلوتو.

ومع ذلك، يقترح العلماء تفسيرا بديلا: “في عمليات المحاكاة التي أجريناها، تم حفر الوشاح البدائي لبلوتو بالكامل من خلال الاصطدام، ومع تناثر المادة الأساسية للجسم المرتطم على قلب بلوتو، فإنها تخلق فائضا محليا يمكن أن يفسر الهجرة نحو خط الاستواء دون وجود محيط تحت السطح، أو في الغالب محيط رقيق جدا.وكالات

 

 

 

 

 

 

اكتشاف “أضخم ثقب أسود نجمي” في مجرتنا

 

اكتشف علماء الفلك ثقبا أسود في كوكبة Aquila، على بعد 1924 سنة ضوئية فقط من النظام الشمسي.

وقالو إن الجسم المسمى Gaia BH3، أو BH3، هو أضخم ثقب أسود نجمي مكتشف في درب التبانة، حيث تبلغ كتلته 33 ضعف كتلة الشمس، وثاني أقرب ثقب أسود لكوكبنا.

ولا يشكل BH3 أي تهديد على الإطلاق، خاصة أن مجال جاذبيته ليس أقوى من مجال جاذبية نجم له كتلة مكافئة.

ويقول عالم الفلك، باسكوالي بانوزو، من المركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) في فرنسا، والمعد الأول لهذه الورقة البحثية: “لم يكن أحد يتوقع العثور على ثقب أسود بكتلة ضخمة يتربص في مكان قريب منا، ولم يتم اكتشافه حتى الآن”.

وتنقسم الثقوب السوداء إلى فئات كتلة مختلفة، فهناك ثقوب هائلة الحجم يمكن أن تبلغ كتلتها ملايين إلى مليارات المرات كتلة الشمس، وعادة ما توجد في مراكز المجرات.

وتتشكل الثقوب السوداء النجمية الأصغر حجما من انهيار النوى النجمية عندما تتحول النجوم الضخمة إلى مستعر أعظم. ويمكن أن تصل كتلتها إلى حوالي 65 مرة كتلة الشمس.

وكشفت التقديرات أن عدد الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية في مجرة درب التبانة يصل إلى 100 مليون، لكن ليس من السهل اكتشافها، خاصة أنها لا تبعث أي ضوء.

وهناك عدة طرق لاكتشاف الثقوب السوداء الخاملة ذات الكتلة النجمية، إحداها لا تتضمن الثقب الأسود نفسه، بل أي نجوم في مدارات مصاحبة، قريبة بما يكفي لتكون مرتبطة بالثقب الأسود بفعل الجاذبية.

وهذا ما حققته مركبة Gaia التي تعمل في الفضاء منذ عام 2013، باكتشافها BH3 من خلال رسم مواقع ثلاثية الأبعاد وحركات النجوم في درب التبانة بأعلى دقة حتى الآن.

وتقول عالمة الفلك، إليزابيتا كافاو، من المركز الوطني للأبحاث العلمية: “لقد اتخذنا خطوة استثنائية بنشر هذه الورقة بناء على البيانات الأولية قبل إصدار Gaia المرتقب بسبب الطبيعة الفريدة للاكتشاف”.وكالات

 

 

 

 

 

 

الصين تُصدر أول أطلس جيولوجي عالي الدقة للقمر في العالم

 

نشرت الصين الأحد الماضيأطلساً جيولوجياً عالي الجودة للقمر، هو الأول من نوعه.

ويقدم الأطلس، بمقياس رسم 1:2.5 مليون، بيانات أساسية قد تساعد مستقبلاً في استكشافات القمر وأبحاثه.

وتشمل هذه المجموعة من الخرائط الجيولوجية، المتاحة بالصينية والإنجليزية، “الأطلس الجيولوجي للكرة القمرية”، و”خريطة المربعات الإحداثية للأطلس الجيولوجي للقمر”، وفقاً لمعهد الكيمياء الجيولوجية بالأكاديمية الصينية للعلوم.

وقال العالم والأكاديمي أويانغ تسي يوان إن “الأطلس الجيولوجي للقمر له أهمية كبيرة لدراسة تطور القمر، واختيار الموقع لمحطة الأبحاث القمرية المستقبلية واستغلال الموارد القمرية، كما يمكن أن يساعدنا على فهم أفضل للأرض والكواكب الأخرى في النظام الشمسي، مثل المريخ”.

من جانبه قال ليو جيان تشونغ، الباحث البارز في المعهد المذكور: “شهد العالم تقدماً كبيراً في مجال استكشاف القمر والبحث العلمي على مدى العقود الماضية، ما أدى إلى تحسين فهمنا للقمر بشكل كبير، ومع ذلك فإنَّ الخرائط الجيولوجية للقمر، التي صدرت في عهد أبولو لم تتغير منذ حوالي نصف قرن، ولا تزال تُستخدم في الأبحاث الجيولوجية للقمر، ومع تحسين الدراسات الجيولوجية للقمر، لم تُعد تلك الخرائط القديمة قادرة على تلبية احتياجات البحث العلمي واستكشاف القمر في المستقبل”.وكالات

 

 

 

 

 

 

مصر تستعيد رأس رمسيس الثاني

 

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية،  وصول رأس تمثال للملك رمسيس الثاني، بعد استعادتها من سويسرا.

وقالت الوزارة، في بيان صحافي ، إن رأس التمثال، أودعت بمخازن المتحف المصري في ميدان التحرير بالقاهرة،  تمهيداً لأعمال حماية وترميم.

وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن استعادة هذه القطعة الأثرية تأتي في إطار جهود وزارة السياحة والآثار ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، لاستعادة الآثار المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.

وقال مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بمصر شعبان عبدالجواد إن الوزارة نجحت في يوليو الماضي في استعادة رأس التمثال، وتسليمها للسفارة المصرية بالعاصمة السويسرية، وعادت أخيراً إلى مصر.

وأوضح أن القطعة تمثل رأس تمثال للملك رمسيس الثاني الذي سرق من معبد في أبيدوس وخرج من بطريقة غير شرعية قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتعد هذه الرأس جزءاً من تمثال جماعي يصور الملك رمسيس الثاني جالساً بجانب عدد من الآلهة المصرية، وعمر هذا التمثال 3400 عام.وكالات

 

 

 

 

 

تصوير أدمغة عازفي الجاز يكشف أهمية التدفق الإبداعي

 

أجرى باحثون في جامعة دريكسيل تجربة قاموا فيها بتصوير للدماغ لعازفي الجيتار أثناء ارتجال عزف الجاز، لفهم عمليات الدماغ الرئيسية التي تكمن وراء التدفق الإبداعي.

ووفق “ستادي فايندز”، وضعت تجربة دريكسيل نظريتين متعارضتين حول التدفق، لمعرفة أيهما يعكس بشكل أفضل ما يحدث في أدمغة الناس عندما يولدون الأفكار.

وتقترح إحداهما أن التدفق هو حالة من التركيز المفرط المكثف على المهمة. بينما تفترض النظرية الأخرى أن التدفق ينطوي على استرخاء تركيز الفرد أو التحكم الواعي.

وفي التجربة شارك 32 عازف غيتار، تراوح مستوى خبرتهم من المبتدئ إلى المخضرم، كما يعكسه عدد العروض العامة التي قدموها.

ووضع الباحثون أغطية أقطاب كهربائية على رؤوسهم لتسجيل موجات الدماغ الخاصة بتخطيط كهربية الدماغ أثناء ارتجالهم لتسلسلات الوتر والإيقاعات التي تم توفيرها لهم.

وإلى جانب تقييم الموسيقيين لأنفسهم من حيث درجة التدفق التي شهدوها خلال كل أداء، تم تشغيل تلك التسجيلات لاحقاً أمام محكمين خبراء لتقييم مستواها الإبداعي.

أظهر الموسيقيون الذين كانوا يعيشون حالة من التدفق أثناء الأداء انخفاضاً في النشاط في أجزاء من فصوص الدماغ الأمامية المعروفة بتورطها في الوظيفة التنفيذية أو التحكم المعرفي.

بمعنى آخر، ارتبط التدفق باسترخاء التحكم الواعي، أو الإشراف على أجزاء أخرى من الدماغ.

وعندما عزف الموسيقيون الأكثر خبرة وهم في حالة تدفق، أظهرت أدمغتهم نشاطاً أكبر في المناطق المعروفة بأنها تشارك في السمع والرؤية، وهو أمر منطقي نظراً لأنهم كانوا يرتجلون .

في المقابل، أظهر الموسيقيون الأقل خبرة القليل جداً من نشاط الدماغ المرتبط بالتدفق.

وقال الباحثون: “لقد فوجئنا عندما علمنا أن الإبداع في حالة التدفق يختلف تماماً عن الإبداع غير التدفقي”.

وتوصلت النتائج إلى أن الذين يرغبون في الاستفادة من التدفق عليهم التدريب بكثافة، يتبعها تعلم التراجع والسماح لمهارة الفرد بالسيطرة.

والتدفق، أو “التواجد في المنطقة”، هو حالة من الإبداع المتزايد، والإنتاجية المعززة، والوعي السعيد الذي يعتقد بعض علماء النفس أنه أيضاً سر السعادة.

فهو يعتبر المسار السريع للدماغ نحو النجاح في الأعمال التجارية، أو الفنون، أو أي مجال آخر. ولكن من أجل تحقيق التدفق، يجب أولاً تطوير أساس قوي من الخبرة.وكالات


تعليقات الموقع