البعوض يهدد نصف سكان العالم بأمراض خطيرة

الرئيسية منوعات

 

 

 

حذر علماء في “وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة” من أن أكثر من نصف سكان العالم قد يكونون عرضة لخطر الإصابة بالأمراض، التي تنتقل عن طريق البعوض مثل الملاريا، وحمى الضنك بحلول نهاية القرن الحالي.

وقال الخبراء إنه من المتوقع أن ينتشر تفشي الأمراض التي ينقلها البعوض، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، إلى أجزاء من شمال أوروبا ومناطق أخرى من العالم خلال العقود القليلة المقبلة.

وفي المملكة المتحدة، أظهرت الأرقام الصادرة عن “وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة” أن حالات الملاريا المستوردة تجاوزت ألفي حالة في العام الماضي لأول مرة منذ أكثر من 20 عاماً.

وأعلنت وكالة الأمن الصحي ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالملاريا بعد السفر إلى الخارج في إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية لتصل إلى 2004 حالات في عام 2023، مقارنة بـ 1369 حالة في عام .2022

وأضافت الوكالة أن هذا الارتفاع يرتبط بعودة ظهور الملاريا في العديد من البلدان وزيادة السفر إلى الخارج بعد إزالة القيود التي كانت مفروضة إبان الجائحة.

ومن ناحية أخرى، ارتفع عدد حالات حمى الضنك التي تم ابلاغها لمنظمة الصحة العالمية على مستوى العالم بواقع 8 أضعاف خلال العقدين الماضيين لتصل إلى أكثر من 5 ملايين حالة في عام 2019، مقارنة بـ 500 ألف حالة في عام .2000

وفي أوروبا، غزا البعوض الذي يحمل حمى الضنك 13 دولة أوروبية منذ عام 2000، حيث انتشر المرض محلياً في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا في عام 2023.

وقال الباحثون إنه حتى وقت قريب، كانت حمى الضنك تقتصر بشكل كبير على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، لأن درجات الحرارة المتجمدة تقتل يرقات البعوض وبيضه.

وتم عرض النتائج في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية والأمراض المعدية في مدينة برشلونة الإسبانية.وكالات

 

 

 

 

 

دينا الشربيني تمنّت تجسيد دور أمينة خليل في “شقو”

 

كشفت الفنانة المصرية دينا الشربيني، أنها كانت تتمنى تجسيد دور مواطنتها أمينة خليل في فيلم “شقو”، الذي يعرض حالياً في دور السينما بمصر والعالم العربي.

وقالت دينا الشربيني في تصريحات تلفزيونية: “كنت أتمنى تقديم دور أمينة خليل في فيلم شقو، الورق كان مكتوب حلو جداً، وكنت أشعر أنني مناسبة لهذا الدور”.

وأشادت الشربيني بدور أمينة خليل في الفيلم، قائلة: “دور أمينة خليل كان فيه تفاصيل كتير، ولما شفته في السينما طلع من أمينة بشكل مختلف، وعجبني جداً”.

وأعربت الشربيني عن سعادتها بدورها، مشيرة إلى أن دورها “الشرير” جديد بالنسبة لها.

ويواصل الفيلم تصدره شباك التذاكر، مع الأسبوع الثالث منذ عرضه ليلة عيد الفطر الماضي، في دور السينما، وبلغ إجمالي إيراداته 52 مليون جنيه.

وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي أكشن، حول مجموعة أصدقاء خارجين على القانون، يمارسون أعمالاً مشبوهة.

الفيلم بطولة عمرو يوسف، ودينا الشربيني، ومحمد ممدوح، ويسرا، وأمينة خليل، ووليد فواز، ومحمد جمعة، ومن تأليف وسام صبري، وإخراج كريم السبكي.

يذكر أن الشربيني شاركت في رمضان الماضي بمسلسل “كامل العدد +1” بمشاركة كل من شريف سلامة، وميمي جمال، وإسعاد يونس، وغيرهم، وحقق نحاجاً كبيراً وقت عرضه.

وصرحت الشربيني مؤخراً أنها تعيش قصة حب، وأنها ستطل قريباً بالفستان الأبيض، الذي يعد حلم كل فتاة.

وقالت: “بعيش قصة حب من فترة ومفيش حاجة متأخرة ولا متأخرة عن الزواج إن شاء الله قريب”، متمنية إطلاق اسم والدتها ليلى على ابنتها.وكالات

 

 

 

 

 

 

سرير التسمير الاصطناعي يهدد بشيخوخة البشرة

 

حذرت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان من خطورة سرير التسمير الاصطناعي “سولاريوم” على الصحة، حيث إنه يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. وأضافت الجمعية أن سرير التسمير الاصطناعي يرفع أيضا خطر الإصابة بحروق شمسية، فضلا عن أنه يُعجّل بشيخوخة البشرة.

ومَن ترغب في الحصول على سُمرة اصطناعية جذابة، يمكنها بدلا من استخدام سرير التسمير الاصطناعي تطبيق مستحضر التسمير الذاتي، الذي يتوفر في صورة كريم أو لوشن، والذي يُكسب الطبقة العلوية من الجلد مظهرا برونزيا ساحرا، غير أنه لا يوفر حماية للجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.

ويراعى أيضا اختيار مستحضر تسمير ذاتي يخلو من المواد الضارة مثل مادة “ثنائي هيدروكسي أسيتون”، والتي قد تتحلل وتنتج مادة “الفورمالديهايد” المُسرطنة.

ومؤخرا، نبه الخبراء البريطانيون إلى أن خطر الإصابة بسرطان الجلد من أسرة التسمير، لأجل اسمرار البشرة باستخدام المصابيح الشمسية، أكثر مرتين من مكوث نفس المدة تحت شمس صيف المتوسط في منتصف النهار ومعظمها يتجاوز معايير السلامة.

وقد اختبر الباحثون مستويات الأشعة فوق البنفسجية لـ400 سرير تسمير في إنجلترا، ووجدوا أن تسعة من كل عشرة أسرة تم اختبارها أطلقت أشعة فوق بنفسجية إلى مستويات فوق المعايير البريطانية والاتحاد الأوروبي. وكان متوسط قوة الإشعاع يقترب من ضعف الحد الموصى به.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت بالفعل أسرة التسمير مع السجائر على قائمة المواد والعادات الأكثر تسببا للسرطان. وقد وجدت أن أحد أسرة التسمير المسببة لسرطان الجلد أعلى ست مرات من الشمس نفسها.

وقال الأستاذ هاري موزيلي، استشاري الفيزياء الطبية بكلية طب دندي، “تطور المصابيح الشمسية كبيرة الطاقة، بالإضافة إلى إخفاقات مصانع أسرة التسمير لتنظيم نفسها بطريقة فعالة، يجعلا الشباب في خطر أكبر للإصابة بسرطان الجلد مما كان يعتقد في السابق”.

وقال أيضا “ونأمل أن هذه النتائج ستجعل الناس يفكرون مليا قبل استخدام هذه الأسرة، لأنهم لا يستطيعون التأكد من كم الإشعاع الذي يتعرضون له عندما يحاولون إضفاء سمرة على بشرتهم”.وكالات

 

 

 

 

 

وجوه الدجاج تحمرّ بحسب مشاعرها

 

توصّل فريق من الباحثين من المعهد الوطني الفرنسي للأبحاث المتعلقة بالزراعة والأغذية والبيئة (Inrae) إلى أنّ المشاعر تحوّل وجوه الدجاج إلى اللون الأحمر، في اكتشاف يوفر طريقة جديدة لتقييم وضع هذه الحيوانات وصحّتها.

وأشار المعهد، في بيان أصدره الثلاثاء الماضي  وتطرق فيه إلى الدراسة التي نُشرت في مجلة “أبلايد أنيمال بيهييفير ساينس”، إلى أنّ لون وجوه الدجاج “يتحوّل إلى الأحمر بدرجات متفاوتة استنادا إلى حالتها العاطفية”.

وبفضل برنامج للتصوير و18 ألف صورة لستّ دجاجات من سلالة ساسكس، خضعت مختلف زواياها للدراسة على مدار ثلاثة أسابيع، تمكّن باحثو المعهد من تمييز تدرّجات من اللون الأحمر لدى هذا النوع.وكالات

 

 

 

 

 

 

لوحة “بورتريه الآنسة ليسر” تطرح للبيع ضمن مزاد في فيينا

 

طُرحت لوحة “بورتريه الآنسة ليسر” للرسام النمساوي الشهير غوستاف كليمت والتي يراوح سعرها التقديري بين 30 و50 مليون يورو، في مزاد الأربعاء الماضي  في فيينا، على الرغم من الغموض الذي يحيط بمصدرها.

وأشارت رئيسة قسم الفن الحديث في دار “إم كينسكي” للمزادات كلوديا مورث غاسر إلى أنّ “هذا المزاد تاريخي لأكثر من ناحية”، إذ “لم يُطرح للبيع من قبل أي عمل مماثل في البلد الذي يتحدر منه الرسام”.

وأضافت “لم يتوقع أحد أنّ لوحة تحمل أهمية كبيرة ومفقودة منذ مئة عام، ستعاود الظهور”، في حين يعود آخر رقم قياسي لعمل نمساوي إلى لوحة فلمنكية بيعت عام 2010 لقاء سبعة ملايين يورو فقط.

وقد تباع اللوحة بمبلغ أعلى بكثير من سعرها التقديري. وكانت لوحة لكليمت بيعت في لندن خلال يونيو 2023 لقاء 86 مليون يورو، مما شكل سابقة في أوروبا لناحية عملية بيع عمل فنّي.

وأثارت اللوحة المستعادة وغير الموقّعة ضجة كبيرة، خصوصا وأنها كانت محفوظة جيدا وبقيت على الأراضي النمساوية.

ومنذ أن كُشِف النقاب عنها في يناير، سارع المهتمّون إلى الاطلاع عليها ضمن معارض أقيمت في سويسرا وألمانيا وبريطانيا وهونغ كونغ، قبل طرحها في المزاد.

وعُرضت بطبيعة الحال في النمسا داخل قصر باروكي مذهل، محاطة برسوم تخطيطية أوّلية لكليمت وأعمال أخرى لفنانين معاصرين من أمثال إيغون شيله، مطروحة للبيع أيضا ضمن المزاد الذي سينطلق عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش).

تمثل اللوحة التي تعود إلى العام 1917 ولم يكتمل إنجازها، امرأة شابة سمراء ذات ملامح واضحة، ترتدي سترة مطبّعة بالورود على خلفية حمراء.وكالات

 

 

 

 

 

 

متحف النوبة بمصر.. مزيج حضارات قديمة على “أرض الذهب”

 

في قلب مدينة أسوان التاريخية المطلة على نهر النيل جنوبي مصر يحتضن متحف النوبة مزيجا من الحضارات القديمة والحديثة، والتي تنطق بروعة التصميم وجمال الإبداع، تزوره على مدار العام أفواج من الأجانب والمصريين على حد السواء.

وترجع جذور حضارة النوبة إلى 10 آلاف سنة في بلد يعج بالآثار ويضم إحدى عجائب الدنيا السبع، و”كان القدماء المصريون يسمون النوبة بأرض الأقواس نسبة إلى مهارة أهلها في الرماية، وكانوا يستعينون بهم في الحروب”، وفق هيئة الاستعلامات المصرية.

واسم النوبة مشتق من لفظ‏ “‏نوب‏”‏ الذي يعني باللغة المصرية القديمة الذهب‏‏، ولهذا يطلق عليها اسم “أرض الذهب”، وفق المصدر ذاته.

وعند تجاوز بهو المتحف، الذي تأسس عام 1997، تستقبلك الحضارة المصرية القديمة وتعود بك إلى الآلاف من السنين، عبر تمثال شاهق للملك الفرعوني الشهير رمسيس الثاني، فضلا عن تمثال آخر له في المتحف يرتدي تاج الحرب، وصولا إلى تماثيل أخرى تعود إلى العصور اليونانية والرومانية، انتهاء بالقبطية، والتي تسجل فترات زمنية بين 300 ق.م و300 ميلادية.

كما تلفت الأنظار ثلاثة تيجان من الفضة وجدت على رؤوس هياكل عظمية لملوك مصر القديمة، ويشير طرازها إلى خليط من رموز الديانة الفرعونية والفن البيزنطي المتمثل في التطعيم بالأحجار.

ويضم المتحف تماثيل عديدة أخرى تحاكي أحداثا تاريخية، منها تمثال نحي حاكم كوش، يمثل راكعا أمام معبودة فرعونية، ويعود إلى الأسرة الـ18 (1549 – 1550 و1292 ق.م)، وفق ما تشير إليه اللوحة الإرشادية. كما يضم تمثالا مزدوجا لملكة وأمير يرتديان زيا يتميز بالشال الملقى على الكتف الأيمن، ويرفع الأمير يده اليمنى ويسند تاج الملكة.

ووفق معلومات المتحف، فإن هذا التمثال “كان نادرا في الفن الكوشي التابع للحضارة الكوشية” (715 – 656 ق.م)، والتي تعرف باسم الأسرة الـ25، أو الأسرة النوبية أو الإمبراطورية الكوشية.

ويظهر تمثال آخر يمثل معبودة فرعونية تدعي “ماعت”، الشهيرة بأنها معبودة الحق والعدل، ويصورها التمثال وهي تسكب الماء.

وبنقوش لافتة على تمثال ينسب إلى ابن الملك أمون، تفيد معلومات المتحف بأن “طريقة نحت الحواجب والعيون والشفاه تشير إلى فترة حكم أمنحوتب الثالث”.

وتظهر خلف لوح زجاجي العشرات من التماثيل الصغيرة لجنود كانوا يحاربون في الجيش، في عصر الدولة الوسطى (1936 – 1760 ق.م)، وفق إرشادات اللوحات. وتشير الإرشادات إلى أن تلك النسخة نموذج فصيلة عسكرية وجدت في مقبرة في أسيوط، وتعود إلى الأسرة الـ11.

وينقل المتحف زواره إلى عالم آخر في تلك العصور القديمة، تبرز فيها هياكل بشرية وجماجم بحالة جيدة، وبقايا امرأة تقول اللوحات الإرشادية في المتحف إنها مصابة بأمراض دم ظاهرة في عظامها، وتعود إلى الدولة الوسطى، فضلا عن توابيت فرعونية تعود إلى الفترة الممتدة بين 722 و525 ق.م.

إلى جانب ذلك هناك تماثيل لمومياوات، من بينها مومياء لزوجة كاهن تدعى بادي، وأخرى لكبش (معبود ديني) عليه قناع ذهبي، وكلاهما من العصر البلطمي (332 – 30 ق.م).

ويسلط المتحف الأضواء على حضارة الدولة الحديثة والحضارة الكوشية بين 1500 و600 ق.م، حسب ما تشير إليه لوحاته الإرشادية.

وفي جانب آخر يسلط المتحف الضوء على الحياة النوبية القديمة والحديثة، ووفق معلومات وزارة الآثار المصرية يضم المتحف الآلاف من القطع الأثرية ونماذج من التراث النوبي التي تعرض التقاليد والحرف اليدوية المحلية في النوبة، بالإضافة إلى نموذج للبيت النوبي، يعكس لمحات من حياة المصريين اليومية في النوبة.وكالات

 

 

 

 

 

 

هند صبري فخورة بـ “بنات ألفة” بعد تتويجه بجائزة سيزار الفرنسية

 

كشفت الفنانة هند صبري عن فخرها بالانتماء لصناع فيلمها التونسي “بنات ألفة” بعد تتويجه مؤخراً بجائزة سيزار الفرنسية، ووصوله إلى القائمة القصيرة للأفلام المتنافسة على جوائز الأوسكار.

ونشرت هند صبري مقطع فيديو للحظة إعلان فوز فيلم “بنات ألفة” بجائزة سيزار الفرنسية، وكلمة مخرجة العمل كوثر بن هنية، وعلقت عليها عبر حسابها بموقع إكس قائلة “فاز فيلم ‘بنات ألفة’ بجائزة سيزار وهي أهمّ جائزة سينمائية في فرنسا”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون

 

أعلنت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA) أن وحدة SLIM القمرية خرجت من وضعية السكون وتمكنت من إرسال إشارات إلى الأرض.

وجاء في بيان صادر عن الوكالة:”وحدة SLIM القمرية خرجت من وضعية السكون التي بدأت منذ بداية أبريل الجاري، ونحجت بشكل غير متوقع باجتياز ثالث ليل قمري، وتمكنت من الاتصال بالأرض”.

وتبعا للبيان فإن وكالة (JAXA) تمكنت من استعادة الاتصال بالوحدة المذكورة مساء الـ 23 من أبريل الجاري، وتمكنت الوحدة من إرسال صورة لسطح القمر، وقالت الوكالة إن “وحدة SLIM لا تزال تحتفظ بوظائفها الأساسية، حتى بعد اجتياز ثلاث ليال قمرية، وهو ما لم يكن مخطط له أثناء تصميمها”.

وكانت مركبة SLIM قد هبطت على سطح القمر في 20 يناير الجاري، حوالي الساعة 00:20 بتوقيت طوكيو (19 يناير 18:20 بتوقيت موسكو)، لكنها هبطت رأسا على عقب تبعا لوكالة  (JAXA)، وواجهت مشكلات في عمل ألواح الطاقة الشمسية لذا تم إيقاف تشغيلها، وأعيد تشغيلها مرة أخرى في 29 يناير بعد تغير زاوية سقوط أشعة الشمس على القمر، وبعدها التقطت صورا للمنطقة المحيطة باستخدام كاميرا طيفية خاصة.

وفي الأول من فبراير الماضي أدخلت الوحدة في وضعية السكون ليتم تفعيلها من جديد في 26 فبراير، إذ تمكنت وكالة (JAXA) من إرسال إشارات للوحدة واستقبال إشارات منها، وفي 1 مارس الماضي أدخلت الوحدة في وضعية السكون ليتم تشغيلها من جديد في 28 من الشهر نفسه، وفي 1 أبريل أدخلت من جديد في وضعية السكون للتمكن من اجتياز الليل القمري.

يبلغ طول الوحدة نحو 2.4 م، ووزنها 200 كلغ، وحصلت على تقنيات مشابهة لتلك المستخدمة في أنظمة التعرف على الوجوه لتساعدها في دراسة حفر القمر وتضاريسه، فضلا عن تجهيزها بكاميرات خاصة يمكنها قياس كمية الحديد والعناصر الأخرى الموجودة في الصخور على سطح القمر، وستستخدم البيانات التي ستحصل عليها في إطار البرنامح الياباني الفضائي وبرنامج Artemis القمري الأمريكي.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب تحت 65 عاماً

 

توصل العلماء إلى استنتاج صادم، مفاده أن 25% من المرضى المصابين باضطراب إيقاع القلب هم أشخاص تقل أعمارهم عن 65 عاما.

وأشارت الخدمة الصحفية لجامعة “بيتسبرغ”، الاثنين 22 إبريل الجاري، إلى أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج خلال تحليل السجلات الطبية لـ67 ألف مريض.

اعتقد أطباء القلب في الولايات المتحدة الأمريكية سابقا أن نسبة الشباب الذين يعانون من مرض عدم انتظام ضربات القلب، وهو اضطراب خطير في إيقاعات القلب، قد تم التقليل من شأنه إلى حد بعيد الآن. ففي الواقع هي ليست 2٪، كما كان يعتقد العلماء سابقا، ولكن أكثر من 25٪ من إجمالي عدد المرضى المصابين بهذا المرض.

وقال الأستاذ المساعد في جامعة “بيتسبرغ” الأمريكية  أديتيا بهونسيل:” لفترة طويلة اعتقد أطباء القلب أن عدم انتظام ضربات القلب هو المرض نادر الحدوث بين المرضى الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما، وفي الوقت نفسه نادرا ما يؤدي إلى عواقب خطيرة على صحتهم، ولم يتم تأكيد هذا الافتراض من خلال البيانات الحقيقية التي تم الحصول عليها أثناء الدراسة.

وتوصل بونسال وزملاؤه إلى هذا الاستنتاج بعد تحليل السجلات الطبية لـ 67 ألف مريض من الذين طلبوا المساعدة في العيادة الطبية بجامعة “بيتسبرغ” أعوام 2010 -2019. وقام العلماء بتحليل عدد المرات التي عانى فيها المرضى من مضاعفات مرتبطة بعدم انتظام ضربات القلب، وعدد الوفيات بسببها.

وأظهر التحليل الذي أجراه العلماء أن نسبة كبيرة بشكل غير متوقع من حاملي هذا المرض ، أي حوالي 25% من إجمالي عددهم (17.3 ألف مريض)، كانوا من الرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن 65 عاما. وفي الوقت نفسه، وجد الباحثون أن تطور الاضطرابات في إيقاع القلب زاد من احتمال الوفاة المبكرة لدى المرضى بنسبة 1.3-1.5 مرة للرجال، وبنسبة 1.7-2.4 مرة للنساء مقارنة بالمرضى الآخرين في هذه الفئة العمرية.

وقال العلماء إن هذا الخطر كان كبيرا بشكل خاص بالنسبة للرجال والنساء الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما. وحدثت وفيات في المتوسط أكثر بمعدل من 1.8 إلى 3.16 مرة وأصبحوا ضحايا لاحتشاء عضلة القلب وفشل القلب والسكتات الدماغية مقارنة بالأمريكيين في نفس عمرهم الذين لم يعانوا من الاضطرابات القلبية. وتزداد احتمالية الإصابة بكل هذه المشاكل في ظل وجود العادات السيئة والسكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض المزمنة الأخرى.

ويأمل بونسال وزملاؤه أن تساعد المعلومات التي جمعوها الأطباء على تطوير أساليب جديدة لتشخيص مرض عدم انتظام ضربات القلب والوقاية منه، مع الأخذ في الاعتبار المعدل المرتفع غير المتوقع لتطوره لدى المرضى صغار السن نسبيا. وخلص الباحثون إلى أن ذلك سيساعد في تقليل تأثيره السلبي على الصحة العامة في الولايات المتحدة ودول العالم الأخرى.

ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، يعد مرض عدم انتظام ضربات القلب أحد أكثر أشكال الاضطرابات القلبية شيوعا. ويزداد عدد المصابين به بنسبة 8-9% تقريبا كل عقد. وفي عام 2010، وصل هذا العدد إلى 33 مليون شخص، وفي الوقت الحاضر، تستخدم لعلاج هذا المرض أدوية وأشكال مختلفة من العلاج بالصدمة واستعادة إيقاع القلب الطبيعي.وكالات

 

 

 

 

 

 

اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور في الحليب

 

 

أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه جرى اكتشاف جزيئات من فيروس أنفلونزا الطيور في نحو 20% من عينات اللبن التجارية، التي شملها فحص، وذلك في دراسة على مستوى الولايات المتحدة.

وأضافت الإدارة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أنه في حين أن وجود آثار من الفيروس في اللبن لا يعني بالضرورة خطراً على المستهلك، هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الاختبارات، للتأكد مما إذا كان العامل المسبب للمرض موجوداً، وهل مازال مُعدياً.

ووفقاً لما أوردته وكالة بلومبرغ للأنباء، تقدم نتائج الدراسة الأولية مؤشراً صارخاً على مدى سرعة انتشار الفيروس، الذي تسبب في نفوق ملايين الطيور عالمياً، بين الأبقار الأمريكية، ما يثير مخاوف متعلقة بالصحة والأمن الغذائي، والقلق في الأسواق.

وقالت إدارة الغذاء والدواء إن هناك نسبة أعلى من النتائج الإيجابية قادمة من اختبارات الألبان، في المناطق التي يوجد بها قطعان مصابة.

وأكدت وزارة الزراعة الأمريكية إصابة 33 قطيعاً في ثمان ولايات، بينها تكساس وكنساس وميشيغان وأوهايو.

وطبقت وزارة الزراعة أمس الأول الأربعاء، اختباراً إلزامياً على أبقار الألبان، التي تتحرك عبر حدود الولايات، في إطار جهود لتحديد مدى انتشار الفيروس، واحتوائه.وكالات


تعليقات الموقع