قالت دراسة جديدة إن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم الغذائي في وجبات المساء قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
في المقابل، وجد فريق البحث، من جامعة هاربين الطبية بالصين، أن ساعات النهار هي الأفضل عموماً لتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، استند الباحثون إلى بيانات 36 ألف شخص أمريكي، وتوصل البحث إلى أن تقليل تناول الكالسيوم الغذائي في العشاء، وزيادة تناوله في وجبة الإفطار، يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وكشفت تحليل البيانات أن استبدال تناول 5% من الكالسيوم في العشاء ليتم تناوله في وجبة الإفطار أدى إلى انخفاض هذا الخطر بنسبة 6% بشكل عام.
ويرجع ذلك إلى أن إيقاعات الساعة البيولوجية تساعد على تنظيم امتصاص الكالسيوم، وأن الكثير منه، وخاصة من المكملات الغذائية، يساهم في مشاكل القلب.وكالات
أدلة جديدة على انتقال إنفلونزا الطيور إلى الدلافين
أثارت نتائج دراسة جديدة القلق بعدما قدمت أدلة على انتقال فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى للثدييات البحرية.
ومنذ أواخر عام 2021، يتسبب فيروس HPAI A(H5N1) في تفشي المرض على نطاق واسع بين الطيور البرية والدواجن في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وفي أوائل العام الحالي 2024، تم التعرف على حالة إصابة بشرية بالفيروس بعد تعرض الشخص لأبقار الألبان، التي يُفترض أنها مصابة بإنفلونزا الطيور.
ووفق “ستادي فايندز”، وجد علماء في جامعة فلوريدا فيروس إنفلونزا الطيور في دلفين قاروري الأنف، عُثر عليه ميتاً في مارس 2022.
وعلى الرغم من عدم الاشتباه في إنفلونزا الطيور في البداية، إلا أن الفحص المجهري لدماغ الدلفين كشف عن علامات منبهة، بما في ذلك التهاب وتدمير خلايا الدماغ والأعصاب.
ويحتوي الدماغ على أعلى المستويات الفيروسية، والتي تتماشى مع آفات الدماغ المرصودة وتشير إلى أن الفيروس لديه قدرة قوية على غزو الجهاز العصبي المركزي.
وللتأكد من وجود عدوى نشطة، عزل الباحثون الفيروس الحي من أنسجة دماغ الدلفين. وأظهر التسلسل الجيني أن الفيروس كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالسلالات المنتشرة في مجموعات الطيور البرية الأمريكية في ذلك الوقت.
ومع ذلك، يبدو أن الطيور البرية في المنطقة المجاورة لم تكن المصدر المباشر، حيث يعتقد الباحثون أن العدوى انتقلت من أحد طيور الماء.
واعتباراً من الآن، يجب إجراء اختبار إنفلونزا الطيور لأي دلافين أو حيتان تظهر عليها أعراض عصبية غير طبيعية.
ويعد فحص الدماغ بالغ الأهمية، حيث يبدو أنه هدف مفضل لفيروس HPAI في الدلافين وغيرها من الثدييات المصابة.
وعلى الرغم من أن المخاطر الصحية الحالية على البشر لا تزال منخفضة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة، فإن حالة الدلافين تسلط الضوء على أهمية المراقبة اليقظة للفيروس في الثدييات البحرية.
الطفولة السعيدة تدعم الصحة العقلية وتحمي من الاكتئاب والتوتر
خلصت دراسة علمية أجريت في كندا إلى أن التجارب السعيدة في سن الطفولة تقترن بتراجع معدلات الاكتئاب والتوتر وتساعد في تعزيز الصحة العقلية والشعور بالرضا في مرحلة المراهقة، وأن الأشخاص الذين مروا بتجارب سيئة في مرحلة الطفولة هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والتوتر في مراحل لاحقة من العمر.
الطفولة السعيدة تدعم الصحة العقلية وتحمي من الاكتئاب والتوتر وفي إطار الدراسة، كان يتم استطلاع رأي المشاركين بشأن التجارب الإيجابية والسلبية التي تعرضوا لها حتى سن 18 عاما، ومدى شعورهم بأعراض الاكتئاب والتوتر مع تقييم درجة سلامة قواهم العقلية وإحساسهم بالرضا على الحياة بشكل عام.
وتبين من الدراسة أن المتطوعين الذين تعرضوا لأربع تجارب سلبية أو أكثر في مرحلة الطفولة هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وعدم الرضا عن الحياة، كما أنهم أكثر عرضة بواقع ثلاثين ضعفا لمحاولة الانتحار مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتجارب سيئة في سن الطفولة.
ووصف الباحثون، التجارب الإيجابية في مرحلة الصغر بأنها الشعور بالانتماء للمجتمع، والتمتع بحماية أولياء الأمور في المنزل، والإحساس بالدعم من الأصدقاء والمحيطين في المواقف الصعبة. أما التجارب السلبية، فتتضمن التعرض للإساءة اللفظية والبدنية والجنسية أو الإهمال العاطفي أو البدني، أو العنف المنزلي وتعاطي المواد المسببة للإدمان وغيرها.
وقال الباحث هاسينا سامجي إن الأمراض النفسية لا تأتي بشكل عشوائي بل ترتبط بعوامل اجتماعية واقتصادية، موضحا في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أنه من الضروري إحداث تغيرات منهجية (في نظم التربية) من أجل توفير مزيد من الرعاية الأسرية والمؤسسية لزيادة التجارب الإيجابية للأطفال والحد من التجارب السلبية قدر المستطاع.
وفي نوع جديد من الأبحاث لعلاج مرض الاكتئاب تمت دراسة إمكانية معالجة الاكتئاب من خلال تحفيز الخلايا التي تحمل الذكريات السعيدة المنسية للمريض لتعود المشاعر الإيجابية له وهذه الأبحاث قد تفسر نجاح أحد أنواع المعالجة النفسية ، التي تشجيع المريض على استرجاع الذكريات السعيدة أثناء جلسات المعالجة، وقد وجد أن ذلك أفضل من استخدام الأدوية المضادّة للاكتئاب في بعض الأحيان ويعرض المريض لأعراض جانبية أقل.
وقام العلماء بدراسة ذلك على الفئران من خلال تعريضهم لمواقف سعيدة ثم تعريضهم لضغوطات شديدة. وأظهرت الفئران بعد ذلك تصرفات تشبه تصرفات الإنسان المصاب بالاكتئاب من حيث الاستسلام بسهولة عند مواجهة المواقف الصعبة والفشل في الاستمتاع في الأنشطة الممتعة في العادة.
بعد ذلك وجد أن تحفيز الخلايا التي تحمل الذكريات السعيدة في الفئران مرتين يومياً لمدة 15 دقيقة لخمسة أيام متتالية قد حسّنت من تصرفات الفئران. ومما يزيد الموضوع غرابةً، فقد وجد أن تعريض الفأر المصاب بأعراض الاكتئاب لمواقف سعيدة أخرى، لم يحسّن من أعراض الاكتئاب لكنه حسّن منها تحفيز الخلايا التي تحمل الذكريات السعيدة القديمة. وقد يكون تفسير ذلك أن الاكتئاب يمنع القدرة على تذكر التجارب السعيدة.وكالات
اللون الرمادي يتربع على عرش ألوان موضة الصيف
يتربع اللون الرمادي على عرش ألوان الموضة النسائية في ربيع – صيف 2024 ليمنح المرأة إطلالة أنيقة من ناحية ويوفر لها إمكانيات تنسيق متنوعة من ناحية أخرى.
وأوضحت مجلة “آل” (هي) أن اللون الرمادي يطل هذا الموسم بطيف لوني واسع يمتد من الرمادي الفاتح مرورا بالرمادي المائل إلى الأزرق ووصولا إلى الرمادي الداكن بلون الأنثراسيت.
ويمتزج اللون الرمادي هذا الموسم باللون البيج ليخلق درجة “الجريج” الأنيقة، كما أنه يتلألأ ببريق الفضي الميتالك، الذي ينطق بالفخامة والأبهة.
وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن اللون الرمادي يمتاز بإمكانيات تنسيق متنوعة؛ حيث يمكن الحصول على إطلالة جذابة من خلال تنسيقه مع الألوان الزاهية كالأحمر والبرتقالي والأصفر الباستيلي.
ويمكن أيضا الحصول على إطلالة هادئة من خلال تنسيق اللون الرمادي مع الألوان المحايدة مثل الأسود والبيج والبني الكستنائي. كما يشكل اللون الرمادي ثنائيا رائعا مع لون الدنيم المميز للجينز.
وأوضح خبير الموضة الألماني أندرياس روزه قائلاً “يعد اللون الرمادي أكثر الألوان المحايدة جاذبية، ويطل هذا العام بدرجات لونية مختلفة كالرمادي بدرجة الإسفلت أو الأنثراسيت وكذلك الرمادي الحجري أو المعدني أو الطيني”.
وأردف روزه أن “اللون الرمادي يكسو هذا العام الكثير من قطع الملابس الكاجوال والكلاسيكية على حد السواء، كالقمصان والسراويل الجينز والبلوفرات الصوفية، وكذلك البذلة والتايور”.
ولإطلالة تنطق بالأناقة والفخامة أوصى روزه بتنسيق قطع الملابس ذات اللون الرمادي مع قطع أخرى بنفس الدرجة أو بدرجات مختلفة منه. وتابع خبير الموضة الألماني قائلاً “يمكن إضفاء لمسة جاذبية نهائية على المظهر من خلال الحُليّ وحذاء ذي كعب عال وتسريحة شعر جادة”.
ومن المعروف أنّ لكل فصل إقبالا معينا على صيحات جديدة من قبل النساء وعشاق الموضة ليس فقط على مستوى الملابس والأحذية والحقائب وصيحات الماكياج، وإنما لا يخلو ذلك من لمسات الشعر وصيحاته الحديثة التي تتغير بدورها وتشهد التجديد والتطور على مدار الفصول السنوية، وقد تجددت موضة الشعر هذا الموسم لتكون بلمسة اللون الرمادي الذي دخل بقوة ليحقق نسبًا عالية من الإقبال عليه من طرف النساء من مختلف الأعمار، لاسيما الشابات.
ويعد اللون الرمادي من بين الألوان التي تحتاج جرأة كبيرة من المرأة لتطبيقه، لاسيما أنه لون غريب نوعًا ما، رغم أنّ الكثير من السيدات يرغبن كثيرًا في صباغة الشعر بألوان متعددة من أجل تغطية الشيب، إلا أنّه الآن أصبح موضة جديدة دارجة.وكالات
(الجاز وكناوة )لغة موسيقية عالمية تتجاوز حدود الزمان والمكان
عبر جل محطاتها التاريخية، امتزجت موسيقى الجاز بعدد من الألوان والثقافات الموسيقية العالمية تاركة بصمتها الفريدة على كل محطة، لتشهد بذلك على ميلاد أنماط موسيقية فريدة كسرت الحدود وأبدعت لغة موسيقية عالمية تجاوزت مفهومي الزمان والمكان.
ولم يكن ارتباط موسيقى الجاز بالموسيقى المغربية العريقة استثناء أو وليد اليوم، حيث امتزجت موسيقى الجاز بموسيقى كناوة منذ الستينات من القرن الماضي، حين اكتشف راندي ويستون، وهو أحد أشهر مبدعي الجاز، هذا النمط الموسيقي بالمغرب وسعى إلى دراسته وممارسته مع أشهر المعلمين المحليين، فضلا عن أن المغرب شكل، خلال هذه الحقبة، وجهة مفضلة للعديد من الفنانين العالميين، الذين ألهمتهم إيقاعات “الكمبري” أو”الغانغا ” والطبول و”القراقب” مثل جيمي هندريكس وكات ستيفنز وبوب مارلي.
والواقع أن موسيقى كناوة في شمال أفريقيا جاءت حاملة في طياتها قصصا من الشوق إلى الحرية والحنين إلى الوطن، وهو الأمر نفسه الذي كان وراء ظهور موسيقى “البلوز” و”الجاز” في الولايات المتحدة على يد هواة وفنانين قادمين من القارة الأفريقية بغرض استرقاقهم.
وأكد الفنان المغربي والمدير الفني لمهرجان “جاز شالة” مجيد بقاس أن على الرغم من تفرد كل نوع من هذين اللونين الموسيقيين بخصوصيته، إلا أن هناك الكثير مما يجمع بينهما، لاسيما الرابط التاريخي بالجذور الأفريقية، والماضي المشترك المتمثل في تجارة الرقيق التي كانت السبب الرئيسي في نشأة هذه الأنماط الموسيقية، فضلا عن الجانب الموسيقي المتمثل في الإيقاع الثلاثي والمقامات الخماسية.
وأضاف بقاس بمناسبة اليوم العالمي لموسيقى الجاز (30 أبريل من كل سنة)، أن القواسم المشتركة بين موسيقى الجاز وموسيقى كناوة على مستوى الإيقاع والألحان أو الطقوس الغنائية التي تعتمد بشكل كبير على الارتجال، تشكل عناصر أساسية في خلق انسجام تام بينهما دون تجاوز خصوصية كل نمط منهما، مبرزا أن المزج بين موسيقى الجاز وموسيقى كناوة يتطلب إلماما كبيرا بالفنين معا.
وقال المعلم الكناوي إن المغرب يعتبر بلدا رائدا في المزج بين موسيقى كناوة والجاز، مستعرضا، في هذا الصدد، تجربته التي تعتمد على قوة الموسيقى الكناوية إيقاعيا، وتقنيات الجاز في ما يخص “الهارمونيا”، وتوظيف آلة البيانو والساكسفون والألوان الأفريقية وآلات البالافون والكورا والكالمبا.
وأشار بقاس إلى أن موسيقى كناوة التي كانت تمارس قديما فقط في ما يعرف بـ”الليلة”، الطقوس الروحية المتمثلة في الـ”جدبة”، أصبحت الآن فنا متكاملا، من خلال انفتاحها على المهرجانات الكبرى ومختلف الأنماط الموسيقية الأخرى، الشيء الذي أكسبها تغيرا كبيرا في طبيعتها.
وأضاف أن فني البلوز والجاز في عدد من الولايات المتحدة ظهرا بدورهما للتعبير عن سخط المواطنين الأفارقة من المعاناة خصوصا إبان فترة تجارة الرقيق، قبل أن يصبحا نمطين موسيقيين متكاملين للموسيقى الأميركية.
ولم يفت بقاس، الملقب بـ”علي فاركا توري المغربي”، التذكير بالتجارب التي قام بها عازف البيانو راندي ويستون أحد أعمدة موسيقى الجاز العريقة، والذي كان سباقا في مجال المزج بين النمطين الموسيقيين، حينما اكتشف موسيقى كناوة بطنجة سنة 1967، رفقة المعلم عبدالله الكورد ومعلمين آخرين، حيث أسس نادي الجاز بطنجة أو ما يعرف حاليا “بـ سينما موريتانيا”.
إذكاء الوعي بمزايا موسيقى الجاز كأداة تعليمية، وكقوة للتعاطف والحوار وتقدم التعاون بين الشعوب
من جهة أخرى، أكد أن اختيار المغرب للاحتفاء باليوم العالمي لموسيقى الجاز هذه السنة بمدينة طنجة يشكل تكريسا للعمق التاريخي للمملكة في مجال التنوع الثقافي والفني بما في ذلك موسيقى الجاز، مبرزا أن هذا النمط الموسيقي كان دائما حاضرا لاسيما عن طريق عازفي الجاز الذين يتوافدون بشكل مستمر على المغرب.
ويجمع اليوم العالمي لموسيقى الجاز، الذي أقره المؤتمر العام لليونسكو في عام 2011 واعترفت به الجمعية العامة للأمم المتحدة، البلدان والمجتمعات من جميع أنحاء العالم في الثلاثين من أبريل من كل عام. كما يسلط الضوء على صدى موسيقى الجاز ودورها في تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع واحترام الكرامة الإنسانية.
ويصل صدى اليوم العالمي لموسيقى الجاز إلى أكثر من ملياري شخص في جميع القارات كل عام، من خلال البرامج التعليمية والعروض وأنشطة التوعية المجتمعية والإذاعة والتلفزيون ووسائل الإعلام عبر الإنترنت والصحافة المكتوبة والشبكات الاجتماعية.
كما يهدف هذا اليوم إلى إذكاء الوعي بمزايا الجاز كأداة تعليمية، وكقوة للتعاطف والحوار وتقدم التعاون بين الشعوب. وفي هذا اليوم، تشارك العديد من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية إضافة إلى المواطنين في الترويج لموسيقى الجاز.
ويشكل اليوم العالمي لموسيقى الجاز فرصة أيضا لترسيخ هذا النوع من الإبداع الفني، ليس فقط من أجل الموسيقى، بل أيضا من أجل المساهمة في تعزيز الدور الطلائعي الذي يضطلع به هذا اللون الموسيقي الذي ينشر من خلال إبداعاته شعارات تدعو إلى السلام والتعايش والحوار بين مختلف الثقافات.وكالات
جوارب إلكترونية “تنهي” عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
كشف فريق من الباحثين عن جوارب عالية التقنية تراقب كيفية مشي الأشخاص بهدف الحد من خطر بتر القدم وأصابع القدم بسبب مرض السكري.
ويقول الباحثون إن الجورب الإلكتروني، المطوّر في مستشفى جامعة تشونام الوطنية في كوريا الجنوبية، يحتوي على مستشعر يكتشف ما إذا كان المرضى يمارسون ضغطا كبيرا على أجزاء من القدم معرضة لخطر الإصابة بالتقرحات (أحد مضاعفات مرض السكري)، التي قد تتحول إلى جروح ملتهبة وغرغرينا.
وأوضح فريق البحث أن ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب، بما في ذلك تلك الموجودة في القدمين. وتشير التقديرات إلى أن زهاء 15% من مرضى السكري سيصابون بقرحة القدم في مرحلة ما من حياتهم.
وكشف الفريق أن الجزء السفلي من الجورب يحوي جهاز استشعار لتخطيط القلب، والذي يمكنه قياس تدفق الدم في أي مكان في الجسم، عن طريق تتبع قوة انقباضات القلب.
وقال الخبراء إن مرضى السكري يمارسون ضغطا أكبر على منطقة مشط القدم، مع ضغط أقل على الكعب. ويمكن لهذا الابتكار أن يساهم في تعليم المرضى كيفية تغيير طريقة مشيتهم لتخفيف الضغط على الجزء من القدم المعرّض للتقرحات.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن إعادة التدريب على المشي يمكن أن تساعد في تحسين تدفق الدم ووظيفة الأعصاب في أقدام مرضى السكري.
تم تقديم نتائج التجربة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب.وكالات
روبوت يشخص سرطان الرئة ويزيله في جلسة واحدة
طورت مجموعة من الأطباء روبوتاً يمكنه تشخيص سرطان الرئة وإزالته في جلسة واحدة، في خطوة من شأنها أن تحدث طفرة في علاج المرض.
ووفق شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد قال البروفسور بالاف شاه، استشاري أمراض الجهاز التنفسي في مستشفى رويال برومبتون في لندن، إن فريقه اختبر هذا الروبوت على 7 مرضى، و«حصل على نتائج جيدة بشكل عام». وتسمح هذه التقنية الجديدة للأطباء باستهداف العقيدات الموجودة في الرئة (كتل دقيقة جداً من الخلايا) وإزالتها بدقة شديدة.
وفي البداية، يتم إجراء فحص بالأشعة المقطعية على رئة المريض، ثم رفعه على برنامج بالكومبيوتر لإنشاء صورة مفصلة ثلاثية الأبعاد لرئتي المريض من الداخل من الفم إلى موقع السرطان. يتم بعد ذلك تمرير أنبوب رفيع أو قسطرة موجهة بالروبوت عبر فم المريض إلى الشعب الهوائية.
وبمجرد تحديد موقع الخلايا السرطانية، يتم تدميرها باستخدام الحرارة في عملية تعرف باسم الاستئصال بالموجات الدقيقة. ويستغرق الإجراء ما بين 40 إلى 45 دقيقة، على الرغم من أن المرحلة التي يتم فيها تدمير السرطان بالحرارة تستغرق ثلاث دقائق فقط.
ولفت الفريق إلى أن نسبة نجاح الروبوت في تجربتهم في تحديد وإزالة السرطان بلغت حوالي 95 في المائة.
وتهدف التجربة الحالية إلى علاج 32 مريضاً بسرطان الرئة، وفقاً لشاه.
ويعد سرطان الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم، ويمثل أعلى معدلات الوفاة بين الرجال والنساء على السواء، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وغالباً ما تُشخَّص الإصابة بسرطان الرئة في مراحل متقدمة عندما تكون خيارات العلاج محدودة.وكالات
غواصة أمريكية ترصد وحشاً من زمن الديناصورات في أعماق البحار
أُصيب علماء أمريكيون بالذهول، بعد رصدهم ما وصفوه بـ “وحش من زمن الديناصورات”، يختبئ في أعماق البحار.
لكن العلماء الأمريكيين لم يتمكنوا من توثيق “الوحش”، بسبب مروره أمامهم بلمح البصر رغم ضخامة حجمه، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية،
وذكّر العلماء بالفيديو الذي نشروه لوحش مشابه، رصدوه قبل 4 سنوات من داخل غواصة “أوسن إكس” بكاميرا “غو برو” المتخصصة والمتطوّرة، بعد إسقاطها في الماء لاستكشاف أعماق المحيط الشاسعة.
ويظهر هذا المقطع الذي نشروه على يوتيوب مخلوقاً ضخماً، يبلغ طوله نحو 6 أمتار، يشبه أسماك القرش العملاقة والمخيفة التي تعيش في أعماق البحار، والمعروفة باسم “بلونتنوس سيكسغيل”.
وأفاد بيان صادر عن “أوشن إكس” أنّ الهدف الأساسي من الرحلة الحالية كان استكشاف أعماق البحار، دون تحديد جهة أو حيوانات معينة، بينما كان هدف الرحلة الأولى قبل 4 سنوات رصد سمكة قرش أعماق البحار، ذات الأنف والخياشيم الحادة.
وأوضح البيان أن هذا النوع من الحيوانات يسبق حتى ظهور معظم الديناصورات، وهو مفترس، ويسيطر على النظام البيئي في أعماق البحار، حيث تخضع له كل الحيوانات، وحتى أكبر الحيتان وأسماك القرش.
واعتبر البيان أن الفريق حقق إنجازاً تاريخياً للمرة الثانية، لكنه لم يتمكن من تحديد جنس سمكة القرش الجديدة، وما إذا كانت هي نفسها، لأنها في المرة السابقة كانت أنثى
اكتشاف أكثر من 20 ألف كويكب بالقرب من الأرض
حدد متتبعو الكويكبات 27500 كويكب بالقرب من الأرض باستخدام أحدث التقنيات التي يمكن أن تمنع وقوع كارثة في المستقبل.
وبدلا من مراقبة النجوم باستخدام التلسكوب التقليدي، ابتكر الباحثون خوارزمية جديدة تسمى “Tracklet-less Heliocentric Orbit Recovery”، أو “THOR”.
وباستخدام هذه الطريقة، تمكن العلماء من تحديد عشرات الآلاف من أجسام النظام الشمسي، وهو عدد أكبر مما اكتشفته جميع التلسكوبات في العالم العام الماضي.
وربما كان أهمها 100 كويكب قريب من الأرض، أي تلك التي تمر داخل مدار كوكبنا، أغلبهم يقيمون داخل حزام الكويكبات الرئيسي بين مداري المريخ والمشتري.
وعلى الرغم من عدم وجود أي من الكويكبات المكتشفة حديثا في مسار تصادمي مع الأرض، إلا أن الخوارزمية يمكن أن تساعد في تحديد الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة.
وتتضمن الطريقة التقليدية لتحليل مسارات الكيانات السماوية، تحليل صور متعددة لنفس رقعة السماء الملتقطة مع مرور الوقت. وهذا يسمح لهم بتجميع مدار الجسم معا مثل أحجية الصور المقطوعة.
ومع ذلك، يعمل الخوارزمية “THOR” عن طريق ربط نقطة صغيرة من الضوء تمت ملاحظتها في إحدى الصور مع النقطة المقابلة لها في صورة مختلفة، مما يستنتج أنهما نفس الجسم ويتنبأ بشكل فعال بمسار رحلتهما.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المختبر الوطني لأبحاث علم الفلك البصري والأشعة تحت الحمراء “NOIRLab”، يضم 412 ألف صورة في أرشيفه الرقمي، بعضها يصور 1.7 مليار نقطة ضوئية.
وباستخدام “Google Cloud”، تمكن “THOR” من تحديد جميع الأجرام الكونية التي تم تجاهلها سابقا في غضون 5 أسابيع تقريبا.
ويأمل العلماء أن يساعد “THOR” في زيادة عدد الكويكبات التي يمكن للتلسكوبات الفضائية تحديد موقعها.
ويستطيع “THOR” حاليا تحديد موقع 80% من الكويكبات القريبة من الأرض التي يبلغ قطرها 460 قدما أو أكبر، أي أقل بنسبة 10% من الهدف المحدد في التفويض الذي أقره الكونغرس عام 2005.
وفي شهر فبراير، مر كويكب بحجم حافلة ذات طابقين بالقرب من الأرض، وكان على بعد 140 ألف ميل، أي أقرب من القمر.
وعلى الرغم من قدراته المذهلة، ربما يستطيع “THOR” أن يجعل دراسة الفضاء أقل بريقا مع تحول التركيز بشكل متزايد من النجوم أنفسهم إلى شاشة الكمبيوتر. وكالات
أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي
أظهرت دراسة جديدة أن أدوية حرقة المعدة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي المؤلم.
وتشمل العقاقير المستخدمة لتخفيف أعراض حرقة المعدة، والتي تُعرف باسم “مثبطات مضخة البروتون” (PPIs): أوميبرازول وإيزوميبرازول وسيميتيدين وفاموتيدين ومكملات مضادة للحموضة.
وتتبع الباحثون الأمريكيون بيانات 11818 شخصا، حيث عانى ربع الأشخاص الذين تناولوا PPIs من الصداع النصفي أو الصداع الشديد.
وعانى 22% ممن تناولوا مكملات مضادات الحموضة من صداع شديد، مقارنة بـ 20% ممن لا يتناولون مضادات الحموضة.
ووجد باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين يتناولون عقاقير الارتجاع الحمضي (حرقة المعدة)، هم أكثر عرضة للمعاناة من الصداع الشديد، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.
وقالت الدكتورة مارغريت سلافين، من جامعة ميريلاند: “بالنظر إلى الاستخدام الواسع النطاق للأدوية المضادة للحموضة، وهذه الآثار المحتملة للصداع النصفي، فإن النتائج تتطلب المزيد من التحقيق”.
وتابعت: “يجب على الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي أو الصداع الشديد، والذين يتناولون هذه الأدوية أو المكملات الغذائية، التحدث مع أطبائهم حول ما إذا كان ينبغي عليهم الاستمرار في تناولها”.وكالات
في المهمة الأولى من نوعها.. الصين تطلق مسبارها القمري
أعلنت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء، أمس الأول الأربعاء، أنه من المقرر إطلاق المسبار القمري الصيني “تشانغ آه6-“، اليوم الجمعة.
ومن المقرر أن يجمع المسبار عينات من الجانب البعيد من القمر، في مهمة هي الأولى من نوعها في تاريخ البشرية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وقالت الهيئة “في الوقت الحالي، تجري الاستعدادات للمهمة بشكل مستقر في مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي في مقاطعة هاينان جنوبي الصين، وسيتم تزويد الصاروخ الحامل “لونغ مارش5- واي8” بالوقود الدافع قريباً.
وذكرت الهيئة أنه نظراً لضيق الفترة المحددة لإطلاق المسبار خلال يومين متعاقبين، فقد صمم فريق الصاروخ التابع للمهمة 10 مسارات للصاروخ.
وقام مركز ونتشانغ للإطلاق الفضائي أمس الأربعاء بإجراء التجربة النهائية قبل الإطلاق، التي غطت جميع الأنظمة ذات الصلة بشكل شامل.
وعزز نظام الأرصاد الجوية التابع للمركز عمليات المراقبة والتحليل، لضمان نجاح عملية إطلاق المسبار.
وتم نقل المسبار القمري “تشانغ آه6-” والصاروخ الحامل “لونج مارش5- واي8” عمودياً إلى منطقة الإطلاق في المركز، السبت الماضي.وكالات