مادونا تلهب ريو دي جانيرو بـ”أضخم حفلة في مسيرتها”

الرئيسية منوعات

 

 

 

أحيت النجمة الأمريكية مادونا حفلة موسيقية مجانية على شاطئ كوباكابانا الشهير في مدينة ريو دي جانيرو، وُصفت بالأضخم في مسيرتها الممتدة على أكثر من أربعة عقود، في ختام جولة عالمية جابت خلالها عشرات البلدان.

ويصعب الجزم بعدد المتفرجين في الحفلة، مع تقديرات بين مئات الآلاف ومليون ونصف مليون. واكتظ الشاطئ الشاسع بحشود ألهبت “ملكة البوب” حماستهم. كما اقتربت عشرات القوارب من كوباكابانا للتمتع بالمنظر الخلاب.

وظهرت مادونا بملابس سوداء بالكامل على المسرح، لتؤدي أغنية “ناثينغ ريلي ماترز”،وتوجهت إلى الحاضرين قائلة: “ها نحن في ريو، أجمل مكان في العالم!”، قبل أن تسعد الجمهور بعرضها على مدى أكثر من ساعتين.

وبهذه الحفلة التي وُصفت قبل أيام ب،”تاريخية”، اختتمت نجمة البوب، 65 عاماً جولة “سيليبريشن” التي احتفلت فيها بذكرى أربعين عاماً على انطلاق مسيرتها.

على مسرح ضخم مساحته أكثر من 800 متر مربع، استعرضت مادونا أبرز محطات حياتها وتحولاتها في الموسيقى والملابس، من موسيقى البوب إلى الموسيقى الإلكترونية مع بعض الإلهامات من موسيقى الكباريهات.

وشارك في الحفل ضيوف بارزون، وأحاط بها عدد من أبنائها الذين رافقوها في الموسيقى أو الرقص.

وعندما أدت أغنيتها الناجحة “فوغ”، انضمت إليها المغنية البرازيلية أنيتا، التي عرّفت بقية العالم بموسيقى الفانك للأحياء الفقيرة في ريو دي جانيرو.

وشارك أيضاً في الحفل الدراغ كوين البرازيلي الشهير بابلو فيتار، وفرقة أطفال  منعازفي الإيقاع في مدارس السامبا بالمدينة.

وتحدث المعجبون من مختلف الأجيال بين الحضور عن مكانة مادونا في حياتهم.واشترت ألبا وروكسي رويدا، وهما شقيقتان أرجنتينيتان، 48 و46 عاماً، تذكرتي الطائرة إلى ريو بمجرد انتشار أخبار الحفلة قبل أشهر.

وقالت ألبا: “عندما كنتُ في التاسعة من عمري، أعطتني أختي الكبرى، التي توفيت العام الماضي، أول جهاز ووكمان مع شريط كاسيت لـ+لايك إيه فيرجين ، الأغنية الناجحة التي أطلقت مسيرة مادونا. وأضافت “منذ ذلك الحين، لم نتوقف عن الاستماع إليها”.

ولزيادة الحماسة تناوب عدد من منسقي الأغاني، بينهم الأميركي ديبلو، عند حلول الظلام لإضفاء البهجة على “أكبر حلبة رقص في العالم”.

وفي هذا الحدث، كانت الشرطة حاضرة بقوة، في كل شارع تقريباً في حي يشهد بانتظام جرائم مختلفة، ولكن أيضاً في الجو بطوافات وطائرات دون طيار حلقت في سماء الحدث.

وهبطت ثلاث طائرات تحمل 270 طناً من المعدات في ريو دي جانيرو لاستخدامها في الحفل.

وشكل الحفل حدثاً كبيراً في ريو، وقُدّرت مساهمته في الاقتصاد المحلي بـ293 مليون ريال برازيلي (حوالى 58 مليون دولار)، وفق حساب بلدية ريو دي جانيرو التي شاركت في تكاليف الحدث بـ20 مليون ريال من أصل 60 مليوناً.وكالات

 

 

 

 

 

 

القلادة ذات الصفائح المعدنية نجمة الإكسسوارات

 

تمثل القلادة ذات الصفائح المعدنية نجمة الإكسسوارات النسائية في ربيع وصيف 2024 لتمنح المرأة إطلالة عصرية تخطف الأنظار.

وأوضحت مجلة “Instyle” أنها تتألق هذا الصيف بعدة صفائح معدنية مصفوفة، بتصميم قصير على غرار “التشوكر” الجذاب.

كما تتلألأ هذه القلادة ببريق الفضة أو الذهب لتسلط الأضواء على الرقبة.

وعن تنسيقها أوضحت المجلة أنها تتمتع بطابع جريء ولافت للأنظار، ولهذا يجب مثلاً التخلي عن الأقراط كبيرة الحجم.

وأشارت “Instyle” إلى أنها تضفي لمسة جاذبية وفخامة على القطع الفوقية، التي تتحلى بالبساطة، مثل توب أساسي، وتتناغم مع البلوزة ذات القصة الواسعة والفساتين الصيفية الفضفاضة.وكالات

 

 

 

 

 

فاعلية اللقاح ضد الحصبة تتضاءل سنوياً

 

أظهرت دراسة، اعتمدت على النمذجة الرياضية، أن الحصول على جرعتين من اللقاح ضد الحصبة في الطفولة قد لا يؤدي دائماً إلى مناعة مدى الحياة، على عكس ما يُعتقد.

وحسب “نيو ساينتست”، يبدو أن مستوى الحماية ينخفض بمقدار صغير جداً سنوياً،ما قد يفسر سبب إصابة عدد متزايد بمرض الحصبة رغم  حصولهم على لقاحين في  الطفولة.

ومع ذلك، لا تزال لقاحات إم إم أر MMR فعالة بـ 97%، حتى  سن الـ 30.

واستندت النتائج إلى تحليل نمط حالات الحصبة في السنوات الأخيرة في المملكة المتحدة ومقارنتها مع النماذج الرياضية، حيث تتضاءل الحماية ببطء بمرور الوقت أو تستمر مدى الحياة.

والحصبة شديدة العدوى. وعادة ما تسبب حمى وطفح جلدي واسع النطاق وأعراض تشبه نزلات البرد، رغم أن المضاعفات في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات شديدة مثل تلف الدماغ.

ولأن الفيروس يصيب الخلايا المناعية، فإنه يتسبب أيضاً في إضعاف الجهاز المناعي ضد أنواع العدوى الأخرى، ما يسمى فقدان الذاكرة المناعي، والذي يستمر من أشهر إلى سنوات.

وانخفضت الإصابات بالحصبة في جميع أنحاء العالم مع تزايد استخدام لقاحات MMR، التي تحمي منه ومن النكاف والحصبة الألمانية، وعادة ما تقدم للأطفال على جرعتين بين عام و3 أعوام. .

لكن انخفاض معدلات الإقبال على العلاج في بعض البلدان أدى إلى عودة المرض  في بعض الدول مثل المملكة المتحدة.وكالات

 

 

 

 

 

 

انبعاثات مواقد الغاز تؤدي إلى تكثيف نوبات الربو

 

قالت دراسة جديدة، من جامعة ستانفورد، إن المنازل التي تضم مواقد الغاز أو البروبان، تجعل المقيمين فيها، يتنفسون بانتظام مستويات غير صحية من ثاني أكسيد النيتروجين.

وأشار الباحثون إلى أن هذا يمثل ثلاثة أرباع الطريق إلى مستوى التعرض غير الآمن لثاني أكسيد النيتروجين وفق معايير منظمة الصحة العالمية.

وحسب “هيلث داي”، أشار الباحثون إلى أن هذا الاستنشاق مع مرور الوقت يمكن أن يؤدي إلى تكثيف نوبات الربو، كما  ربط بانخفاض نمو الرئة لدى الأطفال.

وقدّر البحث أن ربع حالات الربو قد تُعزى إلى استنشاق مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين من مواقد الغاز.

ووجد الباحثون أن الذين يعيشون في منازل  تعادل تشقة صغيرة من غرفتي نوم يتعرضون لمستويات أعلى من ثاني أكسيد النيتروجين بـ 4 أضعاف من الذين يعيشون في منزل كبير مساحته ألف متر مربع.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

نيبال تخفض عدد متسلقي قمة إيفرست

 

أمرت المحكمة العليا في نيبال الحكومة بالحد من إصدار تصاريح لتسلّق الجبال، في البلاد التي توجد في جبال الهيمالايا.

وقضت أعلى محكمة في نيبال بـ “احترام” القدرة الاستيعابية للمناطق الجبلية ووضع حد أقصى مناسب للتصاريح الممنوحة، بحسب ملخص نُشر هذا الأسبوع لقرارها في  أبريل .

وأمرت المحكمة بـ”الحدّ من عدد متسلقي الجبال” على قمم عدة، بينها إيفرست الأعلى في العالم، والتي يصل ارتفاعها إلى 8850 متراً، على ما قال ديباك بيكرام ميشرا، المحامي الذي تقدم بالطلب حين بدأ موسم التسلق في الربيع.

تمنح نيبال راهنا تصريحاً لمن يريد تسلق جبل إيفرست مقابل 11 ألف دولار. وفي العام الماضي، منحت  478 ترخيصاً، وهو رقم قياسي.

وأوضح المحامي أن المحكمة استجابت بهذا القرار لمخاوف السكان على حماية الطبيعة في نيبال، التي تضم 8 من أعلى 10 قمم في العالم.

وبالإضافة إلى خفض عدد التصاريح أوصت المحكمة بـ”إجراءات لإدارة النفايات والحفاظ على البيئة” في الجبال، حسب ديباك بيكرام ميشرا.

ويشير القرار القضائي أيضاً إلى فرض قيود على استخدام المروحيات، معيداً التذكير بضرورة تخصيصها فقط للإغاثة في حالات الطوارئ.

وخلال السنوات الأخيرة، استُخدمت هذه الطائرات مراراً لنقل المتسلقين إلى المخيمات الرئيسية أو فوق المناطق الخطرة.

في كل ربيع، عندما تكون درجات الحرارة أكثر اعتدالاً والرياح ضعيفة بشكل عام، تستقبل نيبال مئات الساعين إلى مغامرة في جبالها.

ودفع اكتظاظ بشري كبير على قمة إيفرست في 2019 أعضاء البعثات للانتظار ساعات طويلة على منحدرات الجبل في ظل درجات حرارة منخفضة جداً.

وتُعزى أربع حالات وفاة على الأقل من أصل 1 سُجلت في ذلك العام إلى الاكتظاظ.

من جانبه، أبدى رئيس جمعية تسلق الجبال النيبالية نيما نورو حذراً عقب إعلان القرارات معتبراً أن تنفيذها يجب أن يكون بعد دراسة معمقة.

وقال: “ليس واضحاً بعد تأثير القرارات على القطاع السياحي. ولا نعرف على أي أساس ستوضع القيود وكيف ستوزع على منظمي الرحلات الاستكشافية”.

واختتم قائلاً: “علينا بدل ذلك أن نركز على جعل الجبال أكثر أماناً”.

وأصدرت نيبال تصاريح لـ945 متسلّقاً منذ بداية العام، بينها 403  لجبل إيفرست.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

تطوير محركات للأقمار الصناعية المتناهية الصغر

 

قام الأخصائيون في جامعة “ريازان” اللاسلكية التقنية بتطوير محركات لاستخدامها في الأقمار الصناعية المتناهية الصغر.

أفادت بذلك صحيفة “إزفيستيا” الروسية نقلا عن مكتب براءة الاختراع وقالت إن براءة اختراع المحركات تم الحصول عليها في هذا العام، وتخصص المحركات للأقمار الصناعية من طراز “بيكو” بوزن يتراوح بين 100 غرام وكيلوغرام واحد، وطراز”فيمتو” بوزن يقل عن 100 غرام، وطراز “أدو” بوزن يقل عن 10 غرامات.

وبحسب الصحيفة فإن الأقمار الصناعية يمكن أن تطلق إلى مدار الأرض ضمن سحابة من الأجهزة الفضائية، وقد تشكل هياكل مختلفة، بما في ذلك شبكات خاصة باصطياد الجسيمات الفضائية أو هوائيات شبكية تستقبل وترسل إشارات.

وقال المهندس الرائد في جامعة “ريازان” فلاديمير لينكوف:” قد اعتدنا على أقمار “كوبسايت” الصناعية بوزن حتى 10 كيلوغرامات، لكن التقنيات الفضائية تتقدم وتتطلب أجهزة أعقد وأصغر حجما لتنفيذ بعض المهام الفضائية. أما اختراعنا فسيمكّن الأجهزة الفضائية من القيام بمناورات بدقة فائقة.

وحسب لينكوف فإن المحركات الجديدة عبارة عن مصفوفة تتكون من خلايا متناهية الصغر تتوزع في كل منها بضع شحنات من الوقود الصلب. ويمكن مقارنة تلك التراكيب ببكسلات على شاشة جهاز الكمبيوتر وهي تضيء مع تلقي إشارة من جهاز التحكم. وفي نتيجة ذلك تتشكل صورة من كثرة البكسلات، شأنها شأن مجموعة من المحركات في المصفوفة، حيث يتم تشغيل الشحنات في مختلف أقسام القمر الصناعي لتحدد اتجاه حركته، وبذلك تتحقق فكرة المحركات الرقمية النفاثة المتناهية الصغر.

وأشار لينكوف إلى أنه قد تم تطوير نماذج من تلك المحركات. وسيتم في المستقبل اختبارها وإدخال تعديلات في تصميمها لتستخدم في مختلف البرامج الفضائي.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

مركبة كيوريوسيتي تكتشف ماضياً شبيها بالأرض على الكوكب الأحمر

 

كشفت عينات صخور في قاع بحيرة قديمة وجافة منذ فترة طويلة على سطح المريخ، فحصتها مركبة كيوريوسيتي التابعة لناسا، عن ظروف يحتمل أن تكون صالحة للسكن منذ مليارات السنين.

وعثر فريق من العلماء باستخدام أداة ChemCam الموجودة على متن كيوريوسيتي، على كميات أعلى من المعتاد من أكسيد المنغنيز في صخور قاع بحيرة “فوهة غيل” على الكوكب الأحمر، وهو معدن يوجد عادة في البحيرات على الأرض بسبب ظروف الأكسدة العالية فيها، والتي تتسبب في تكوين بلورات المنغنيز في وجود الأكسجين.

يشير اكتشاف المنغنيز بكميات كبيرة إلى أن الرواسب تشكلت في نهر أو دلتا أو بالقرب من شاطئ بحيرة قديمة، ما يعني أن ظروفا مماثلة للأرض ربما استمرت في “فوهة غيل”، عندما كانت مملوءة بالمياه في عصور ماضية.

وقال باتريك غاسدا، عالم الكيمياء الجيولوجية وأعد أعضاء مجموعة علوم وتطبيقات الفضاء في مختبر لوس ألاموس الوطني: “من الصعب أن يتشكل أكسيد المنغنيز على سطح المريخ، لذلك لم نتوقع العثور عليه بمثل هذه التركيزات العالية في رواسب الشاطئ”.

وتابع: “على الأرض، تحدث هذه الأنواع من الرواسب طوال الوقت بسبب ارتفاع نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي لدينا والتي تنتجها حياة التمثيل الضوئي، ومن الميكروبات التي تساعد على تحفيز تفاعلات أكسدة المنغنيز. وعلى المريخ، ليس لدينا دليل على وجود حياة، وآلية إنتاج الأكسجين في الغلاف الجوي القديم للمريخ غير واضحة، لذا فإن كيفية تشكل أكسيد المنغنيز وتركيزه هنا أمر محير حقا. تشير هذه النتائج إلى عمليات أكبر تحدث في المريخ”. وأضاف: “يظهر أن الغلاف الجوي أو المياه السطحية تظهر أنه يجب القيام بالمزيد من العمل لفهم الأكسدة على المريخ”.

وأجرى غاسدا وزملاؤه دراسة للمنغنيز كما تم تحليله بواسطة أداة ChemCam من كيوريوسيتي التي تم تطويرها في مختبر لوس ألاموس ووكالة الفضاء الفرنسية (CNES)، والتي تستخدم الليزر لتبخير المعادن ثم تحلل الضوء لتحديد تركيبها.

وبعد ذلك، استكشف العلماء آليات مختلفة لترسيب المنغنيز في بحيرة “فوهة غيل”: الترسيب من مياه البحيرة، أو من المياه الجوفية عبر الرمال المسامية.

ويشار إلى أن الصخور الرسوبية التي استكشفتها المركبة هي مزيج من الرمال والطمي والطين.

وتتميز الصخور الرملية بأنها أكثر مسامية، ويمكن للمياه الجوفية أن تمر بسهولة عبر الرمال مقارنة بالطين الذي يشكل معظم صخور قاع البحيرة في “فوهة غيل”.

وخلص الفريق إلى أن السيناريو الأكثر ترجيحا هو ترسيب أكاسيد المنغنيز على طول شاطئ البحيرة في وجود غلاف جوي غني بالأكسجين. ويقولون إن هذا دليل إضافي على وجود بيئة بحيرة طويلة العمر وصالحة للسكن في “فوهة غيل” القديمة على المريخ، حيث يمكن أن يستغرق تكوين أكسيد المنغنيز آلاف السنين، اعتمادا على مستويات الأكسجين.

ومع ذلك، فإن سؤال من أين جاء هذا الأكسجين ما يزال دون إجابة، على الرغم من أنه من الممكن أن تكون تأثيرات النيازك في وقت مبكر من تاريخ المريخ قد أطلقت الأكسجين من رواسب الجليد السطحية.

وربما تكون الأكسدة بوساطة الميكروبات قد تركت بصمات حيوية ومواد عضوية في الصخور الحاملة للمنغنيز.

وتقول نينا لانزا، الباحثة الرئيسية في فريق أداة ChemCam: “إن بيئة بحيرة فوهة غيل، كما كشفت عنها هذه الصخور القديمة، تمنحنا نافذة على بيئة صالحة للسكن تبدو مشابهة بشكل مدهش لأماكن على الأرض اليوم. إن معادن المنغنيز شائعة في المياه الضحلة المؤكسدة الموجودة على شواطئ البحيرات على الأرض، ومن الرائع العثور على مثل هذه الميزات المميزة على المريخ القديم”.وكالات

 

 

 

 

 

 

النظام الغذائي النباتي  مفتاح صحة وجمال البشرة

 

يعد النظام الغذائي النباتي مفتاح صحة وجمال البشرة، حيث يساعد على التمتع ببشرة نقية تشع نضارة وحيوية، ويقي من سرطان الجلد.

وأوردت مجلة “Stylebook” أن النظام الغذائي النباتي يرتكز على الخضراوات والفواكه الطازجة والأحماض الدهنية أوميغا 3، مع الاستغناء عن الأغذية ذات الأصل الحيواني، والتي تتمثل في اللحوم، والدواجن، والأسماك، ومنتجات الألبان، والبيض.

وأوضحت المجلة أن الاستغناء عن منتجات الألبان يقي البشرة من البثور وحب الشباب، التي تحفزها الهرمونات والكربوهيدرات في اللبن.

كما أن الاستغناء عن اللحوم ومنتجات الألبان يساعد على التمتع ببشرة صافية، لأن الأحماض الدهنية المشبعة أو المهدرجة في اللحوم والزبدة واللبن تخلق دهوناً  يصعب التخلص منها، تؤدي إلى انسداد المسام، ومن ثم نشوء الرؤوس السوداء.

ويعمل النظام الغذائي النباتي أيضاً على تعزيز صحة الأمعاء بزيادة البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي.

ويسهم النظام الغذائي النباتي أيضاً في الوقاية من سرطان الجلد، حيث إن النظام الغني باللحوم والدهون يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد، كما أن مضادات الأكسدة في الخضراوات والفواكه مثل فيتامين C وفيتامين E تحد من هذا الخطر.

وللاستفادة المثلى من النظام الغذائي النباتي، يجب أن يتضمن البروتينات، مثل العدس وجبن التوفو، والأحماض الدهنية أوميغا 3 مثل الجوز وفول الصويا وبذور الكتان وكذلك زيت بذر الكتان، وفيتامين B12 مثل مخلل الملفوف ومنتجات الصويا المخمرة وفطر الشيتاكي.

مع مضادات الأكسدة مثل فيتامين C الليمون والبرتقال واليوسفي والفلفل الحلو والجوافه والكيوي والخضراوات الخضراء، وفيتامين E زيت الزيتون والبطاطا الحلوة، والكاروتينات مثل الجزر والمشمش والبقدونس والبطيخ، وكذلك ريسفيراترول وفلافونويد في العنب والفول السوداني والتوت.

كما أن للشاي الأخضر  تأثيراً مضاداً للبكتيريا ومثبطاً للالتهابات أيضاً.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

زلزالاً مدمّراً يترك قرية إسبانية مهجورة لـ750 عاماً

 

استطاع علماء آثار حل لغز قرية إسبانية، بعدما هجرها أهلها قبل 750 عاماً لأسباب غامضة، حيث كانت طيلة السنوات الماضية محاطة بالكثير من الأساطير والروايات المخيفة حول سكانها.

اكتشف باحثون من جامعة غرناطة (في الأندلس الإسباني)، بالتعاون مع فريق من قسم الآثار بجامعة “دورهام” البريطانية وخبراء الزلازل أن زلزالاً مدمّراً ضرب القربة منتصف القرن الـ13، ما دفع من تبقى من أهلها إلى الرحيل عنها.

وأفادت صحيفة “ميرور” البريطانية أنّ الباحثين حللوا سر قربة “إل كاستيليخو” القريبة من غرناطة، من خلال فحص بقايا الجدران والسيراميك المتشققة. وبعد دراسات استمرت 7 أشهر،  أكدوا أن زلزالاً دمّر القرية.

وجاءت هذه النتائج لتحسم الحيرة التي عاشها خبراء حفريات سابقون، حول الأسباب الحقيقية وراء تدمير القرية وهجرة أهلها.

إضافة إلى الزلزال، أرجع الباحثون اختفاء القرية إلى اندلاع حرائق هائلة، بسبب سقوط الشموع والمواقد في المنازل، وهو ما أثبتته بقايا العوارض الخشبية المحترقة والنباتات المتفحمة، ما يوضح أن القرية كانت مأهولة وقت الزلزال.

توقع الخبراء أن تاريخ الزلزال يعود بين عامي 1224 و1266 ميلادية، ما يجعله أول زلزال مسجل في المنطقة.

وردّاً على سؤال للصحيفة، اعتبر عالم آثار العصور الوسطى بجامعة “دورهام” البروفيسور كريستوفر جيرارد أنّ حل لغز القرية الإسبانية المفقودة يساعد  علماء الفوالق الطبقات الجيولوجية على فهم الزلازل المستقبلية في المنطقة، وتوقع حدوثها.

ولفت إلى أن النتائج التي توصلوا إليها مهمة لملء لسد إحدى الفجوات المفقودة من أسرار التاريخ، والتذكير بأن مثل هذه المنطقة المهمة بتراثها الثقافي يمكن أن تكون عرضة للزلازل.

تشير مدوّنات كتب الرحالة إلى أن “إل كاستيليخو” كانت مأهولة بشكل رئيسي في العصر الإسلامي بين في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حيث تم العثور على بقايا أسوار إسلامية دفاعية ذات أبراج متينة.

ويتميّز الطرف الغربي للقرية المهجورة ببرج مستطيل شاهق الارتفاع، فيما الجانب الجنوبي فيه بقايا برج حجري، وفي وسطها بئر ماء على الطراز الروماني لكنه جاف.

أما باقي الأبنية فهي عبارة عن جدران طينية من أصل عربي في العصور الوسطى، وبعض الهياكل الحجرية والطينية اللاحقة.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

فرنسا تتفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز

 

أعد خبازون فرنسيون أطول رغيف خبز فرنسي في العالم الأحدالماضي، طوله 140.53 متر ليستردوا الرقم القياسي الذي انتزعته إيطاليا منذ 5 أعوام.

وشهدت منطقة سورين في باريس إعداد الرغيف الذي يزيد طوله على الرغيف التقليدي بـ 235 مرة تقريباً، خلال فعالية للاتحاد الفرنسي للخبازين، وطهاة المعجنات.

وكان أطول رغيف خبز فرنسي مسجلاً في السابق باسم إيطاليا وأعد في  كومو في يونيو 2019 وبلغ طوله حينئذ 132.62 متراً.

وبدأ الخبازون الفرنسيون إعداد الرغيف وتشكيله في  الثالثة صباحاً قبل وضعه في فرن صمم خصوصاً له.

وقال أحد الخبازين ويدعى أنتوني أريجولت بعد موافقة لجنة التحكيم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية على الرغيف: “تحققنا من صحة كل شيء، نحن جميعاً سعداء للغاية بتحطيم هذا الرقم القياسي وتحقيقه في فرنسا”.

وقُطع جزء من الرغيف الفرنسي ووُزع على الجمهور، وسيوزع الباقي على المشردين.وكالات

 

 

 

 

 

 

“الكرياتين” مكمّل رياضي يعوض آثار الحرمان من النوم

 

خلصت تجربة جديدة إلى أن جرعة عالية من الكرياتين، تزيد القدرة الإدراكية لدى المحرومين من النوم.

والكرياتين مكمّل رياضي شائع، يعتقد أنه يزيد الطاقة التي تولدها خلايا العضلات أثناء التمارين. وترجح بعض الأبحاث أن له تأثيرات إيجابية على صحة الدماغ.

وحسب “مديكال نيوز توداي”، وجد فريق البحث من مستشفى جامعة آخن ومؤسسة يوليش للأبحاث بألمانيا، أن جرعة واحدة كبيرة فقط من مكملات الكرياتين، قد تحسن الأداء المعرفي لدى الذين يعانون الحرمان الشديد من النوم.

وفي هذه الدراسة شارك 15 شخصاً، حضر كل منهم مختبر النوم مدة ليلتين، تقصل بينهما 5 أيام على الأقل.

وخلال إحدى الزيارات، تناولوا جرعة واحدة عالية من الكرياتين، وفي الليلة الأخرى، تناولوا دواءً وهمياً.

ووجد البحث أن بعد 3 ساعات من جرعة الكرياتين، ظهرت تغيرات إيجابية في استقلاب الدماغ للطاقة، وتحسن الأداء المعرفي.

وبلغ هذا التأثير المفيد ذروته بعد 4 ساعات، واستمر مدة تصل إلى 9 ساعات.

وسبق لدراسة سابقة في البرازيل، أن أظهرت فوائد للكرياتين في ظروف محددة، إذ يساعد في تحسين إدراك كبار السن، خاصة الذين يتناولون كميات أقل من الأطعمة المشتقة من الحيوانات، وكذلك في حالات صدمة الدماغ الخفيفة، والحرمان من النوم.وكالات


تعليقات الموقع