دعت منظمة الطفولة والأمومة “يونيسيف” التابعة للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية إلى وقف اطلاق النار وعدم شن هجوم على رفح وفق ما أعلنه
جيمس الدر المتحدث باسم المنظمة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم في جنيف.
وقال المتحدث إن كابوس سكان غزة أصبح حقيقة واقعة مشيرا إلى أن رفح يمكن أن تسمى مدينة الأطفال حيث يعيش فيها أكثر من نصف أطفال قطاع غزة..وأضاف “ هناك حاجة لوقف اطلاق النار الآن”.
وحذر من أن يؤدي الهجوم العسكري على المدينة التي تعد نقطة دخول أغلب المساعدات إلى تعقيد عملية تسليم المساعدات لحد كبير وأنه اذا أُغلقت بوابة رفح لفترة طويلة فمن الصعب معرفة كيف يمكن تجنب المجاعة في غزة.
وقال المتحدث باسم يونيسيف إن مئات الآلاف من الأطفال في رفح يعانون من إعاقة أو حالة طبية أو ضعف مما يعرضهم لخطر أكبر ويجعل من الصعب عليهم الانتقال إلى مكان آخر حتى لو كان هناك مكان يذهبون إليه.
وأكد أن ما يجري يجب أن يتغير وأن هذه هي الفرصة الأخيرة للتغيير من حيث تدفق المساعدات واطلاق سراح الرهائن ونوه إلى أن منظمة يونيسيف دعت مرات لا تحصى لعدم قتل الأطفال وتفعل ذلك مرة أخرى من أجل أطفال رفح.
وأضاف أنه اذا تم تعريف السلامة وفق القانون الإنساني الدولي – على أنها التحرر من القصف فضلا عن الوصول الى المياه الصالحة للشرب والطعام الكافي والمأوى والدواء – فلن يكون هناك مكان أمن في قطاع غزة للذهاب إليه.
ولفت إلى أن رفح يوجد بها مرحاض واحد تقريبا لكل 850 فردا أما بالنسبة للاستحمام فالوضع أسوأ أربع مرات حيث يوجد استحمام واحد لكل 3500 شخص.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.