العين – الوطن:
بحضور الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، أقيم في المركز جلسة بعنوان “طحنون بن محمد مسيرة خالدة في ذاكرة الوطن” كما حضر الجلسة عددا من وجهاء وابناء مدينة العين.
وأشار الحضور “أن مسيرة فقيد الوطن الكبير الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، مسيرة عامرة بالعطاء ممتدة منذ أيام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، وقد امتدت تلك المسيرة الحافلة بالعطاء أيضاً مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث قدم خلالها فقيد الوطن الكبير الكثير في خدمة الوطن في شتى المواقف والمجالات والإنجازات.
وقال الشيخ مسلم بن حم: “ستبقى ذكرى المغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، باقية في نفوس الجميع، فقد كان رفيق درب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مسيرة التطوير والتنمية والنهضة الشاملة في كل مناحي الحياة بمدينة العين، وهي مسيرة مباركة حققت نجاحات كبرى ومكاسب تنموية متواصلة ، وبذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وتقدمه”
وأكد بن حم: “أن تلك المسيرة الحافلة بالإنجازات ستظل خالدة في ذاكرة وقلوب أبناء الإمارات، وستبقى درساً من دروس العطاء والإخلاص والوفاء، ونموذجاً يحتذى، فقد ظل يعمل منذ صباه بكل جد وإخلاص وتفانٍ، وكان طيلة مسيرته الوطنية مثالاً للإخلاص والوفاء وحب بالوطن، والتأكيد على أن الوطن في المقدمة ووأنه أساس الحياة، ويجب أن نعطيه كل جهودنا بإخلاص حتى آخر رمق.
كما أكد الحضور، أن الجميع سيفتقد الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، لما كان يتمتع به من صفات حميدة وشخصية كريمة. وإن الشيخ طحنون كان له مساهمات عظيمة في تحقيق التقدم والتنمية، سواء في المجالات الاجتماعية، أو الثقافية، أو العلمية، أو السياسية. وكان رمزًا للإلهام والتحفيز للجميع، وسيبقى ذكراه حاضرة في قلوبنا وذاكرتنا كمصدر للإلهام والقوة.
وأشاروا، أن الشيخ طحنون رحمه الله ترك بصمة لا تُمحى في ميادين العطاء والعمل الإنساني، حيث بذل جهوداً كبيرة لخدمة المجتمع وتحقيق الرخاء للجميع. إن إرثه العظيم سيظل حيًا في قلوب الناس وفي ذاكرة التاريخ، ومؤثرًا على مدار الزمان.
وأوضحوا: أن ذكرى الشيخ طحنون ستظل خالدة في قلوبنا، ملهمة لنا للمضي قدماً في طريق العطاء والإنجاز، وترسيخ قيم الإنسانية والعدالة التي كان ينادي بها خلال حياته.
أن الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان من رجالات الإمارات المخلصين الذين ساهموا بشكل كبير في نهضة الدولة وتقدمها. فقد كان رحمه الله مثالًا للوفاء والإخلاص للوطن ولقيادته، ورمزًا للعمل الدؤوب والعطاء المتواصل، فقد ترك الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان إرثًا خالدًا في مجالات العمل الحكومي والتنمية الاقتصادية والخدمة الاجتماعية. وكان رحمه الله نموذجًا يحتذى به في العمل الجاد والإخلاص للوطن.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.