أعلنت”M42″ – الشركة العالمية الرائدة في تسخير التكنولوجيا لإعادة صياغة مستقبل الصحة – عن مجلسها الاستشاري الجديد، الذي يهدف إلى إحداث تغييرات جذرية في قطاع الرعاية الصحية، عبر الاستفادة من قدرات تكنولوجيا الصحة الشخصية والوقائية والصحة الدقيقة.
ويضم المجلس الاستشاري الجديد كوكبة من خبراء الصحة والتكنولوجيا في مجالات صناعة الأدوية والرعاية الشخصية عن بعد، حيث سيعمل المجلس على مواكبة رؤية” M42 “،الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في المستقبل المستدام للقطاع الصحي من خلال توحيد الجهود مع أبرز رواد الصناعة على المستوى الدولي.
ويضم المجلس – الذي يتمتع كل عضو من أعضائه بخبرات غنية – كلا من الدكتور ديفيد رو الرئيس الطبي الدولي في “مايكروسوفت” والبروفيسور السير كريس إيفانس الرئيس التنفيذي في “إلبسيس فارما” والدكتور ديفيد سنكلير أستاذ علم الوراثة وطول الحياة في جامعة” هارفارد” والدكتور جيمس مولت الرئيس التنفيذي لشركة “بيوإنتيليسينس”.
وسيلعب المجلس دورا رئيسا في تقديم التوجيه والاستشارات، وتعزيز الروابط والعلاقات التي تسهم في نمو القطاع الصحي في تجسيد واضح لالتزام”M42″ بنهج “الصحة الشامل” من خلال الجمع بين التكنولوجيا الصحية التقليدية، وقدرات مزودي خدمات الرعاية الصحية.
كما ستسهم منهجية التركيز على حلول الصحة الوقائية في ترسيخ مكانة” M42 “كمحرك رئيسي لتحقيق التغيير الإيجابي في القطاع الصحي.
وقال حسن جاسم النويس العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة” M42″، إن الجهود التعاونية تعتبر من العوامل الأساسية، لدفع الجهود الساعية لإحداث تحول نوعي في مشهد الرعاية الصحية التقليدية، وتمكين الجميع من امتلاك المعارف والأدوات التي تمكنهم من قيادة حياتهم الصحية بأنفسهم، مشيرا إلى أن أعضاء المجلس الاستشاري الجديد يمثلون أرفع الخبرات في المجالين الصحي والتكنولوجي، حيث يؤكد تأسيس مجلس M42 الاستشاري التزامنا بالمساهمة في صناعة مستقبل الصحة بالتركيز على الإنسان لا على المرضى فحسب وعلى الصحة لا على الرعاية الصحية فحسب وعلى الوقاية لا على العلاج فحسب.
ونوه إلى أن المجموعة تهدف كذلك لتوطيد دعائم علاقات تعاون بناءة ودفع عجلة الابتكار والتميز في قطاع التقنيات الصحية بشكل يعود بالنفع على جميع الناس حول العالم.
وسيقوم المجلس الاستشاري في”M42″بتقديم التوجيه الاستراتيجي لمستقبل الرعاية الصحية مع توفير رؤى قيمة تواكب التوجهات الصاعدة والتقنيات الناشئة، فضلا عن إدخال المسؤولية البيئية في صلب التميز الصحي وتقديم نموذج ملهم يحتذي به القطاع.
ويلتزم المجلس الاستشاري بفضل رؤيته بعيدة المدى بالارتقاء بتجارب المرضى حول العالم وتسخير التقنيات الحديثة لامتلاك القدرة على معالجة المشاكل الصحية والوقاية منها مسبقا.
كما يسعى المجلس إلى نسج علاقات شراكة استراتيجية لتأمين الإمكانات والموارد اللازمة لدفع عجلة الابتكار وتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق وخلق قيمة مشتركة لجميع الأطراف المعنية.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.