العمل في مناوبات ليلية يربك إيقاع الجسم الداخلي

الرئيسية منوعات

 

 

 

قدمت دراسة حديثة تفسيراً لكون العاملين في المناوبات الليلية أكثر عرضة للإصابة بالسكري والسمنة، وغيرهما من الاضطرابات الأيضية.

وقال فريق البحث من جامعة ولاية واشنطن إن بضعة أيام فقط في جدول المناوبة الليلية تؤدي إلى خلل في إيقاع البروتين المتعلق بتنظيم نسبة الغلوكوز في الدم، واستقلاب الطاقة والالتهابات.

وتؤثر هذه العمليات على تطور الحالات الأيضية المزمنة، مثل السكري، بحسب “ساينس دايلي”.

وقال هانز فان دوغن الباحث الرئيسي: “عندما تكون الإيقاعات الداخلية غير منتظمة، يكون هناك ضغط دائم في نظام الجسم الذي نعتقد أن له عواقب صحية طويلة المدى”.

وفي الدراسة، أجرى الباحثون تجربة بمشاركة متطوعين تم وضعهم في جداول محاكاة ليلية أو نهارية لمدة 3 أيام.

وبعد نوبة عملهم الأخيرة، بقي المشاركون مستيقظين لمدة 24 ساعة في ظل ظروف ثابتة، من الإضاءة ودرجة الحرارة والوضعية وتناول الطعام، لقياس إيقاعاتهم البيولوجية الداخلية دون تدخل من التأثيرات الخارجية.

وتم تحليل عينات الدم التي تم سحبها على فترات منتظمة طوال فترة 24 ساعة لتحديد البروتينات الموجودة في خلايا الجهاز المناعي في الدم.

وكان لبعض البروتينات إيقاعات مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالساعة البيولوجية الرئيسية، والتي تحافظ على إيقاع الجسم على مدار 24 ساعة. تتميز الساعة الرئيسية بالمرونة مع جداول المناوبات المتغيرة، لذلك لم تتغير إيقاعات البروتين هذه كثيراً.

لكن معظم البروتينات الأخرى تغيرت إيقاعاتها بشكل كبير لدى المشاركين في وردية ليلية مقارنة بالمشاركين في وردية نهارية.وكالات

 

 

 

 

 

 

دوا ليبا تحاول دائماً أن تكون أكثر تفاؤلاً

 

تقول المغنية البريطانية الألبانية دوا ليبا 28 عاماً: “أحاول دائماً وأبداً أن أكون أكثر تفاؤلاً في كل شيء… إنه ليس بالأمر الأسهل. ففي بعض الأحيان قد تسير الأمور بشكل سيء للغاية، وحينئذ يكون كل ما يتعين على المرء فعله هو الاستمرار فقط”.

وبالنسبة لحياة المغنية البريطانية الألبانية، فإن كل شيء يسير على ما يرام في الوقت الحالي، وإن كان على الأقل من الخارج.

وبالإضافة إلى مشوارها الفني في موسيقى البوب، فإن المغنية الناجحة، الحائزة على العديد من جوائز غرامي، تنشط أيضاً بوصفها عارضة أزياء وبودكاستر (مدونة صوتية)، كما ظهرت مؤخراً في أدوار داعمة بأفلام هوليوود، من أمثال الفيلم الرومانسي “باربي” في عام 2023، وفيلم الجاسوسية “أرجيل” في عام .2024

وصعدت دوا ليبا إلى النجومية العالمية بفضل ألبومها الغنائي الذي تم طرحه في عام 2020، والذي تم إنتاجه بشكل مثالي، “فيوتشر نوستالجيا” (الحنين إلى المستقبل)، وهو من فئة الديسكو بوب. وقد جمعت ليبا ما يقرب من 100 أغنية، وكان الكثير منها قبل أن تقوم بجولة “فيوتشر نوستالجيا” في عام .2022

وقالت المغنية الشابة: “كان علي فقط أن أستمر في الكتابة، حتى خطرت لي فكرة إلى أين أتجه فيما بعد”. ومن خلال العمل مع المغني الاسترالي كيفن باركر 38 عاماً المعروف بأنه قائد فرقة “تيم إمبالا”، بدأ الألبوم الجديد في التبلور.

كما شارك المنتج داني هارلي، وكاتب الأغاني توبياس جيسو جونيور، وكاتبة الأغاني كارولاين أيلين، التي كتبت أغنيتي “نيو رولز” (قواعد جديدة) و”دونت ستوب ناو” (لا تتوقف الآن) مع ليبا، التي تقول: “عندما عملت مع كيفن في عام 2022، كانت بمثابة لحظة اكتشاف”.

وأوضحت: “لقد قمنا في الجلسة الأولى، حيث كنت أتواجد أنا وكيفن وداني وتوبياس وكارولاين، بكتابة أغنية /إيلوجن/ (الوهم)، وفي اليوم التالي، كتبنا /هابي فور يو/ (سعيد لك)، ثم كتبنا في اليوم التالي /وتشا دوينغ/ (ماذا تفعل) وكنت أقول /أجل، أنا أشعر الآن وكأنني أعرف أين أتجه تحديداً/”.

وقد كانت أول أغنية بين ثلاث أغنيات فردية تم طرحها مسبقاً – وهي أغنية “هوديني” – ذات نغمة مختلفة بعض الشيء، وأكثر قتامة أيضاً، وذلك من خلال استخدام مركبات تناظرية ونغمات رائعة على الكيبورد (لوحة المفاتيح).

أما الأغنية اللاتينية التي تتسم بنوع من التقلب “إندو أوف إيرا” (نهاية عصر)، فإنها تمثل مقدمة مفعمة بالحيوية للألبوم الموسيقي الثالث بالنسبة لدوا ليبا. وشأنها شأن معظم الأغاني التالية، فإنها جذابة على نحو سريع جداً.

وتقول المغنية الشابة إنها تعالج مواقف حياتية من تجاربها العاطفية – التي لا ترغب في الحديث عنها – وإنها تغني بشأن القفز إلى الاستنتاجات وعن كون المرء “رومانسياً بشكل يائس”. وعما إذا كانت حقاً رومانسية بشكل يائس، تجيب ليبا: “أود أن أعتقد أنني متفائلة”.

أما بالنسبة لألبومها الجديد “راديكال أوبتيميزم”، فإنه بفضل تأثير باركر بصورة جزئية، يقدم مشاهد صوتية غنية جديدة، لم تكن معروفة من قبل بالنسبة لدوا ليبا. إن الألبوم لا يبعث على الملل أبداً ودائماً ما يبعث على الشعور بالحيوية.

وتقول المغنية الحسناء: “بعد أن قمت بجولة غنائية طويلة في عام 2022، أحببت النسخة الحية من الأغاني بقدر أكبر بكثير”.

وذكرت ليبا إنه لم يكن هناك نوع معين من الموسيقى التي ألهمتها، ولكن كانت هناك طاقة معينة، مضيفة أنها كثيراً ما كانت تستمع إلى ألبوم “سكريماديليكا” الغنائي لفرقة الروك الاسكتلندية “بريمال سكريم”، ولالبوم “دامي” الغنائي لفرقة “بورتيس هيد” البريطانية، بالإضافة إلى ألبومات فرقة “ماسيف آتاك” البريطانية.وكالات

 

 

 

 

 

 

صابر الرباعي يأمل التمثيل مع حلمي أو هنيدي أو ظافر العابدين

 

قال التونسي صابر الرباعي، إنه يأمل المشاركة في عمل درامي مع نجوم التمثيل مثل أحمد حلمي، ومحمد هنيدي، وظافر العابدين.

وفي تصريحات صحافية يوم الجمعة الماضي ، أعرب الرباعي عن رغبته في التمثيل، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى دور قريب من شخصيته ويجمع بين الكوميديا والرومانسية.

وأشار الرباعي إلى أنه يود العمل مع ممثلين مصريين أو غير مصريين، مشدداً على حبه لـ”افيهات وخفة ظل الدم المصري، والذين يتميزون به”.

وأضاف الرباعي أنه التقى أخيراً بالممثل والمخرج التونسي ظافر العابدين، وحضر عرض فيلمه “إلى ابني”، وأشاد به وقصته. وذكر أنه، أعرب له بشكل مرح عن أمله في المشاركة في فيلم معه ظافر في المستقبل.

وأكد الرباعي أنه يتطلع للمشاركة في عمل كوميدي مع أحمد حلمي أو محمد هنيدي، لحبه لأعمالهما.

ومن جهة أخرى قال الرباعي إنه قرر تقديم نوع جديد من الأغاني، بعد “الباشا”، التي كتب كلماتها محمد أبو نعمة ولحنها محمود الخيامي ووزعها موسيقياً طارق عبد الجابر.

وأوضح أن الأغنية حول شاب يتغزل بحبيبته بالطريقة المصرية، وأنه حاول تقديمها بشكل جديد ومختلف، مؤكداً أنه عدّل  مفردات الأغنية لتتناسب مع الشارع المصري.وكالات

 

 

 

بسمة بوسيل تطلق أولى أغنياتها من إنتاج تامر حسني

 

طرحت الفنانة المغربية بسمة بوسيل أولى أغنياتها “البدايات”، عبر قناتها الرسمية على منصة “يوتيوب”، ومختلف صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها الـ 32.

وشاركت بوسيل مقطعاً من الأغنية عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، تروج فيه للأغنية، وعلقت “البدايات أجمل.. بص حواليك وأسأل”، والأغنية من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، ومن إنتاج الفنان تامر حسني.

وكشفت بوسيل دور زوجها السابق تامر حسني في عودتها للغناء من جديد، بعد غياب فترة طويلة، وتابعت أنه ساندها ووقف إلى جانبها في إنتاج “البدايات”.

ومن جانبه هنأ تامر حسني بسمة بوسيل على الأغنية عبر منشورها، وعلق “الدنيا كلها متغلاش عليكي يا بسوم مليون مبروك..”.

وكانت بوسيل حمست جمهورها للأغنية من خلال فيديو تشويقي نشرته قبل عدة أيام، عبر حسابها على “إنستغرام”، وأرفقته بتعليق “عام آخر، وتحقيق إنجاز آخر.. الاحتفال بعيد ميلادي وإصدار أغنيتي الأولى قريباً.وكالات

 

 

 

 

 

 

سميرة سعيد تشارك جمهورها أحلى لحظات “كداب”

 

شاركت الفنانة المغربية سميرة سعيد جمهورها عبر خاصية الستوري بمختلف حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من كواليس تصوير كليب أحدث أغانيها وهي بعنوان “كداب” التي طرحتها مؤخرا عبر قناتها على موقع يوتيوب.

وكتبت سعيد في تغريدة بموقع إكس “لحظات مضحكة أثناء تصوير كليب كداب”. وحققت أغنية “كداب”، وهي من كلمات مصطفى ناصر وألحان عمرو مصطفى، أكثر من مليون مشاهدة في أول أسبوع من طرحها على موقع يوتيوب.

وحرصت الديفا على مشاركة متابعيها مجموعة صور من تصوير فيدو كليب أغنيتها الفردية الجديدة، معلقة عليها بالقول “بس يا كداااب”، وأظهر جمهور النجمة المغربية تفاعلا كبيرا مع إطلالتها ومع الأغنية التي أشار البعض إلى أنها فاقت المقاييس والتوقعات.

ومن جهة أخرى تستعد سميرة سعيد للمشاركة في مهرجان موازين – إيقاعات العالم، حيث أعلنت الصفحة الرسمية للمهرجان على فيسبوك عن موعد حفل الديفا الذي سيكون في الثامن والعشرين من يونيو المقبل.

وقال القائمون على المهرجان “ترقبوا حضور الديفا سميرة سعيد التي تمتد مسيرتها الفنية على مدى خمسين سنة، في المسرح الوطني محمد الخامس ضمن فعاليات مهرجان موازين يوم 28 يونيو”.

ويقترح موازين، الذي ينظم سنويا على مدى تسعة أيام، برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين. كما أنه يخصص أزيد من نصف برمجته لمواهب الساحة الفنية المغربية

 

 

 

 

 

 

تأثير مباشر للألقاب في تكوين هوية الطفل

 

من المعروف أن الكلمات لها تأثير مباشر في تكوين هوية الطفل ، خصوصاً في الفترات المبكرة من حياته. ويمكن للآباء أن يتسببوا من دون قصد، في حدوث مشاكل نفسية لطفلهم حتى مع المعاملة الجيدة وإطلاق صفات معينة مثل «كسول» أو «غبي» تلتصق بالطفل مع الوقت. ويمكن أن يساهم ذلك في تدني صورة الذات لديه ويجعله يتعامل مع الأمر كما لو كان حقيقة مؤكدة، وبالتالي لا يسعى للتخلص من هذه العيوب مما يعرضه لمشاكل اجتماعية ونفسية.

يوضح علماء النفس أن إطلاق الألقاب يُعد نوعاً من التصنيف والوصف لسلوك معين مبالغ فيه عن الطبيعي. وعلى سبيل المثال، فإن إطلاق لفظ مثل «ذكي» على طفل يعني بالضرورة أن مستوى ذكائه أكثر من الشخص العادي، والأمر نفسه ينطبق على الصفات السلبية. لذلك حينما يقوم الآباء أو الأقران أو المدرسون باستخدام تسميات معينة يكون ذلك بمثابة رسالة ضمنية للجميع (بمن فيهم الطفل ذاته) بتميز هذا الطفل سلباً وإيجاباً.

وإطلاق الألقاب في الطفولة يكون له خطر مضاعف؛ نظراً لأنها المرحلة التي يحدث فيها تكوين وتطور الشخصية. وحينما نقول للطفل جملاً مثل: «أنت بطيء جداً» أو «أنت تخطئ دائماً»، سيكون من الصعب جداً عليه تغيير هذا التصور الذاتي في مراحل لاحقة من حياته.

ويحذر العلماء من خطورة التسميات بشكل عام حتى الإيجابية منها، ويقولون إنها يمكن أن تكون سيئة بالقدر نفسه عندما يتم تصنيف الأطفال حسب إنجازاتهم؛ إذ يعني ذلك ربط القيمة الجوهرية للطفل بأدائه. وعلى سبيل المثال، عندما نقول للطفل جملة: «لقد قمت بعمل جيد في هذا الاختبار لأنك ذكي» تجعله يعتقد أن تدني الأداء يعني بالضرورة انخفاضاً في معدل الذكاء، وبالتالي تدني قيمته الذاتية. ولذلك فمن الخطأ الاعتقاد بأن إعطاء الأطفال صفات إيجابية بشكل متكرر يساعد على تعزيز احترامهم لنفسهم. والطفل الذي يعتقد أنه يحصل على علامات جيدة في المدرسة لأنه ذكي قد ينتهي به الأمر إلى الخوف المرَضي من الفشل، ويكون أكثر عرضة للإحباط والقلق.

ينصح العلماء في الحالات الإيجابية بربط التسميات بإنجاز شيء معين وليس بنتيجة، بمعنى أن يتم الثناء على الجهد المبذول بدلاً من التركيز على الدرجة وخاصة في الأداء المدرسي. وعلى سبيل المثال، في الامتحان يمكن للآباء أن يظهروا رضاهم عن المجهود في المذاكرة والتفكير في الإجابة على الأسئلة، وليس الثناء على الدرجة النهائية في الامتحان، أو ربطها بمعدلات الذكاء والتميز.

وقد أظهرت الدراسات أن تصورات الوالدين الشخصية تؤثر على التسميات التي يطلقونها على أطفالهم، ما ينعكس على تطور المهارات العاطفية عند الأطفال. وبطبيعة الحال، فإن هذه التصورات يمكن أن تكون خاطئة أو ظالمة وغير متفهمة لطبيعة الطفل. وعلى سبيل المثال، فإن الأب الذي يرى أن طفله الذكر السريع التأثر أو الحساس يعاني من ضعف في الشخصية (تبعاً لتصور الأب عن القوة) يمكن أن يطلق عليه لقب «ضعيف»، ما يؤدي إلى إمكانية أن يصبح الطفل شديد العنف وعدوانياً مع الآخرين حتى لا يشعر بالضعف.

ويقول الباحثون إن الهدف من العملية الدراسية هو التعلم وليس التصنيف. ورغم أن الدراسات المختلفة تظهر أن فصل الطلاب، حسب القدرة، يمكن أن يمنحهم تعليماً أكثر تخصصاً، وبالتالي أكثر فعالية، لكن بعض العلماء يرون أن هذا يؤدي إلى الوصم ورفض الأقران والسخرية، وبالتالي العزلة والانسحاب المجتمعي حتى على مستوى البالغين. والأفراد بمجرد تصنيفهم سوف يتوقعون النتيجة نفسها من أنفسهم في مواقف مماثلة.

يوضح العلماء أن الثقافة العامة للمجتمع تلعب دوراً كبيراً في موضوع إطلاق الألقاب وإهدار طاقات الآخرين. وعلى سبيل المثال في مجتمعات معينة ينظر الناس بتقدير للطلاب الذين يدرسون مواد علمية أكبر من الطلاب الذين يدرسون مواد أدبية. ويتم إطلاق صفات مثل «عبقري» على شخص لمجرد أنه يدرس مادة علمية معينة يعزف معظم الطلاب عن دراستها نتيجة للتصور المسبق عنها بأنها تحتاج إلى ذكاء خارق لا يتوفر في معظمهم. والأمر نفسه ينطبق على بعض المهن في كل مجتمع.

وينصح الباحثون بضرورة مقاومة تصنيف الأطفال، حسب التصورات المسبقة عنهم، سواء النفسية أو حتى البدنية، ويجب الأخذ في الاعتبار التأثير الذي يمكن أن تحدثه كل كلمة. وعلى سبيل المثال، فإن الطفل الذي يعاني من البدانة لا يجب أن يتم وصفه بالكسل لمجرد أنه يعاني من وزن زائد، والأمر نفسه يمكن أن ينطبق على بقية الأمراض وبخاصة التي تحمل تصنيفاً اجتماعياً مثل مرض السكري، وعدم قيام المدربين بإشراك الطلاب المصابين في المباريات؛ ظناً منهم أن هؤلاء الأطفال لن يكونوا قادرين على اللعب.

يجب على الآباء أن يساعدوا أبناءهم من دون توجيه النقد لهم. وعلى سبيل المثال، الطفل الذي يترك غرفته غير مرتبة يمكن للأم أن تقول له: «سوف أساعدك في ترتيب الغرفة»، بدلاً من قول «أنت فوضوي». والطفل الذي يعاني من البدانة يمكن أيضاً أن يقول الآباء: «كلنا سوف نتبع نظاماً غذائياً حتى تكون صحتناً أفضل». ويجب التأكيد على الدعم النفسي بعيداً عن الإنجاز بعبارات مثل: «أنت طفل مميز جداً بالنسبة لي» أو «أنا فخور بك» من دون ذكر أسباب، ودائماً يتم الثناء على أي مجهود مبذول حتى لو كان بسيطاً حتى يدرك الطفل أنه محبوب لذاته.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

مشاكل صحية خطرة وراء الآلام الشديدة في مؤخرة الرقبة

 

قالت الجمعية الألمانية لطب العظام وجراحة الحوادث إن آلام مؤخرة الرقبة قد تشير إلى مشكلة صحية خطرة مثل الانزلاق الغضروفي أو التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.

وأوضحت الجمعية أن آلام مؤخرة الرقبة تستلزم استشارة الطبيب إذا حدثت على نحو مفاجئ وكانت شديدة ومصحوبة بأعراض أخرى مثل قيود حركية تصل إلى تصلب الرقبة، وصداع شديد، ودوار، وغثيان أو قيء ومشاكل في الرؤية، ووخز مستمر في اليدين أو الساقين وضعف في الذراعين والساقين، واضطرابات التوازن وأعراض شلل، وحمى أو قشعريرة وفقدان السيطرة عند التبول أو التبرز.

وآلام مؤخرة العنق من المتاعب الشائعة في الوقت الحاضر، ويلعب أسلوب الحياة المعاصر دورا فيها، وتتنوع أسبابها ما بين الجسدية والنفسية، ولكن يمكن بتدابير بسيطة مواجهتها والوقاية منها.

وقالت أخصائية العلاج الطبيعي الألمانية أوته ميرتس إن آلام مؤخرة العنق لها أسباب عدة، إذ أنها قد ترجع إلى الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر فترات طويلة أو التحميل الجسدي غير المعتاد أو التحميل على جانب واحد من الجسم أو التعرض لتيار هواء شديد أو النوم على وسادة غير مناسبة، كما أنها قد ترجع أيضا إلى أسباب نفسية كالتوتر.

وأضافت ميرتس أن هذه الآلام يمكن مواجهتها بتدابير بسيطة، حيث ينبغي على أصحاب العمل المكتبي مراعاة أن تتميز بيئة العمل بمواصفات صحية ومريحة، وذلك من خلال الضبط الصحيح لزاوية النظر للشاشة وارتفاع المقعد والإضاءة.

آلام مؤخرة الرقبة قد تشير إلى مشكلة صحية خطرة مثل الانزلاق الغضروفي أو التهاب السحايا أو التهاب الدماغ

ومن المهم أيضا قطع رتابة وضعية الجلوس كلما أمكن، وذلك من خلال الوقوف بصورة متكررة وإجراء مكالمة هاتفية على سبيل المثال في وضع الوقوف.

وفي العادة تختفي آلام مؤخرة العنق من تلقاء نفسها بعد أيام قليلة، ومع ذلك، تحذر ميرتس من تجاهل العلامات الأولى الدالة عليها.

وشدد طبيب الأعصاب الألماني فلوريان هاينين على ضرورة ممارسة الأنشطة الحركية بشكل فوري من أجل مواجهة الآلام، وإلا فقد تتطور الحالة إلى نوبات صداع متكررة، نظرا لوجود صلة وثيقة بين الصداع وشد عضلات معينة من العنق.

ويستدعي الأمر زيارة الطبيب إذا لم يستطع الشخص تحمل هذه الآلام أو في حال امتداد الآلام إلى الذراعين أو الشعور بانعدام الإحساس في اليدين بشكل مفاجئ.

وأوضح أخصائي العلاج الطبيعي بيرند كلادني أن سبب هذه المشكلة قد يرجع إلى تعرض عصب ما للانحشار أو ضرر في العمود الفقري. ويجب علاج الأسباب، مثل الانزلاق الغضروفي المصحوب بضغط على الأعصاب، بشكل فوري، وإن كان ذلك نادر الحدوث.

ويأخذ العلاج شكلا معقدا عندما تصبح آلام مؤخرة العنق مزمنة، أي في حال استمرارها ثلاثة أشهر أو أكثر. وأشار كلادني إلى أن تحول الألم إلى الصورة المزمنة يجعل منه مرضا مستقلا.

وفي الغالب لا يجد الأطباء سببا عضويا، وفي معظم الحالات يلعب العامل النفسي دورا مهما، إذ يتسبب التوتر النفسي في شد العضلات من جهة، ومن جهة أخرى تتسبب المتاعب الجسدية الدائمة في الشعور بالخوف والاكتئاب.وكالات

 

 

 

 

 

 

مسابقات التّبُوريدَة تحافظ على التراث وتطوره

 

قال مسؤول مغربي إن مسابقات التبوريدة لرياضة الفروسية المدرجة ضمن قوائم التراث الثقافي العالمي تهدف إلى الحفاظ على هذا التراث الأصيل للمغرب وتطوره. وجاء ذلك بحسب عبدالصادقي محمد رضى، مدير الحريسة الوطنية (مؤسسة متخصصة في إنتاج الخيول البربرية والعربية) بمدينة الجديدة، التابعة للشركة الوطنية لتشجيع الفرس (حكومية)، في حديث على هامش مسابقات التبوريدة التقليدية الخميس، بمدينة بوزنيق (غرب).

والتبوريدة فرع من فنون الفروسية التقليدي معروف في المغرب، وهو استعراض للفرسان، حيث تنطلق الخيول في سباق 100 متر تقريبا، ينتهي بإطلاق النار في الهواء. وشهدت المنافسات مشاركة أزيد من 41 سربة (فرق مكونة من 11 إلى 15 فارسا)، حيث اشتدت المنافسة بين المتسابقين، وسط تشجيعات الجمهور.

وتبدأ العروض باصطفاف الفرسان في صف مستقيم، يتقدمهم المقدم (قائد السربة). ويتميز المقدم بلون لباسه التقليدي الخاص المكون من جلباب وسلهام (لباس تقليدي أمازيغي مغربي)، فيما يرتدي كل الفرسان نفس لون اللباس وشكل الخياطة.

وقال رضى، وهو أيضا حكم التبوريدة، إن “هذه المسابقات تندرج في إطار البطولة الوطنية المنظمة من طرف الشركة الوطنية لتشجيع الفرس بشراكة مع الجامعة الملكية (الاتحاد) المغربية للفروسية”. وأضاف أن

ولفت رضى إلى أن المباريات تعرف تحكيما يحترم عدة معايير مثل الطلقة (طلقة البندقية) والهدة (حركات الفارس والخيل). وتابع “الطلقة تكون عبر احترام الانطلاقة واللعب بالبنادق، وفي الأخير يجب أن تكون الطلقة موحدة (تطلق من البندقيات في توقيت واحد)، وهي اللحظة التي ينتظرها الجمهور بفارغ الصبر”.

وفي ديسمبر 2021 أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) التبوريدة على قوائمها للتراث الثقافي غير المادي العالمي. وفي حقب زمنية مضت كانت التبوريدة ترمز إلى استعراضات ذات دلالات وطنية وتحمل في طياتها بذور المقاومة ضد المستعمر الفرنسي، إذ كان الفرسان يحثون على الجهاد والنضال ضد الاستعمار عبر فروسية التبوريدة.

ومع فصل الصيف يشتد اهتمام المغاربة بفن التبوريدة في الحفلات والمهرجانات والمواسم، حتى أن هذا الفن الفرجوي يكاد يكون العلامة المميزة لهذه الاحتفالات، خاصة أنه يختلط بالكثير من الطقوس والدلالات التراثية العميقة.

وترجع فنون الفروسية المغربية التقليدية أو التّبُوريدَة إلى القرن الخامس عشر الميلادي، وتعود تسميتها إلى البارود الذي تطلقه البنادق أثناء الاستعراض، وهي عبارة عن مجموعة من الطقوس الاحتفالية المؤسسة على أصول وقواعد عريقة جدا في أغلب المناطق المغربية، وخصوصا في المناطق ذات الطابع البدوي.

وتتعدد المناسبات التي يحتفل بها المغاربة والتي تتخللها عروض من فن التبوريدة مثل حفلات الأعراس والمواسم والعقيقة والختان. وتمثل هذه الوصلات الفنية المغرقة في الرمزية اختزالا للطقوس الكرنفالية والفلكلورية لدى المغاربة، والتي ينسجم فيها اللباس مع الغناء والرقص والفروسية والأضحية والنار في سياق متناغم.

وتزداد مواسم التبوريدة عدداً في المغرب، خصوصاً في الصيف، “لقدوم السياح الأجانب والمحليين فضلاً عن توافد أفراد الجالية المغربية”، ووفق الباحث ذاته فإن الاهتمام بمواسم واستعراضات التبوريدة والفروسية الشعبية ليس اعتباطاً في المغرب، بالنظر إلى العناية المعروفة عند المغاربة بالفرس والحصان، سواء من ناحية تربيته أو من ناحية تنظيم ندوات ومواسم ومهرجانات خاصة بالاحتفاء بهذا الحيوان. ويتم  الاهتمام بهذه المواسم على أعلى المستويات في الدولة.

وما يميز مسابقات الفروسية والتبوريدة في المغرب أن العنصر النسوي صار بارزاً في هذه المواسم خلال السنوات القليلة الأخيرة، وصارت الفتيات الشابات واليافعات يحرصن على مشاركة الفرسان الذين يمارسون فن التبوريدة، واقتحمت الفتيات المغربيات هذا الصنف من الفروسية الاستعراضية، إذ يشاهدن كفارسات برفقة الرجال في استعراضات التبوريدة أو يشاهدن في فرق نسائية خاصة من دون رجال، أو كقائدات لأسراب الفرسان الرجال.وكالات

 

 

 

 

 

 

البطريق مهدّد بالانقراض قريباً جداً

 

خلاصة توصلت إليها مجموعة من “علماء البيئة البحرية”، طالبوا المجتمع الدولي بالتحرك سريعاً قبل فوات الأوان.

وكشفت صحيفة “ميرور” البريطانية عن تعاونها مع خبيرة الحياة البرية ميكايلا ستراشان، لتسليط الضوء على التراجع الكبير في أعداد طيور البطريق الإفريقية، بسبب تغير المناخ والصيد الجائر الذي أوشك القضاء عليها.

أطلقت ستراشان (58 عاماً) تحذيراً صارخاً، مؤكدة أن الأزمة حادة لدرجة أن البطريق عموماً، والنوع الإفريقي خصوصاً، قد يختفي من الحياة البيئية بحلول عام 2035، إذا لم يتم اتخاذ تدابير صارمة لضمان بقائها على قيد الحياة.

ولفتت إلى أن البطريق أكثر عرضة للانقراض من وحيد القرن الأبيض، نتيجة انخفاض عددها من حوالى “مليون زوج متكاثر” في القرن العشرين، إلى أقل من 10 آلاف “زوج” حالياً، بما يشكل نسبة تلامس الـ95% من تعداده.

وأوضحت ستراشان أنها بعد قضاء 22 عاماً في مدينة “كيب تاون” الإفريقية، تأكدت من رمزية هذه الطيور، معتبرة أن خسارتها ستكون مدمّرة للحياة البرية.

وأيّد ألبرت سينمان، “الباحث في الاتحاد الوطني لجنوب إفريقيا للحفاظ على الطيور البحرية” كلام ستراشان، وأكد أن تحديد 11 عاماً لانقراض البطريق مؤشر كبير على الخطر المحيط بها كعنصر أساسي في البيئة بالكوكب.

وأشار إلى أنهم يتناقصون بنسبة 8 إلى 10% سنوياً، ولا يمكنهم التكاثر بالسرعة الكافية، وسرعان ستتضوّر جوعاً حتى الموت، خاصة بعدما أصبح الحصول على ما يكفي من الغذاء، خلال العقد الماضي، بمثابة صراع هائل لهذه الأنواع من الطيور.

وبيّن أنّ ارتفاع درجات حرارة المحيطات دفع الأرصدة السمكية للفرار إلى أماكن أخرى.

واعتبرت سينمان أن المتغيرات الجوية القاسية ألحقت الأذى بهذه النوعية من الطيور، لاسيما موجات الحر التي أدت إلى هجرتها أو موتها بسبب الإجهاد الحراري، في حين تسببت الفيضانات المفاجئة في جرف الكثير من جحورها.

والأمر نفسه ينسحب على تداعيات تفشّي إنفلونزا الطيور، والتسرّب النفطي مع التلوث البحري، والأسر في شباك الصيد المهملة أو الأكياس البلاستيكية فتصدها القوارب، كلها أسباب تتسبب في سرعة انقراضها.وكالات

 

 

 

 

 

 

غادة عبدالرازق تعود للسينما بعد غياب 6 سنوات

 

تعود الفنانة المصرية غادة عبدالرازق إلى شاشة السينما، بعد غياب 6 سنوات، بفيلم كوميدي بعنوان “تاني تاني” يُطرح في دور العرض في مصر يوم 22 مايو ، وفي سينمات الدول العربية بتاريخ 30 مايو، وذلك بعد تأجيل عامين، إذ انتهى تصوير العمل عام 2022، تغير خلالها اسمه مرتين “البقاء للأصيع” و”جوازة بالعافية”.

وتشارك غادة عبدالرازق كل من أحمد آدم وبيومي فؤاد، في الفيلم، حيث يتنافس الثنائي على كسب قلب صديقتهما القديمة “هدى”، وتدور بينهم العديد من الأحداث والمفارقات في إطار كوميدي رومانسي.

ويضم الفيلم كل من ثراء جبيل، ومحمود حافظ، ومن تأليف محمد نبوي وعلاء حسن، ومن إخراج شريف إسماعيل، ومن المتوقع أن يعرض إهداء من صناع العمل إلى مؤلفه الراحل السيناريست الكوميدي محمد نبوي، الذي توفي في نوفمبر 2021.

ويشكل الفيلم عودة التعاون بين غادة عبدالرازق وأحمد آدم بعد مرور 26 عاماً منذ عرض مشاركتهما في مسرحية “حودة كرامة” عام 1998، فيما يمثل هذا الفيلم عودة غادة للسينما بعد غياب 6 سنوات، منذ مشاركتها في فيلمي “حرب كرموز” مع أمير كرارة، للمخرج بيتر ميمي، و”كارما” مع عمرو سعد وخالد الصاوي، للمخرج خالد يوسف، واللذان عرضا عام 2018.

وتدور أحداث فيلم “تاني تاني” في إطار كوميدي، حول “زيكو/ أحمد آدم”، و”بيبو/ بيومي فؤاد”، اللذان يتنافسان على كسب قلب صديقتهما “هدى/ غادة عبدالرازق”.

وشهد البرومو مواقف مضحكة لمحاولات الثنائي زيكو وبيبو للفوز بإعجاب هدى، ومحاولة كل منهما إبعادها عن الآخر، لتكون من نصيبه.

كما تضمن البرومو مشهداً بين بيومي فؤاد وأحمد آدم وجملة “أنا أعلم عنك الكثير”، التي جاءت ضمن أحداث فيلم “طيور الظلام” بين النجمين عادل إمام ورياض الخولي بنفس الطريقة تقريباً.وكالات

 

 

 

 

 

 

نجاح الإجراءات الصينية لمعالجة الخمول بين الأطفال في الصين

 

 

كشفت دراسة أجرتها جامعة بريستول البريطانية بالتعاون مع باحثين في الصين، أن اللوائح التي أدخلتها الحكومة الصينية مؤخراً للحد من السلوك المستقر لأطفال المدارس أثبتت فاعلية التدابير الرائدة لمعالجة الخمول بين الأطفال في الصين.

وتضمنت المعايير الجديدة تقييد شركات الألعاب عبر الإنترنت الخاصة بهذه الفئة العمرية، والحد من مقدار الواجبات المنزلية التي يمكن لمدرسي المدارس تعيينها، وتقليص وقت شركات الدروس الخصوصية.

وبحسب “مديكال إكسبريس”، أسهم ذلك بشكل كبير في التقليل من إجمالي الوقت الذي يقضيه الأطفال في الجلوس، بالإضافة إلى المدة التي يقضونها في الأنشطة المستقرة المختلفة.

وقام فريق الباحثين من جامعة بريستول بالتعاون مع باحثين في الصين بتحليل بيانات المراقبة المطابقة بشكل فردي، والتي تم جمعها من أكثر من 7 آلاف طالب في المدارس الابتدائية والثانوية في عامي 2020 و2021، في 31 منطقة حضرية أو ريفية في جنوب الصين، قبل وبعد إدخال اللوائح.

وارتبطت هذه التدابير بانخفاض في معدل الجلوس اليومي بنسبة 13.8% بشكل عام، وهو ما يعادل قضاء أكثر من ثلاثة أرباع ساعة يومياً في هذا الوضع غير النشط جسدياً.

ولهذه النتائج آثار مهمة على السياسات والتدابير المستقبلية التي تهدف إلى تحسين الصحة البدنية والعقلية للأطفال على مستوى العالم.

وقال الباحث الرئيسي الدكتور باي لي: “النتائج مثيرة لأن هذا النوع من التدخل التنظيمي عبر بيئات متعددة لم jتم تجربته من قبل”.

وفي البداية، تم توجيه الآباء أو مقدمي الرعاية للأطفال بالتعليم، وتشجيعهم على إجراء تغييرات سلوكية بأنفسهم، وهو الأمر الذي لم ينجح.

لكن “مع هذه التدابير التنظيمية، تحول العبء إلى شركات الألعاب عبر الإنترنت، والمدارس، وشركات الدروس الخصوصية للامتثال”.

ويبدو أن هذا النهج المختلف تماماً أكثر فاuلية، لأنه يهدف إلى تحسين البيئة التي يعيش فيها الأطفال والمراهقون.وكالات


تعليقات الموقع