هيئة تنمية المجتمع تنظم ملتقى “الأسرة في عالم متغير”

الإمارات

نظمت هيئة تنمية المجتمع بدبي، وبالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني، ملتقى “الأسرة في عالم متغير”، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال التربوي والأسري وعدد من الاختصاصين العاملين في مجال الدعم والتنمية الأسرية، فضلاً عن أولياء الأمور وموظفي الجهات الحكومية.

 

ويهدف الملتقى، الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، وحضرته معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، إلى تسليط الضوء على أبرز التحديات التربوية الناشئة على مستوى الأسرة والمجتمع وبحث ومناقشة القضايا الاجتماعية والاقتصادية والحضارية المتغيرة التي تنعكس على سلوك الأبناء وتتطلب نمطاً ملائما من التوجيه والتدخل.

 

وتضمن الملتقى جلسة حوارية شاركت بها الأستاذة أمل فرح، خبير تربية وبرامج أسرية في هيئة تنمية المجتمع والأستاذة ناعمة الشامسي، مدير إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع والأستاذة ابتهال الناجي، مستشارة ومدربة معتمدة في مجال ريادة الأعمال. تلتها جلسة عصف ذهني للتعرف على التحديات التربوية للمشاركين والوصول إلى أفضل الممارسات التي من شأنها وضع حلول وخطط لهذه التحديات.

 

وتضمنت المحاور التي ناقشتها الجلسة دور الأم في تنشئة جيل القادة، وأثر المراحل المبكرة من التربية وأهمية التطوير المستمر للمرأة بما يتلاءم مع الدور الهام والكبير لها في قيادة الأسرة والمجتمع وكيف يمكن للأم أن تساهم في تحسين جودة حياة أبنائها ومستوى معيشة أسرتها.

 

وقال حريز المر بن حريز، المدير التنفيذي لقطاع التنظيم والخدمات الاجتماعية في هيئة تنمية المجتمع أن الملتقى جاء بهدف التأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في مجتمع دولة الإمارات كمؤسسة اجتماعية مصغرة ولبنة أولى في النسيج المجتمعي، مبينة أن المحاور التي تم اختيارها تؤكد أهمية تطوير ممكنات لأفراد الأسرة على رأسهم الأم لحماية هذه المؤسسة وتحصين افرادها.

 

وقال: “يعتبر اليوم العالمي للأسرة فرصة لمراجعة ما تم إنجازه على صعيد تمكين الأسر ودعم وتعزيز العلاقات الأسرية وتوطيد التواصل بين أفراد الأسرة، إضافة إلى تسليط الضوء على أهمية دور الأبوين في تربية الأطفال وتوجيههم نحو القيم الإيجابية وتنشئتهم بصورة تتيح لهم التطور المستمر ولعب الأدوار المستقبلية المتوقعة منهم في المجتمع”.

 

من جهتها بينت الأستاذة ناعمة الشامسي، مدير إدارة التنمية الأسرية في هيئة تنمية المجتمع: “يساهم هذا النوع من اللقاءات في استقطاب الأفكار والمقترحات النوعية التي تستند إلى تجارب عملية للأسر والأمهات على وجه التحديد وبحث فرص تطوير برامج وخطط لمواكبة هذه المقترحات بما يدعم العملية التربوية ويؤسس لمجتمع متناغم يحتضن الأبناء ويرتقي بجودة حياة الأسر وسعادتهم”.


تعليقات الموقع