من المقرر أن تطرح للبيع مجموعة عملات معدنية ضخمة خاصة برجل أعمال دنماركي بعد مرور قرن على وفاته، مما يمكن أن يجلب نحو 72 مليون دولار.
واشترط لارس إميل برون في وصيته أن يتم الحفاظ على مجموعته المكونة من 20 ألف قطعة معدنية لمدة 100 عام قبل بيعها. وأراد برون متأثرا بشدة بالدمار الذي خلفته الحرب العالمية الأولى، أن تكون المجموعة بمثابة احتياطي للدنمارك، خوفا من حرب أخرى.
والآن، بعد مرور أكثر من قرن على وفاة برون عن عمر 71 عاما عام 1923، من المقرر أن تبدأ دار “ستاكس باورز”، وهي دار مزادات للعملات المعدنية النادرة ومقرها نيويورك، في بيع المجموعة بالمزاد العلني هذا الخريف، مع التخطيط للعديد من المبيعات على مدار السنوات المقبلة.
وتصفها دار المزادات على موقعها الإلكتروني بأنها “المجموعة الأكثر قيمة من العملات المعدنية العالمية التي يتم طرحها في السوق على الإطلاق”. وكان وجود المجموعة معروفا في الدنمارك لكن ليس على نطاق واسع، ولم يسبق للجمهور أن رآها من قبل.
وقال نائب رئيس قسم المسكوكات في “ستاكس باورز” فيكن ييجباريان “عندما سمعت عن المجموعة لأول مرة لم أكن مصدقا. لدينا مجموعات ظلت خارج السوق لأكثر من 100 عام لكنها معروفة للغاية على المستوى الدولي.وكالات
قائد طائرة يؤخر رحلة 4 ساعات ليطلب بيتزا
أصيب ركاب رحلة جوية من لشبونة إلى مانشستر بالذهول، بعدما اعترف كابتن الطائرة صراحة بأنه عطّل رحلتهم كي يتمكن من طلب البيتزا لطاقمه.
وتحدث كابتن الطائرة للركاب قائلا “لقد تأخرت رحلتكم بينما كنت أجلب البيتزا”. ووفق صحيفة “الديلي ميل” كانت الطائرة جاهزة للانطلاق يوم الأحدالماضي، عندما توجه الطيار إلى جهاز الاتصال الداخلي لإيصال عذره للركاب بسبب تأخر الطائرة.
وفي مقطع فيديو تم توثيق قيام الطيار بتبرير تأجيل الرحلة، إذ قال صراحة إنه أخرها كي يتمكن من الحصول على طعام أفضل لطاقمه. وتابع قائلا إنه “اضطر للعودة إلى نقطة التفتيش الأمنية؛ لأن موظفي المطار لم يسمحوا له بالتتبع السريع للعودة إلى الطائرة المنتظرة”. ويضيف، وسط سخط الركاب، عبر مكبر الصوت “لم أستطع إطعام الطاقم من وجبات الطائرة السيئة”.
وشرح أنه اضطر للعودة إلى نقطة التفتيش الأمني والتحقق من جواز السفر لأنه لم يستطع تخطي قائمة الانتظار؛ لأنه لم يُسمح له بذلك. وبرر للركاب “لذا اضطررت إلى الوقوف في طابور مع 100 شخص، شكرا لكم على صبركم”. وشوهد الطيار بعد ذلك وهو يعود إلى المقصورة، بينما سُمع الركاب وهم يتململون معبرين عن غضبهم من تصرف الكابتن.
ومع استنكار الركاب عدم قدرة كابتن الطائرة وطاقمه الاستمرار في رحلة مدتها ساعتين وتحملهم طعام الطائرة قال متحدث باسم شركة “إيزي جيت”، “نأسف لتأخير هذه الرحلة من لشبونة إلى مانشستر بسبب عدم توفر الطعام الكافي على متن الطائرة للطاقم. نحن مطالبون بالتأكد من أن طاقمنا لديه ما يكفي من المؤن على متن الطائرة للعمل بأمان”.
وفي النهاية هبطت الطائرة في مانشستر متأخرة ساعتين و50 دقيقة عن الموعد المقرر سلفاً، وهو ما أدى إلى تأخير إجمالي بلغ 4 ساعات و29 دقيقة عن موعد الحجز الأصلي، بحسب راكب عبّر استيائه الشديد، مُشيرًا إلى أنه كان سيبحث عن بديل لو كان يعلم بالتأخير المتوقع.وكالات
حفلات تايلور سويفت الأربع في باريس استقطبت 180 ألف متفرج
استقطبت الحفلات الأربع للنجمة الأميركية تايلور سويفت في باريس، في مستهل جولتها الأوروبية، 180 ألف شخص من الخميس إلى الأحد، بحسب ما أعلنته القاعة التي استضافت العروض لوكالة فرانس برس الاثنين الماضي.
وقالت نائبة رئيس قاعة “باري لا ديفانس أرينا” باتيلد لورنزيتي إن العدد الأقصى الذي حُدد في بادئ الأمر عند 42 ألف متفرج، تمت زيادته إلى 45 ألف متفرج لكل حفلة، “للمرة الأولى” في تاريخ القاعة الباريسية.
وقالت لورنزيتي لوكالة فرانس برس قبل العروض إن 30 في المئة من الحضور أجانب، من بينهم 20 في المئة أميركيون. ويعود هذا الإقبال من الأميركيين في جزء منه إلى الأسعار المرتفعة لتذاكر الحفلات في الولايات المتحدة. وأنفق المتفرجون في حفلات باريس 180 يورو في المعدل للحصول على تذاكرهم، بحسب لورنزيتي.
وبين التدريبات والعروض أمضت تايلور سويفت التي اختارتها مجلة “تايم” شخصية العام 2023، وفريقها المكوّن من مئتي شخص، عشرة أيام في قاعة الحفلات الموسيقية.
وانطلقت الجولة السادسة للفنانة، والتي تحمل اسم “ذي إيراس تور” (The Eras Tour)، في مارس 2023 بالولايات المتحدة، قبل أن تسافر عبر القارة الأميركية وآسيا وأستراليا.
وفي نهاية العام الماضي أصبحت “إيراس” أول جولة في التاريخ تتخطى إيراداتها عتبة مليار دولار، وهو رقم من المتوقع أن يتضاعف مع نهاية الجولة في كندا خلال ديسمبر.
وتشمل الجولة الأوروبية للمغنية محطات لاحقة في السويد والبرتغال وإسبانيا، وفي ليون (فرنسا)، والمملكة المتحدة وإيرلندا وهولندا وسويسرا وإيطاليا وألمانيا وبولندا والنمسا.وكالات
مطلقاً رماداً بارتفاع 5 كيلومترات.. ثوران بركان جبل إيبو الإندونيسي
ثار بركان إيبو في مقاطعة “مالوكو” الشمالية بإندونيسيا الإثنين الماضي ، قاذفاً رماداً بركانياً على ارتفاع 5 كيلومترات تقريباً.
ورفعت السلطات الإندونيسية مستوى التأهب إلى ثاني أعلى مستوى، الأسبوع الماضي، تحسباً لأضرار محتملة من ثوران البركان
ويشير رئيس مركز علم البراكين وتخفيف المخاطر الجيولوجية في البلاد هيندرا جوناوان إلى أن “الزلازل البركانية لا تزل شديدة”.
وكانت السلطات قد حذرت في وقت سابق ضرورة الابتعاد عن المناطق القريبة من البركان.
ونوهت السلطات إلى الاهتمام العميق بإرشادات السلطات الجيولوجية التي تسابق الزمن لرصد النشاط الصخري وتحليله لتقديم التحديثات لحظة بلحظة.
ومع تعالي أعمدة الرماد، تشهد المنطقة حالة من التأهب، فالأنهار قد تتحول إلى سيول من الحمم، والطرق تغلق، ويُحتم على الطائرات تغيير مساراتها كإجراء وقائي.
تعتبر منطقة إيبو في أندونيسيا منطقة نشطة بركانياً، فبحسب سفيان بريموليانا، مسؤول وكالة الجيولوجيا، “إن إيبو سجلت في المتوسط 58 ثوراناً يومياً في عام 2023″، وذلك بسبب موقعها على “حزام النار” في المحيط الهادئ.وكالات
أسباب جديدة لزيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين
أوردت دراسة بريطانية أسباباً جديدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن بعد الإقلاع عن التدخين، بعد إثباتها أن المدخنين يميلون لتناول كميات أقل من الطعام، واتباع نظام غذائي غير صحي مقارنة بغير المدخنين.
وأظهرت نتائج الدراسة التي قُدمت أمام المؤتمر الأوروبي للسمنة 2024، الذي يُعقد في البندقية بإيطاليا بين 12 و15 مايو الجاري، تفسيراً جديداً للأسباب التي تجعل المدخنين في كثير من الأحيان يزيد وزنهم عند الإقلاع عن التدخين.
ويرتبط التدخين عادة بوزن أقل ومؤشر كتلة جسم أقل، لكن التوقف عن التدخين يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن. ورغم الاعتقاد السائد بأن المدخنين قد يستخدمون تلك العادة للسيطرة على شهيتهم ووزنهم؛ حيث إن النيكوتين يمكن أن يثبط الشهية، فإن العلاقة بين التدخين وسلوك الأكل ما زالت غير واضحة.
وفحص الباحثون الارتباطات بين التدخين وتناول الطعام والسلوكيات الغذائية لدى مجموعة كبيرة من السكان البالغين في المملكة المتحدة، في دراسة أُجريت على 83 ألف بالغ من المدخنين وغير المدخنين.
وملأ المشاركون استبيانات تسأل عن سنهم وجنسهم وحالتهم الاجتماعية والاقتصادية وحالة التدخين، بالإضافة إلى سلوكياتهم الغذائية المعتادة، وتم قياس مؤشر كتلة الجسم أيضاً خلال التقييمات الصحية.
وبعد تعديل الأسباب المرتبطة بالسن والجنس والحالة الاجتماعية والاقتصادية، وجد الباحثون أن المدخنين كانوا أكثر عرضة بمعدل الضعف لتخطي وجبات الطعام، وبنسبة 50 في المائة للبقاء أكثر من 3 ساعات دون طعام، وكانوا أيضاً أقل عرضة لتناول وجبات أقل يومياً، مقارنة بغير المدخنين.
وكان المدخنون أقل عرضة بنسبة 35 في المائة لتناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات، وأقل عرضة لتناول الطعام كمكافأة أو بدافع الملل، مقارنة بغير المدخنين.
بالإضافة إلى ذلك، كان المدخنون أقل عرضة بنسبة 8 إلى 13 في المائة لتناول الأطعمة الحلوة بين الوجبات، ولكنهم كانوا أكثر عرضة لتناول الأطعمة المقلية بنسبة 8 في المائة، وإضافة الملح بنسبة 70 في المائة، وأكثر احتمالاً لإضافة السكر إلى الوجبات بنسبة 36 في المائة.
وكانت العلاقة بين التدخين وزيادة احتمال إضافة الملح والسكر إلى الوجبات أقوى لدى الذكور مقارنة بالإناث، مما يشير إلى أن المدخنين الذكور قد يكونون أكثر عرضة للعادات الغذائية غير الصحية.
من جانبه، قال الباحث الرئيسي للدراسة من جامعة لوبورو بالمملكة المتحدة، الدكتور سكوت ويليس: «إن القلق من زيادة الوزن هو سبب شائع لعدم محاولة المدخنين الإقلاع عن التدخين، أو فشلهم في محاولاتهم للإقلاع عن التدخين».
وأضاف عبر موقع الجامعة أن «نتائج الدراسة تشير إلى أن التدخين يرتبط بانخفاض تناول الطعام، وسوء نوعية النظام الغذائي، والذي يتميز بتناول الأطعمة المقلية بشكل متكرر، وإضافة الملح والسكر إلى الوجبات، وهذا يمكن أن يساعد في تفسير زيادة الوزن التي تتم ملاحظتها عادة عندما يتوقف الناس عن التدخين».وكالات
دراسة مفاجئة تدحض علاقة النوم بـ”تنظيف الدماغ” من السموم
اعتقد العلماء، لفترة طويلة، أن الدماغ يتخلص من السموم والجزيئات الضارة أثناء النوم، ولكن دراسة جديدة تزعم أن العكس قد يكون صحيحا.
وكشفت الدراسة أن النشاط قد يكون أكثر فائدة “لتنظيف” الدماغ.
واستخدم فريق من معهد أبحاث الخرف في إمبريال كوليدج لندن، صبغة الفلورسنت لدراسة أدمغة الفئران، وتتبع مدى سرعة انتقال الصبغة من منطقة في الدماغ إلى أخرى قبل التخلص منها في النهاية.
واكتشف الباحثون أن تصفية وحركة الصبغة انخفضت بشكل ملحوظ أثناء النوم وتحت التخدير.
وكشف التحليل أن تصفية الصبغة انخفضت بنحو 30% لدى الفئران النائمة، وكذلك 50% لدى الفئران التي كانت تحت التخدير، مقارنة بالفئران التي ظلت مستيقظة.
وقال نيك فرانكس، المعد المشارك في الدراسة، وأستاذ الفيزياء الحيوية والتخدير في إمبريال كوليدج لندن: “ركزت الأبحاث بشكل كبير على فكرة تطهير السموم كأحد الأسباب الرئيسية وراء نومنا، وكنا بالطبع مندهشين للغاية لملاحظة العكس في نتائجنا”.
وقال الباحثون أيضا إن حجم الجزيئات السامة قد يؤثر على مدى سرعة تحرك بعض السموم عبر الدماغ، حيث يتم التخلص من بعض المركبات من خلال أنظمة مختلفة.
وأضاف فرانكس: “حتى الآن، لا نعرف ما هي هذه الحالات التي تبطئ إزالة الجزيئات من الدماغ. ستكون الخطوة التالية في بحثنا هي محاولة فهم سبب حدوث ذلك”.
وقال البروفيسور بيل ويسدن، أحد قادة الدراسة: “هناك العديد من النظريات حول سبب نومنا، وعلى الرغم من أننا أظهرنا أن إزالة السموم قد لا تكون سببا رئيسيا، إلا أنه لا يمكن الجدال في أهمية النوم. يعد النوم المتقطع أحد الأعراض الشائعة التي يعاني منها الأشخاص المصابون بالخرف، ومع ذلك، ما زلنا لا نعرف ما إذا كان هذا نتيجة أو عاملا دافعا لتطور المرض. ربما يساعد النوم الجيد في تقليل خطر الإصابة بالخرف لأسباب أخرى غير إزالة السموم”.
وأضاف: “الجانب الآخر من دراستنا هو أننا أظهرنا أن تصفية الدماغ تكون ذات كفاءة عالية أثناء حالة اليقظة. وبشكل عام، قد يؤدي الاستيقاظ والنشاط وممارسة الرياضة إلى تنظيف الدماغ من السموم بكفاءة أكبر”.
وتلقي النتائج، رغم الحاجة إلى تأكيدها لدى البشر، بظلال من الشك على الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن النوم يزيل السموم من خلال الجهاز الغليمفاوي (الآلية التي تطرد السموم من الدماغ).وكالات
العلماء يؤكدون وجود جسمين دخيلين عملاقين في نواة الأرض
اكتشف العلماء على عمق حوالي 3 آلاف كيلومتر في جوف كوكبنا جسمين دخيلين عملاقين في نواة الأرض.
وحسب تشيان يوان، عالم فيزياء الأرض في معهد “كاليفورنيا” التكنولوجي، فإن الجسمين يقعان على حدود اللب الخارجي للأرض ووشاحها. وهما عبارة عن كتلتين صخريتين ضخمتين أكثر كثافة من تلك التي تحيط بها.
وتبيّن لاحقا أن حجم هاتين الكتلتين أكبر بملايين المرات من جبل إيفرست.
وقد ظهرت أفكار حول وجود جسم دخيل مختبئ في أعماق كوكبنا قبل عدة سنوات، عندما حاول العلماء توضيح طبيعة ظاهرة غامضة في المحيط الأطلسي، حيث يوجد مجال الأرض المغناطيسي الضعيف إلى حد كبير في منطقة واسعة تمتد من أمريكا الجنوبية إلى إفريقيا ومن البرازيل إلى زيمبابوي، ويعتبر المجال المغناطيسي لما يسمى بـ”الشذوذ المغناطيسي في منطقة جنوب المحيط الأطلسي” أضعف بمقدار عدة مرات مما هو عليه في الخارج. وقارنت وكالة “ناسا” آنذاك هذا الشذوذ بـ”الانبعاج” وصوّرته على أنه “كدمة”، حيث تتوافق المناطق الداكنة مع مناطق الضعف.
أما الفرضية الجديدة فإنها تفيد بأن هذا الشذوذ ناتج عن أجسام غريبة بحجم “ملايين جبال إيفرست”. وهي تؤثر على العمليات الحرارية الجارية في جوف الأرض والتي تتدخل في حركة المواد للأعلى وللأسفل، والتي يشارك فيها القلب الحديدي السائل، الذي يولد دورانه المجال المغناطيسي الأرضي.
يذكر أن العلماء يطلقون على الأجسام الغريبة اسم “الدخيلة “. أو بمعنى آخر فإنها عبارة عن أجسام فضائية دخلت الأرض من الخارج بعد تكوينها. وجاء هذان الجسمان العملاقان من خارج الأرض، أو بالأحرى دخلا جوف الأرض بعد تكوينها. ويمكن القول إن حادثة واسعة النطاق وقعت على مستوى المجرة عندما اصطدمت أرضنا الحديثة الولادة منذ 4.5 مليار عام مع كوكب آخر يمكن مقارنة حجمه بحجم المريخ. وأطلق العلماء عليه “ثيا”، ونتيجة لذلك، جعل “ثيا” القمر يغادر الأرض، وبينما ترك شظاياه في أعماقها.
في الآونة الأخيرة، تلقت هذه الافتراضات التي طرحها لعلماء تأكيدا حقيقيا. وأظهرت القياسات التي تم إجراؤها على كوكبنا أن الجسمين العملاقين الأكثر كثافة موجودان بداخله، وتوجد بالفعل على عمق 3000 كيلومتر تحت الصفائح التكتونية للأرض، جسمان دخيلان عملاقان تزيد كثافتهما عن المواد المحيطة بهما، وتتباطأ الموجات الزلزالية إلى حد بعيد عند الوصول إليهما.
وتشير البيانات التي أرسلها مسبار GRAIL المداري القمري إلى أن الأجسام بنفس الكثافة المخفية في نواة القمر. إنها تخلق شذوذات جاذبية ملموسة يتم تسجيلها بواسطة الأجهزة.وكالات
هواء السيارة قد يتسبب في الإصابة بالسرطان
كشفت دراسة علمية أن الهواء داخل السيارة قد يحتوي على مواد كيماوية تنطوي على أضرار بالغة بالصحة.
وأوضحت الدراسة التي أوردها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية والصحية أن هذه المواد، التي يشتبه أنها من مسببات السرطان، تسمى مثبطات اللهب وتضاف إلى الأسفنج الذي يستخدم لصناعة مقاعد السيارات. وتهدف هذه المواد إلى السيطرة على النيران في حالة اشتعال السيارة، بحسب معايير السلامة المعمول بها في الولايات المتحدة.
ووجد الباحثون مثبطات اللهب داخل 101 سيارة يعود تاريخ صناعتها إلى عام 2015 وما بعدها.
وتبين للفريق البحثي أن هذه السيارات تحتوي على مادة TDCIPP (tris(-3,1dichloro-2-propyl) phosphate) التي تخضع حالياً للفحص في إطار البرنامج الوطني الأمريكي للسموم باعتبارها من المواد المسببة للسرطان.
وتوصلت الدراسة إلى أن معظم السيارات تحتوي على أنواع أخرى من مثبطات اللهب، وأن بعض هذه المواد تؤثر سلبياً على الأنسجة العصبية والانجابية لدى البشر.
وأكد فريق الدراسة أن هذه الكيماويات تمثل خطورة على الصحة العامة بالنظر لأن معظم قائدي السيارات يقضون ساعة يومياً على الأقل داخل سياراتهم، وقد تكون أخطر لمن يقضون وقتاً أطول داخل السيارات أو الأطفال.
ودعت الدراسة إلى ضرورة إدخال تعديلات على معايير الوقاية من الحرائق داخل السيارات تتضمن الحد من استخدام مثبطات اللهب.
من جانبها، تدعم الجمعية الدولية لرجال الاطفاء هذا الرأي لأن مثبطات اللهب تجعل دخان الحرائق أكثر خطورة سواء بالنسبة للضحايا أو لرجال الاطفاء.
وللوقاية من خطورة هذه المواد الكيماوية، ينصح الخبراء بضرورة فتح نوافذ السيارة بمجرد ركوبها للحد من تركيز هذه المواد الضارة، ومحاولة ترك السيارة في الظل لتقليل انبعاث هذه المواد جراء ارتفاع الحرارة داخل كابينة السيارة.وكالات
مهرجان كان بدورته الـ77 تحت شعار “قلب صناعة السينما”
تحت شعار “قلب صناعة السينما”، انطلقت فعاليات مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ77 مساء الثلاثاء الماضي، وتستمر حتى 25 من الشهر ذاته، بحضور نخبة من صناع السينما في العالم.
وتشهد فعاليات مهرجان كان في دورته الـ77 منح جائزة السعفة الذهبية الفخرية لعدد من رواد السينما حول العالم، وسيكرم في هذه الدورة كل من جورج لوكاس، صاحب “حرب النجوم” و”إنديانا جونز”، وأسطورة الرسوم المتحركة الياباني استوديو جيبلي، والنجمة العالمية ميريل ستريب.
وارتبط اسم هذا العرس السينمائي العالمي باسم الجائزة، أي السعفة الذهبية، التي ترمز أيضاً إلى هذه المدينة المتوسطية الواقعة جنوب فرنسا، وتحمل تاريخاً خاصا بهاً، يحيلنا إلى عقود بعيدة من عمر المهرجان.
ومنحت أول سعفة ذهبية في 1955 للمخرج الأمريكي ديلبير مان عن فيلمه “مارتي”، وكانت عبارة عن عمل لنحات معاصر مشهور، وصارت السعفة الذهبية جائزة ثابتة للمهرجان ابتداء من 1975 حتى الآن.
وفي بداية الثمانينيات، أدخل تغيير على الشكل الدائري للقاعدة التي تدعم السعفة تدريجيا، ليصبح هرمياً في 1984.
وطور المصمم الفرنسي تييري دي بوركيني في 1992 تصميم السعفة وقاعدتها التي أضحت مصنوعة من الكريستال المقطوع يدوياً.
وأول مخرج فاز بالسعفة الذهبية بشكلها الحالي هو اليوناني ثيو أنجيلوبولوس بفيلمه “الخلود ويوم واحد” في نسخة 1998.
واستقر المهرجان بالنسبة لشعاره، على ملصق رسمي مقتبس من فيلم “رابسودي في أغسطس” للمخرج الياباني الكبير أكيرا كوروساوا، كشعار يحمل تحية للسينما الشعرية.
وتشهد ليلة افتتاح المهرجان عرض فيلم”Le Deuxième Acte” أو The Second Act للمخرج كوينتن دوبيو.
ويشارك في المهرجان بدورته الحالية 8 أفلام عربية، هي “نورة/ السعودية”، و”شرق 12/ مصر”، و”القرية المجاورة للجنة/ الصومال”، و”رفعت عيناي للسماء/مصر”، و”الكل يحب تودا/المغرب”، “إلى أرض مجهولة/ فلسطين”، “البحر البعيد/المغرب”، و”بعد الشمس/ الجزائر”.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان المخرجة اللبنانية نادين لبكي، بجانب كل من الممثلة الأمريكية ليلي غلادستون، والممثل الفرنسي عمر سي، والكاتب إبرو سيلان، والمخرج خوان أنطونيو بايونا، والممثل الإيطالي بييرفرانشيسكو فافينو، إضافة إلى المخرج كوري إيدا هيروكازو.
ولأول مرة تشارك السينما السعودية بفيلم طويل في إحدى مسابقات المهرجان، حيث يشارك فيلم “نورة” في قسم “نظرة ما” حيث يتنافس مع 14 فيلماً.
وفيلم “نورة” للمخرج توفيق الزايدي، وسبق وأن فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم سعودي، خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، في ديسمبر الماضي، حيث عرض لأول مرة.
يتنافس في هذه الدورة على مستوى المسابقة الرسمية 22 فيلماً من مدارس واتجاهات ودول مختلفة، أبرزها فيلم “ميغالوبوليس” للمخرج فرانسيس فورد كوبولا، الذي يعود للمهرجان بعد 45 عاما من حصوله على سعفته الذهبية الثانية في 1979 عن فيلم “أبوكاليبس ناو” (القيامة الآن). ونال المخرج العملاق الأمريكي أول سعفة ذهبية له عن فيلمه “محادثة” عام 1974.
وللهند حضور خاص، حيث تشارك بـ8 أفلام موزعة لأقسام مختلفة، بما في ذلك فيلم All We Imagine As Light، الذي يعد أول فيلم هندي يتنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي بعد حوالي 30 عاماً من الانقطاع.
سيتم حماية أماكن استضافة فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي، بضيوفه وجماهيره، عبر 17 كاميرا مراقبة فيديو تعمل بالذكاء الاصطناعي، وستوضع الكاميرات في محيط المبنى الذي سيستضيف فعاليات المهرجان، كما يستطيع مركز الحماية المدنية التابع للبلدية “رصد أي تحرّكات أو تصرفات مشبوهة أو خطرة” أو المساعدة في اكتشاف أي طرود مرمية أو أسلحة أو تحرّك بين الجمهور، عبر كاميرات الذكاء الاصطناعي.وكالات
الكلام أثناء النوم قد يتطلب استشارة الطبيب
تقول الأكاديمية الأمريكية لطب النوم أن نحو 65% من الأمريكيين يتكلمون أثناء النوم في مرحلة ما من مراحل حياتهم.
ويقول أخصائي طب النفس في مركز هينبين كاونتي الطبي التابع لجامعة مينسوتا الأمريكية، كارلوس شينك،إن الكلام أثناء النوم في حد ذاته ليس ضاراً، ولكنه قد يكون عرضاً لاضطراب آخر أكثر خطورة من اضطرابات النوم.
وذكرت الأكاديمية أنه “إذا ما زادت مرات التكلم أثناء النوم، أو بدأت تظهر في الكبر أو حدثت بالتزامن مع أعراض أخرى مثل تحرك الأطراف أثناء النوم أو النعاس في ساعات النهار، فيجب في هذه الحالة استشارة طبيب متخصص”.
وأضافت: “في كثير من الحالات لا يستدعي الكلام أثناء النوم تلقي علاج معين، ولكن إذا كانت هذه المشكلة تقترن باضطراب آخر من اضطرابات النوم، فلابد أن يبدأ الطبيب في علاج المشكلة الرئيسية”.
ومن بين محفزات الكلام أثناء النوم، الشعور بالتوتر وعدم انتظام ساعات النوم أو النوم في مكان جديد أو غير معتاد.
وتقول أخصائية طب النفس وأمراض النوم بجامعة نورث ويسترن في مدينة شيكاغو الأمريكية، جنيفر موند، إن الكلام أثناء النوم قد يمثل مشكلة بالنسبة لشريك الفراش.
ونصحت موند في تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث الطبية أي شخص يتشارك الفراش مع شخص يتحدث أثناء النوم أن يقوم بتشغيل مصدر ضوضاء منتظم مثل مروحة صاخبة الصوت على سبيل المثال، مضيفة أنه “من الممكن أيضا الاستعانة بسدادات الأذن أو سماعات الرأس الواقية من الضوضاء”.وكالات
أطفال الولادة القيصرية أقل استجابة لجرعة لقاح الحصبة
قالت دراسة جديدة إن الأطفال الذين وُلدوا عن طريق عملية قيصرية هم أكثر عرضة لعدم الاستجابة لجرعة واحدة من لقاح الحصبة، بينما ستمنحهم الجرعة الثانية مناعة وقائية.
وبحسب “هيلث داي”، من المرجح أن تكون جرعة واحدة من الحصبة غير فعالة تماماً بنسبة 2.6 مرة عند مواليد العملية القيصرية، مقارنة بالأطفال المولودين طبيعياً، حيث تفشل أجهزتهم المناعية في إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة عدوى الحصبة.
وأجريت الدراسة في جامعة كامبريدج، استناداً إلى فحوصات من 1500 طفل في هونان بالصين، تم أخذ عينات دم منهم كل بضعة أسابيع منذ الولادة وحتى سن 12 عاماً.
وأفادت النتائج بأن حوالي 12% من الأطفال الذين خضعوا لولادة قيصرية لا تظهر لديهم أي استجابة مناعية من اللقاح، مقارنة بـ5% من الأطفال المولودين طبيعياً.
ويشتبه الباحثون في أن معدل الفشل بين الأطفال الذين خضعوا لعملية قيصرية يرجع إلى الاختلافات في ميكروبات الأمعاء لديهم.
وتميل الولادة المهبلية إلى نقل مجموعة أكبر من الميكروبات من الأم إلى الطفل، ما يحمي الجهاز المناعي.
ويعتقد الباحثون أن مواليد الجراحة القيصرية يستغرقون وقتاً أطول للحاق بتطور الميكروبيوم المعوي لديهم، ومعه، قدرة الجهاز المناعي على الاستعداد بلقاحات ضد الأمراض بما في ذلك الحصبة.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.