محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تعرض برامجها الأكاديمية ومبادرات الإرشاد المهني لديها خلال معرض الخدمة الوطنية للتوظيف

الإمارات

دبي-الوطن:

شاركت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في الدورة السابعة من معرض الخدمة الوطنية للتوظيف، التي أقيمت بمركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي في الفترة من الثالث عشر و حتى الخامس عشر من مايو الجاري، وذلك بهدف تسليط الضوء على برامج الجامعة العلمية ومساقاتها الأكاديمية، في مجالات الدراسات الإسلامية واللغة العربية وآدابها والفلسفة والأخلاق والتسامح والتعايش، وعرض تخصصاتها للطلبة والراغبين في تكملة تعليمهم، ومساعدة مجندي الخدمة الوطنية في التخطيط لمستقبلهم ومسيرتهم العلمية والمهنية من خلال اختيار المجالات المناسبة لطموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية.  

وتعتبر مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بجناح خاص في المعرض، فرصة سانحة لعرض خططها ورؤيتها في تطوير استراتيجيات التعليم النوعي، الذي يلبي احتياجات التنمية المنشودة والقائمة على اقتصاد المعرفة والابداع والابتكار، كما جاءت مشاركة الجامعة في هذا الحدث المهم، ضمن جهودها لتعزيز مبادرات دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة المستمرة في ترقية وتطوير التعليم.

وقالت الدكتورة نجلاء النقبي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنتهز مثل هذه الفعاليات من أجل المساهمة في بناء مستقبل الشباب الإماراتي، من خلال مساعدتهم على اختيار المسار الوظيفي المناسب، وتطوير جيل من القادة في جميع القطاعات، وتمكينهم وتطوير قدراتهم، للإسهام في استشراف المستقبل.

وأكدت النقبي أن تنظيم مثل هذه المعارض يدعم مسيرة التنمية، ويساهم في تعزيز التواصل بين المؤسسات التعليمية وسوق العمل، ما يساعد في ضبط مناهج التعليم وبرامج التدريب لتلبية احتياجات سوق العمل بشكل أفضل، وبالتالي بناء اقتصاد مستدام ومتنوع يدعم المكتسبات التي حققتها الدولة في هذا الصدد خلال العقود الماضية، ويوسع مدارك الطلاب في اختيار مساراتهم الوظيفية بما يتوافق مع امكانياتهم وقدراتهم، وبما يراعي متطلبات وظائف المستقبل، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنلوجيا المعلومات.  

يذكر أن المعرض هدف إلى تأمين فرص العمل والتعليم لمجندي الخدمة الوطنية في الدولة، وإنشاء منصة تجمع مجندي الخدمة الوطنية وخريجيها تحت سقف واحد، وفتح قنوات الاتصال بينهم وبين الجهات المشاركة في المعرض من مختلف القطاعات، إلى جانب توفير فرص التدريب والتعليم للمجندين والخريجين من الخدمة الوطنية في مختلف المجالات من أجل مواصلة التعلم، ودعم برنامج توطين الخبرات الإماراتية وتعزيز مساهمتهم في تنمية الاقتصاد.


تعليقات الموقع