محاكم دبي تشارك في المؤتمر الدولي حول التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العلوم الشرعية

الإمارات

 

شاركت محاكم دبي ممثّلةً بالقاضي الدكتور علي الذباحى، وهو أول قاضٍ يتم تعيينه في فريق استشاري للدراسات العليا في جامعة الوصل، في المؤتمر الدولي الذي حمل عنوان: “التقنيات المعاصرة وأثرها في خدمة العلوم الشرعية – الفرص والتحديات”، بورقة بحثية حملت عنوان: “أثر التقنية الحديثة بشأن توريث الغرقى والحرقى والهدمى ومن في حكمهم” في جامعة الوصل.
ويعدُّ هذا المؤتمر فرصةً للباحثين والدارسين لمناقشة وتبادل الخبرات حول أفضل السبل، لاستخدام التقنيات المعاصرة في خدمة العلوم الشرعية.
وتعتبر الورقة البحثية للقاضي الدكتور علي الذباحي، والتي مثّل بها محاكم دبي في المؤتمر، مساهمةً هامةً في مجال العلوم الشرعية، حيث تناولت تأثير التقنيات الحديثة على قوانين التوريث والميراث في حالات الغرق والحرق والهدم، وقد تم اختيارها من بين الأوراق المقبولة والمميّزة للمشاركة في المؤتمر الدولي.
وناقشت الورقة البحثية، تأثير التقنيات الحديثة على قوانين التوريث والميراث في حالات الغرق والحرق والهدم، إلى استكشاف كيفية التعامل مع حالات الموت التي تحدث نتيجةً للكوارث أو الحوادث، وكيفية تطبيق الشريعة الإسلامية في توزيع الميراث في هذه الحالات، حيث يعدّ هذا موضوعاً هاماً في العلوم الشرعية، ويتطلب التعامل مع تحديات قانونية وأخلاقية معقدة.
وتطرقت الورقة البحثية كذلك إلى الأساليب العلمية المتقدمة، في التعرّف على الجثث وتحديد هويتها، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا في إعلام الورثة المحتملين، وتسهيل عملية التوزيع، حيث يعتبر تطبيق هذه التقنيات أمراً ضرورياً للتأكد من تحديد هوية الورثة الحقيقين بشكل قطعي وجازم

وتشكّل المشاركة القضائية للقاضي الدكتور علي الذباحي في المؤتمر الدولي، فرصةً لتبادل المعرفة والخبرات مع باحثين وعلماء شرعيين آخرين، في مجال تأثير التقنيات المعاصرة على العلوم الشرعية.


تعليقات الموقع