صندوق خليفة يختتم تحدي الابتكار “إنوتاك” بدورته الأولى ويكرم الفائزين 

الإمارات

 

 

 

اختتم صندوق خليفة لتطوير المشاريع الدورة الأولى من تحدي الابتكار “إنوتانك”، الذي أطلقه في فبراير الماضي بالتزامن مع شهر الابتكار في الإمارات “الإمارات تبتكر 2024”ويستهدف طلاب جامعات إمارة أبوظبي، في إطار مهمته المتمثلة في نشر ثقافة الابتكار، وتشجيع المواهب الشابة على إظهار إبداعاتهم ومهاراتهم الفنية، وتمكينهم من إيجاد حلول عملية للتحديات المعاصرة التي تواجه رواد الأعمال في القطاعات ذات الأولوية.

وأقيم لقاء العرض الختامي أمس في مقر صندوق خليفة الرئيسي حيث قدمت ستة فرق طلابية أمام لجنة التحكيم العروض التقديمية النهائية التي شرحت فيها الحلول الحديثة المبتكرة التي طورتها للتغلب على التحديات المحددة مسبقاً.

وأعلنت اللجنة حصول فريق أغري أوبتيما من جامعة زايد، على المركز الأول و جاء في المركز الثاني فريق مشروع كومبوزتيت من جامعة أبوظبي، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب فريق فكرة مشروع الطباعة بالتقنية الثلاثية الأبعاد في نظام STEM التعليمي من جامعة خليفة وحصلت الفرق الثلاثة الفائزة على جوائز مالية بقيمة 20,000 و15,000 و10,000 درهم على التوالي.

وركزت التحديات المطروحة على قطاعات الزراعة، وإدارة المعلومات والاتصال، والرعاية الصحية، والسياحة، وتناولت مواضيعها الابتكار في الزراعة الدقيقة المستدامة؛ وحلول المدن الذكية لحياة حضرية مستدامة؛ وتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية وحلولها المبتكرة؛ وتعزيز السياحة المستدامة.

واعتمدت لجنة التحكيم في تقييمها واختيار الفائزين على عدد من المعايير منها كفاءات أفراد الفريق وتنوع تخصصاتهم وانسجامها مع التحدي، والقدرة على تحديد المشكلة وأبعادها المختلفة، ومدى قابلية تطوير الحل المقترح وتطبيقه، وفعاليته وانسجامه مع مبادئ الاستدامة، وحجم القيمة التي يقدمها.

وهنأت سعادة علياء عبدالله المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة الفائزين في تحدي الابتكار وأشادت بمواهبهم المميزة وشغفهم الإبداعي المنعكس على الحلول المبتكرة التي طوروها.. وقالت : ” أبهرتنا العقول الشابة من الجامعات المشاركة بمواهبها المتعددة والمستوى المتقدم الذي أظهرته في المهارات الفنية والشخصية ومهارات التفكير وحل المشكلات”.

وأضافت: “تقدم تجربة تحدي الابتكار للطلاب المشاركين، فرصة تعليمية قيمة يكتسبون من خلالها خبرات جديدة، ويطورون مهارات التفكير الإبداعي وحل المشكلات، والعمل الجماعي، والتحدث أمام الجمهور، وتوفر لهم منصة للتواصل وتنمية شبكة علاقاتهم مع خبراء القطاعات، والمرشدين، والتفاعل مع زملائهم من الجامعات الأخرى، مما يعزز فرص التعاون المشترك في المستقبل، ويعكس إطلاقنا لتحدي الابتكار الطلابي، التزامنا بنشر ثقافة الابتكار بين فئة الشباب باعتبارهم قادة المستقبل من خلال تمكين طلاب الجامعات الواعدين من إطلاق طاقاتهم الإبداعية الكامنة وتوظيف العلوم التي اكتسبوها خلال رحلتهم الأكاديمية في ابتكار حلول عملية قابلة للتطبيق للتحديات التي تواجه رواد الأعمال في القطاعات ذات الأولوية مع مراعاة الممارسات البيئية المستدامة، ليساهموا في صياغة مستقبل مزدهر لمنظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات بيئة معززة للابتكار ومركزا رائدا لريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة والاستدامة”.وام


تعليقات الموقع