دوري أبطال آسيا.. العين مع يوكوهاما الياباني غدا في لقاء الحسم والتتويج

يلتقي فريق العين غدا “السبت” مع يوكوهاما الياباني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم ، الساعة الثامنة مساء بتوقيت الإمارات، على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين، طامحا في تحقيق اللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه، بعد المرة الأولى التي سجلها بنسخة 2003.
وسيكون العين أمام فرصة كبيرة لتحقيق إنجاز مميز بجانب التتويج باللقب، اذ سيصبح الفريق المتوج بأول نسخة من البطولة بنظامها الذي أطلق في عام 2003، وبطل آخر نسخة لهذا النظام أيضا، بعد قرار الاتحاد الآسيوي بتغيير نظام البطولة، واستحداثها بشكل مختلف، بداية من الموسم المقبل.
ويطمح العين بتعويض خسارة لقاء الذهاب 1 – 2 ، من أجل عناق اللقب القاري، بعد بلوغه المباراة النهائية للمرة الرابعة في تاريخه، اذ يبقى الفريق على آماله بالعودة في لقاء الإياب، مدعما بالتشكيلة الهجومية المتوقع الدفع بها في المباراة.
وشهدت الفترة الماضية تأكيد الأرجنتيني هيرنان كريسبو مدرب العين ضرورة التركيز في لقاء الإياب، من أجل تحقيق الهدف المطلوب، وتعويض النتيجة، اذ كان الفوز الأخير بمسابقة الدوري على الوحدة دافعا كبيرا للفريق قبل النهائي الآسيوي.
وسيكون أمام سفيان رحيمي لاعب العين فرصة كبيرة للعودة إلى التهديف في البطولة القارية، وزيادة رصيده الحالي “11 هدفا” بعد الهاتريك الذي سجله في مرمى الهلال السعودي في اللقاء الذي انتهى في صالح العين بنتيجة 4-2، بذهاب نصف النهائي.
ويعول العين بشكل كبير على جماهيره التي ستملأ المدرجات في ملعب المباراة، من أجل تحفيز الفريق على تقديم أفضل مستوى ، اذ أعلن النادي نفاذ جميع التذاكر بعد ساعات قليلة من طرحها.
وقال خالد عيسى حارس مرمى فريق العين في تصريحات للموقع الرسمي للنادي “ مهمتنا في الآسيوية بدأت الآن وعازمون على رسم فرحة وطن، ولست قلقاً على الإطلاق، بل أشعر بالارتياح قبل مواجهة النهائي”.
وأضاف ” شعور لا يوصف بالوصول إلى هذه المرحلة الفارقة في البطولة، علينا اكمال المهمة حتى اللحظة الأخيرة، الجميع يلتف حول الفريق، ويتمنى له التوفيق”.
وقال ” محظوظون بقيادة فريق العين ودعمها الكبير، ومتابعتها لكل كبيرة وصغيرة “.
وأوضح خالد عيسى أن هذه النسخة تعد الأقوى في تاريخ البطولة، اذ واجه الفريق نخبة الفرق الآسيوية حتى وصوله إلى هذه المرحلة، واستطاع العين إقصاء فرق قوية في ربع النهائي ونصف النهائي تحديدا”.وام