أنورا الأمريكي يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي

الرئيسية منوعات
أنورا الأمريكي يفوز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي

 

 

 

حصل فيلم “أنورا” للمخرج الأمريكي شون بيكر على السعفة الذهبية في الدورة 76 لمهرجان كان السينمائي مساء أمس  الأول السبت.

ومنحت لجنة التحكيم، برئاسة المخرجة الأمريكية غريتا غيرويغ، التي أخرجت فيلم “باربي”، الجائزة المرموقة لبيكر عن قصته عن راقصة تعرٍّ تدعى “آني” تلتقي بابن أحد الأثرياء، الذي يتزوجها، ما أثار استياء والديه، حيث فعلا كل ما في وسعهما لإثنائه عن العلاقة.

والفيلم يتسم بتتابع سريع للأحداث، وهو مزيج من الكوميديا والدراما، وأثار الإعجاب بأحداث غير متوقعة والكثير من الفكاهة.

وقال بيكر في كلمته أثناء تسلم الجائزة: “كان هذا هو هدفي الوحيد لأني مخرج على مدار الأعوام الثلاثين الماضية”.

وتابع مازحاً “لست متأكداً حقاً مما سأفعل في باقي حياتي، لكني أعلم أني سأواصل النضال من أجل السينما لأن علينا في الوقت الحالي باعتبارنا صناع أفلام أن نبقي السينما حية”.

وقال بيكر إن مشاهدة فيلم في المنزل “أثناء تصفح هاتفك ومتابعة رسائل البريد الإلكتروني والتركيز بقدر ما .. ليس هو الحل”.

وقال: “مشاهدة فيلم بصحبة آخرين داخل دار السينما واحدة من التجارب الجماعية العظيمة. فنحن نتشارك الضحك والحزن والغضب والخوف ونأمل أن نحصل على التنفيس مع أصدقائنا والغرباء. لذلك أقول إن مستقبل السينما هو حيث بدأت، داخل دور السينما”.

واكتسب بيكر شهرة كبيرة بعد عرض فيلمه الكوميدي المستقل “تانغرين” في 2015، والذي صوره بالكامل بأجهزة آي فون.

وذهبت جائزة كان الكبرى، ثاني أهم جائزة في المهرجان، إلى فيلم “كل ما نتخيله كالضوء” للمخرج الهندي بايال كاباديا. وحصل الفرنسي جاك أوديار على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه الموسيقي “إميليا بيريز”.

وكرم المخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي غادر إيران بعد الحكم عليه بالسجن، بجائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وتقاسمت جائزة أفضل ممثلة أربع نساء هذا العام، هن كارلا صوفيا جاسكون، وزوي سالدانا، وسيلينا غوميز، وأدريانا باز عن أدوارهن في فيلم “إميليا بيريز”.

وحصل جيسي بليمونز على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “كايندز أوف كايندنس  للمخرج اليوناني يورغوس لانثيموس، وهو مخرج فيلم “بور ثينغس” الذي عرض في العام الماضي.

وفاز المخرج البرتغالى ميغيل غوميز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم “غراند تور”. وحصلت المخرجة والكاتبة الفرنسية كورالي فارجيت على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم “ذا سابستانس.وكالات

 

 

 

 

وفاة مخرج “سوبر سايز مي” عن 53 عاماً

 

توفي المخرج مورغان سبورلوك، المعروف بفيلمه الوثائقي “سوبر سايز مي” في 2004، عن 53 عاماً، بمضاعفات إصابته بالسرطان، وفق عائلته الجمعة الماضي.

وذكر بيان وكيل أعماله أن سبورلوك توفي في نيويورك الخميس “محاطاً بالعائلة والأصدقاء”.

ونقل البيان عن شقيقه كريغ سبورلوك “قدم مورغان الكثير بفنه وأفكاره وسخائه. لقد فقد العالم عبقرية إبداعية حقيقية ورجلاً مميزاً”.

ويتتبع “سوبر سايز مي” الذي رُشح لجائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم وثائقي، سبورلوك خلال التزامه بنظام غذائي يتكوّن حصراً من وجبات “ماكدونالدز” السريعة لمدة شهر.

وساعد الفيلم في تحفيز شركات الوجبات السريعة على تغيير نهجها لتضمين قوائمها خيارات صحية، وسط قلق متزايد من ارتفاع معدلات البدانة في الولايات المتحدة.

وأنتج سبورلوك وأخرج ما يقرب من 70 فيلماً وثائقياً ومسلسلاً تلفزيونياً.

لكن سمعته لُطّخت بعدما اعترف بانتهاكات جنسية في ذروة حركة “مي تو” في 2017.

وفي رسالة مفتوحة، اعترف بالتحرش اللفظي بمساعدته ودفع المال لها لشراء صمتها. وقال أيضاً إنه اتُهم بالاغتصاب في فترة الدراسة، رغم انعدام الاتهامات أو التحقيقات.

واعترف سبورلوك، الذي قال إنه تعرض للاعتداء الجنسي عندما كان طفلاً وكان يعاني من إدمان  الكحول، بأنه كان “غير مخلص لكل زوجة وصديقة في حياتي”.

قال إنه يأمل من خلال اعترافه “في تمكين التغيير داخل نفسي. علينا جميعاً أن نتحلى بالشجاعة للاعتراف بأننا مخطئون”.وكالات

 

 

 

 

 

إتباع نظام كيتو الغذائي طويل الأمد يؤدي إلى شيخوخة الخلايا

 

قد لا يكون اتباع نظام كيتو الغذائي بشكل صارم نظاماً صحياً تماماً، على الرغم من نجاحه في خفض الوزن وتقليل مخاطر السكري، حيث تبين أن اتباعه المستمر طويل الأمد يؤدي إلى شيخوخة الخلايا، مع تأثيرات سلبية على القلب والكلى.

ومع ذلك، فإن النظام الغذائي الكيتوني المتقطع، مع الحصول على إجازة أو استراحة منه من فترة لأخرى، لم يُظهر أي آثار مؤيدة للالتهابات بسبب شيخوخة الخلايا، بحسب “ساينس دايلي”.

وأجريت الدراسة في مختبرات جامعة تكساس، وتؤدي نتائجها إلى تعزيز فوائد نظام كيتو الذي يحظى بشعبية، ويتبعه ملايين حول العالم بهدف ضبط الوزن.

ويمتاز نظام كيتو الغذائي بأنه غني بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات، ما يؤدي إلى توليد الكيتونات، وهو نوع من المواد الكيميائية التي ينتجها الكبد عندما يكسر الدهون.

ووجد البحث أن الحصول على فترات راحة من نظام كيتو يحمي القلب والكلى، والأنسجة من الالتهابات.وكالات

 

 

 

 

الغربان تخطط عمداً لعدد صيحاتها قبل إطلاقها

 

في عالم الطيور تعتبر الغربان محترفة في العد. وكشفت دراسة حديثة أنها الغربان تخطط عمداً لعدد صيحاتها قبل إطلاقها.

أظهرت تجارب سلوكية لباحثين بقيادة أندرياس نيدر من معهد علم الأعصاب بجامعة توبينغن الألمانية أن الغربان يمكنها تعلم عدد المرات التي يفترض أن تنعق فيها. وقال نيدر: “يمكنها التحكم بالضبط في النعيق أم لا”. ونشرت الدراسة في دورية “ساينس”.

ودرب الباحثون 3 غربان من فصيلة زاغ الجيف على التفاعل مع محفزات بصرية وصوتية: كان يفترض أن تصدر الطيور من 1 إلى 4 نواعق بعد عرض رموز مصورة مختلفة أو عند سماع نغمات معينة.ويفترض بعد ذلك أن تختتم الغربان، كل تسلسل من النواعق من خلال النقر على زر تأكيد.

وقال نيدر في بيان: “نجحت الطيور الثلاثة في المهمة، وتمكنت من حساب نواعقها في كل تسلسل”، مشيراً أيضاً إلى أخطاء عندما فقدت الطيور القدرة على تتبع عدد نعيقها في إجمالي التسلسلات.

وحسب الدراسة، كان زمن رد الفعل بين المحفزات والنواعق طويلاً، وكلما كان مطلوبا منها أداء عدد كبير من النواعق، كلما طالت المدة؛ أي استغرقت وقتا أطول.

ووثقت دراسات سابقة القدرة التعلم “الفائقة” لدى الغربان وأظهرت أنها تتمتع بقدرة على فهم العد. وتتطلب القدرة على إنتاج متعمد لعدد معين من الأصوات مزيجاً متطوراً من المهارات العددية والتحكم الصوتي. وقال نيدر: “تظهر نتائجنا أن هذه القدرة لا تقتصر على البشر فقط.وكالات

 

 

 

 

 

معرض بيروتي يحفظ الحرف التقليدية من الاندثار

 

تشهد أماكن عدة من بيروت النسخة الأولى من معرض واسع النطاق يحتفي بالابتكار اللبناني في مجال التصميم وبتنوعه ومزجه الطابعين التراثي والعصري، ساعيا في الوقت نفسه إلى إبراز الحرف التقليدية المعرّضة للزوال.

وكشفت خبيرة العلاقات العامة ماريانا وهبي التي أطلقت هذه المبادرة مع شريكها المصمم سامر الأمين أن النسخة الأولى من “وي ديزاين بيروت”، وهو حدث واسع النطاق يستمر إلى غاية السادس والعشرين من مايو الحالي، يفوق عدد المشاركين فيه المئة والخمسين، من مصممين وحرفيين وطلاب. وأوضحت وهبي في حديثها لوكالة فرانس برس أن المعرض يُبرِز “تنوّع الابتكار في مجال التصميم في لبنان رغم كل ما مرّ به البلد من ظروف صعبة”.

وتلاحظ أن التصاميم المعروضة “عالمية المستوى”، معتبرة أن الحدث يساهم في “الحفاظ على التراث والحرف اليدوية وقطاع التصميم”. واللافت في هذا الحدث الذي كان موعده مقررا في أكتوبر الماضي لكنّه تأجل بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة، أنه يقام في أماكن عدة في المدينة، ويضم ستة معارض، “ثلاث منها رئيسية”، بحسب وهبي، وبعض هذه المواقع لم يسبق أن شهد أيّ نشاط من هذا النوع.

ومن هذه المواقع متحف “فيلا عودة” للفسيفساء في العاصمة اللبنانية الذي يجمع 33 مصمما للأثاث. ويذكّر وليام وهبه، أحد المنسقين الفنيين لمعرض هذا المتحف، بأن أسبوع التصميم في بيروت الذي أقيم للمرة الأولى عام 2010 “كان قد اختفى من المشهد الفني اللبناني”، إذ غاب منذ 2019، بعدما تأثر القطاع بالأزمات والاقتصادية والصحية، “فتركَ لبنان قسم من المصممين الذين عانوا نقصا في المواد وتضررت محالهم” جرّاء انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، وكذلك محترفات بعض الحرفيين.

ويأسف وهبه لـ”تفكك النسيج الذي كان يجمع المصممين، بعدما جذبتهم مدن عربية أخرى حيث بإمكانهم تصريف إنتاجهم”، مضيفا “نحن نسعى إلى أن نجعل بيروت مركزا للتصميم والابتكار والتفكير وإيجاد الحلول الاقتصادية لهذا القطاع”. وفي حديقة “فيلا عودة” تنتشر مقاعد وطاولات وأعمدة للإضاءة بأشكال نباتات فطر ملوّنة، وعند مدخل الطبقة الأولى من هذا المنزل العريق الذي شُيد في القرن التاسع عشر، يبرز تجهيز عملاق مغلّف بمرايا تعكس حركة الزوار وجدران المكان وإضاءته.

ويُلاحَظ في الطبقتين المخصصتين للمعرض من أدوار القصر الثلاثة أن معظم المصممين اللبنانيين يستخدمون الرخام في تصاميمهم للطاولات والمكاتب، ويمزجونه بالخشب، ويلوّنون السيراميك، ويمزجون أنواعا من الخشب بطريقة عصرية وهندسية. ومن الابتكارات، استخدام الألمنيوم لصناعة رفوف مكتبة. فالمصمم اللبناني، وفق وهبه، “لا يستوحي فقط إرث بلده، بل يقاربه بطريقة عصرية مع التقنيات المستخدمة في الخارج، مواكبا الاتجاهات العالمية”.

والعالم أيضا يواكب تصاميم اللبنانيين، إذا استقطب المعرض عددا من الخبراء ومسؤولي المعارض الإقليمية والعالمية. ويرى المستشار الفني لمعرض شانغهاي للتصميم مايك بروهن أن المعرض البيروتي “رائع”. ويلمس في التصاميم “طاقة قوية جدا من خلال استخدام المواد والألوان المتوسطية الدافئة”. واسترعت انتباه الباحث البرتغالي في التاريخ دافيد موريرا طاولة طويلة مصنوعة بالحجر الرملي وأعجبته الكراسي الخشبية، قائلا “يذكرّني الخشب الخام والحجر الرملي بآثار المعابد الفينيقية”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

دراسة تكشف سر القهوة في الوقاية من «باركنسون»

 

في حين أن الارتباط لا يزال قائماً عند أخذ عوامل أخرى تساهم بالإصابة بمرض باركنسون مثل التدخين ، يبدو أن هناك شيئاً يتعلق بالكافيين ومكوناته يحمي أدمغة الناس.

وبناءً على أبحاث سابقة، يُعتقد أن الطريقة التي يحافظ بها الكافيين على تدفق الدوبامين في الدماغ قد تكون السبب وراء هذه التأثيرات. ويصاب الأشخاص بمرض باركنسون نتيجة لانخفاض الدوبامين في الدماغ بسبب فقدان الخلايا العصبية فيما يسمى المادة السوداء.

وكتب الباحثون: «تتوافق هذه التأثيرات الوقائية للأعصاب مع النتائج التي توصلنا إليها، والتي كشفت عن وجود علاقة عكسية بين الكافيين والباراكسانثين والثيوفيلين والإصابة بمرض باركنسون».

وبالنظر إلى الطريقة التي يضرب بها الكافيين الخلايا العصبية لدينا، ربما ليس من المستغرب أن يبدو أن هناك علاقة مع الأمراض التنكسية العصبية. ومع ذلك، بما أننا لا نزال غير متأكدين من كيفية ظهور مرض باركنسون في الدماغ، فإنه من الصعب التأكد، وفق الدراسة.

وقال الباحثون: «القهوة هي أكثر المشروبات ذات التأثير النفساني استهلاكاً على نطاق واسع في العالم».

وأضافوا: «الكشف عن التأثير البيولوجي للكافيين على مرض باركنسون لا يحمل آثاراً مهمة على الصحة العامة فحسب، بل يعزز أيضاً فهمنا لمسببات مرض باركنسون، ويعزز استراتيجيات الوقاية المحتملة».وكالات

 

 

 

 

 

 

وفاء عامر لا ترفض الأدوار الصغيرة

 

قالت الفنانة وفاء عامر إنها تعود لأدوار البطولة في فيلم «جبل الحريم»، الذي يعد بطولة نسائية خالصة، ويحمل قصة مثيرة، مؤكدة أنها «الممثلة الوحيدة التي تقبل بتقديم أدوار صغيرة جنباً إلى جنب مع أدوار البطولة».

وذكرت أنها محظوظة بتقديم عملين في شهر رمضان الماضي هما «حق عرب» و«جودر»، مشيرة إلى سعادتها بالمشاركة في مسلسل «بدون مقابل» الذي يشهد عودة زوجها المنتج محمد فوزي للإنتاج بعد سنوات من الغياب.

وتواصل وفاء عامر تصوير المشاهد المتبقية بفيلم «جبل الحريم» بمدينة الغردقة الذي تقوم ببطولته مع سوسن بدر، ونهال عنبر، ونسرين إمام، وإنجي وجدان، وأميرة العايدي، وعدد من الممثلات الشابات، حيث تذكرهن بالاسم «ندا بهجت، ونانسي صلاح، وهدير الديب، ونورين كريم»، قائلة: «أرجو ألا أكون نسيت أحداً منهن، فقد كنت أحزن في بداياتي حين يتجاهل البعض اسمي ضمن فريق العمل».

وعن دورها في الفيلم، أوضحت: «ألعب شخصية صاحبة فندق يشهد مجموعة من جرائم القتل، وقد جذبني السيناريو الذي كتبه فتحي الجندي لأن أحداثه غريبة ومثيرة، كما أن مخرجه هو حسام سلامة، شقيق الممثل هاني سلامة، في ثاني أفلامه الطويلة، وأنا أعرفه منذ زمن، وكنت أتطلع للعمل معه».

وحول طريقة اختيارها لأدوارها، قالت: «أجد نفسي في أي دور به مساحة تمثيل، لا فارق عندي بين دور كبير أو آخر صغير، فأنا الممثلة المصرية الوحيدة التي لا أتردد في تقديم مختلف مساحات الأدوار، سواء أكنت بطلة أو في دور ثان أو ضيفة شرف أو حتى أعبر من أمام الكاميرا، المهم أن أترك بصمة فيما أؤديه».

وأشارت إلى أنها قامت بالبطولة في أعمال عديدة منذ مسلسل «كاريوكا» وحتى «بيت الشدة» موضحة: «لكن هذا لا يمنع إذا كان هناك نجوم أو نجمات أعلى مني ولديهم قصة جيدة فإنني لن أرفض المشاركة معهم، فلماذا أقف مكاني وهناك دور أستطيع أن أضيف له ويضيف لي».

وخلال شهر رمضان الماضي شاركت وفاء عامر في عملين؛ الأول «حق عرب»، والثاني «جودر» ونال أداؤها إعجاباً وإشادات، واعتبرت نفسها «محظوظة» لتقديم عملين في رمضان، مؤكدة: «الحظ وحده لا يكفي، فهو عندي قرين الاجتهاد والتحدي».

وعن الشخصية التي لعبتها في «حق عرب» تقول: «جسدت شخصية (صباح الجياش) بصدق، واهتممت بملاحظات المخرج، وهكذا مع جميع المخرجين الذين عملت معهم وكان لهم فضل في نجاح الشخصيات التي قدمتها»، وتضيف: «(صباح) امرأة تتصف بالجبروت والقوة، وقد اتفقت

وعن دور المخرجين في توجيه الممثل توضح: «هناك مخرجون يرون في الممثل ما لا يراه الآخرون، مثل المخرج السوري الراحل حاتم علي الذي اختارني في دور (الملكة نازلي) بمسلسل (الملك فاروق) رغم قيامي بأداء أدوار الخادمة والمرأة اللعوب قبلها».

وفي مسلسل «جودر» أدت الفنانة المصرية شخصية امرأة تفقد بصرها، وتقول عنه: «في أدائي لدور الضريرة بدأنا بالتركيز على عضلات الوجه والجفون، واستشرنا أطباء، ووضعنا في اعتبارنا تميز الفنان محمود عبد العزيز في شخصية (الشيخ حسني) بفيلم (الكيت كات)، وسعدت بمشاركتي في هذا العمل الذي يعد هو و(الحشاشين) من أهم الأعمال المصرية في رمضان الماضي».

وبدأت وفاء تصوير مسلسل جديد بعنوان «بدون مقابل» الذي يشهد عودة زوجها المنتج محمد فوزي للساحة الفنية مجدداً بعد غياب عن الإنتاج، وتقول: «سعيدة بمشاركتي في هذا العمل المهم، وهو من بطولة هاني رمزي وداليا البحيري، ويشارك به كضيوف شرف عدد كبير من الممثلين، من بينهم أيتن عامر ونضال الشافعي، والمسلسل يعرض لقضية مقتل العلماء المصريين، وهو من إخراج جمال عبد الحميد».وكالات

 

 

 

 

 

 

آثار صحية جانبية لتناول الشاي مع الحليب المغلي

 

يعتبر الشاي بالحليب عنصرًا أساسيًا في الهند، وهم يقولون إن طعمه يكون أفضل عندما يتم غلي أوراق الشاي بشكل صحيح. ومع ذلك، هل تعتقد أن هذا الشاي بالحليب المغلي مفيد لصحتك؟

في الآونة الأخيرة، توصل المجلس الهندي للأبحاث الطبية (ICMR) إلى إرشادات جديدة تحذر من أن الاستهلاك المفرط لشاي الحليب يمكن أن يعيق امتصاص الحديد في أجسامنا؛ وهذا يدل على أن الشاي بالحليب ليس مفيدًا جدًا للصحة على أي حال، ولكن ما الخطر الذي يسببه الإفراط في غليان الشاي على صحتنا؟

هذا ما يشرحه بوجا شاه بهافي استشاري التغذية معلم مرض السكري بمومباي، من خلال تقرير نشره موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

ووفقا لدراسة، يحتوي الشاي الأسود على مركبات البوليفينول مثل العفص، ومضادات الاكسدة، والثيافلافين والفلافونويد وهي مضادات أكسدة طبيعية. حيث تساعد مضادات الأكسدة في مكافحة الجذور الحرة الضارة في الجسم والوقاية من الأمراض مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

وفي شرحه لفوائد العفص، يقول بهافي «ان العفص يعزز إطلاق أكسيد النيتريك وهو موسع طبيعي للأوعية الدموية، أي أنه يساعد على توسيع الأوعية الدموية وبالتالي زيادة الدورة الدموية في الجسم. وهذا يساعد في السيطرة على ضغط الدم إذا تم تناول الشاي باعتدال».

على الرغم من أن العفص له العديد من المزايا، إلا أن العفص الزائد وفقًا لبهافي يمكن أن تكون له آثار جانبية؛ فعندما نفرط في غلي الشاي الأسود أو الشاي بالحليب، فإنه يطلق العفص الزائد. فهو يخفض الحديد والكالسيوم «فيضر بامتصاص العناصر الغذائية وخاصة الحديد والكالسيوم. لذا يفضل عدم تناول الشاي مع الوجبات أو المكملات الغذائية لأنها تعيق امتصاص العناصر الغذائية».

وأوضح بهافي «غالبًا ما يُلاحظ أن الأشخاص الذين يتناولون كميات زائدة من العفص من عدة أكواب من الشاي القوي يصابون بفقر الدم، وهو انخفاض تركيز الهيموغلوبين في الدم بسبب فقر الدم الناجم عن نقص الحديد».

العفص الزائد من تناول عدة أكواب أي 7-8 أكواب من الشاي يمكن أن يزيد من ضغط الدم.

ووفقًا لبهافي، يمكن رؤية نفس التأثير في 4 أكواب فقط من الشاي إذا تم غلي الشاي أكثر من اللازم في كل مرة أو إعادة تسخينه عدة مرات ليصبح مغليًا بشكل زائد، ما يجعله قويًا جدًا ومكثفًا في محتوى العفص.وكالات

.

 

 

 

 

 

«أوزمبيك».. دواء إنقاص الوزن قد يحميي من أمراض الكلى

 

توصلت دراسة جديدة إلى أن دواء «إنقاص الوزن» الشهير «أوزمبيك» يمكن أن يحمي من أمراض الكلى، وذلك بعد أن أكدت عدة دراسات سابقة فائدته الكبيرة في الوقاية من أمراض القلب والسكري.

وبحسب صحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد وجدت الدراسة التي أُجريت على أكثر من 3500 شخص، بمتوسط عمر 66 عاماً، تمت متابعتهم لأكثر من ثلاث سنوات، أن الدواء يبدو أن له «تأثيراً سريرياً عميقاً» على مجموعة من الأمراض الشائعة.

فقد خفض الدواء خطر الإصابة بأمراض الكلى والوفاة بسببها بنسبة 24 في المائة.

وفي الوقت نفسه، انخفض خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بنسبة 18 في المائة.

وقلل الدواء أيضاً الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب بنسبة 20 في المائة.

وهذه النتائج الخاصة بأمراض القلب ليست جديدة؛ إذ سبق أن ذكرت عدة دراسات الأمر ذاته، آخرها دراسة نُشرت الأسبوع الماضي ووجدت أن المشاركين الذين تناولوا الدواء كان لديهم خطر أقل بنسبة 20 في المائة للإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية أو الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

أما فيما يخص أمراض الكلى، فقد قال الباحثون إن هناك روابط واضحة بينها وبين السمنة؛ إذ إن الوزن الزائد يضاعف فرصة الإصابة بحصوات الكلى ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.

وقال البروفيسور فلادو بيركوفيتش، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة نيو ساوث ويلز، إن هذه النتائج «واعدة» وقد تساهم بشكل كبير في تطوير استراتيجيات علاج أمراض الكلى.

وبالإضافة لأمراض القلب والكلى، أثبتت الدراسات العلمية أيضاً فاعلية «أوزمبيك» في تنظيم نسبة السكر في الدم.

وحالياً، يستكشف عديد من العلماء ما إذا كان من الممكن أن يكون لها القدر نفسه من «التغيير» في علاج مجموعة واسعة من الحالات الأخرى، من الإدمان وأمراض الكبد، إلى العقم.وكالات

 

 

 

 

 

 

“رفعت عيني للسماء” يفوز بجائزة “العين الذهبية” في مهرجان كان

 

فاز الفيلم المصري “رفعت عيني للسماء” بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي في دورته السابعة والسبعين ليصبح بذلك أول فيلم مصري، يحصد هذه الجائزة.

وحصل الفيلم على الجائزة مناصفة مع فيلم “إرنست كول، لوست اند فوند” إخراج راؤول بيك من هايتي والذي يتتبع مسيرة المصور الجنوب إفريقي إرنست كول.

الفيلم من إخراج ندى رياض، وأيمن الأمير، وبطولة ماجدة مسعود، وهايدي سامح، ومونيكا يوسف، ومارينا سمير، ومريم نصار، وليديا هارون، ويستعرض قصة فرقة “بانوراما برشا” للفتيات في صعيد مصر تقدم عروضاً مسرحية في الشوارع مستوحاة من الفلكلور.

وقالت وزارة الثقافة المصرية في بيان: “هذا الفوز إنجاز هام للسينما المصرية، ويعكس موهبة المخرجين، ندى رياض وأيمن الأمير، وقدرتهما على تقديم عمل فني إبداعي يتناول قضايا إنسانية هامة بطريقة مؤثرة”.

وشارك “رفعت عيني للسماء” في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم أسبوع النقاد الذي ضم أفلاماً من فرنسا، والولايات المتحدة، وتايوان، والأرجنتين، والبرازيل.وكالات