فاجأت الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي جمهورها بخطوة تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي، وفق تعبيرها في تدوينة نشرتها على حسابها بإنستغرام، تتمثل في استعانتها بتقنية الذكاء الاصطناعي في أربعة كليبات من ألبومها الجديد تحت إدارة المخرج وليد ناصيف، معربة عن سعادتها بهذه التجربة، قائلة “انتظرونا قريبا إن شاء الله ستشاهدون أشياء جميلة.وكالات
الآثار السورية تطل على الجمهور العالمي من الصين
يجتذب متحف سور مدينة نانجينغ في مقاطعة جيانغسو بشرق الصين الزوار الصينيين والأجانب للاستمتاع بالتجول في معرض يضم مجموعة من الآثار الثقافية من سوريا والتعرف على الحضارة السورية عن كثب.
ويُسلط المعرض، الذي انتظم بداية من الثامن عشر من مايو الماضي ويستمر حتى الثامن عشر من أكتوبر المقبل، الضوء على الثقافة والحضارة السوريتين، ويعتبر جزءا من سلسلة جولات تنظمها المعارض الفنية الصينية والمديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا. وبدأت الجولة في عام 2021، احتفالا بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكان المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، محمد نظير عوض، أكد أن القطع الأثرية السورية، التي تم عرضها في المعارض في معظم أنحاء الصين، توفر نافذة فريدة للاطلاع على التراث الثقافي الغني لسوريا، لافتا إلى أن المعرض لاقي نجاحا كبيرا ورواجا من قبل الزوار الصينيين.
وشدد عوض، في مقابلة مع وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، على أهمية عرض الآثار السورية في المعارض في الصين، مؤكدا أن مثل هذه الفعاليات تلعب دورا حاسما في عرض التراث السوري للعالم، خاصة في بلد مثل الصين الذي يستقطب عددا كبيرا من السياح الأجانب.
ويهدف وجود الآثار السورية في الصين إلى تعريف الجمهور العالمي بالثقافة السورية، وتعزيز العلاقات الثقافية مع الشعب الصيني، وتقوية الروابط بين البلدين من خلال التعلم والتعاون المتبادل، وفق عوض، متابعا “أردنا أن يبقى المعرض في الصين ليكون في متناول العديد من الزوار من جميع أنحاء العالم للتعرف على الحضارة السورية”.
وأشار إلى أنه كان هناك قرار بتمديد المعرض في الصين، قائلا إن القرار جاء بناء على المصداقية والإدارة الجيدة التي لوحظت خلال الحدث من حيث تنظيم المعرض، والتعامل مع جميع جوانب الحدث، وتقديم القطع الأثرية بطريقة أنيقة عبر استخدام التكنولوجيا.
وبيّن أن القطع التي أرسلت إلى المعرض في الصين هي قطع حقيقية تعود إلى حضارات مختلفة ومنها قطع فنية متعددة، منوها بأن القطع الأثرية التي أرسلت للصين للمشاركة بالمعرض تم اختيارها من الجانب الصيني بعناية.
وأوضح مدير متحف سور مدينة نانجينغ، جين ليان يوي، أن المتحف اتخذ إجراءات استعداد مكثفة للترحيب بوصول هذه الكنوز، بما في ذلك تخطيط طريق النقل وترتيب حالات عرض متنوعة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة مع ظروف درجة حرارة ورطوبة مثالية لهذه الكنوز الأثرية.
ولفت جين إلى أن “الناس محظوظون لرؤية هذا التراث الثقافي الثمين”، مشيرا إلى حرص القائمين على المعرض على إيجاد الزوايا المثالية التي توفّر مشاهدة تفاصيل هذه الآثار من خلال اعتماد طرق عرض مختلفة مثل تحريك قواعد العرض ووضع المرايا.
ويعتبر شياو فا هوا، وهو أحد موظفي المتحف، أنه “مشروع معرض كبير ومُعقّد بالنظر إلى ما تتميز به الآثار من كميات كبيرة وأحجام مختلفة، حيث يبلغ ارتفاع أكبرها أكثر من متر واحد ويزن 679 كغ، بينما يبلغ طول أصغرها 1.7 سم ويزن بضعة غرامات”. ويرى عوض أن الصين “تعتبر وجهة سياحية شهيرة، ما يجعلها مكانا مثاليا لعرض الحضارة السورية أمام جمهور متنوع”، مشيرا إلى أنهم قرروا تمديد فترة المعرض.وكالات
التنورة الدانتيل تتربع على عرش الموضة النسائية
تتربع التنورة الدانتيل على عرش الموضة النسائية في صيف 2024 لتمنح المرأة إطلالة رومانسية حالمة تنطق بالأناقة والفخامة.
وأوضحت مجلة “جولي” أن التنورة الدانتيل تأتي هذا الموسم بقصة طويلة “ماكسي”، وتكتسي باللون الأبيض لتضفي على المظهر طابعا ساطعا ومشرقا يعكس النقاء والصفاء.
وعن كيفية التنسيق، أوضحت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن التنورة الدانتيل الماكسي تمتاز بتنوع إمكانيات تنسيقها؛ حيث يمكن الحصول على إطلالة كاجوال للمناسبات النهارية من خلال تنسيقها مع تي شيرت وحذاء رياضي.
كما يمكن الحصول على إطلالة مسائية أنيقة من خلال تنسيق التنورة الدانتيل الماكسي مع بلوزة ساتان وحذاء باليرينا ذي إبزيم الكاحل.
ولإطلالة أكثر احتشاما، أوصت “جولي” باختيار موديل ذي تنورة تحتية.
الدانتيل الأسود يتربع على عرش الموضة النسائية حاليا، ليمنح المرأة إطلالة تنطق بالأناقة والفخامة
بدورها ذكرت مجلة المرأة “بريغيت” الألمانية أن الدانتيل يتربع على عرش الموضة النسائية في ربيع ـ صيف 2014.
وأوضحت «بريغيت» أن هذه الخامة الرقيقة التي تداعب البشرة تناسب ليالي الصيف ذات النسيم العليل، مشيرة إلى أنها تكتسي هذا الموسم بألوان حالمة ومفعمة بالرقة والأنوثة مثل الوردي بلون البودرة والأخضر النعناعي أو تتحلى ببساطة اللون الأبيض.
وبالنسبة لطرق التنسيق، أشارت المجلة المعنية بشؤون الجمال والموضة إلى إمكانية أن تتألف الإطلالة من الدانتيل بالكامل كفستان مثلاً، مؤكدة أن هذه الإطلالة تخاطب المرأة الجريئة الباحثة عن التفرد والتميز.
ولإطلالة أكثر رقة وبساطة، يمكن تنسيق قطعة فوقية تزدان بالدانتيل مع تنورة القلم الرصاص أو التنورة ذات الكشكشة.
وأوردت مجلة “إيلي” الألمانية أن الدانتيل الأسود يتربع على عرش الموضة النسائية حاليا، ليمنح المرأة إطلالة مفعمة بالرقة والأنوثة وتنطق بالأناقة والفخامة.
وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن الدانتيل الأسود يغزو الموضة حالياً، حيث أنه يكسو كلا من البلوزة والتوب والبادي والسروال والتنورة والفستان وحمّالة الصدر.
وأشارت “إيلي” إلى أنه يمكن الحصول على إطلالة ملائمة للمناسبات الاحتفالية من خلال تنسيق الدانتيل الأسود مع سروال مخملي وحذاء ذي كعب عال وحقيبة كلاتش، كما يمكن كسر قوالب التنسيق الجامدة للحصول على إطلالة كاجوال بتنسيقه مع سروال جينز وجاكت جلدي وحذاء رياضي.وكالات
فردوس عبدالحميد: منى زكي لا تتمتع بتركيبة أم كلثوم
رأت الفنانة المصرية فردوس عبدالحميد أن مواطنتها وزميلتها منى زكي غير ملائمة لتجسيد صوت الفنانة الراحلة أم كلثوم في فيلمها السينمائي الجديد بعنوان “الست”. وقالت عبدالحميد “أنا شايفة إنها تجرّب، أنا صريحة، هي كممثلة لا تتمتع بتركيبة أم كلثوم، جسمها ضعيف وصوتها رقيق، بينما كوكب الشرق كان حضورها طاغيا” وشدّدت في حديثها على أنها لا تقلّل من قيمة زكي التمثيلية بدليل أدائها الرائع والمميز في مسلسل “تحت الوصاية”.وكالات
آثار كهف إيراني تُظهر استيطانا بشريا قبل 450 ألف عام
عُثِر في كهف في الهضبة الإيرانية الوسطى على آثار للوجود البشري يعود إلى ما بين 452 و165 ألف سنة، بينها أدوات حجرية منحوتة وعظام خيول وأسنان أولية (لبنية)، وهي الأقدم على الإطلاق مما عُثر عليه في هذه المنطقة الشاسعة الواقعة على مفترق طرق بين المشرق العربي وآسيا.
وأوضحت دراسة نشرتها في نهاية مايو الجاري مجلة “جورنال أوف باليوليثيك أركيولودجي” أن هذا الاكتشاف يعني أن أول دليل مؤرخ على استيطان المنطقة بات أقدم بـ300 ألف عام مما كان يُعتقد سابقاً.
وأوضح الباحث التابع للمركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية في متحف الإنسان جيل بيريون الذي شارك في إعداد الدراسة لوكالة فرانس برس، أن المواد الأثرية القديمة إلى هذا الحد نادرة في هذه المنطقة.
وكان علماء ما قبل التاريخ يعرفون أن الهضبة الإيرانية الوسطى كانت مأهولة بالسكان منذ مئات الآلاف من السنين، نظراً إلى تعدُّد المواقع في المناطق المحيطة بها، وهي المشرق العربي والقوقاز في الغرب، وآسيا الوسطى في الشرق، حيث عاش بشر من عدة أنواع من جنس الإنسان، كالإنسان المنتصب والإنسان البدائي وإنسان الدينيسوفان والإنسان العاقل.
كذلك ما شكّل دليلاً على الوجود البشري هو مجموعة اكتشافات لأحجار منحوتة في إيران، بعضها على سطح الأرض، وبعضها الآخر أظهرته حفريات نادرة في أمكنة محددة.وكالات
ماريتا الحلاني : أدرك في قرارة نفسي أن الغد أجمل
تخرج ماريتا الحلاني عن المألوف في أغنيتها الجديدة «حفضل أغني». تقلب معها الصفحة لتدخل أخرى تشبهها قلباً وقالباً، فتقرّب المسافة بينها وبين جيل من عمرها يعدّها بمثابة نموذج عنه. تستوقفك «حفضل أغني» التي تؤديها في «ديو» مع أنطوني أدونيس. فخيارها هذه المرة جاء متناغماً مع صوتها، وعكست الصورة الإيجابية التي طالما رغبت في تقديمها لجمهورها. وتعلّق : «غمرني إحساس بالحماس لهذا العمل، فانتظرت ولادته بفارغ الصبر. فكان بمثابة البوصلة التي حدّدت وجهتي الفنية المطلوبة. قبلها كنت شبه ضائعة لا أعرف الطريق التي عليّ أن أسلكها تماماً في خياراتي».
توضّح الحلاني أنها لم تتوقف عن البحث عمّا يمكن أن يحرز الفرق عندها. «لم أكن أدرك ماذا أرغب بالتحديد. فأن تُرضي الناس ونفسك في آن واحد ليس بالأمر السهل أبداً. وتأتي هذه الأغنية لتترجم كل أفكاري، ووضعتني في المكان المناسب الذي أبحث عنه منذ مدة».
نجاح أغنيتها الجديدة دفعها إلى اتخاذ قرار بإيقاف طرح أعمال جديدة حضّرت لها. «لقد فوجئت بتفاعل الناس مع هذه الأغنية. فوصلتني الإشارة الواضحة بأنه عليّ الغناء انطلاقاً من هذا الأسلوب الجديد لمتابعي ولي».
قصة تعاونها مع أنطوني أدونيس في هذا العمل تختصره بكلمات قليلة: «أنا من المعجبين بفريق أدونيس منذ أمد طويل. وتصادف أنّ أنطوني مؤسس الفريق تربطه صداقة بزوجي كميل. فتعرّفت إليه من كثب وتبادلنا أفكارنا الفنية. ووعدني بتأليف أغنية خاصة لي. بعدها اتصل بي عارضاً عليّ فكرة الـ(ديو). تحمست للفكرة، لا سيما أنها تختلف بأبعادها عمّا اعتدنا تقديمه من قبل».
الأغنية من كلمات وألحان أنطوني أدونيس المشهور بهذا الاسم فنياً. ورافقه فيها فريقه الموسيقي. بينما وقّع كليبها المصور المخرج إيلي سلامة. «غالباً ما أركن إلى أسماء شابة وصاعدة كي أتعاون معها في أغنياتي. وقمت بهذه التجربة أكثر من مرة وشملت مواهب موسيقية شابة. وعرف إيلي، الذي سبق وربطه أكثر من عمل تصويري مع أنطوني، بأي قالب يضعنا».
اختار الثنائي، ماريتا وأنطوني، مدينة باريس موقعاً لتصوير الكليب. ومن لبنان اختارا موقعاً آخر فتلون العمل بين البلدين. هذا الخيار جاء على خلفية كلام الأغنية. يقول أحد مقاطعها «لفّيت بلاد شرق وغرب… فتّش عللي مزعلني… تاري الجواب جوا القلب… وين ما بهرب ملاحقني».وكالات
كامل الباشا: «دواعي السفر» تحدٍّ جديد في مشواري
قال الفنان الفلسطيني كامل الباشا إن المسلسل المصري «دواعي السفر» أدخله في تحدٍّ جديد وهو «تحدي البساطة» من خلال شخصية «القبطان إبراهيم» التي يؤديها بالعمل، لا سيما بعدما وجد نفسه أمام دور مختلف لم يعتد تقديمه، منوهاً بأنه «لم يتوقف عن عمله في المسرح والدراما في أي وقت، وأن دوره بوصفه إنساناً وفناناً هو عدم التوقف عن العطاء وكذا كل فلسطيني لا يزال صامداً عليه أن يؤدي ما يتقنه».
وقدّم الباشا عبر مسلسل «دواعي السفر» الذي تعرضه منصة «Watch It» شخصية عجوز يعاني الوحدة والمرض، لكنه يتمسك بالحياة بعد سفر ابنته الوحيدة، فيختلق عالماً من الأصدقاء حتى يُطمئنها عليه ويلتقي جاره الشاب الذي يقرر الانتحار بعد وفاة والده، ويجد كل منهما في الآخر الصديق الذي يفتقده.
وحظي أداء الفنان الفلسطيني بإشادة الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثنوا على قدراته الكبيرة بوصفه ممثلاً وعلى إتقانه الشخصية.
وتحدث كامل الباشا عن أسباب إعجابه وحماسه لهذا العمل، مؤكداً أن ارتباطه بأي عمل فني يبدأ من السيناريو، مثلما يقول: «في (دواعي السفر) نحن أمام سيناريو دقيق ومدروس وعميق وخفيف الظل وحقيقي، فهو يشبهنا، وشخصية القبطان وباقي الشخصيات تعبر عن ذلك، وقد وجدت نفسي بوصفي ممثلاً أمام (تحدي البساطة) في مواجهة دور مختلف لم أعتد تقديمه، إذ كيف أنقل ألماً حقيقياً وعميقاً بابتسامة، هذا تحدٍّ لذيذ وليس من السهل النجاح فيه والوصول إلى قلوب الناس».
علاقة إنسانية جمعت بين كامل الباشا والفنان أمير عيد ضمن أحداث المسلسل بدت أقرب لعلاقة حقيقية وهو ما يتحدث عنه الفنان الفلسطيني قائلاً: «معرفتي بأمير تسبق المسلسل لكنها لم تكن بهذا العمق على المستوى الشخصي، وتطورت خلال فترة التصوير، وهو إنسان مريح وصادق وعميق، أعتز بصداقته وأحبه إنساناً وفناناً».
علاقة تأثير وتأثر تحدث بين الفنان والأدوار التي يؤديها، وقد أثر كامل الباشا في الشخصية وتأثر بها مثلما يقول: «بعد عرض 4 حلقات من المسلسل أعتقد أنني نجحت في إيصال شخصية القبطان إلى قلوب الناس وإدخالها إلى بيوتهم بلطف وهدوء».وكالات
مي سليم: شائعات زواجي وخلافاتي مع الفنانين تؤرقني
عبّرت الفنانة مي سليم عن سعادتها بردود فعل الجمهور على دور «ملك» الذي قدمته في فيلم «بنقدّر ظروفك» الذي استقبلته دور العرض أخيراً، لكونه قدمها بشكل مختلف عن أدوار الشر التي ظهرت بها في تجاربها الفنية الأخيرة، مشيرة إلى أنه على الرغم من تقديمها شخصية الفتاة الشعبية من قبل، فإن اختلاف تفاصيل الشخصية كانت سبب حماسها للفيلم.
وشاركت مي سليم في فيلم «بنقدّر ظروفك» مع أحمد الفيشاوي، ونسرين طافش، ومحمود حافظ، ومحمد محمود، وعارفة عبد الرسول، ومن تأليف سمير النيل، وإخراج أيمن مكرم، وتدور أحداث الفيلم بإحدى الحارات الشعبية في مصر حول قصة حب تجمع بين أحمد الفيشاوي «حسن»، ومي سليم «ملك» في ظل تفاقم الظروف المعيشية على خلفية الحرب الروسية – الأوكرانية.
وقالت مي : إنها أُعجبت بفكرة الفيلم عندما رُشّحت للعمل من مؤلفه، وتحدّث معها قبل أكثر من شهر على بداية التصوير، لكونه يقدم فكرة معاصرة بشكل جيد، لافتة إلى أنها تناقشت في تفاصيل الدور والسيناريو مع المخرج أيمن مكرم خلال جلسات التحضير التي استمرت نحو 4 أسابيع متواصلة لرسم تفاصيل وأبعاد الدور.
وأضافت أن «الجدعنة» التي اتسمت بها «ملك» في الأحداث، واهتمامها بوالدتها، وكفاحها في حياتها لكسب قوت يومها، وتحملها المسؤولية ليس فقط عن نفسها ولكن عن والدتها، أيضاً أمور جعلتها تتحمس للدور مع التفاصيل الكثيرة الموجودة بالأحداث، مبدية إعجابها بقصة الحب بين ملك وحسن في الأحداث، وحرصهما على إفادة مَن حولهما ومساعدتهما على تخطي الظروف الصعبة التي يعيشونها.
ورغم تكرار نشر أخبار عن خلافات بينها وبين زميلتها نسرين طافش، فإن مي سليم تؤكد عدم معرفتها مصدر هذه الأخبار غير الصحيحة، خصوصاً في ظل العلاقة الطيبة التي جمعت بين فريق العمل، لدرجة جعلتهم لا يرغبون في انتهاء تصوير العمل، مشيدة بأداء زميلتها في الفيلم، ومبدية حماساً لتكرار التعاون بينهما في أعمال أخرى بعد عملهما معاً للمرة الأولى في «بنقدّر ظروفك». على حد تعبيرها.
وتصف مي العلاقة بينها وبين زميلها أحمد الفيشاوي بعلاقة «الأخوة» بعد عديد من الشائعات التي لاحقتهما خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن قصة الحب كانت بين ملك وحسن في الفيلم فقط، فالتفاهم الموجود بينهما ساعدهما على تقديم كل منهما دوره بصورة يصدقها الجمهور أمام الكاميرا.
وتبدي مي استغرابها من التركيز على حياتها الشخصية، وما إذا كانت سترتبط مرة أخرى أم لا، رغم أن لديها ابنتها، لي لي، التي تركز معها بشكل كبير ومع حياتها، وتتمنى أن تراها ناجحة ومتفوقة في مستقبلها، مؤكدة أنها ستقوم بإعلان ارتباطها حال حدوث هذا الأمر لتشارك الجمهور فرحتها، مؤكدة أن هذه الشائعات المتكررة تسبب لها أرقاً.وكالات
تقنية جديدة لعلاج الأعصاب المقطوعة بلا جراحة
توصّل فريق من الباحثين الكوريين إلى تقنية طبية جديدة أظهرت فاعلية ملحوظة في شفاء الأعصاب المقطوعة بسرعة، ومن دون الحاجة إلى تقنيات الخياطة الجراحية المجهرية التقليدية.
ووفق بيان نُشر على موقع «ميديكال إكسبريس»، فإنّ التقنية الجديدة صُمِّمت لمحاكاة الخصائص الهيكلية لجلد الإنسان، مع امتلاك قدرات قوية على لصق الأنسجة.
وأفادت نتائج الدراسة بأنها تستخدم بوليمرات ذاتية الشفاء وهلاماً مائياً لاصقاً لتحقيق التصاق قوي ومرونة مستوحاة من البنية المعقّدة لطبقات الجلد البشري.
ومن خلال عمليات هندسية دقيقة، استطاعت هذه الرقعة العصبية أن تجمع بين خصائص المرونة واللزوجة، ما يوفر قدرة كبيرة على تشتيت الضغوط الخارجية، وامتصاص بعضها الآخر بشكل فعّال.
والبوليمرات ذاتية الشفاء هي مواد ذكية تكتشف من تلقائها وبشكل مستقل عيوبها الهيكلية، وتصلحها عندما تتعرّض لأيّ أضرار مادية.
وتعمل التقنية الجديدة، وفق نتائج الدراسة المنشورة في دورية «أفانسيد ماتريال»، مثل الضمادة من خلال تغليف موقع تمزُّق العصب، مما يسهل عملية التئام الأعصاب بسرعة وسهولة، ويلغي الحاجة إلى تقنيات جراحية مجهرية معقّدة لم يكن من الممكن إجراؤها في السابق إلا من جرّاح مدرَّب جيداً.
ووفق الباحثين، «تكمن الإمكانات التحويلية للتقنية الجديدة في قدرتها على تبسيط إجراءات إصلاح الأعصاب، وتخفيف الطلب على الجراحين المجهريين ذوي التخصُّص العالي وتقليل أوقات الجراحة بشكل كبير».
وجاء هذا الابتكار الذي أطلق عليه «SSGAE»، نتاج تعاون مشترك بين البروفيسور جونغ وونغ بارك، من قسم جراحة العظام في كلية الطب بجامعة كوريا في سيول، والبروفيسور دونغ هي سون، من قسم هندسة الذكاء الفائق، والبروفيسور ميكي ونغ شين، من قسم الهندسة الطبية الحيوية في «جامعة سونغ كيون كوان» بكوريا الجنوبية.
يقول الباحثون: «تؤكد الاختبارات التجريبية، بما فيها الدراسات التي أجريت على نماذج حيوانية صغيرة، على عملية الشفاء السريعة مع إنجاز الالتئام العصبي في أقل من دقيقة».
ويضيفون أنه «بعد عام من المتابعة، تعافت حركة إبهام الرئيسيات التي أجريت عليها التجارب بالكامل تقريباً. كما أظهرت عمليات دمج بروتينات تجديد الأعصاب في التقنية الجديدة نتائج واعدة في تسريع عملية تجديد الأنسجة»، مشدّدين على أنّ «تجارب التحقُّق من صحة النتائج أثبتت تجديداً كبيراً وانتعاشاً وظيفياً للأعصاب بعد إصلاح التلف، مما يؤكد تفوّق التقنية الجديدة على طرق الخياطة التقليدية».وكالات
نهر النيل شهد تغيراً مفاجئاً قبل 4 آلاف عام
قبل نحو 4 آلاف عام، حدث تغير مفاجئ وحاد في سلوك نهر النيل، فتحول من نهر بري مضطرب ذي رواسب رملية، إلى نهر ذي ضفاف مستقرة، بسبب شيوع المناخ الجاف خلال تلك الفترة الزمنية، مما أدى لاختفاء الغطاء النباتي وانتشار التصحر تدريجياً في منطقة مستجمعات النهر، كما أصبح الفيضان السنوي أقل اتساعاً وعنفاً، مما سمح للطين الخصب بالاستقرار في السهول الفيضية، وفق دراسة جديدة أجراها فريق دولي من علماء الجيولوجيا والآثار والمصريات، تظهر نتائجها كيف تطورت المناظر الطبيعية في وادي النيل حول منطقة الأقصر آنذاك.
قاد الدراسة الجديدة التي نُشرت أمس الأةل الأربعاء في دورية «نيتشر جيوساينس»، الدكتور أنغوس غراهام، أستاذ علم الآثار والمصريات في جامعة أوبسالا السويدية، بالتعاون مع الدكتور حسني حسن غزالة، أستاذ الجيوفيزياء بقسم الجيولوجيا في جامعة المنصورة المصرية، وعدد من الباحثين المتخصصين في مجال علوم الأرض والآثار والمصريات والحضارات القديمة والتغيرات المناخية والبيئية القديمة.
كشفت نتائج الدراسة طبيعة التغيرات الحادة لمجرى النيل وعلاقتها بتشكل الظواهر الطبيعية القديمة للوادي في منطقة طيبة آنذاك (الأقصر حالياً)، وعلاقة ذلك بالتغيرات المناخية والبيئية منذ نحو 4000 سنة، وعلاقته كذلك بالنشاط السكاني والزراعي والأماكن الأثرية، مثل معبدي الأقصر والكرنك ومنطقة وادي الملوك.
ونفذ باحثو الدراسة أكثر من 80 عملية حفر للتربة موزعة على كامل عرض وادي النيل، حيث عمل الفريق البحثي في مواقع مختلفة في مصر منذ عام 2014 لإعادة بناء منظر النهر السابق، وفحص الطبقات الرسوبية التي أسهم النهر في ترسيبها.
وهو ما علق عليه أبو غزالة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» بقوله: «سعت الدراسة إلى تقييم تطور مسارات نهر النيل وعلاقته بالتغيرات المناخية والبيئية التي أسهمت بشكل رئيسي في التغييرات التي طرأت آنذاك على المناظر الطبيعية القديمة لوادي النيل خلال فترة الدراسة التي امتدت لأكثر من 11500 سنة، بما في ذلك الفترات التي نشأت فيها حضارة مصر القديمة حول مدينة الأقصر».
وأوضح أنه «جرى تحديد المدى الزمني الدقيق لتلك التغيرات الحادة في مسار النهر من خلال تطبيق طرق حديثة متطورة جداً في تحديد عمر الترسبات النهرية، إضافة إلى عمل عدد من القطاعات الجيولوجية بعرض الوادي توضح بدقة كبيرة نوعية وطبيعة وعمر هذه الرواسب، وعلاقتها بمسارات النهر، ومدى ارتباطها بالتغيرات المناخية».
وقال تونين: «تظهر دراسة السهول الفيضية الخصبة أنها ربما لعبت دوراً مهماً في صعود الاقتصاد الزراعي الإقليمي للمصريين القدماء في المنطقة آنذاك. كما تمنحنا نظرة ثاقبة حول مدى حساسية نهر النيل للتغيرات المناخية»، موضحاً أن «هذه الدراسة يمكن أن تسهم في الإجابة عن عدد من التساؤلات مثل: أين اختفت آثار تلك المنطقة؟ وكيف يمكننا الحفاظ عليها؟ حيث كانت صالحة للسُّكنى في السابق».
وأوضح أنه يمكن أن تصبح هذه الدراسة ركيزة لإجراء مزيد من الأبحاث حول سبب تحول مركز الطاقة في مصر قبل نحو 4000 عام من ممفيس (بالقرب من القاهرة الحالية) إلى طيبة (الأقصر حالياً).
ويتساءل: هل كان التغير الكبير في المشهد العام هو السبب وراء الثروة الهائلة للنخبة الطيبية، التي تجلت فيما بعد في مشاريع البناء المصابة بجنون العظمة، وفق وصفه، مثل معبد الكرنك والمقابر في وادي الملوك؟
وهو ما علق عليه أبو غزالة: «شملت هذه التغيرات فترات من الفيضانات الوفيرة أسهمت في حدوث تغيرات ديناميكية تتعلق بسريان مياه النيل وسرعتها، وكميات الرواسب ومعدلات الترسيب، ما انعكس في صورة تكوين المصاطب النهرية شرق وغرب النيل الحالي».
وأوضح: «ساعد ذلك بالطبع في فهم طبيعة وشكل الظواهر الطبيعية السائدة خلال تلك الفترة، وما تحويه من تراث حضاري مصري عالمي، ومنها مواقع التجمعات السكانية في الحضارة المصرية القديمة والمواقع الأثرية الشهيرة في منطقة الأقصر، مثل معبد الكرنك والأقصر ووادي الملوك».
ولفت أبو غزالة قائلاً: «نحن الآن في مرحلة إعداد وتجهيز لمشروع بحثي جديد لتوسعة نطاق الدراسة الجيوبيئية والأثرية في مناطق شمال منطقة الأقصر لتغطية جزء كبير جنوب مصر».وكالات
روبوت يحل لغز مكعب روبيك الشهير في أقل من ثانية
تمكن روبوت إلكتروني من حل لغز مكعب روبيك الشهير بالتحدي في أقل من ثلث ثانية. في غمضة عين، قامت المكونات التي يجري التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر بتحريك مربعات المكعب، حتى يصبح كل جانب من جوانب الكتلة بلون واحد، وبالتالي يجري حل لغز المكعب. وأشاد الحاضرون بهذا العمل الفذ، كما اعترفت موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بالوقت الذي بلغ 0.305 ثانية والذي حققه روبوت اختبار الحركة المتزامنة السريعة والدقيقة (TOKUI) بوصفه أفضل رقم جديد في العالم، حيث تغلب الروبوت على الرقم القياسي السابق البالغ 0.38 ثانية.
حصلت شركة «ميتسوبيتشي إليكتريك» على شهادة من هيئة السجلات بهذا الرقم القياسي الجديد، ونشرت الشركة مقطع فيديو يظهر حل اللغز من قبل الروبوت في زمن قياسي.
جدير بالذكر أن أقل زمن استغرقه إنسان هو 3.13 ثانية، وقد حققه ماكس بارك في يونيو 2023 في حدث أقيم في كاليفورنيا.
وفقًا لبيان صحافي لشركة «ميتسوبيتشي إليكتريك»، يستخدم الروبوت الذي حطم الأرقام القياسية خوارزمية التعرف على الألوان، والتي جرى تطويرها باستخدام تقنية خاصة، وهي تمكن الروبوت من التعرف على الألوان بدقة وبسرعة عاليتين. وقالت الشركة إن الروبوت يمكنه تدوير جسم بمقدار 90 درجة خلال 0.009 ثانية.وكالات
كان أحد أكبر التحديات التي واجهها الفريق هو «تشويش المكعب»؛ حيث جرى تدوير مكوناته بسرعات عالية. جرى إجراء التعديلات حتى يتمكن الروبوت من إكمال الإجراءات دون أن ينكسر المكعب.
وقد جرى اختراع مكعب روبيك في عام 1974 على يد نحات مجري، حيث أصبحت هذه اللعبة شائعة عالمياً بوصفها لعبة متطورة تختبر الذكاء والبراعة.
وتلعب الروبوتات دوراً مهماً في الاقتصاد الياباني، كما أنها ممثلة بشكل جيد في الثقافة الشعبية. لقد جرى استخدامها تاريخياً في المصانع للتجميع، وهي الآن تنتقل بسرعة إلى الخدمات؛ حيث تعاني البلاد من نقص العمالة، وفق ما أوردت صحيفة «جابانيز تايمز».
يمكن العثور على الروبوتات في سلاسل المطاعم التي تقدم الطلبات إلى الطاولات، وفي الفنادق التي تسجل وصول الضيوف، وفي الشوارع لتوصيل الوجبات الجاهزة.