تونس تستعيد قطعاً أثرية هامة من فرنسا

الرئيسية منوعات

 

 

 

أعلنت السلطات التونسية الثلاثاء  الماضي استعادة “قطع أثرية هامة” من فرنسا بعد نحو سبعين عاما من سحبها من تونس.

ووفق رواية السلطات سحبت القطع الأثرية من تونس عبر أحد المستوطنين الفرنسيين كان عمل في القطاع العسكري خلال حقبة الاستعمار الفرنسي بين عامي 1954 و1959.

وأوضحت وزارة الثقافة في بيان لها، أن أحد أبناء المواطن الفرنسي أبلغ عن القطع لدى السفارة التونسية في باريس لتأمين إجراءات إرجاعها إلى تونس.

وتشمل القطع الأثرية المسترجعة تاجا مركبا من الحجارة الكلسية يرجح أن يعود إلى فترة القرن الثالث قبل الميلاد، واثنتين من القواعد السارية يرجح أن تكونا من الفترة المتأخرة، وفق الوزارة. وتشمل أيضا قطعتين من حجارة المنجنيق مصنوعة من الحجر الكلسي تعود إلى الفترة الرومانية، وثلاثة أسلحة نارية تعود إلى القرن التاسع عشر وحزام خراطيش من الجلد يعود إلى القرن العشرين.

ويقول مؤرخون في تونس إن مواقع أثرية عديدة تعرضت للنهب والتهريب خلال فترة الاستعمار الفرنسي.وكالات

 

 

 

 

 

 

“آرت بازل” يختبر مبيعات سوق الفنون من جديد

 

يشكّل معرض “آرت بازل” الذي يقام هذا الأسبوع في سويسرا بمشاركة حوالي ثلاثمئة جهة عرض من العالم، اختباراً لصحة سوق الفنون خلال الأشهر المقبلة بعد تباطؤ في النمو سنة 2023.

وتجتمع حوالي 285 جهة عرض لمدة أسبوع في هذه المدينة الواقعة على ضفاف نهر الراين لتقديم أجمل ما لديها من قطع، خلال هذا الحدث الذي يُعدّ أحد أبرز الأحداث لهذا العام لهواة الجمع الذين يسارعون إلى إجراء مشترياتهم هناك.

ويُخصص المعرض في البداية لمدة يومين ونصف اليوم لهواة جمع التحف الأثرياء، على أن يفتح أبوابه للجمهور في الفترة من 13 إلى 16 يونيو. ولأول مرة، سيتمكن الزوار من التصويت على القطعة المفضلة لديهم في فئة سُمّيت “بلا حدود”، تجمع بين الأعمال الضخمة المخصصة للمتاحف والمجموعات الخاصة الكبيرة.

ويضم الحدث أعمالاً لأسماء كبرى في الفن المعاصر، بينها لوحات جدارية للأميركي كيث هارينغ الذي لم يتوقف على مدار مسيرته المهنية عن إنتاج الفنّ باعتباره أداة للتعبير عن إبداعه وحسب؛ بل استخدمها كوسيلة لإحداث أثر إيجابي في مجتمعه.

ومن العروضات الأخرى سيارة فولكسفاغن بيتل ملفوفة في عام 1961 من جانب الفنان كريستو،  بالإضافة إلى نجوم صاعدين في المشهد الفني، من بينها عمل تركيبي للفنانة السويدية آنا أودينبرغ.

وسيعرض أصحاب صالات العرض على منصاتهم أعمالاً لفنانين من الأكثر استقطاباً لهواة الجمع، بينهم بابلو بيكاسو، أو آندي وارهول، أو يايوي كوساما، أو ساي تومبلي لدى دار غاغوسيان الأميركية، أو حتى فيليب غوستون، أو جورجيا أوكيف، أو لويز بورجوا، أو ألكسندر كالدر لدى دار “هاوزر أند ويرث” في زيورخ.

ويقام المعرض هذا العام في سياق أكثر غموضا. فبحسب تقرير صادر عن مصرف “يو بي أس” وشركة الأبحاث “آرت إيكونوميكس” ، انخفضت المبيعات في سوق الفن بنسبة 4 في المئة في عام 2023، إلى حوالي 65 مليار دولار، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والبيئة الجيوسياسية غير المستقرة، بعد عامين من الانتعاش القوي في أعقاب صدمة جائحة كوفيد-19.

ومع ذلك، فإن هذا الانخفاض في العام الماضي يخفي فوارق قوية، إذ يطال التراجع بشكل رئيسي المعارض الكبيرة، بينما “أظهر المشترون حذراً أكبر قبل إنفاق مبالغ كبيرة” في هذا السياق الأكثر غموضاً، وفق هذا التقرير. وعلى العكس من ذلك، شهدت المعارض الصغيرة والمتوسطة الحجم زيادة في حجم مبيعاتها بفضل الطلب على أعمال أكثر بأسعار معقولة.

وعلى الرغم من هذا التباطؤ، بقيت المبيعات كبيرة جدا العام الماضي خلال هذا المعرض في بازل، حيث تقدّم دور العرض قطعا استثنائية. فقد بيعت منحوتة عنكبوت للنحاتة الفرنسية الأميركية لويز بورجوا بمبلغ 22,5 مليون دولار.

بالنسبة لنسخة 2024، لا يرى هانز لينين، المتخصص في سوق الفن والمسؤول عن أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ في شركة التأمين “أكسا إكس إل” ، “تغيرات كبيرة” في ديناميات السوق، لا “إيجابياً” ولا “سلبياً”، وبالتالي يتوقّع أن يكون المعرض “مماثلا لعام 2023”.

ويقرّ بأن “السوق تباطأت قليلا”. ومع ذلك، يقول “لا أعتقد أنه يمكننا الحديث عن تصحيح، بل عن استقرار السوق”، وهو ما يبدو “منطقياً” في ضوء الارتفاع الحاد في السنوات الأخيرة. ويؤكد أن المجموعات المؤمّن عليها مستمرة في النمو.

وبحسب مدير سوق الفن في شركة التأمين البريطانية “هيسكوكس” روبرت ريد، فإن الحدث سيكون فرصة لرصد اتجاهات السوق. ويقول لوكالة فرانس برس إن “آرت بازل هو الاختبار الحقيقي لفهم الاتجاه الذي تنحو إليه سوق الفن”.

وتأسس معرض بازل الفني عام 1970 على يد ثلاثة تجار أعمال فنية، من بينهم إرنست بيلير، وأصبح حدثا أساسيا في هذا القطاع، ويتضمن أيضا نسخا في ميامي وهونغ كونغ ومنذ عام 2022 في باريس، تحت اسم “باريس+ ” الذي حل محلّ “المعرض الدولي للفن المعاصر”.وكالات

 

 

 

 

 

 

أسماء لمنور تغني في قطر تكريماً للراحلة ذكرى

 

تستعد المطربة المغربية أسماء لمنور لإحياء حفل فني في قطر تكريما للفنانة التونسية الراحلة ذكرى محمد.

وشاركت المنور هذا الخبر عبر حسابها إنستغرام، حيث نشرت «بوستر» الحفل الذي يحمل عنوان «وتبقى ذكرى».

وأوضحت أسماء لمنور أن السهرة الفنية ستقام يوم الثلاثاء 18 يونيو الجاري، ثاني أيام عيد الأضحى، في مسرح المياسة بقطر.

وعلقت المنور على المنشور قائلة: «موعدنا يتجدد بحفل أيام العيد في الدوحة، حفل غنائي بعنوان «وتبقى ذكرى»، احتفاءً بما قدمته الراحلة ذكرى محمد، في مسرح المياسة بقطر».وكالات

 

 

 

 

 

 

 

إشهار أول جمعية للعلاج بالموسيقى والفنون في الأردن

 

أشهر الأردن أول جمعية متخصصة للعلاج بالموسيقى والفنون، وأكد جاك سركيس رئيس الجمعية لـ”رويترز” “أن فكرة إنشاء الجمعية، جاءت استجابة لواقع الحال، مع ازدياد أعداد خريجي برنامج دبلوم العلاج بالموسيقى والفنون الذي أطلقه قبل عدة سنوات”.

وأضاف سركيس أن البرنامج خلال سنوات قليلة أعد وأهل 33 معالجاً، مما استدعى تأسيس نقابة أو جمعية تنظم عمله، ومن هنا تشكلت جمعية العلاج بالموسيقى والفنون لتكون أول جمعية مشهرة في الشرق الأوسط بهذا المجال.

وأوضح أن الدور الآخر الذي ستقوم به الجمعية هو تنظيم العلاقة مع القطاعات المختلفة مثل القطاع التعليمي، والمشاركة في زيادة عدد الأبحاث والدراسات التي تختص بالعلاج بالموسيقى، لأن المراجع باللغة العربية عن هذا التخصص قليلة جداً.

وشارك عدد من ممثلي الجهات المعنية بالدولة من بينهم نقيب الفنانين الأردنيين في حفل إشهار الجمعية الذي أقيم بالمركز الثقافي الملكي في عمان.

وقالت وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار لرويترز إن “الموسيقى هي غذاء للروح وتضفي على النفس نوعاً من الراحة، إذ عرف العرب العلاج بالموسيقى، منذ القدم، مثل الفيلسوف الفارابي والكندي وابن سينا”.

وأوضحت النجار أن العلاج بالموسيقى والفنون هو جزء من الصناعات الثقافية الإبداعية، التي تتيح لمختلف الفئات مساحة لممارسة الهواية أو الاحتراف، وتوفير فرص إنتاجية جديدة للشباب.

وبينت أن جمعية العلاج بالموسيقي والفنون، هي من أولى الجمعيات التي تسجل ضمن الهيئات الثقافية التي تشتبك مع المجتمع، وهي نتاج وعي وإدراك بالحاجة الاجتماعية لمثل هذه الهيئات النوعية، التي تقدم خدمة تعود بالفائدة وتحسين نوعية الحياة.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

تعريف جديد لمرض كوفيد طويل الأمد

 

اقترحت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة، تعريفاً جديداً لمرض كوفيد طويل الأمد، وقالت إنه قد يساعد المرضى في الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها.

ويقول التعريف إن مرض كوفيد الطويل هو “حالة مزمنة تحدث بعد الإصابة بمرض كوفيد-19، وتستمر لمدة 3 أشهر على الأقل”.

وبحسب “هيلث داي”، طلب المسؤولون الفيدراليون من الأكاديميات الوطنية تناول قضية تعريف مرض كوفيد الطويل، نظراً لعدم وجود تعريف متفق عليه له، ما أدى إلى صعوبات في تشخيص وعلاج الاضطراب.

وقال الدكتور هارفي فاينبرغ، رئيس مؤسسة جوردون وبيتي مور ورئيس لجنة التأليف: “أعاق عدم وجود تعريف ثابت لمرض كوفيد الطويل البحث، وأخّر التشخيص والرعاية للمرضى”.

وقال الخبراء إن اللجنة التي أعدت التعريف الجديد تلقت مدخلات من أكثر من 1300 شخص.

ويمكن أن يرتبط المرض المزمن بما يصل إلى 200 عرض وحالة مختلفة، بحسب التعريف الجديد.

ويشير التعريف إلى أن كوفيد الطويل يتجلى بطرق متعددة عبر أي جهاز عضوي في جسم الإنسان.

ويقول التعريف إن كوفيد الطويل يمكن أن يبدأ بعد الإصابة الأولية مباشرة، أو يمكن تأخير ظهوره لأسابيع أو أشهر.

وقد لا يعاني الشخص من أي أعراض أثناء إصابته الأولية، ويظل مصاباً بكوفيد طويل الأمد.

وقد يعاني مرضى كوفيد طويل الأمد من عرض واحد أو أكثر، بما في ذلك: ضيق التنفس، والسعال، والتعب المستمر، والضيق بعد بذل مجهود، وصعوبة التركيز، وتغيرات الذاكرة، والصداع المتكرر، والدوار، وسرعة ضربات القلب، واضطراب النوم، ومشاكل التذوق أو الشم، والانتفاخ، والإمساك والإسهال.

وأضاف الباحثون أن مرضى كوفيد طويل الأمد قد يعانون أيضاً من حالة طبية واحدة أو أكثر يمكن تشخيصها. وربما تشمل هذه أياً من الأنظمة والأعضاء الرئيسية في الجسم، وحتى الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق.

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي كوفيد طويل الأمد إلى تفاقم الحالات الصحية الموجودة، بالإضافة إلى ظهوره كحالة جديدة.

وقالت اللجنة إن هذه الأعراض والحالات يمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة، وقد تختفي في غضون أشهر أو تستمر لسنوات.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

شذوذات الرادار في القطب الجنوبي للمريخ ناتجة عن الغبار

 

اكتشف علماء الكواكب الأمريكيون أن شذوذات الرادار في القطب الجنوبي للمريخ ناتجة عن الغبار، ولكي تظهر مثل هذه الحالات الشاذة في إشارة الرادار يكفي وجود طبقة رقيقة تتكون من الغبار.

توصل علماء الكواكب الأمريكيون إلى استنتاجات مفادها أن الشذوذات الرادارية المكتشفة عام 2018 في القطب الجنوبي للمريخ ليست ناتجة عن بحيرات تحت جليدية من الماء السائل، بل عن طبقات رقيقة من الجليد المائي تحتوي على عدد كبير من جزيئات الغبار.

وأوضح دانييل لاليتش الباحث في جامعة “كورنيل” الأمريكية قائلا:” لأول مرة، نطرح فرضية تشرح جميع الشذوذات الرادارية المعروفة الموجودة في جوف القمم الجليدية للمريخ، وأظهرت حساباتنا أن الطبيعة غير العادية لانعكاس موجات الراديو الرادارية يمكن تفسيرها بأن تلك الموجات متناثرة بطبقة رقيقة من الغبار”.

وأشار لاليتش وزملاؤه، إلى أن علماء الفلك الإيطاليين الذين عملوا بأجهزة مسبار “مارس إكسبريس الأوروبي” تمكنوا من الكشف في الصور الرادارية للقطب الجنوبي للمريخ عن آثار وجود ثلاث بحيرات تحت جليدية تقع على عمق 1.5 كيلومتر من سطح الغطاء الجليدي الجنوبي للكوكب.

واكتشف علماء الفلك في وقت سابق العديد من الحالات الشاذة المماثلة، مما أجبرهم على مناقشة طبيعة هذه الاكتشافات بنشاط. وشكك العديد من علماء الكواكب على الفور في هذه النتائج وافترضوا أن أجهزة مسبار “مارس إكسبريس” قد اكتشفت نوعا من “السراب” الراداري أو رواسب الطين أو الصخور الأخرى، وليس البحيرات تحت الجليدية. وقد أثارت هذه الأفكار الكثير من الجدل حول الشذوذات الرادارية، والتي تظل طبيعتها موضع نقاش بين علماء الكواكب.

وطرح لاليتش وزملاؤه نظرية جديدة تفسر وجود هذه الحالات الشاذة وجميع خصائصها غير العادية بوجود طبقة رقيقة أوعدة طبقات من الجليد المائي تحتوي على كميات كبيرة جزيئات الغبار في عمق الجليد بالقطب الجنوبي للمريخ. فهو ينثر موجات الراديو من رادار MARSIS الموجود على متن مسبار Mars Express بحيث تظهر شذوذات مشابهة لآثار وجود بحيرات تحت الجليدية في إشارة الراديو المنعكسة من الجليد.

وكما أشارت الحسابات التي أجراها العلماء، لكي تظهر مثل هذه الشذوذات في إشارة الرادار، يكفي وجود طبقة رقيقة جدا من الجليد يبلغ سمكها عدة أمتار، وهي تتكون بنسبة 10% تقريبا من ذرات الغبار وتكون متاخمة لطبقات الجليد حيث تكون نسبة الغبار أقل بكثير.

وخلص علماء الكواكب إلى أن اختلافات مماثلة في بنية وتكوين الجليد قد توجد داخل الغطاء القطبي الجنوبي وفي رواسب جليدية أخرى على المريخ، وهو ما يفسر الوجود الواسع النطاق لشذوذات رادارية في عمقها.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

 

“سمكة الشمس المخادعة” العملاقة تظهر على شاطئ أوريغون

 

كشف باحثون عن سمكة عملاقة “يمكن أن تنمو لأكثر من طنين” جرفتها الأمواج لتصل إلى شاطئ ولاية أوريغون الأمريكية (أقصى شمال المياه الدافئة التي تعتبر موطنا لها).

حدد علماء البحرية في Gearhart السمكة العملاقة بأنها “سمكة الشمس المخادعة”، لأن مظهرها يشبه بشكل مخادع “سمكة شمس المحيط”.

وقال ممثلو حوض الأسماك البحري إن هذا الكائن “سيظل على الشاطئ لبضعة أيام أخرى، وربما أسابيع، دون افتراسه”، لأن جلده القاسي يجعله منيعا تقريبا أمام الحيوانات المفترسة.

وجذبت هذه السمكة النادرة الضخمة حشودا من المتفرجين، وكتب أحد ممثلي Seaside Aquarium على “فيسبوك”: “أثارت هذه السمكة العملاقة ذات المظهر الغريب ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من أن الطقس كان عاصفا، توافد الناس إلى الشاطئ لرؤية هذه السمكة غير العادية”.

وأشارت عالمة الأحياء البحرية المقيمة في نيوزيلندا، الدكتورة ماريان نيغارد، إلى أن أسماك الشمس ليست نادرة بشكل خاص، ولكن من الصعب دراستها لأنها تعيش في أجزاء من المحيط لا يمكن للبشر الوصول إليها.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

الاكتئاب يؤدي لتسريع تراجع الذاكرة لدى الكبار

 

ترتبط أعراض الاكتئاب بضعف الذاكرة لدى كبار السن، كما ترتبط الذاكرة الضعيفة بزيادة أعراض الاكتئاب في وقت لاحق من العمر.

وأثبتت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا الأميركية وكلية الطب في برايتون وساسكس البريطانية ارتباطاً بين ضعف الذاكرة والاكتئاب.

وفنّدت الدراسة التي نشرت، الثلاثاء الماضي ، في دورية «جاما نتورك أوبن» (JAMA Network Open)، بيانات مستمدة من 8268 شخصاً بالغاً في إنجلترا، متوسط أعمارهم 64 عاماً، على مدى 16 عاماً.

وخلص الباحثون إلى أن «الاكتئاب والذاكرة مترابطان بشكل وثيق، ويبدو أن كلاً منهما يؤثر على الآخر».

وهو ما علّقت عليه كبيرة باحثي الدراسة، الدكتورة دورينا كادار، من قسم العلوم السلوكية والصحة بجامعة كاليفورنيا الأميركية وكلية الطب في جامعة برايتون وساسكس البريطانية أيضاً، قائلة: «من المعروف أن الاكتئاب وضعف الذاكرة غالباً ما يحدثان معاً لدى كبار السن، لكن لم يكن واضحاً أيهما يحدث أولاً»

وأضافت على موقع الجامعة: «تظهر دراستنا أن الاكتئاب وضعف الذاكرة على علاقة وثيقة معاً وفي كلا الاتجاهين، حيث تسبق أعراض الاكتئاب عادة تراجعاً في الذاكرة، كما يرتبط تراجع الذاكرة بأعراض الاكتئاب اللاحقة له».

وتابعت: «لكن نتائجنا تقترح أن تصميم التدخلات العلاجية لتقليل أعراض الاكتئاب قد تساعد في إبطاء تراجع الذاكرة».

وقال الباحث الرئيسي للدراسة، جيامين ين، الذي تخرج من كلية لندن في بريطانيا، وهو الآن طالب دكتوراه في جامعة روتشستر بنيويورك: «تؤكد هذه النتائج على أهمية مراقبة تغيرات الذاكرة لدى كبار السنّ الذين يعانون من زيادة في أعراض الاكتئاب لتحديد معدلات فقدان الذاكرة مبكراً، وبالتالي التدخل لمنع ما قد يترتب على ذلك من تفاقم لأعراض الاكتئاب».

وأضاف أنه «على العكس من ذلك، من المهم أيضاً معالجة أعراض الاكتئاب بين أولئك الذين يعانون من انخفاض الذاكرة، ما قد يساعد في إبطاء تراجع الذاكرة».

وشدّد الفريق البحثي على أن ضعف الذاكرة قد ينشأ من عوامل نفسية، مثل الاجترار، أي التفكير المتكرر أو الخوض في المشاعر السلبية.

من ناحية أخرى، قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من حدوث هفوات في الذاكرة أو صعوبات في الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة بالإحباط، وفقدان الثقة، والشعور بعدم الكفاءة، وهي مسببات شائعة لنوبات الاكتئاب.

وقد يؤدي ضعف الذاكرة أيضاً إلى تعطيل الأداء اليومي والتفاعلات الاجتماعية للأشخاص، ما يقودهم إلى العزلة الاجتماعية التي قد تؤدي إلى ظهور أعراض الاكتئاب.

وأوضح كادار: «يمكن أن يسبب الاكتئاب تغيرات في هيكل الدماغ، مثل منطقة الحصين، وهي منطقة بالغة الأهمية لتكوين الذاكرة واسترجاعها. كما أن الإجهاد المزمن والمستويات العالية من الكورتيزول المرتبطة بالاكتئاب يمكن أن تلحق الضرر بالخلايا العصبية في هذه المناطق».

وأضاف: «مع ذلك، فإن الفهم الإضافي للآليات التي تربط بين انخفاض الذاكرة والاكتئاب أمر بالغ الأهمية لتطوير التدخلات التي تهدف إلى تحسين المزاج وإبطاء التدهور المعرفي لدى الأفراد المصابين بالاكتئاب وضعف الذاكرة».

وفي هذه الدراسة، نظر الباحثون في بيانات من الدراسة الإنجليزية الطولية للشيخوخة (ELSA)، التي تجيب فيها عينة سكانية ممثلة على المستوى الوطني في إنجلترا على مجموعة واسعة من الأسئلة كل عامين.

ووفق نتائج الدراسة، كان المشاركون الذين عانوا من زيادة أكبر في أعراض الاكتئاب أثناء الدراسة أكثر عرضة لتدهور حاد في الذاكرة في نفس الوقت، والعكس صحيح، أولئك الذين عانوا من انخفاض حاد في الذاكرة كانوا أكثر عرضة لزيادة حادة في أعراض الاكتئاب.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

سيلين ديون: سأعود إلى المسرح ولو زحفاً

 

قالت النجمة الكندية سيلين ديون، في أول مقابلة حصرية على برنامج “توداي”، مع NBC News، إنها ستعود إلى المسرح، حتى لو اضطررت إلى الزحف.

وتعاني ديون من متلازمة “الشخص المتصلب”، وهي حالة عصبية نادرة، تسبب تشنجات تؤثر على قدرتها في المشي والغناء.

وتقول ديون: “ما أواجهه مرعب، إنه مؤلم وصعب جداً، كنت في البداية أعتقد أني متعبة لكثرة العمل، لكن فجأة لم أعد أستطيع السيطرة على نفسي”.

وقالت سيلين ديون: “يهتف الناس باسمي حين يروني، كان هذا يرهبني، حين لم أكن بخير، لم أرد أن أسمع اسمي، لم أعد الشخص الذي كنت، أردت أن أكون أفضل نسخة، لكن على العرض أن يستمر”.

وتؤكد ديون أن صوتها سيعود، ولن يحرمها المرض منه، وقالت: “أشتاق إلى صوتي”.

وتحدثت ديون عن قرارها بالكشف عن تشخيص حالتها، والتأثير الذي تسبب فيه إخفاء مشاكلها الصحية، فيما كانت تكافح لتربية أبنائها وملاحقة أحلامها، ومؤازرة زوجها، الذي كان بدوره يصارع المرض.

وتشرح المغنية الأيقونة، أنها لم تكن تعرف ما كان يحدث لها، وشعرت أنها بحاجة إلى أن تكون “بطلة” لأطفالها، حيث كان زوجها الراحل رينيه أنجيليل، يكافح سرطان الحلق في ذلك الوقت، وتوفي في يناير (كانون الثاني) 2016.

وتتحدث ديون أكثر عن حالتها العصبية النادرة في الفيلم الوثائقي القادم بعنوان “أنا: سيلين ديون”. ومن المقرر عرض الفيلم على Prime Video، في 25 يونيو .وكالات

 

 

 

 

 

 

 

رحيل صانع النجوم فاروق صبري عن 80 عاماً

 

رحل عن عالمنا السيناريست والمُنتج السينمائي المصري فاروق صبري، عن عمر ناهز 80 عاماً، بعد صراع مع المرض ورحلة عطاء سطّرت نجوميته وتميزه، وصنعت العديد من نجوم الفن في السينما والمسرح.

ولد السيناريست والمُنتج فاروق صبري عام 1936 في مصر، وكتب العديد من الأفلام السينمائية بداية من منتصف ستينيات القرن الماضي.

وهو والد كلا من المدون والصحافي الراحل باسم صبري، والمنتج والموزع السينمائي وليد صبري.

عُرف صبري بذكائه الشديد، وتميزه وخبرته الاستثنائية في الساحة الفنية، حيث أجاد صناعة أفلام مُكتملة الأركان بقلمه المتميز، كما أنه يعرف جيداً اكتشاف المواهب وطوال رحلته الفنية مع السينما، قدم نجوما لعل أبرزها “الزعيم” عادل إمام، الذي يستمر عطائه إلى الآن.

عمل صبري مع نخبة من أبرز نجوم مصر، فبجانب عادل إمام، كتب صبري لسمير غانم، ونور الشريف، وسمير صبري، وإلهام شاهين، ولبلبة وغيرهم.

ويعتبر الراحل أحد مؤسسي شركة “الإخوة المتحدون” للإنتاج، وهي الشركة الشهيرة التي قدمت مئات الأعمال الفنية، وأصبحت من كلاسيكيات الفن المصري، كما أنه تول رئاسة مجلس إدارة “غرفة صناعة السينما”، وعضو مجلس إدارة “اتحاد الصناعات المصرية”.

ومن أبرز أعمال الكاتب الراحل، أفلام “البعض يذهب للمأذون مرتين”، عام 1978، بطولة عادل إمام، ونور الشريف، وميرفت أمين، ولبلبة، وسمير غانم، وجورج سيدهم، إضافة إلى فيلمي “خلي بالك من جيرانك”، و”اقتل مراتي ولك تحياتي”.

ويُعد فيلم “إحنا بتوع الأوتوبيس”، بطولة عبدالمنعم مدبولي، وعادل إمام، ويونس شلبي، الذي تم إنتاجه عام 1979، عن قصة حقيقية في كتاب “حوار خلف الأسوار”، عن الحقبة الناصرية، من الأعمال المُميزة للكاتب الراحل.

كما قدم فاروق صبري، أعمالاً مسرحية مثل “كعب عالي”، ومسرحية “الزعيم”، التي ما زالت تعرض على الشاشات إلى اليوم، بطولة عادل إمام وأحمد راتب، ومصطفى متولي، ورجاء الجداوي.

وكان آخر أعمال فاروق صبري السينمائية فيلم “الظالم والمظلوم”، الذي طرح في السينما عام 1999، من بطولة الفنان الراحل نور الشريف.

ونعت نقابة المهن السينمائية المصرية، السيناريست الراحل، وجاء في بيان لها: “ينعى مجلس نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة رئيس اتحاد الفنانين العرب بمزيد من الحزن والأسى المنتج والسيناريست فاروق صبري، رئيس غرفة صناعة السينما، الذي وافته المنية قبل قليل، بعد رحلة مرض صعبة”

وقال الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس الجمعية والمهرجان، إن السينما العربية فقدت واحداً من أهم الكتاب في تاريخ السينما العربية، لافتاً إلى أنه قدم ٨٤ فيلماً من أمتع الأفلام التي قدمت علي مدار تاريخها.

فيما حرصت أسرة فيلمي “اللعب مع العيال”، و”عصابة الماكس”، على إلغاء العروض الخاصة للفيلمين، المُقرر لها اليوم الأربعاء وغداً الخميس، حداداً على رحيل المنتج فاروق صبري.وكالات

 

 

 

 

 

 

التغذية الصحية تحمي حاجز الدم في الدماغ

 

أوضح مركز الصحة بألمانيا أن حاجز الدم في الدماغ هو الحاجز الفسيولوجي بين المساحات السائلة في مجرى الدم والجهاز العصبي المركزي.

وأوضح المركز أن وظيفة حاجز الدم في الدماغ تتمثل في منع السموم ومسببات الأمراض من الوصول إلى الدماغ عبر الدم، وإذا لم يعمل هذا الحاجز بشكل صحيح، فإن الجسم يصبح عُرضة للأمراض، مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد.

وأضاف المركز أنه يمكن حماية حاجز الدم في الدماغ من خلال التغذية الصحية، أي تناول الأغذية المهمة لوظائف المخ، مثل الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية أوميجا 3 (الأسماك والمكسرات) والمغنيسيوم (الموز والمكسرات والكاكاو وبذور القرع العسلي)، وفيتامين B12 (لحوم وكبد البقر والبيض ومنتجات الألبان والأسماك).

وينبغي أيضاً تناول الأغذية الغنية بمركبات النبات الثانوية مثل السلفورافان (البروكلي) والكركمين (الكركم) واللوتين وزياكسانثين (السبانخ واللفت) وحمض ألفا ليبويك (السبانخ والبروكلي).

ومن الضروري أيضاً الإقلال من الأغذية، التي تؤثر بالسلب على وظيفة حاجز الدم في الدماغ، مثل الأغذية المحتوية على مادة التحلية “الأسبارتام” ومُحسّن النكهة “الجلوتامات” وحمض الستريك (المشروبات كالليمونادة والمربى والفواكه المعلبة).

وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي الإقلاع عن المواد، التي تُلحق ضرراً بحاجز الدم في الدماغ .وكالات


تعليقات الموقع