بدأت روسيا مناورات بحرية في المحيط الهادئ، أمس الثلاثاء، تشمل تدريبات على عمليات مضادة للغواصات وللضربات الجوية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان.
ويأتي هذا الإعلان قبيل زيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية، أمس الثلاثاء، بهدف إقامة شراكة استراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ اللتين تجمعهما “روابط الأخوة الراسخة لرفاق السلاح” بحسب ما قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتستمر هذه المناورات التي يشارك فيها حوالي 40 زورقاً وقارباً وسفينة بالإضافة إلى نحو 20 طائرة ومروحية “من 18 إلى 28 يونيو في مياه المحيط الهادئ وبحر اليابان وأوخوتسك” في أقصى الشرق الروسي، وفق ما أوضحت وزارة الدفاع الروسية.
ويظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة الكثير من السفن والغواصات تبحر قبالة بحر اليابان في فلاديفوستوك، الميناء الرئيسي للأسطول الروسي في المحيط الهادئ.
وأشارت الوزارة إلى أنه “في مراحل مختلفة، سيقوم البحارة بتدريبات على عمليات مضادة للغواصات.. وعلى الضربات الصاروخية ضد مجموعات من سفن عدو تقليدي” و”صد هجمات مسيّرة جوية وبحرية”.
فيما أعلنت شركة “كيه أم زد” الروسية أنها تعمل على تطوير جيل جديد من القوارب المسيّرة المتعددة الاستخدامات.
وحول الموضوع قال المدير العام للشركة، ميخائيل دانيلينكو: “تعمل شركتنا على تطوير قوارب مسيّرة جديدة مزودة بمنصة جيروسكوبية عالية الحساسية، وسيتم عرض القوارب والمنصة الجديدة لأول مرة خلال فعاليات معرض آمدس الدولي للدفاع البحري”، بحسب ما ذكرت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية.
وأشار دانيلينكو إلى أن المنصة الجيروسكوبية التي حصلت عليها القوارب الجديدة يمكنها العمل في الظروف التي تكون فيها الرياح قوية والأمواج مرتفعة، ويمكن استخدام أي سفينة اوقارب مجهز بهذه المنصة لأعمال الدرسات المائية وعمليات البحث والمسح المائي في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، كما أن المنصة مجهزة بمعدات عالية الدقة وأنظمة اتصالات تعمل مع الأقمار الصناعية.
وتبعاً للمعلومات المتوفرة فإن القوارب الروسية الجديدة حصلت على أنظمة خاصة تمكن من التحكم بها عن بعد على مسافات تصل إلى مئات الكيلومترات، كما جهّزت بمحركات كهربائية.
وسيقام معرضآمدس الدولي للدفاع البحري في مجمع “جزيرة الحصون” العسكري بمدينة كرونشتادت بالقرب من بطرسبورغ، في الفترة ما بين 19 و23 يونيو الجاري.وام
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقال لصحيفة رسمية في كوريا الشمالية قبل زيارته المقررة للبلاد، أمس الثلاثاء، بدعم بيونغ يانغ لموسكو في حربها ضد أوكرانيا.
وأشاد بوتين، في مقال لصحيفة “رودونغ شينمون” الرسمية في كوريا الشمالية، بعنوان “روسيا وكوريا الشمالية: تقاليد الصداقة والتعاون عبر السنين” نشر على موقع الكرملين على الإنترنت، “بدعم كوريا الشمالية الثابت للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا”.
كما وجه الرئيس الروسي الشكر لكوريا الشمالية على تضامنها في القضايا الدولية المهمة، مضيفاً أنها “ملتزمة وتشاطرها الأفكار” ومستعدة لمواجهة تطلعات الغرب لمنع إنشاء نظام عالمي متعدد الأقطاب.
وقال بوتين إن البلدين لديهما خطط للتعاون في بناء بنية أمنية في أوراسيا، ومواجهة العقوبات الغربية، وإنشاء أنظمة معاملات مستقلة.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، أن روسيا وكوريا الشمالية تعملان بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه.
وقال بوتين، في المقال: “اليوم، وكما كان من قبل، تعمل روسيا وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه”، حسبما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
كما أكد بوتين أن روسيا وكوريا الشمالية ستعملان على تطوير آليات الدفع التي لا يسيطر عليها الغرب.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، يتبع بثقة المسار الذي وضعه أسلافه – رجال الدولة البارزون وأصدقاء الشعب الروسي، الرفيقان كيم إيل سونغ وكيم جونغ إيل.
ويقوم الرئيس فلاديمير بوتين، بزيارة دولة ودية إلى جمهورية كوريا الشمالية وفيتنام في الفترة من 18 إلى 20 يونيو الجاري.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.