أمريكا تحذّر من انتشار حمى الضنك

الرئيسية منوعات

 

 

 

أصدرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها “سي.دي.سي” تحذيراً صحياً، الثلاثاءالماضي، لتنبيه السلطات ومقدمي الرعاية الصحية والمواطنين من زيادة خطر الإصابة بحمى الضنك في الولايات المتحدة.

ويأتي هذا التنبيه في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن عدد كبير من حالات حمى الضنك في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لـ”سي.دي.سي”.

وتم الإبلاغ عن إجمالي 2241 حالة حتى الآن في الولايات المتحدة، بما في ذلك 1498 حالة في إقليم بورتوريكو الأمريكي.

ومعظم الحالات المبلغ عنها في الولايات مرتبطة بالسفر، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

ويعد معدل الإصابة بحمى الضنك على مستوى العالم في هذا العام، هو الأعلى على الإطلاق، خاصة في دول أمريكا اللاتينية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 9.7 مليون حالة إصابة بحمى الضنك.

وهذا ضعف ما كان عليه في عام 2023 بأكمله (4.6 مليون حالة)، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وارتفعت معدلات الإصابة بحمى الضنك بشكل كبير، بينما ارتفعت درجات الحرارة بشكل متزايد، ما يخلق ظروفاً مثالية للبعوض الذي ينشر حمى الضنك ليفقس بشكل جماعي ويحمل كميات أكبر من الفيروس.

وتشمل الأعراض الأخرى الصداع الشديد والغثيان والقيء والطفح الجلدي وآلام الجسم.

ويمكن أن تكون الأعراض خفيفة أو شديدة، إذ يتعافى معظم مرضى حمى الضنك في غضون أسبوع، ولكن في الحالات الشديدة يمكن أن يكون المرض مهدداً للحياة ويتطلب دخول المستشفى لأنه يمكن أن يؤدي إلى صدمة ونزيف داخلي وحتى الموت.

وأولئك الذين أصيبوا بحمى الضنك في الماضي هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض حادة.

وقالت “سي.دي.سي” إنها تنفذ أيضاً تدابير أخرى، مثل تحسين وتوسيع الاختبارات المعملية لتشخيص الحالات بشكل أكثر فعالية، بالإضافة إلى تثقيف الجمهور حول المرض وكيفية الوقاية منه.

وتشمل بعض طرق الوقاية المفيدة البقاء في أماكن مكيفة الهواء، عندما يكون ذلك ممكنًا، واستخدام طارد الحشرات، وارتداء أكمام وسراويل طويلة لتجنب لدغات البعوض.وكالات

 

 

 

 

 

نسخة أمريكية من المسلسلالمقتبس من “سكويد غيم” الكورية

 

يعكف حالياً المخرج الأمريكي ديفيد فينشر على الانتهاء من تحضيرات مسلسله الجديد المقتبس من الدراما الكورية الشهيرة “سكويد غيم” أو “لعبة الحبار”، الذي حقق نجاحاً عالمياً كبيراً، عند عرضه على منصة نتفليكس في سبتمبر 2021، ومن المرتقب عرض موسم ثان جديد لم يُعلن عن موعده بعد.

ويعمل ديفيد فينشر، صاحب أفلام التشويق ذات المستوى الفني العالي، التي تمزج بين التشويق والدراما النفسية بشكل مميز ومختلف، على إعداد نسخة باللغة الإنجليزية من المسلسل الكوري الجنوبي منذ عامين، بهدوء، بحسب موقع “يورونيوز”.

وأسند فينشر كتابة السيناريو للكاتب البريطاني دينيس كيلي، وكانت النسخة الأمريكية من سكويد غيم ستكون لصالح منصة “HBO” في البداية، قبل أن ينهار المشروع بسبب مشاكل في الميزانية، قبل أن تتجه الأنظار إلى منصة نتفليكس، لاستكمال المشروع، وسط شكوك حول ما إذا كانت النسخة الأمريكية ستحقق نجاحاً موازياً للنسخة الكورية، أم ستتفوق عليها، أم أنها ستخيب الآمال.

 

وكان فينشر يُعد لحلقات الموسم الثاني من مسلسل “الحي الصيني-Chinatown” للمنصة، في عام 2019، وعندما تم عرض “سكويد غيم” لأول مرة وأصبحت ظاهرة عالمية في عام 2021، قرر المخرج، الشهير بأفلامه المقتبسة من الروايات، التحول إلى تلك الظاهرة، ما أدى إلى توقف مسلسل “الحي الصيني”، رغم الانتهاء من كتابة جميع حلقاته.

ومن المقرر أن تكون النسخة الأمريكية الأولى من سكويد غيم، هو خامس تعاون بين ديفيد فينشر ومنصة نتفليكس، بعد Mindhunter وMank وLove, Death & Robots وThe Killer.

ويعد “سكويد غيم” الكوري الجنوبي، المسلسل الأعلى مشاهدة في تاريخ  منصة نتفليكس، بأكثر من 2.2 مليار ساعة مشاهدة.

وتدول أحداث المسلسل حول لعبة تلفزيونية مميتة يشترك بها مئات من المتسابقين، الذين يحتاجون إلى المال، وعلى رأسهم البطل “جي هان”، الذي يعاني من إدمان القمار، ويفشل في سداد ديونه وإسعاد ابنته.

وأعلنت منصة نتفليكس في يونيو الماضي عن الموسم الثاني من المسلسل، كما أعلنت إنتاج برنامج مسابقات مأخوذ عنه.وكالات

 

 

 

 

 

 

“ليلة وردة”.. أغاني “أميرة الطرب العربي” تصدح في جدة

 

تستعد 4 نجمات عربيات لإقامة حفل غنائي في جدة، احتفاءً بالمطربة الكبيرة الراحلة وردة الجزائرية، يغنون خلاله أبرز وأشهر أغاني صاحبة لقب “أميرة الطرب العربي”، التي قدمت أكثر من 300 أغنية، وباعت أكثر من 100 مليون ألبوم.

ويشارك في الحفل، المرتقب إقامته يوم 4 يوليو المقبل، كل من المطربة السورية أصالة، والمطربة اللبنانية نانسي عجرم، والمطربة المصرية ريهام عبدالحكيم، والمطربة اللبنانية عبير نعمة.

ويقام الحفل على مسرح عبادي الجوهر أرينا في مدينة جدة، ومن المقرر طرح تذاكر الحفل يوم 27 يونيو الجاري.

ونشر رئيس هيئة الترفيه السعودية، تركي آل الشيخ، بوستر الحفل، معلقاً: “جدة ليلة مميزة لعشاق الطرب الأصيل”.

تعد وردة واحدة من أيقونات الغناء العربي، قدمت خلال مسيرتها الفنية، التي امتدت لما يقرب من نصف قرن، نحو 40 ألبوماً، بخلاف ما قدمته من أغان وطنية جاءت في شكل أوبريتات، تعاونت خلالها مع كبار المغنين والملحنين، أبرزها أوبريت “الوطن الأكبر”، وهو نشيد للوطن العربي ألفه أحمد شفيق كامل ولحنه محمد عبد الوهاب، وشارك فيه نخبة من الفنانين العرب.

بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، حيث كانت تقدم أغاني الفنانين العرب في باريس قبل أن يقوم صديق لوالدها بتلحين بعض الأغاني الخاصة بها، حتى شهدت انطلاقتها في مصر، على يد المخرج حلمي رفلة، الذي رشحها للظهور في السينما من خلال فيلم “ألمظ وعبده الحامولي”، الذي حقق وقتها نجاحاً لافتاً.

وخلال مشوارها الفني، قدمت وردة 8 أفلام، بجانب عدد من المسلسلات، أولها “أوراق الورد” مع عمر الحريري، عام 1977، ثم “آن الاوان” عام 2006.

وكان آخر عمل قدمته الراحلة أغنية وطنية بعنوان “مازال واقفين”، بمناسبة الذكرى الخمسين لاستقلال بلدها الجزائر.

وتوفيت وردة يوم 17 مايو 2012، جراء سكتة قلبية أصابتها، عن عمر ناهز 73 عاماً، بعد حرب طويلة مع أمراض القلب والكبد.وكالات

 

 

 

 

 

القلق يضاعف خطر الإصابة بمرض باركنسون

 

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن أن خطر الإصابة بمرض باركنسون أعلى بمرتين على الأقل لدى المصابين بالقلق، مقارنة بمن لا يعانون منه.

وتحقق البحث من وجود رابط بين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً وأصيبوا مؤخراً بالقلق، ووجود تشخيص لاحق لمرض باركنسون.

وبحسب “مديكال إكسبريس”، استخدم الفريق بيانات الرعاية الأولية في المملكة المتحدة بين عامي 2008 و2018، وتم تقييم 109 آلاف مريض بالقلق بعد سن الـ 50، ومقارنتهم بـ 878 ألف شخص لم يعانوا من القلق.

وتتبع الباحثون سمات باركنسون، مثل: مشاكل النوم، والاكتئاب، والرعشة، وضعف التوازن، من وقت تشخيص القلق لديهم وحتى عام واحد قبل تاريخ تشخيص مرض باركنسون.

ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بمرض باركنسون زاد بمقدار الضعف لدى الأشخاص المصابين بالقلق، مقارنة بمجموعة التحكم.

كما أكدت النتائج أن أعراضاً مثل: الاكتئاب، واضطراب النوم، والتعب، وضعف الإدراك، وانخفاض ضغط الدم، والرعشة، والتصلب، واختلال التوازن، كانت عوامل خطر للإصابة بمرض باركنسون لدى المصابين بالقلق.

وقال الدكتور خوان بازو أفاريز، الباحث المشارك: “من المعروف أن القلق سمة من سمات المراحل المبكرة من مرض باركنسون، ولكن قبل دراستنا، لم يكن من المعروف خطر الإصابة بمرض باركنسون لدى من تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والذين يعانون من القلق”.وكالات

 

 

 

 

 

زجاجات المياه البلاستيكية قد تتسب بمرض السكري

 

توصلّت دراسة جديدة إلى أدلة مباشرة تربط بين أحد المكونات الكيميائية الرئيسية لزجاجات المياه البلاستيكية وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

ووفق صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد وجدت الدراسة أن مادة «BPA» الكيميائية المستخدمة في صنع عبوات الطعام والشراب، بما في ذلك زجاجات المياه البلاستيكية، يمكن أن تقلل من الحساسية لهرمون «الأنسولين»، الذي ينظم استقلاب السكر في الجسم (حرقه وتحويله إلى طاقة).

وأجريت الدراسة على 40 شخصاً بالغاً جرى تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تلقت حوالي 50 ميكروغراماً لكل كيلوغرام من وزن الجسم من مادة «BPA» يومياً، في حين تلقت الثانية علاجاً وهمياً.

وتعدّ هذه الجرعة من «BPA» هي الكمية المصنفة حالياً على أنها آمنة من قبل «وكالة حماية البيئة الأميركية».

ووجد الباحثون أن أولئك الذين جرى إعطاؤهم مادة «BPA» شهدوا انخفاضاً ملحوظاً في حساسيتهم لـ«الأنسولين» بعد 4 أيام، في حين لم يُلاحظ هذا التغيير في المشاركين في مجموعة الدواء الوهمي.

وحذّر الباحثون من أن «هذه النتائج تشير إلى أنه ربما ينبغي إعادة النظر في الجرعة الآمنة من مادة (BPA) التي حددتها (وكالة حماية البيئة الأميركية)، كما تؤكد ضرورة توخي الحذر بشأن الإفراط في استهلاك زجاجات المياه البلاستيكية».

وتنتشر الزجاجات البلاستيكية في جميع أنحاء العالم، ولكن هناك مجموعة متزايدة من الأبحاث تثير المخاوف بشأن الآثار الصحية لمكوناتها الكيميائية.

وحذّرت دراسة أخرى، نشرت قبل أيام، من مركَّبات سامّة تُطلقها زجاجات المياه البلاستيكية عند تعرُّضها لأشعة الشمس، ما يضرّ بصحة الإنسان.

وخلال الدراسة، حلَّل الباحثون المركَّبات العضوية المتطايرة المنبعثة من 6 أنواع من زجاجات المياه البلاستيكية عند تعرُّضها للشمس. وأظهرت النتائج أن جميعها أطلقت خليطاً معقّداً من المركَّبات العضوية، مثل «الألكانات»، و«الألكينات»، و«الكحولات»، و«الألدهيدات»؛ مع تباين كبير في تركيب المركَّبات وتركيزها بين الزجاجات المختلفة. كما وجدوا أنّ الزجاجات تُطلق مركَّبات عضوية متطايرة شديدة السمّية، بما فيها مواد مسرطنة، ما يبرز المخاطر الصحية الجسيمة.وكالات

 

 

 

 

 

بسبب التدخين.. نمساوي يعاني من نمو شعر داخل حلقه

 

في حالة غريبة من نوعها، عانى نمساوي من نمو شعر داخل حلقه، ما يُعدُّ من المضاعفات النادرة لإدمانه السجائر.

وحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام الرجل، البالغ من العمر 52 عاماً، بزيارة الأطباء في عام 2007، بعد نحو 17 عاماً من بدء التدخين. وكان يعاني من صوت أجش وصعوبة في التنفس وسعال مزمن.

وكشف منظار الشعب الهوائية، أو تنظير القصبات، عن وجود التهاب وعدة شعرات في حلق الرجل.

وتمكن الأطباء من إزالة الشعر عن طريق نتفه، وهو الإجراء الذي قدم راحة مؤقتة للمريض.

واستمر الشعر في النمو بعد ذلك، وكان المريض يعود إلى المستشفى سنوياً لمدة 14 عاماً، يشكو من الأعراض نفسها.

ويتراوح عدد الشعرات في حلق الرجل بين 6 و9 شعرات يبلغ طولها 5 سنتيمترات. ويمر بعضها عبر الحنجرة وينمو في فمه.

وبالإضافة إلى الإزالة، عولج الرجل بالمضادات الحيوية؛ حيث تمت تغطية الشعر بالبكتيريا.

لكن كل هذه الأساليب لم تأت بنتيجة، في حين أن نمو الشعر توقف في عام 2022 عندما توقف الرجل عن التدخين.

وكان الرجل مدمناً للسجائر؛ حيث اعتاد على تدخين علبة سجائر يومياً، منذ أن كانت سنه 20 عاماً.

وأشار الأطباء في تقريرهم إلى أن حالة نمو الشعر في الحلق نادرة للغاية، وأنها الحالة الثانية من نوعها التي شهدوها.

وكتبوا في دراستهم التي نُشرت في المجلة الأميركية لتقارير الحالة: «يؤدي التدخين إلى التهاب أنسجة الحلق، ما قد يؤدي إلى تحول الخلايا الجذعية إلى بصيلات شعر».

وأضافوا: «نحن نفترض أن التدخين هو الذي حفَّز نمو الشعر داخل حلق الرجل، ولذلك فقد تمكن من التخلص من هذا الشعر فور توقفه عن هذه العادة».

وقد يتسبب التدخين في كثير من المشكلات الصحية الخطيرة، مثل: السرطان، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الرئة، والسكري، وتسارع شيخوخة الجلد.وكالات

 

 

 

 

 

البيانو المكسور لأرمان يُزيّن متحف الرباط

 

ينضم بيانو مكسور ومصهور في البرونز إلى المعرض الخارجي لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في ذكرى تأسيسه العاشرة بالعاصمة الرباط.

منحوتة الفنان الفرنسي – الأميركي الراحل أرمان تبرعت بها عائلته لتضاف إلى مجموعة معروضة قبالة متحف الفن الحديث والمعاصر، تضم منحوتات لفنانين من بينهم المغربي فريد بلكاهية والكولومبي بوتيرو والسنغالي عثمان سو، وجداريات من إعداد فنانين مغاربة وأجانب.

ويستكشف زوار المعرض الابتكارات التشكيلية لأرمان، رائد الحركة الواقعية الجديدة، أعمالا تبرز الحوار الأزلي بين الإنسان وبيئته من قبيل “التراكمات” و”كؤوس وغضب” و”الاحتراق”، تسافر بنا إلى عالم فريد يتحرر فيه العنصر من وظيفته النفعية ليصبح مصدرا للتأمل والتساؤل والشعر. ويكرم المعرض العبقرية الإبداعية للفنان.

وذكر متحف محمد السادس أن هذه المنحة من أرملة الفنان الراحل تزيّن الرباط بعمل فنان ترك بصماته في أماكن بعشرات المدن العالمية، من بينها قصر الإليزيه الفرنسي، وشوارع أميركا واليابان ولبنان وكوريا الجنوبية.

وقال مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، إن هذه الهبة الجديدة “تتمّم فضاء المتحف المفتوح قُبالة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر”. وأضاف أن “المتحف الخارجي لا يغلق، ويمكن للمارّين بقربه الإنصات لموسيقى البيانو المكسور للفنان الكبير أرمان”.

وأوضح أن هذه المنحوتة “جاءت عطاء من عائلة أرمان تكريما للملك محمد السادس في الذكرى العاشرة لتأسيس متحف الفن الحديث والمعاصر الذي يحمل اسمه.وكالات

 

 

 

 

 

علماء الأحياء الفلكية يقترحون البحث عن حضارات خارجية

 

توصل فريق دولي من علماء الأحياء الفلكية وعلماء الفلك إلى استنتاج مفاده أن اكتشاف حضارات خارجبة سيكون أسهل من خلال البحث عن وجود غازات الدفيئة.

مثل غازات سداسي فلوريد الكبريت ورباعي فلوريد الكربون غير الموجودة في البيئات الطبيعية في الغلاف الجوي لكواكب خارجية بعيدة. جاء ذلك في بيان نشرته الخدمة الصحفية لجامعة “كاليفورنيا” في ريفرسايد.

وأوضح الأستاذ المساعد في جامعة “كاليفورنيا” إدوارد شويترمان قائلا:” حتى لو كان هناك جزيء واحد فقط من هذه الغازات في الغلاف الجوي لكوكب شبيه بالأرض لكل مليون جزيء آخر، فمن الممكن اكتشافها باستخدام الأدوات والأجهزة المتوفرة حاليا لدينا. وستكون هذه الكمية من غازات الدفيئة كافية لها كي تؤثر على مناخ هذه الكواكب الخارجية”.

وتوصل العلماء إلى مثل هذا الاستنتاج أثناء دراسة العلامات المحتملة التي تشير إلى وجود حياة بشرية على سطح الكواكب البعيدة عنا. وافترض العلماء أن جزيئات مختلفة لا توجد في الطبيعة بكميات كبيرة يمكن أن تلعب دور علامات ومؤشرات، مع العلم أنها تنبعث من المؤسسات الصناعية أو لها طبيعة اصطناعية.

وخلص علماء الفلك وعلماء الأحياء الفلكية إلى أن أحد المؤشرات الأكثر موثوقية لوجود حضارات خارج كوكب الأرض ستكون آثار وجود أنواع معينة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي للكواكب الخارجية. وبينها مركبات مختلفة الفلور والكربون، وكذلك الفلور والكبريت والفلور والنيتروجين. وكل هذه المواد لا تلحق ضررا بطبقة الأوزون، لكنها في الوقت نفسه أقوى بآلاف المرات من ثاني أكسيد الكربون من حيث قوة ظاهرة الاحتباس الحراري.

ومثل هذه المركبات، كما افترض العلماء، يمكن أن تستخدمها حضارات خارجية متطورة جدا لإعادة تأهيل كواكبها أو الكواكب المستعمرة، نظرا لأن العديد من نظائر الأرض التي تم اكتشافها في السنوات الأخيرة باستخدام التلسكوبات الأرضية والمدارية تتمتع بدرجات حرارة منخفضة نسبيا ومناخ يشبه مناخ المريخ. وبناء على ذلك، فإن إضافة كميات صغيرة من غازات الدفيئة المستقرة سيجعل الظروف المعيشية في هذه العوالم أكثر راحة.وكالات

 

 

 

 

 

تجنب التعرض لأشعة الشمس لمرضى القلب في الطقس الحار

 

ينصح الدكتور آشوت غريغوريان أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يهتم بصحته خاصة في الطقس الحار.

ويقول في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” : “يجب على كل من يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية أن يلتزم بنظام العلاج الموصوف له من قبل طبيبه المعالج. وبغض النظر عن أمراض القلب، يجب على جميع المرضى دون استثناء تجنب التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وتعويض فقدان الماء والعناصر المعدنية في الوقت المناسب”.

ويشير الطبيب، إلى أنه يجب على الجميع إجراء الفحوصات الدورية وإجراء تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب لأنها تسمح بالكشف في الوقت المناسب عن المشكلة الناشئة لدى المرضى الذين يعانون من أمراض القلب لأول مرة والتغيرات الحاصلة لدى الذين سبق فعلا تشخيص إصابتهم بأمراض القلب.

ووفقا له، يجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم الالتزام بنظام تناول الأدوية الخافضة للضغط.

ويقول موضحا: “لماذا من الضروري تذكر هذا؟ لأن لهذه الأدوية تأثير تراكمي. والتوقف عن تناولها يقلل من تركيزها في الدم، ما قد يسبب أزمات ذات عواقب مختلفة. ويجب أن يتذكر المريض في الطقس الحار، مع الإفراط في تناول السوائل، ضرورة تناول الأدوية، بما فيها الخافضة لمستوى ضغط الدم وكذلك الالتزام بنظام غذائي صحي غير مالح”.

أما بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب التاجية وتصلب الشرايين، فعليهم تناول أدوية خافضة لمستوى الكوليسترول في الدم واتباع حمية غذائية غنية بالزيوت النباتية والتقليل من الدهون الحيوانية.

ووفقا له، تبقى مشكلة تصلب الشرايين قائمة، لذلك يجب الاستمرار في تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول (الستاتينات). كما يجب تناول أدوية لرقرقة الدم (تخفيض كثافة الدم) ليصبح أكثر سيولة ويسهل مروره في المناطق الضيقة من الشرايين، لمنع تجلط الدم. مشيرا إلى أن تأثير الأدوية يرتبط بتركيزها الثابت في الدم.وكالات

 

 

 

 

 

العواصف الرعدية والأمطار الغزيرة تغرق سويسرا في الظلام

 

تسببت العواصف الرعدية القوية والأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات بسويسرا، بالقرب من مدينة بازل وفي جنيف وفي كانتون فود، المطل على بحيرة جنيف، بحسب ما أعلنت السلطات السويسرية.

وكانت شرطة الكانتون الواقع جنوب بازل، تلقت مساء الثلاثاء الماضي ، مئات البلاغات بشأن أقبية غمرتها المياه، وانقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى أضرار أخرى ناجمة عن فيضان المياه. وبحلول اليوم الأربعاء، كان الوضع قد هدأ.

وفي كانتون فود الواقع غربي سويسرا، تم استدعاء إدارة الإطفاء أكثر من 200 مرة.

وفي بلدة موغيس، وصل النهر إلى مستويات فيضان غير متوقع حدوثها إحصائياً ولو مرة واحدة كل 100 عام، بحسب ما ذكرت الشرطة، دون أن يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وفي جنيف، أدى هبوب العواصف الرعدية القوية وهطول الأمطار الغزيرة، إلى تعليق عمليات الطيران لمدة ساعتين.وكالات

 

 

 

 

الصيام المتقطع أفضل من أدوية السكري في بداية التشخيص

 

قد يكون الصيام المتقطع تدخلاً أكثر فاعلية من الأدوية للمصابين بمرض السكري في بداية التشخيص، أو لمن لديهم سمنة أو زيادة الوزن، وفق دراسة صينية جديدة.

واعتمدت التجربة على نمط الصيام لمدة يومين غير متتاليين في الأسبوع، وتناول الطعام المعتاد لمدة 5 أيام أخرى.

وقارن الدكتور ليكسين جو من الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية في بكين وزملاؤه تأثير هذا النمط من الصيام المتقطع على التحكم في نسبة الغلوكوز، مقارنة بدواء ميتفورمين وإمباغليفلوزين.

وبحسب “مديكال إكسبريس”، استمرت التجربة 16 أسبوعاً، بمشاركة 405 أفراد يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أو تشخيص حديث للسكري.

وفي نهاية الأسبوع الـ 16 كان فقدان الوزن في مجموعة الصيام المتقطع أفضل من مجموعة الأدوية.

وقالت النتائج: “قد يكون هذا النهج بمثابة تدخل أولي فعال في نمط الحياة، بدلاً من الأدوية المضادة للسكري لمرضى السكري من النوع 2”.وكالات


تعليقات الموقع