“يوم عهد الاتحاد”.. وفاء وانتماء وولاء
الفخر والمجد عناوين مسيرة كل ما فيها عز وشموخ وتميز يعكس قوة اتحادنا الشامخ وما يقوم عليه من أسس راسخة، وتبين في جميع محطاتها تلاحمه الأبدي وعزيمة الريادة والتقدم التي تميز شعبه وما يحمله من قيم وثوابت وطنية تتناقلها الأجيال وتسير على هديها، وتعبر عنها من خلال العمل الوطني والفخر بالجهود التي أسست لتكون الإمارات أكثر الدول عزيمة وثقة بمستقبلها، حيث الوطن الأسمى بمسيرته بفضل ما أرساه القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وبفعل غرسه المبارك الذي رعاه لكل ما فيه خير وصالح وسعادة شعبه في مسيرة ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن والأجيال بجميع مراحلها، لتنهل منها الدروس والعبر كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، تعبيراً عن أهمية المحطات الأبرز في تاريخنا ومنها 18 يوليو الذي وجه سموه ليكون “يوم عهد الاتحاد “لما تمثله ذكرى هذا اليوم من أهمية لحدث وطني عظيم في تاريخ الدولة كما بيّن سموه بالقول: “إن الثامن عشر من شهر يوليو عام 1971 أحد الأيام المهمة في تاريخ دولة الإمارات؛ ففيه وُقعت وثيقة الاتحاد ودستور دولة الإمارات وأُعلن بيان اتحادها واسمها، ووُضع الأساس الصلب لقيامها في الثاني من شهر ديسمبر”.. ومشيراَ سموه إلى دلالات ورمزية هذا اليوم الخالد في مسيرة الإمارات ولتجديد العهد لرفعة وطننا بالقول: “يوم عهد الاتحاد” مناسبة نستذكر خلالها محطات المسيرة المباركة لوطننا، ونستلهم منها الدروس والعبر للحاضر والمستقبل ونجدد العهد مع الله تعالى ثم أنفسنا وشعبنا في اليوم الذي وضع فيه زايد وإخوانه ميثاق الاتحاد.. أن تظل راية دولة الإمارات خفاقة، وتبقى وحدتنا السياج الحامي لمسيرتنا.
“يوم عهد الاتحاد” مناسبة وطنية تعكس ما تحفل به مسيرة الوطن، واحتفاءً بيوم توحدت فيه القلوب على هوية واحدة، ونعبر فيه عن الاعتزاز والالتزام بإرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والعمل لخدمة الوطن، وفيه نجدد عهد الولاء المطلق لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وكلنا ثقة بفضل رؤية وعزيمة سموه بأن القادم أفضل، وهو ما تعكسه ريادة الإمارات ومكانتها المرموقة وإنجازاتها المتسارعة بين الأرض والسماء، وحرصها على رفع سقف التحدي بشكل دائم نحو محطات لا تعرف الحدود من التقدم والازدهار لتبقى راية اتحادنا خفاقة في كافة الميادين وتتوج أعلى القمم، وبأن المستقبل سيكون مشرقاً وامتداداً لحاضرنا المزدهر وتاريخنا المشرف ضمن مسيرتنا التي تقوم على التضامن والمحبة والتكاتف والإيمان التام برسالة الإمارات ونهج ورؤية القيادة الرشيدة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.