النقوش الصخرية في تاغيت ضمن التراث الثقافي الجزائري

تم تصنيف محطة النقوش الصخرية الواقعة بجوار منطقة الزاوية التحتانية المعروفة أكثر باسم “الحجرة” بجنوب بلدية تاغيت (جنوب بشار) في الجزائر ضمن سجل التراث الثقافي المادي الوطني.

وقد صادقت اللجنة الجزائرية للممتلكات الثقافية خلال دورتها غير العادية التي انعقدت في التاسع والعاشر من الشهر الجاري على الملف التقني والتاريخي والإداري من أجل التصنيف في سجل التراث الثقافي المادي لمحطة النقوش الصخرية ذات القيمة التاريخية والثقافية الهامة ليس بالنسبة إلى الجزائر فحسب وإنما للإنسانية جمعاء، كما صرح لوكالة الأنباء الجزائرية (وأج) منسق التراث الثقافي بمديرية القطاع عبدالحميد نوقال.

وتعتبر هذه المحطة التاريخية الممتدة على مساحة قوامها 181.247 متر مربع، منها 200 متر مربع تمثل محيطها المحمي الذي يقع على بعد 18 كيلومترا جنوب عاصمة نفس البلدية، أحد أقدم مواقع النقوش الصخرية بالجنوب الغربي للوطن، وهي تتشكل من نقوش تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتحديدا العصر الحجري. وتتميز رسوماتها بالحفر الدقيق حيث تبرز الصخور، فضلا عن التماثيل البشرية، العديد من أنواع الحيوانات التي كانت منتشرة في المنطقة على غرار الظباء والفيلة والنعام والغزلان والإبل والزرافات، استنادا إلى نفس المسؤول.

وسيسمح تصنيف هذه المحطة ضمن سجل التراث الثقافي المادي بالمحافظة على تراث ثقافي ضخم في البلاد، كما أشار من جانبه مدير الثقافة والفنون لحسن تركي. وأضاف أن “هذا التصنيف سيمكن من تجسيد مخطط الحماية لهذا الموقع الذي تم استكمال الملفات الإدارية والدراسات التقنية الخاصة به من طرف مديرية القطاع، و صادقت عليها السلطات المحلية للمحافظة والمجلس الشعبي الولائي، إضافة إلى المجتمع المدني بتاغيت مطلع شهر يونيو من سنة 2016”.

وسبق أن أنجزت الكثير من العمليات الرامية إلى حماية هذا الموقع من التدهور، وهي عبارة عن طريق مجهز عبر مسار يصل طوله إلى 20 كيلومترا وشبكة إنارة عمومية تعمل بالطاقة الشمسية، بالإضافة إلى الشروع في إنشاء سور مسيج على مسافة عدة كيلومترات للموقع الذي يتواجد فيه مركز للحراسة، مثلما جرى وصفه.

كما يشتمل نفس مخطط حماية هذا الموقع على إنجاز مركز للإعلام حول النقوش الصخرية، فضلا عن متحف خاص بالنقوش. وتضم محافظة بشار العديد من المواقع الأخرى المماثلة والمنتشرة في الجهتين الجنوبية والشمالية لإقليمها، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 500 هكتار، وفق ما تم توضيحه.وكالات

التغذية السليمة في الصيف شرط لاستجمام آمن وصحي

لا تكتمل متعة الاستجمام في فصل الصيف، دون التمتع بصحة جيدة، خصوصا في فترة ترتفع فيها درجات الحرارة، وتزداد فيها حركة التنقل والأسفار، مع ما يرافقها من تغير في نمط الغذاء وما يرتبط بها من سلوكات وعادات غذائية قد تكون في كثير من الأحيان غير صحية.  ولأن التغذية بوابة الصحة وعنصر رئيسي ومحدد لسلامتها، فإن المختصين ما فتئوا يؤكدون على مبدأ “الوقاية أفضل من العلاج” من خلال العناية بالصحة العامة والوعي بشروط الحفاظ عليها في كل الأوقات وبالنسبة لجميع الفئات العمرية، لاسيما في الظروف والحالات الخاصة.

وأكدت الدكتورة إكرام تيكور، طبيبة وأخصائية في التغذية، أن “أهم ما ينبغي التركيز عليه في فترة الصيف هو الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كميات كافية من المياه، وتوزيع جرعاتها على مدى ساعات اليوم”. كما نصحت، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، بتفادي المشروبات المحلاة كالشاي، أو الحلوة طبيعيا كالعصائر، لكونها تمد الجسم بكميات كبيرة من السكر تفوق حاجياته؛ مما يزيد حاجته إلى الماء، فضلا عن تجنب ما وصفته ب”لصوص الماء” الأخرى، كالإكثار من الملح، والقهوة، والبهارات.

وفي المقابل، حثت الأخصائية على الإكثار من تناول الخضر والفواكه الطازجة الموسمية، التي تساعد بشكل كبير على ترطيب الجسم وتغذيته؛ لاحتوائها على نسب كبيرة من الماء والأملاح المعدنية والڤيتامنات والألياف ومضادات الأكسدة. ودعت، أيضا، إلى اعتماد وجبات صحية ومتكاملة تحتوي على البروتين (لحم ، دجاج، سمك.)، وتتكون من الخضر بكمية كافية ونشويات بطيئة الهضم لإشباع حاجيات الجسم، وتفادي الأكل بين الوجبات عبر تناول أطعمة خالية من المغذيات الدقيقة أو الغنية بالسكريات والدهنيات المشبعة الضارة بالصحة.

وتفاديا للأضرار الصحية للأطعمة المقلية، دعت الدكتورة تيكور إلى اعتماد الطبخ على نار هادئة، مشيرة إلى أن “الطاجين” المغربي يعد من أحسن أواني الطهي التي تحافظ على القيمة الغذائية للأطعمة. وبالنسبة للفئات العمرية الأكثر عرضة للأمراض والاضطرابات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل الإصابة بضربات الشمس أو “الإجهاد الحراري”، لاسيما الأطفال وكبار السن، نبهت الدكتورة تيكور إلى ضرورة حثهم وتذكيرهم بشرب الماء بشكل متكرر خلال اليوم، لافتة إلى أن الإنسان يفقد تدريجيا الإحساس بالعطش كلما تقدم به العمر.

وأوصت، بعدم التعرض بشكل مباشر لأشعة الشمس، خصوصا ما بين الحادية عشرة صباحا والخامسة عصرا، مع ارتداء ملابس قطنية خفيفة وباردة . وبخصوص الاحتياطات التي ينبغي اتخاذها لتفادي الوقوع في حالة تسمم غذائي، لاسيما عند تناول الوجبات الجاهزة، دعت خبيرة التغذية إلى انتقاء المحلات المرتادة بعناية، وتناول الأطعمة المطبوخة بدل الأطعمة النيئة، لأن الحرارة تساعد على التقليل من خطر الإصابة بالتسممات الغذائية، إلى جانب اقتناء الحاجيات الغذائية من المتاجر التي تحترم الشروط الصحية لنقل الأغذية، لاسيما منتجات الحليب ومشتقاته والأسماك واللحوم وغيرها.وكالات

مظلة السعف هدية تقي من حر الشمس في تونس

تنتعش في محافظة توزر خلال فصل الصيف تجارة المنتجات المصنوعة من سعف النخيل، مثل المظلات والمراوح التي يحبّذها المواطنون والسياح رغم تعدّد وتطوّر خيارات تلطيف الأجواء الحارة.

قالت حياة عوالي، وهي حرفية في مجال السعف من حامة الجريد، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات) إن “الإقبال يرتفع في هذا الفصل لاقتناء المراوح والمظلات لدورهما، وخاصة المظلة، في الحماية من ضربات الشمس”.

وتروّج المنتجات الحديثة، والتي أدخلت عليها تجديدات في الشكل والألوان والزينة بتصاميم مبتكرة، في جهات الساحلية للمصطافين الذين يقبلون بالخصوص على تصميم المظلة والحقيبة المتماثلتين.

وقالت عوالي إنها تسعى مع مجموعة من الحرفيات في منطقتها إلى الابتكار والتجديد لتختلف بذلك منتجات كل سنة عن سابقتها، فهن لا يكررن نفس التصاميم والألوان ويمنحن المظلة والحقيبة روحا عصرية.

من جانبهم أكّد عدد من التجار في مدينة توزر أن الإقبال على اقتناء مثل هذه المنتجات جيد من السياح الذين يزورون الجهة في هذا الفصل.

وأشارت إحدى السيدات إلى عادة أهل الجريد في تقديم هدية تتمثل في مروحة أو مظلة لكلّ ضيف يحل من منطقة أخرى، أو إرسالها إلى الأقارب المقيمين في محافظات أخرى حتى تكون ذكرى جميلة ووسيلة تحميهم من لفح الشمس.وكالات

الفنّانة “كارمن سليمان”تطرح  أغنية جديدة بعنوان “حبايب قلبي”

طرحت الفنّانة المصريّة كارمن سليمان أغنية جديدة بعنوان “حبايب قلبي”، وهي من كلمات وألحان عزيز الشّافعي وتوزيع عمرو الخضري، عبر قناتها الرسميّة على يوتيوب ومختلف المنصّات الرّقميّة.

أغنية “حبايب قلبي” إيقاعيّة باللهجة المصريّة، وهي أولى أغاني “الميني ألبوم” الذي يحمل العنوان نفسه، ويضمّ أربع أغنيات ستطلقها  كارمن تباعًا في الفترة المقبلة، كما وعدت جمهورها، مع الإشارة إلى أنّ جميع أغاني الألبوم من ألحان عزيز الشّافعي.

وبهذه المناسبة شاركت كارمن متابعيها على إنستغرام مقطعًا من الأغنية الجديدة.وكالات

نُخبة من نجوم الفن في تصوير  مسلسل  “السراب”

يستكمل نجوم مسلسل “السراب”، تصوير مشاهدهم استعداداً لعرض أولى حلقات العمل خلال الأسابيع القليلة القادمة.

ويُعد المُسلسل النسخة العربية من المسلسل العالمي الأسترالي “Seven Types of Ambiguity”، الذي تم عرضه عام 2017، ويدور في إطار من الدراما والتشويق من منظور سبع شخصيات مختلفة.

تضم النسخة العربية من العمل، مجموعة من ألمع نجوم الدراما والفن المصري والعربي، على رأسهم الفنان خالد النبوي، ويسرا اللوزي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، ونجلاء بدر، وأنجي المقدم وأحمد مجدي، ومحمد كيلاني، وچيهان الشماشرجى.

كما تعود الممثلة اللبنانية دياموند بوعبود، إلى مشاركة الفنانين المصريين عبر العمل المُنتظر.

وحول تفاصيل دوره، يقول الفنان أحمد وفيق، إنه يؤدي دور طبيب بشري يدعى “عمرو”، ومع تصاعد الأحداث يقوم بعمل عملية للفنان خالد النبوي وينتج عنها خطأ طبى يجعله يرفع قضية ضده.

والعمل من تأليف هشام هلال، وإخراج أحمد خالد.

ومن المُقرر عرض العمل على إحدى المنصات الرقمية الشهيرة، خلال شهر سبتمبر المُقبل، على أن يبدأ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.ويأتي المُسلسل ضمن فئة الأعمال القصيرة في “10 حلقات” فقط.

تدور أحداث “السراب” حول عدد من العلاقات المعقدة في إطار الخيانة والحب والتضحية.

وفي حديثها عن العمل، قالت المُنتجة سالي والي، إن المُسلسل يجمع بين مواضيع عالمية ونكهة محلية.

وأضافت، في تصريحات صحافية: “نحن على ثقة من أن القصة الشيقة للمسلسل ستنال إعجاب الجمهور”.وكالات

تصنيع أدوية بطابعات ثلاثية الأبعاد لتسهيل تناولها لدى الأطفال

بدأت مستشفيات فرنسية تجهّز نفسها بطابعات ثلاثية الأبعاد تسمح بتخصيص نكهات العلاجات وشكلها وجرعاتها، لتسهيل تناول الأدوية، خصوصاً لدى الأطفال، في تقنية آخذة في التطوّر تفتح آفاقاً علاجية قد تشمل مستقبلاً فئات متعددة من المرضى.

وقد رُكّبت اثنتان من هذه الآلات التي تصنعها شركة “فابركس” FabRx الإنجليزية الناشئة، في صيدلية معهد غوستاف روسي للسرطان قرب باريس.

ومن خلال شبكها بجهاز الكمبيوتر، يمكن لهذه الطابعات تصنيع أدوية تمت برمجة جرعاتها وشكلها مسبقاً. وتُركّب محقنة مثل خرطوشة حبر، وتطلق عجينة صغيرة مستديرة على لوحة معدنية سُخّنت مسبقاً.

ويجمع الصيدلي في معهد غوستاف روسي، ماكسيم أنرو، الأدوية. ويقول “إنها تشبه إلى حد ما العلكات gummies”، وهي مكملات غذائية تباع على شكل حلوى صمغية.

ويشير إلى أن المعجون الذي تصنعه الآلة يكون “قابلاً للمضغ، وتُستخدم نكهة النعناع لإخفاء طعم المكوّن النشط”.

يحتوي هذا المعجون على مضاد حيوي، يُوصَف للأطفال المصابين بمرض سرطاني يسمى “ساركوما الأنسجة الرخوة” ويطال الأنسجة الدهنية، والأنسجة العضلية، والأوعية الدموية، والأوعية اللمفاوية، والأعصاب، وما إلى ذلك.

ونشأت فكرة تخصيص الأدوية للأطفال بعد أن صرح أطباء أن “الأطفال في المستشفى أبلغونا بأن المضاد الحيوي، الموصوف على شكل سائل لمنع الآثار غير المرغوب فيها للعلاج الكيميائي كان يلقى رفضاً بسبب طعمه السيئ”.

يقول أنرو تمكنا “باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، من تغيير طعم الأدوية وجعل قوامها محببا أكثر”، مبديا الأمل في أن يكون تناول هذه الأدوية الجديدة أسهل على الأطفال، ولا يزال التصنيع في مراحله الأولية، ومن المفترض أن يتسارع مع بداية العام الدراسي.

تتمثل فائدة هذه الأدوية المطبوعة في تحسين الامتثال العلاجي، من خلال تسهيل تناولها، ولكنها تكمن أيضاً في إمكانية تكييف الجرعات مع تركيبة الأطفال المورفولوجي.وكالات

تناول الشاي القهوة بكثرة  يقللان  من امتصاص الحديد

نقص الحديد شائع، لكن العديد من الأشخاص لا يعرفون حتى أنهم يعانون من هذه المشكلة الغذائية، إلا إذا اشتبه الطبيب في وجود مشكلة، وتم إجراء اختبار. كما أن معظم الناس يعتقدون أن النقص يعني ببساطة عدم تناول ما يكفي، لكن العوامل التي تضعف امتصاص الحديد سبب رئيسي للمشكلة.

ووفق “ستادي فايندز”، يوجد 3 عوامل أو عادات غذائية يمكن أن تعيق أو تزيد امتصاص الحديد.

أول هذه العوامل، هو عدم تناول ما يكفي من فيتامين “سي” مع الأطعمة الغنية بالحديد، لتحسين امتصاص الجسم للمعدن.

فالجسم يمتص 5% فقط من مدخلات الحديد النباتي، و20% من مدخلات الحديد الحيواني، ولضمان الحصول الكامل على هذه النسبة ينبغي تناول الخضروات مع اللحوم مثلاً للحصول على فيتامين سي، خاصة أن الجسم لا يخزّن هذا الفيتامين.

ثاني العوامل هو تناول الكثير من الكالسيوم مع الأطعمة الغنية بالحديد، فمعدن الكالسيوم يعيق امتصاص الجسم للحديد.

ويعني ذلك أن تناول الجبن مثلاً مع لحم البرغر سيعمل كعائق أمام الاستفادة من الحديد في اللحم.

أما العامل الثالث فهو شرب الشاي والقهوة بكثرة، فهما غنيان بمركبات تسمى الأكسالات والبوليفينول، وكلاهما يمكن أن يقلل من امتصاص الحديد.

فإذا كنت تشرب هذه المشروبات، فحاول تناولها أثناء الوجبات الغنية بالحديد، بدلاً من جعلها مشروبك المفضل.وكالات

بكتيريا الأمعاء تؤثر على الخوف والقلق المتزايد

كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة محتملة بين اضطراب القلق الاجتماعي وصحة بكتيريا الأمعاء.

قارن فريق البحث البكتيريا المعوية لدى 6 أشخاص يعانون من القلق، مع 6 نظراء أصحاء، من خلال تحليل الحمض النووي، ووجدوا اختلافات كبيرة.

وبعد إعطاء المضادات الحيوية لـ 72 فأرا للقضاء على البكتيريا الخاصة بها، حقنوها ببكتيريا مأخوذة من براز الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي، ما أدى إلى ظهور استجابات خوف اجتماعي متزايدة لديها، خاصة عند جمعها مع فئران أخرى، على عكس تلك التي أعطيت بكتيريا “صحية”.

واكتشفت الدراسة أن التجربة غيرت الاستجابات الهرمونية والمناعية لدى الفئران، ما يشير إلى أن بكتيريا الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على الخوف الاجتماعي والقلق المتزايد.

وقال البروفيسور جون كريان، الذي شارك في إعداد الدراسة المنشورة في Proceedings of the National Academy of Sciences: “النقطة الأساسية هي أننا بحاجة إلى الاهتمام بصحة بكتيريا الأمعاء لدينا، خاصة طوال فترة النمو وحتى في مرحلة البلوغ، للحفاظ على عمل الدماغ الاجتماعي بشكل مناسب”.

مضيفا: “إن زيادة كمية الألياف والأطعمة المخمرة في النظام الغذائي قد يكون لها آثار مفيدة”.وكالات

كارول سماحة تشوّق جمهورها لمسرحيتها الجديدة

بعد 17 عاماً من الغياب عن المسرح، رفعت الفنانة اللبنانية كارول سماحة منسوب التشويق بين جمهورها بفيديو جديد، يستعرض كواليس التدريبات استعداداً لمشاركتها في النسخة العربية من المسرحية الغنائية العالمية الشهيرة Anything Goes.

وفيما كانت آخر أعمالها المسرحية “زنوبيا”، التي قدمتها عام 2007، أعربت سماحة عن تشوقها لتقديم عمل مسرحي غنائي جديد، ضمن تقرير نشر عبر حساب المسرحية على إنستغرام، الثلاثاء الماضي.

وإضافة إلى سماحة، يشارك نخبة من الممثلين اللبنانيين، مع أوركسترا حيّة وأكثر من 20 راقصاً محترفاً في المسرحية التي ستعرض خلال أكتوبر المقبل على مسرح كازيون لبنان. ومن المرتقب أن تقّدم سماحة خلال المسرحية أغان مباشرة أمام المشاهدين، ولن تكون مسجّلة.

وفي منشور قبل أيام، ظهرت سماحة في صورة مرتدية زي قبطان بحري، كاشفة في تعليقها أنها ستقدم شخصية ياسمينا في المسرحية الاستعراضية الكوميدية، المقتبسة من مسرحيات “برودواي” العالمية، والتي تم ترجمتها إلى اللغة العربية.

وقالت في تعليقها عبر حسابيها على إنستغرام و”إكس” إنها ستغني وترقص وتمثل في هذه الكوميديا ​​مباشرة على المسرح.

أما آخر أعمالها الغنائية، فكانت “اضحك يا قلبي” باللهجة المصرية، التي طرحتها الشهر الماضي، وهي من كلماتها وألحان محمد يحيى وتوزيع أمين نبيل، أما الكليب من إخراج بتول عرفة.

وتستعد كارول سماحة لإحياء حفل في تونس ضمن فعاليات الدورة 58 لـ”مهرجان الحمامات الدولي” في 20 يوليو الجاري، يليه حفل في كندا في سبتمبر المقبل.وكالات

آسر ياسين متهم بقتل شقيقته في “موعد مع الماضي”

ينتظر الفنان المصري آسر ياسين عرض مسلسله الجديد بعنوان “موعد مع الماضي” على منصة نتفليكس قريباً، المستوحى من المسلسل المكسيكي “?Who Killed Sara”.

ونشرت منصة نتفليكس البرومو الرسمي للمسلسل الذي يسلط الضوء على تحديات العلاقات العائلية، في إطار من التشويق والإثارة.

والمسلسل، مكون من 8 حلقات، وبطولة كل من آسر ياسين، ومحمود حميدة، وصبا مبارك، وشريف سلامة، وشيرين رضان وركين سعد، ومحمد ثروت، ومحمد علاء، وتامر نبيل، وهدى المفتي، وإخراج السدير مسعود، وتأليف محمد المصري.

وعلقت المنصة على البرومو: “استعدوا للبحث عن حقيقة تم إخفاؤها لمدة 15 سنة! موعد مع الماضي يُعرض قريباً وحصرياً على نتفليكس”.

وتدور قصة المسلسل، حول اتهام “يحيى/آسر ياسين” بقتل أخته “نادية/ هدى المفتي”، التي فقدت في رحلة غوص، وقضائه 15 عاماً في السجن ظلماً، مما يملأ قلبه رغبة في الانتقام بعد خروجه من السجن، ويجعله يفعل أي شيء للعثور على قاتل أخته الحقيقي، الذي دمر حياته.

كما تتكشف أحداث عائلية بعد خروج “يحيى” من السجن، وأسرار منذ سنين طويلة.

يُشار إلى أن المسلسل المكسيكي “?Who Killed Sara” عرض في 3 أجزاء، من مارس 2021 إلى مايو 2022، وينتمي إلى مسلسلات الجريمة القائمة على الإثارة والتشويق.وكالات

اكتشاف نقوش فرعونية تحت مياه النيل بأسوان

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، ممثلاً في إدارة الآثار الغارقة، وجامعة بول فاليري مونبلييه برئاسة الدكتور كريس كراسيون من الجانب الفرنسي، عدداً من اللوحات والنقوش والصور المصغرة لملوك من الدولة الحديثة والعصر المتأخر تحت مياه النيل بأسوان.

وبحسب وزارة السياحة والآثار فإن النقوش تشمل كلاً من أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع وبسماتيك الثاني وإبريس، وعثر عليها أثناء تنفيذ أعمال مشروع المسح الأثري الفوتوغرافي، لأول مرة، تحت مياه النيل بأسوان لدراسة النقوش الصخرية الواقعة بين خزان أسوان والسد العالي والتي تم اكتشافها في ستينات القرن الماضي خلال حملة إنقاذ آثار النوبة لبناء السد العالي ولم يتم دراستها من قبل.

صرح بذلك الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيراً إلى أن البعثة بدأت أعمال موسمها الأول في المنطقة الواقعة حول جزيرتي فيلة الأصلية وكونوسوس، ونظراً لأن هذه النقوش مازالت في حالة جيدة من الحفظ تمكنت البعثة من توثيق كامل للنصوص.

وأوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة قد استخدمت خلال أعمالها كافة التقنيات الحديثة الخاصة بالغوص والمسح الأثري والتصوير الفوتوغرافي والفيديو تحت المائي والتصوير المساحي الضوئي (فوتوجرامتري) بالإضافة إلى الرسم الأثري وذلك بهدف تحديد وتوثيق ما تبقى من النقوش الصخرية على سطح صخور كونوسوس سواء تحت الماء أو المغمورة جزئياً في مياه النيل، وهو ما يُعد التزاماً بتوجيهات السيد وزير السياحة والآثار بشأن التأكيد على ضرورة إتباع كافة الإجراءات والضوابط العلمية المُتبعة دولياً في التعامل مع اللقى والمُكتشفات الأثرية.

ومن جانبه قال الدكتور إسلام سليم مدير عام الإدارة العامة للآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة حالياً تعمل على إنتاج نماذج ثلاثية الأبعاد للنقوش المكتشفة ودراستها تمهيداً لنشرها نشراً علمياً مما يساهم في حمايتها وحفظها، مشيراً إلى أن أعمال المسح الأثري تشير إلى احتمالية اكتشاف نقوش ومعلومات تاريخية جديدة عن تاريخ مصر القديمة لاسيما فترة الأسرة الثامنة عشر خاصة فترة حكم الملك تحتمس الرابع والملك أمنحتب الثالث بالإضافة إلى بعض الملوك من العصر المتأخر لاسيما فترة الملك بسماتيك الثاني والملك إبريس.وكالات