افتتاح المهرجان الـ6 للزي التقليدي بالجزائر العاصمة

الرئيسية منوعات

 

 

 

افتتح المهرجان الثقافي الوطني السادس للزي التقليدي الاثنين بمركز الفنون والثقافة بقصر رياس البحر (حصن 23) بالجزائر العاصمة، بمشاركة حوالي خمسة عشر مصمما وحرفيا جزائريا.

وأكدت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي في كلمتها التي قرأتها نيابة عنها نادية شريط المستشارة المكلفة بالدراسات على مستوى الوزارة، على أهمية هذا اللقاء السنوي الذي يساهم في “الحفاظ على الزي التقليدي الجزائري”.

وأكدت مولوجي مجددا على اهتمام الدولة الجزائرية بـ”الحفاظ على التراث الثقافي الجزائري، الذي يتعرض لمحاولات سطو وسرقة فاشلة”، موضحة أن الحفاظ على التراث الثقافي الوطني يشكل “أولوية” بالنسبة إلىوزارة الثقافة، التي تسعى إلى تنظيم تظاهرات تندرج في إطار شهر التراث وملتقيات وورشات عمل وغيرها من النشاطات. وتابعت “يشكل الزي التقليدي الجزائري بكل تنوعه وثرائه أحد جوانب ثقافة وهوية الشعب الجزائري على مر القرون”.

من جهتها، أشارت محافظة المهرجان فايزة رياش إلى أن هذه الطبعة تكتسي بعدا أكاديميا من خلال برمجة ندوات حول تاريخ الزي التقليدي الجزائري، إضافة إلى المعرض والورشات المخصصة للطرز التقليدية، لاسيما في ما يتعلق بإعادة إنتاج أشكال “عصرية” على أزياء تقليدية. وأوضحت المتدخلة أن المهرجان يسعى إلى “إنشاء منصة رقمية لتشكيل قاعدة بيانات أكاديمية حول هذا التراث غير المادي”.

ويتواصل المهرجان الثقافي الوطني السادس للزي التقليدي الجزائري، الذي ينظم برعاية وزارة الثقافة والفنون، إلى غاية 25 يوليو الجاري.وكالات

 

 

 

 

 

نجوم السينما يجددون لقاءهم في مهرجان البندقية

 

يُتوقع أن تشارك مجموعة كبيرة من النجوم في الدورة الحادية والثمانين لمهرجان البندقية السينمائي التي أُعلن برنامجها الثلاثاء الماضي وتقام من 28 أغسطس إلى 7 سبتمبر المقبلين، في مقدمهم أنجلينا جولي وليدي غاغا وبراد بيت وجورج كلوني ونيكول كيدمان.

ويتنافس 21 فيلماً على جائزة الأسد الذهبي المرموقة لأفضل فيلم، وفق ما أعلن المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا خلال مؤتمر صحفي بواسطة البث التدفقي.

ومن أبرز الافلام التي تتجه الأنظار إليها “جوكر: فولي آ دو” للمخرج تود فيليبس، الذي يعود ليقف وراء الكاميرا في هذه التتمة لفيلم “جوكر” (Joker)، وهي كما الفيلم الأساسي من بطولة جواكين فينيكس، وإلى جانبه هذه المرة ليدي غاغا.

ويتضمن البرنامج أيضاً فيلم “ماريا” الذي تؤدي فيه أنجلينا جولي دور المغنية الأوبرالية الشهيرة ماريا كالاس خلال الحقبة الأخيرة من حياتها في باريس. كذلك سيستقطب النجمان جورج كلوني وبراد بيت الأضواء بمواكبتهما في الليدو عرضاً خارج المسابقة لفيلم “وولفز” من إخراج جون واتس ومن بطولتهما.

أما “ذي روم نكست دور” للمخرج الإسباني الكبير بيدرو ألمودوفار، وهو أول فيلم له بالإنجليزية وصوّره في نيويورك، فأُدرج في المسابقة الرسمية، ويتولى الأدوار الرئيسية فيه تيلدا سوينتون وجوليان مور وجون تورتورو.

وفي “ذي أوردر” للمخرج الأسترالي جاستن كورزيل، يجسّد الممثل البريطاني جود لو دور عميل في مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ينغمس في أوساط العنصريين البيض في ثمانينات القرن العشرين.

وأُدرجت في البرنامج ثلاثة أفلام فرنسية، هي “لور زانفان آبريه أو” للتوأمين لودوفيك وزوران بوخرمة والمقتبس من رواية تحمل العنوان نفسه للكاتب نيكولا ماتيو نالت جائزة “غونكور” عام 2018. و”جويه أفيك لو فو”، العمل الثالث للشقيقتين دلفين ومورييل كولان من بطولة فنسان ليندون وبانجامان فوازان، و”تروا زامي” لإيمانويل موريه، عن ثلاث نساء تتشابك علاقاتهن الرومانسية.

ويُعرض من خارج المسابقة فيلم “فينالمان” لكلود لولوش، مع الجزائري الأصل كاد مراد وإلسا زيلبرستين والتونسي الأصل ميشال بوجناح وساندرين بونير.

وتنافس خمسة أفلام إيطالية في المسابقة، من بينها “كوير” ، أحدث أفلام لوكا غوادانيينون وهو مقتبس من رواية للكاتب وليام بوروز، من بطولة دانيال كريغ.

أما “إيدو” للمخرجين فابيو غراسادوني وأنطونيو بياتزا، ومن بطولة إليو جيرمانو وباربرا بوبولوفا وتوني سيرفيلو، فمستوحى من قصة زعيم مافيا “كوزا نوسترا” في صقلية ماتيو ميسينا دينارو الذي قبض عليه في يناير بعدما بقي فارا ثلاثة عقود، وتوفي في السجن بعد أشهر قليلة من توقيفه.

كذلك تشهد الدورة الحادية والثمانون من الـ”موسترا” عودة البرازيلي والتر ساليس بعد 12 عاماً على آخر عمل له، بفيلم “آيم ستيل هير” المقتبس من كتاب يروي القصة الحقيقية لامرأة تبحث عن زوجها النائب الذي اختطفته السلطات العسكرية البرازيلية في حقبة الدكتاتورية. وتتولى الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبّير رئاسة لجنة التحكيم هذه السنة. وبالإضافة إلى الأسد الذهبي، تختار لجنة التحكيم الفائزين في 7 سبتمبر المقبل بالأسد الفضي – جائزة لجنة التحكيم الكبرى، وبالأسد الفضي – جائزة أفضل إخراج، وبجوائز أفضل تمثيل للرجال والنساء وأفضل سيناريو.

ويُفتتح أقدم المهرجانات السينمائية في 28 أغسطس بعرض خارج المسابقة لفيلم “بيتلجوس بيتلجوس”، وهو تتمة لفيلم تيم بيرتون الشهير عام 1988. ويُتوقع أن يحضر العرض الممثل الأميركي مايكل كيتون الذي يتولى مجدداً في الثانية والسبعين دور الشيطان في الفيلم، وإلى جانبه وينونا رايدر ويليم دافو ومونيكا بيلوتشي.وكالات

 

 

 

 

 

انطلاق النسخة الـ 38 من فعاليات مهرجان جرش

 

أوقد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، الأربعاء الماضي ، شعلة الدورة الـ 38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، بحضور تياتسولوكياني وزيرة ثقافة جورجيا وأحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري، وعدد من الدبلوماسيين العرب، وفراس الفاعور محافظ جرش.

وتحمل هذه الشعلة من المهرجان نسخة خاصة من التظاهرة الثقافية والفنية، تضامناً مع أهالي غزة، إذ أعلنت إدارة المهرجان عن توجيه جزء من قيمة بطاقات الدخول للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وتخصيص ثمن اللوحات، التي ستباع في معرض الفن التشكيلي المصاحب للمهرجان لدعم جهود الإغاثة في قطاع غزة.

وتقام الدورة الممتدة حتى الثالث من أغسطس تحت شعار (ويستمر الوعد)، لتزامنها مع مرور 25 عاماً على تقلد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حكم البلاد.

وأحيا حفل الافتتاح كل من الفنان عمر العبد اللات و ديانا كرزون ونداء شرارة ورامي شفيق، مع فرقة رف للفنون الأدائية وأوركسترا المعهد الوطني للموسيقى، بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق.

وسيشارك بالدورة الحالية مجموعة من الفنانين المحليين والعرب منهم اللبناني مارسيل خليفة، والفلسطينية سناء موسى، واللبنانيتين أميمة الخليل وهبة طوجي، وآخرون.

كما يتضمن برنامج المهرجان مشاركة 25 فرقة تمثل فلكور وتراث دولها، وأكثر من 40 دولة بفعاليات متنوعة من مسرح وشعر وفن تشكيلي.

ومهرجان “جرش” هو مهرجان فني ثقافي رسمي يقام في يوليو من كل عام بالمدينة القديمة في جرش، برعاية وزارة الثقافة الأردنية، ويتخذ من المدينة الأثرية موقعاً لفعالياته الفنية والثقافية.

وستشمل فعاليات المهرجان أمسيات شعرية، يشارك فيها شعراء أردنيين وعرب، من بينهم الشاعر السوري أدونيس، بالإضافة لمتلقى للفن التشكيلي، وآخر للنحت، وتقديم جائزة “خليل قنديل” للقصة القصيرة، ومهرجان مسرحي لـ”المونودراما”، وملتقى لآلة الناي، إلى جانب فعاليات للأطفال والشباب.وكالات

 

 

 

 

 

 

متحف ألماني يعرض قطعة صغيرة من تاريخ تايلور سويفت

 

يعرض متحف ألماني قطعة صغيرة من تاريخ تايلور سويفت إلى مقتنياته.

وغيرت مدينة جيلسنكيرشن غربي ألمانيا اسمها مؤقتاً إلى “سويفتكيرشن”، تكريماً لملكة البوب المتوجة، التي أقامت 3 عروض هناك الأسبوع الماضي.

وفي إطار الفكرة الدعائية، وضعت المدينة 30 لافتة صفراء مكتوباً عليها “سويفتكيرشن” كطريقة للترحيب بالـ 200 ألف معجب الذين جاءوا إلى المدينة.

وسيتم ضم إحدى هذه اللافتات، التي تظهر صورة باللون الوردي للنجمة، إلى مجموعة بمتحف مخصص للتاريخ الألماني المعاصر في مدينة بون. وكالات

 

 

 

 

 

النشاط اليومي العادي لا يكفي للوقاية من السكتة الدماغية

 

أظهرت أبحاث جديدة في جامعة غوتنبرغ أن الأنشطة البدنية التي نقوم بها أثناء ممارسة حياتنا، في العمل أو في المنزل، ليست كافية لحمايتنا من الإصابة بالسكتة الدماغية.

غالباً ما ترتبط الوظائف التي تتطلب مجهوداً بدنياً بالتوتر وتلوث الهواء

ومع ذلك، فإن ممارسة الرياضة في وقت الفراغ، واستخدام وسائل النقل النشطة، كالمشي وركوب الدراجة، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وشملت الدراسة 3614 شخصاً من منطقة فاسترا غوتالاند، أصيب 269 منهم بسكتة دماغية خلال الـ 20 عاماً، التي امتدت خلالها الدراسة، وفق “مديكال إكسبريس”.

وتم جمع بيانات النشاط البدني من المسوحات، كما ارتدى بعض المشاركين عداد خطوات.

وأظهرت الأنشطة البدنية أثناء أوقات الفراغ أو أثناء النقل ارتباطاً بالقياسات الصحية الأفضل، في حين لم يكن النشاط البدني في العمل أو المنزل كذلك.

وقال الباحثون: “غالباً ما ترتبط الوظائف التي تتطلب مجهوداً بدنياً بالتوتر، وقلة فرص التعافي، وتلوث الهواء، والظروف الاجتماعية والاقتصادية الأكثر سوءاً بشكل عام، والتي يمكن أن تعاكس التأثيرات الإيجابية للنشاط البدني المكثف في العمل”.

وأضافوا “تشجيع الناس على ممارسة النشاط البدني في حياتهم اليومية، على سبيل المثال عن طريق المشي وركوب الدراجات وممارسة أنواع أخرى من التمارين، يمكن أن يكون استراتيجية مهمة في الحد من عدد السكتات الدماغية.وكالات

 

 

 

 

 

تحذّير من أضرار أجهزة مراقبة ضربات القلب

 

قالت دراسة، هي الأولى من نوعها، إن الأجهزة القابلة للارتداء، مثل الساعات الذكية، قد تزيد بشكل كبير من القلق، وتزيد من استخدام الرعاية الصحية لدى مرضى الرجفان الأذيني.

ومن المفترض أن يساعد استخدام جهاز يمكن ارتداؤه، لتتبع البيانات الصحية والأعراض، الأشخاص على مراقبة صحتهم ومعالجة الأعراض في أسرع وقت ممكن.

ولكن بالنسبة لمن يعانون من الرجفان الأذيني، وهو اختلال يسبب تسارع ضربات القلب، فإن استخدام جهاز يمكن ارتداؤه لتنبيه مرتديه إلى ضربات قلب غير المنتظمة قد لا يكون مفيداً، كما كان يُعتقد.

وأجريت الدراسة في جامعة نورث كارولينا، ونشرت في دورية جمعية القلب الأمريكية، وشملت 172 مريضاً مع تشخيص سابق للرجفان الأذيني، ارتدى نصفهم أجهزة مراقبة لمعدل ضربات القلب.

ووجدت النتائج أن واحداً من كل 5 مرضى بالرجفان الأذيني استخدموا الأجهزة القابلة للارتداء في هذه الدراسة، قد عانى من خوف شديد وقلق استجابة لإشعارات عدم انتظام ضربات القلب من أجهزتهم.

كما اتصلت نسبة مماثلة (20%) بأطبائهم بشكل روتيني عندما كانت نتائج تخطيط كهربية القلب غير طبيعية، ولكن من غير الواضح ما إذا كانوا بحاجة بالفعل إلى رؤية الطبيب، بسبب التنبيهات من أجهزتهم.

وقالت النتائج: “نعتقد أن هناك حاجة إلى دراسات مستقبلية وتجارب عشوائية لفهم التأثيرات الصافية للأجهزة القابلة للارتداء – بما في ذلك تنبيهاتها – على استخدام الرعاية الصحية للمرضى ورفاهتهم النفسية، فضلاً عن التأثيرات على مقدمي الخدمات الصحية”.وكالات

 

 

 

 

 

 

رصد سنجاب أبيض نادر في كيرفيلي جنوب ويلز

 

صُدم سكان يستراد مايناش في كيرفيلي، جنوب ويلز، بعد رصد سنجاب أبيض نادر يتجول في الشوارع.

ونجحت ساكنة في المنطقة في التقاط صور السنجاب الذي يكون بهذا الشكل كواحد من بين كل 100 ألف، حيث من غير الشائع العثور على سنجاب أمهق.

ورصد السنجاب وهو يقضم كسرات الخبز في شارع مزدحم بوسط المدينة، وفق “دايلي ميل”.

وكان سكان المنطقة يتحدثون لأسابيع عن مشاهدته هنا وهناك، حتى تمكنت الساكنة، ماريا سميث من التقاط صوره حين رصدته خارج مكتبة المدينة.

ونشرت الأخيرة الصور معلقة “أخيراً”، على مواقع التواصل الاجتماعي، وما لبثت أن تم تداولها حول العالم.

 

وقال ساكن: “عشت هنا لمدة عامين ورأيته بمجرد انتقالي، أحيانًا يركض عبر سطح نادي كون القديم الذي يقع في أسفل الممر بين بورتوفينو ومحطة الحافلات الرئيسية في يستراد مايناش”.

وقال ساكن آخر: “إنه سنجاب جميل جداً، أتمنى أن يظل آمناً”.

والمظهر النادر لهذا السنجاب، تسببه طفرة جينية تؤدي إلى نقص كامل في الصبغة، ويعتقد أنه لا يوجد أكثر من 50 سنجاب أبيض في كل أنحاء المملكة المتحدة.وكالات

 

 

 

 

 

 

لحاء الشجر يمكنه إزالة غاز الميثان من الغلاف الجوي

 

وجدت دراسة حديثة أن لحاء الأشجار يمكن أن يزيل غاز الميثان من الغلاف الجوي، مما يوفر فائدة إضافية في معالجة تغيُّر المناخ، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

والميثان هو أحد الغازات الدفيئة القوية، وهو أقوى بـ80 مرة من ثاني أكسيد الكربون خلال فترة حياته، البالغة 20 عاماً في الغلاف الجوي. ووجد الباحثون، بقيادة جامعة برمنغهام البريطانية، أن الميكروبات الموجودة داخل لحاء الأشجار أو في الخشب نفسه تزيل غاز الميثان، وكذلك ثاني أكسيد الكربون.

ويعني هذا الاكتشاف أن الأشجار أكثر فائدة للمناخ بنسبة 10 في المائة عمّا كان يُعتقد سابقاً، بحسب الباحثين. وقال العلماء إن الأشجار قد تكون مهمة لإزالة غاز الميثان مثل التربة، التي كان يُعتقد في السابق أنها الحوض الرئيسي للغازات الدفيئة.

والميثان، الذي يأتي إلى حد كبير من الماشية واستخدام النفط والغاز، مسؤولٌ عن نحو 30 في المائة من ظاهرة الاحتباس الحراري، على الرغم من أنه قصير العمر نسبياً في الغلاف الجوي. ومن ثم فإن إزالة هذه المواد قد يكون لها تأثير كبير في الحد من وتيرة تغيُّر المناخ، ويخشى الباحثون أن تكون إزالة الغابات قد أدت إلى زيادة تركيزات غاز الميثان.

أوضح فنسنت جوسي، الأستاذ بجامعة برمنغهام والباحث الرئيسي في الدراسة: «الطرق الرئيسية التي نفكر بها في مساهمة الأشجار في البيئة هي من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون عبر عملية التمثيل الضوئي وتخزينه على شكل كربون».

وتابع: «مع ذلك، تظهر هذه النتائج طريقة جديدة رائعة توفر بها الأشجار خدمة مناخية حيوية. يهدف التعهد العالمي لغاز الميثان، الذي تم إطلاقه في عام 2021 بقمة تغيُّر المناخ (Cop26)، إلى خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30 في المائة بحلول نهاية العقد. وتشير نتائجنا إلى أن زراعة مزيد من الأشجار، والحد من إزالة الغابات، يجب أن يكونا بالتأكيد جزءاً مهماً من أي نهج لتحقيق هذا الهدف».وكالات

 

 

 

 

 

 

“لعبة العروش” يساعد العلماء في فك “لغز قدرة دماغية غامضة”

 

بحثت دراسة جديدة، أجراها قسم علم النفس في جامعة “يورك” في إنجلترا، في كيفية معالجة الدماغ للمعلومات لتحديد الوجوه بشكل أفضل.

واعتمدت الدراسة على المسلسل التلفزيوني الشهير Game of Thrones (لعبة العروش)، لكشف خفايا هذا اللغز الغامض.

وقالت كيرا نواد، المعدة الرئيسية للدراسة: “اخترنا أن نعرض للمشاركين لقطات من مسلسل “لعبة العروش” الذي أسر الناس في جميع أنحاء العالم بشخصياته القوية والدقيقة للغاية”.

وشاهد نصف المشاركين في الدراسة (البالغ عددهم 70 مشاركا) المسلسل سابقا، بينما لم يشاهده النصف الآخر من قبل.

وأجرى علماء النفس مسحا لأدمغة المشاركين باستخدام الرنين المغناطيسي أثناء مشاهدتهم “لعبة العروش”.

وكشفت الفحوصات أنه عندما عُرضت الشخصيات الرئيسية في مسلسل “لعبة العروش”، أظهرت أدمغة المشاركين الذين شاهدوا المسلسل سابقا، نشاطا أعلى في المناطق المرتبطة بتحديد ملامح الشخصيات غير المرئية.

كما تمتع هؤلاء الأفراد باتصالات دماغية أفضل لكل من المعلومات المرئية وغير المرئية حول الشخصيات، الأمر الذي فقده المشاركون غير المطلعين على المسلسل التلفزيوني سابقا.

وأجرى العلماء دراسة تفصيلية أيضا على الأفراد الذين يعانون من عمى التعرف على الوجوه، أو “عمى الوجه” (مثل المجموعة السابقة، كان نصفهم على دراية بمسلسل “لعبة العروش” والنصف الآخر لم يكن كذلك).

وتبين أن أولئك الذين يعانون من عمى التعرف على الوجوه لم يظهروا أي زيادة في نشاط الدماغ المرتبط بمعرفة الشخصية، كما كانت اتصالاتهم الدماغية المتعلقة بالمعلومات المرئية وغير المرئية أضعف.

وأوضح تيم أندروز، كبير معدي الدراسة: “بينما كان يُعتقد أننا نتعرف على الوجوه من خلال معرفة خصائصها البصرية – مثل الميزات والتكوين والملمس – تشير دراستنا إلى أن ذلك يتضمن ربط الوجه بالمعرفة المتعلقة بالشخص، بما في ذلك سمات شخصيته ولغة جسده وتجاربنا الشخصية”.

واستنتج فريق البحث أن “عمى التعرف على الوجوه” يبدو مرتبطا بانخفاض الاتصال العصبي، وهذا يعيق القدرة على ربط ملامح الوجه بالمعرفة الحالية للشخص، وهو جزء مهم من التعرف على الوجه.

ويهدف الفريق إلى إجراء دراسات إضافية للتعمق أكثر في الآليات العصبية الكامنة وراء التعرف على الوجه، وتحديد العوامل التي يمكن أن تضعف هذه القدرة.وكالات

 

 

 

 

 

Inside Out 2 أعلى فيلم إنيميشن ربحاً في التاريخ

 

أصبح فيلم الرسوم المتحركة “Inside Out 2” أعلى فيلم إنيميشن تحقيقاً للأرباح على الإطلاق، وذلك بعد 6 أسابيع من طرحه في دور السينما، إذ حقق الفيلم أكثر من 1.447 مليار دولا في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم.

ومن المرجح أن يرتفع إجمالي “Inside Out 2” أكثر في الأسابيع المقبلة، وهو على وشك الافتتاح في اليابان، كما تجاوز الفيلم الأكثر نجاحاً في العام الماضي، باربي، والذي حقق 1.45 مليار دولار.

ويعود فيلم “Inside Out 2″، بعد نجاح الجزء الأول عام 2015، ليصحبنا داخل رأس الطفلة رايلي بعد دخولها المدرسة الثانوية.

ويكشف لنا عن تغييراتٍ غير متوقعة مع مرورها بمرحلة المراهقة حيث تبرز مجموعة من المشاعر الجديدة لتجعل الوضع أكثر تعقيداً وحماساً.

الفيلم من إخراج كيلسي مان، وتأليف ميغ ليفوف وديف هولستين عن قصة لمان وليفوف، مع موسيقى لأندريا داتزمان، وإنتاج ديزني.وكالات

 

 

 

 

 

كوكب عطارد يحتوي على طبقة سميكة من الألماس

 

أظهرت دراسة جديدة أن كوكب عطارد قد يحتوي على طبقة سميكة من الألماس على عمق مئات الأميال تحت سطحه. وتشير الدراسة التي نشرت في مجلة “ناتشر كومينكيشن” إلى أن حدود الوشاح الأساسي لعطارد تتضمن طبقة من الألماس.

وقامت مركبة فضائية تابعة لـ”ناسا” بزيارة إلى عطارد، وهي الزيارة الأولى منذ ثلاثين عاما، ورسمت خارطة للكوكب بأكمله وكشفت أن سطحه غني بالكربون.

واعتقد العلماء أنهم كانوا ينظرون إلى بقايا طبقة قديمة من الغرافيت تم دفعها إلى السطح. واشتبه العلماء منذ فترة طويلة في أن درجة حرارة الوشاح وضغطه هما الظرفان المناسبان اللذان يسمحان بتكوين الكربون للغرافيت، ولأنه أخف من الوشاح ظهر الغرافيت على السطح.

لكن الأدلة الأحدث تشير إلى أن وشاح عطارد قد يكون أعمق بـ80 ميلا (50 كيلومترا) مما كان يُعتقد. وهذا يعني أن الضغط ودرجة الحرارة عند الحدود بين النواة والوشاح أعلى بكثير، وهذه الظروف القاسية يمكن أن تدفع الكربون إلى التبلور وتشكيل الألماس.

واستخدم العلماء مجموعة من تجارب الضغط العالي ودرجة الحرارة والنمذجة الديناميكية الحرارية لدراسة باطن الكوكب وتمكنوا من تحقيق مستويات ضغط بمقدار سبعة أضعاف من تلك الموجودة في أعمق أجزاء خندق ماريانا (أعمق نقطة على سطح الكرة الأرضية والتي يفوق ضغطها ألف ضعف الضغط الذي تشعر به عند مستوى سطح البحر).

ويعتقد العلماء أن سماكة طبقة الألماس تتراوح بين 15 و18 كيلومترا (9 و11 ميلا)، وأن تبلور نواة عطارد أدى إلى تكوين طبقة من الألماس عند الحدود بين اللب (النواة) والوشاح. ولكن لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي، حيث يتم دفن المعادن على عمق نحو 485 كيلومترا (300 ميل) تحت السطح، وسيتعين على مستكشفي الفضاء أولا أن يواجهوا حرارة الكوكب الشديد.وكالات


تعليقات الموقع