دعم رائدات الأعمال

الإفتتاحية

دعم رائدات الأعمال

استدامة التمكين وتعزيز مساهمة جميع أبناء الوطن في مسيرة التنمية الشاملة وإيجاد الفرص المناسبة توجه راسخ في رؤية القيادة الرشيدة الحريصة على تنمية قدرات ومهارات الجميع ودعم مشاريعهم وتأمين الفرص اللازمة ومقومات النجاح، حيث أن التنمية والنهضة المتكاملة تقوم على جهود وعزيمة كافة أفراد المجتمع، وهي توجهات تدعم استخراج الطاقات الخلاقة وتواكب التطلعات والطموحات بالأفضل دائماً عبر المبادرات والبرامج النوعية، ومنها توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “حفظها الله” التي يسجل التاريخ بحروف من نور مساعي سموها المباركة في دعم المرأة ومدها بكل ما يلزم لتكون شريكاً فاعلاً في المجتمع وتحقيق الإنجازات سواء محلياً أو على المستوى الدولي.. بإقامة سلسلة معارض للأسر المنتجة، بتنظيم الاتحاد النسائي العام وبالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين بالمؤسسات الاتحادية والمحلية والخاصة والقطاع المدني، وتستهدف الموظفات العاملات اللاتي لديهن مشاريع تجارية خاصة، وذلك في نقلة نوعية لمضاعفة مشاركة المرأة من خلال رفد رائدات الأعمال بالمزيد من ممكنات النمو وأدوات النجاح في السوق لتنمية مشاريعهن وتعزيز مساهماتهن في التقدم والتنوع الاقتصادي، والتي يمكن من خلالها كذلك معرفة “المواهب الوطنية النسائية الواعدة وتزويدهن بالمعرفة العملية في مجال ريادة الأعمال بهدف تطوير ونمو مشاريعهن التجارية ومساعدتهن على مواصلة مسيرتهن في سوق العمل بسلاسة وقوة”.
الإمارات وبكل جدارة تمكنت من خلال استراتيجياتها وخططها وما تنعم به من بيئة محفزة على النجاح وما تحظى به مختلف المشاريع من تسهيلات ترسخ موقعها من حيث أنها الوجهة الأفضل عالمياً لتأسيس وبدء الأعمال التجارية والبيئة الأكثر دعماً لريادة الأعمال، وخلال ذلك فإن المواهب والأسر المنتجة والمرأة المواطنة يمكنها أن تحقق أقصى استفادة ممكنة لما تنعم به من فرص تعزز قدراتها وتصقل مهاراتها وتمدها بالخبرات اللازمة للإبداع والابتكار في كافة ميادين العمل التي تقف فيها المرأة جنباً إلى جنب مع الرجل للمشاركة في خدمة الوطن والارتقاء بقدرات المجتمع وتحسين المستوى الاقتصادي للأسر المنتجة والإضافة إلى التنمية الاقتصادية، ومن هنا تكتسب “معارض الأسر المنتجة” التي تتضمن إقامة فعاليات لمنتجات الموظفات العاملات بكل مؤسسة يقام بها الحدث، وتعمل على ترجمة التوجهات الرئيسية للسياسة الوطنية لتمكين المرأة 2023 – 2031 أهمية مضاعفة لكونها تحفز على العمل والإنتاج وتسهل التعريف به وتعزز الحضور في جميع المجالات التي ترسخ دورها الفاعل كشريك رئيسي في مسيرة التطور والازدهار.
بفضل دعم القيادة الرشيدة فإن تفوق المرأة الإماراتية أصبح نموذجاً يقتدى إقليمياً ودولياً والأكثر تأثيراً من خلال ما تثبته من قدرات بفعل سياسات التمكين وعبر إنجازاتها ومساهماتها المشرفة ضمن رؤية وطنية تهدف لمواصلة تعزيز دورها.


تعليقات الموقع