أعلنت قوات الأمن البريطانية، حالة التأهّب أمس الأربعاء، في مواجهة تزايد دعوات اليمين المتطرّف للتظاهر، ما يثير المخاوف من وقوع أعمال عنف جديدة، بعد أكثر أسبوع من بدء أعمال العنف رداً على مقتل 3 قاصرات.
ورغم الهدوء الذي ساد مساء أمس الأول، مقارنة بالأيام السابقة، إلّا أنّ السلطات تترصّد حوالي 30 دعوة للتجمّع أمام مراكز ومكاتب محاماة، تقدّم مساعدة قانونية للمهاجرين وطالبي اللجوء.
وفي هذا الإطار، ندّدت جمعية القانون في إنكلترا وويلز بـ”الهجوم المباشر” على المهنة التي تمثّلها، بينما استنكرت وزيرة العدل شبانة محمود التهديدات “غير المقبولة” ضدّ المحامين.
وحذّرت هؤلاء الذين يشاركون في مثل هذه الأعمال، من أنّهم “سينضمّون إلى مئات آخرين أوقفتهم الشرطة خلال الأسبوع الماضي”.
وأوقف حوالي 400 شخص في الأيام الأخيرة، ووجهت تهم حالياً لحوالي 100 شخص، وفقاً للنيابة.
وحُكم في مانشستر أمس، على شاب يبلغ من العمر 18 عاماً، بالسجن لمدّة شهرين بسبب تحطيم نافذة سيارة شرطة في مدينة بولتون الأحد الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء البريطانية، فإنّ هذا الشاب هو أول شخص يتمّ سجنه منذ بدء أعمال العنف.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.