سعادة واستقرار بلا حدود
في الوقت الذي لا يزال فيه امتلاك مسكن عصري في الكثير من دول العالم من الأحلام، فإنه في الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ومكارم سموه لكل ما فيه خير وصالح أبناء الوطن ولمضاعفة سعادتهم، وعبر ما يتم اعتماده من استراتيجيات.. يتم تأمينه بسبل ميسرة، إذ يحظى “القطاع” بكل الاهتمام والمواكبة الدائمة لدوره في ضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وهو ما تعكسه المبادرات وأعداد المستفيدين والميزانيات الضخمة التي يتم تخصيصها، وعبر ما تحفل به جميع مناطق الدولة من تجمعات سكنية حضارية ومستوفية لأفضل الشروط الصحية والبيئية وتكامل نموذجها ومواكبتها لتطلعات الأسر الإماراتية وتلبي احتياجاتها حاضراً ومستقبلاً، ومنها اعتماد مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، 2618 موافقة سكنية بقيمة تجاوزت 2 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري توزعت بين “631 منحة بقيمة 430 مليوناً و922 ألف درهم، و1987 قروضاً وتمويلات سكنية بقيمة مليار و597 مليون درهم”، وذلك في إطار الجهود المستدامة لتوفير الحياة الكريمة والمسكن الملائم لجميع المواطنين، وهو يبين ما يمثله الارتقاء بجودة حياة كافة أفراد المجتمع ومضاعفة استقرارها من أولوية، فضلاً عن كونه دافعاً لمسيرة التنمية الشاملة ودعم التقدم والازدهار في الدولة وخاصة لكون توفير المسكن الملائم يمثل أساساً للاستقرار والرفاهية وراحة أفراد المجتمع ويدعم استخراج طاقاتهم الخلاقة والإبداعية وتعزيز مساهماتهم.
الإنسان وكل ما يتعلق به جوهر خطط ومبادرات وعمل القيادة الرشيدة الحريصة على تطويرها وتحديثها بشكل دائم لتعزيز رغد العيش والاستقرار وكل ما ينعم به المواطنون في الإمارات، كما أن قطاع الإسكان يمثل مؤشراً لمدى تقدم الأمم عبر ما تؤمنه لأبنائها، وبكل فخر واعتزاز فإن دولة الإمارات تأتي في الصدارة العالمية لتميز كل ما يتعلق بقطاع الإسكان فيها، ولسهولة الإجراءات بمختلف المراحل، حيث أن ملف الإسكان من ضمن المحاور الاستراتيجية في عمل الحكومة، بالإضافة إلى تزايد دوره وأهميته لكون الإمارات من أسرع الدول نمواً في العالم وتحرص على تميز قطاع الإسكان فيها من حيث التخطيط العصري والاستثمار المتكامل الذي يستدل عليه من جودة الإنشاءات وروعة المدن والمجمعات السكنية ومرافقها وما توفره من راحة وسعادة واستقرار، وما تتسم به من جودة في فن العمارة لتكون في مقدمة دول العالم دائماً عبر ما يتم تحقيقه من نقلات وتطوير في “القطاع” الحيوي.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.