وزارة الثقافة وهيئة أبوظبي للتراث تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالات الهوية الوطنية والتراث

الإمارات

 

بحثت وزارة الثقافة وهيئة أبوظبي للتراث، مجالات التعاون المشترك في إطار الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث، وسبل تعزيزها باعتبارها مقدرات أساسية تعكس مكانة دولة الإمارات وريادتها في هذا الملف.
جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى عُقد في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حضره كلٌ من سعادة مبارك الناخي، وكيل الوزارة، وسعادة عبدالله مبارك المهيري، مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وعدداً من كبار المسؤولين من الجهتين.
وناقش اللقاء مجموعة من المواضيع الرئيسية أبرزها كيفية تحسين الإصدارات التراثية ورقابة محتواها بما يتوافق مع معايير الجودة المتبعة، والسبل الممكنة لتعزيز التعاون بين القطاعات المحلية، والأهمية التي تنضوي عليها لتحقيق التنمية الشاملة في الدولة.
كما تناول اللقاء مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بالتراث، والاستراتيجيات المستقبلية للحفاظ عليه وتوثيقه، وركز على آلية تعزيز المشاركات الخارجية التي تسهم في إبراز التراث الإماراتي الغني إقليمياً، ودولياً، وأهمية نقل المشهد الحضاري، والثقافي للدولة والذي يحظى باهتمام كبير على المستوى العالمي، فيما استعرضت الجهتين أبرز المبادرات التي تطلع بها في مجالات التراث، والثقافة، وتعزيز التراث المادي وغير المادي في الدولة، كما تم بحث سبل التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المشاريع والمبادرات الثقافية والتراثية.
ويعد الاجتماع خطوة رئيسية لتعزيز التعاون بين وزارة الثقافة وهيئة أبوظبي للتراث لتحقيق الأهداف المشتركة، والحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات، ودعم جهود الدولة المبذولة للحفاظ عليه والترويج له بما يضمن استدامته للأجيال القادمة، وبما يعزز من دور الجهات المعنية في هذا الملف ويسهم في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كمحور ثقافي رئيسي في المنطقة والعالم.


تعليقات الموقع