نجاح كبير لمعسكر المنتخبات الوطنية للجولف في الرباط

الرياضية

 

الهاشمي: معسكر المغرب محطة هامة قبل استحقاق عربية تونس

 

دبي- الوطن:

أكد سعادة اللواء طيار “م” عبدالله السيد الهاشمي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي للجولف، أن معسكر المنتخبات الوطنية للجولف، الذي أقيم في الملعب الملكي في الرباط بالمغرب خلال الفترة بين 29 يوليو وحتى 17 أغسطس، وضم 20 لاعباً ولاعبة من مختلف المراحل السنية، شهد نجاح كبير من جميع الجوانب البدنية والمهارية والنفسية الى جانب اكتساب المزيد من الخبرات في ظل مشاركة العديد من لاعبي اللعبة من المغرب ولبنان والسعودية إضافة الى المحاضرات النظرية والورش العملية والمنافسات التجريبية والتي أقيمت بإشراف مدربين أصحاب الخبرات والاختصاص من القارة الإفريقية إضافة لتواجد 4 مدربين لمنتخباتنا الوطنية، ومثل المعسكر محطة إعداد هامة قبل استحقاق البطولة العربية للمنتخبات للمراحل السنية للبنين والبنات والسيدات التي تستضيفها تونس في الفترة الممتدة بين 21 و30 سبتمبر المقبل.

الذكاء الاصطناعي

وحث الهاشمي اللاعبين على مواصلة تطوير المهارات، وبذل مجهودات مضاعفة في التدريبات خلال الفترة المقبلة، والاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتحليل الدقيق للأداء في مهمة التطوير.

وقال الهاشمي في تصريحات صحفية : “لقد حقق المعسكر جزءاً كبيراً من أهدافه، واعتقد أن الأجهزة الفنية واللاعبين واللاعبات الذين خاضوا المعسكر، باتوا يعرفون نقاط الضعف التي يجب مواصلة العمل عليها في تطوير مستوى الأداء خلال الفترة المقبلة”.

وأوضح: قائلاً “مثل المعسكر محطة إعداد هامة للاستحقاقات المقبلة، كما ساهم في تسليط الضوء على النقاط التي يجب مواصلة العمل على تطويرها، أبرزها التركيز على تحسين المهارات، في لعبة تحتاج إلى تركيز كبير وتقنيات متقدمة”.

التطوير

وأضاف: “مع العودة من المعسكر، على الأجهزة الفنية، إجراء تقييم مبدئي لمهارات كل لاعب، والتركيز على تطوير نقاط قوتهم جنباً إلى جنب مع تحسين أماكن الخلل ونقاط الضعف من خلال تحليل لقطات الفيديو للتدريبات، والعمل على نتائجها في تنفيذ تمارين متقدمة لتحسين آليات ودقة الضربات، سواء الطويلة منها، أو القصيرة باتجاه الحفر.

تحليل الاداء

ونوه الهاشمي إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات تحليل الأداء، وقال: “تحليل البيانات وفق معايير الذكاء الاصطناعي يمنح اللاعب صورة واضحة حول مكامن الخلل، والمجالات التي يمكن التحسين فيها، والتي يجب أن تتكامل مع التركيز على التمارين التي تعزز الثبات في ضرب الكرة ودقة التصويب، بجانب العمل على تحسين الضربات القصيرة باتجاه الحفر بمزيد من التمارين المتخصصة لهذه الضربات والتحكم في قوة الضربة والمسافة”.

وتابع: “الحصول على ظروف حقيقة لتنفيذ تلك الاستراتيجيات تسهم في الحصول على فعالية أكبر في إدارة فعاليات اللعب، سواء فيما يتعلق باللياقة البدنية لتحسين المرونة والقوة والقدرة على التحمل أو على صعيد تطوير الأساسيات في تنفيذ ضربات متكررة وتعزيز عامل الثقة أثناء التنفيذ، مثل قضبة اليد وثبات الوقوف والمحاذاة والوضعية، بما يخدم تناغماً أكبر من حيث التناغم بين قوة الضربة وتحسين المسافة والدقة”.


تعليقات الموقع