جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستقبل أكبر دفعة من طلاب الدراسات العليا تضم أكثر من 200 طالب وطالبة دوليين

الإمارات

استقبلت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصِّصة ببحوث الذكاء الاصطناعي، أكبر دفعة من الطلاب وأكثرها تنوُّعاً منذ تأسيسها، ضمن سلسلة من الفعاليات التوجيهية التي أقامتها داخل حرمها الجامعي في مدينة مصدر في أبوظبي.

وتلقَّت الجامعة أكثر من 4,800 طلبٍ للالتحاق ببرامجها، وبلغت نسبة القبول 5%، وسط تنافس الطلاب على المقاعد الأكاديمية المتاحة. وضمَّت هذه الدفعة 209 طلاب؛ منهم طلاب الدفعة الأولى في مجال علوم الحاسوب وعلم الروبوتات، بعد أن أطلقت الجامعة قسمين جديدين، وأربعة برامج دراسات عليا في هذين المجالين في عام 2023.

وقال البروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «تؤكِّد أعداد الطلاب المتزايدة مكانة الجامعة الراسخة، بصفتها مؤسسة تعليمية بحثية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، وتعكس تفانينا في تسخير الذكاء الاصطناعي لمعالجة المشكلات التي تواجهها الإنسانية، لنترك أثراً إيجابياً في المجتمع والقطاعات كافَّة. وتتمتَّع الجامعة بالعديد من المقوِّمات التي تستقطب أفضل الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية من أنحاء العالم، وأبرزها إنجازاتها الأكاديمية والتنوُّع الذي تتميَّز به، وإمكاناتها البحثية، والتدريب الإلزامي الذي تقدِّمه لطلابها. وأطلقت الجامعة برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين الذي حقَّق نجاحاً باهراً؛ ففي إطار البرنامج، زار 79 طالباً دولياً الحرم الجامعي في مدينة مصدر خلال أربعة أسابيع في عامي 2023 و2024. وتقدَّم أكثر من 50% من المشاركين في النسخة الافتتاحية من برنامج التدريب البحثي للطلاب الجامعيين بطلبات الالتحاق، وتلقوا عروضاً للانضمام إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هذا العام».

وأضاف البروفيسور بالدوين: «لقد واصلنا تعزيز مكانتنا ضمن التصنيفات العالمية بفضل بحوثنا التي تترك أثراً ملحوظاً في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي يعمل عليها الطلاب والباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية، إذ إنَّ طلاب السنة الأولى والثانية ينشرون بحوثهم في أفضل المجلات والمؤتمرات المتخصِّصة في هذا المجال في العالم، ويستكمل أعضاء الهيئة التدريسية هذه الجهود الاستثنائية لإعداد الجيل المقبل من المتخصِّصين الذين سيقودون ابتكارات الذكاء الاصطناعي في المستقبل، مع الإشارة إلى أنَّ نسبة الطلاب إلى الهيئة التدريسية تبلغ 5 طلاب لكلِّ أستاذ».

وواصلت الجامعة استقطاب الطلاب من ذوي الكفاءات والمهارات العالية، حيث تضمُّ 39 طالباً من أفضل 100 جامعة في العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، ومنها جامعة كورنيل، وجامعة تسينغهوا، وجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، وجامعة إدنبرة، وكلية لندن الجامعية.

وتضمُّ دفعة خريف 2024 طلاباً من 36 دولة؛ منهم 44 طالباً وطالبة من دولة الإمارات، ويواصل 147 طالباً دراساتهم العليا للحصول على شهادة الماجستير، ويتابع 62 طالباً تحصيلهم العلمي لنيل شهادة الدكتوراه في علوم الحاسوب والرؤية الحاسوبية وتعلُّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية وعلم الروبوتات.

ويبلغ عدد طلاب الجامعة حالياً 381 طالباً (30% طالبات و70% طلاب) من 49 دولة. وتعمل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي هذا العام على إنشاء ثلاثة أقسام جديدة مخصَّصة للتفاعل بين الإنسان والحاسوب، والإحصاء، وعلوم البيانات، وعلم الأحياء الحاسوبية، حيث تستمرُّ الجامعة في دعم مسار الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإعداد مجموعة من الخبراء الذين يتمتعون بمهارات متطوِّرة لتعزيز القطاعات المحلية ودعم أسواق التطبيقات.

وتمكَّنت الجامعة بعد مدة قصيرة من افتتاحها في عام 2019، من دخول قائمة أفضل 100 جامعة في العالم في علوم الحاسوب، وأفضل 20 جامعة في تخصُّصات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية وتعلُّم الآلة ومعالجة اللغات الطبيعية والروبوتات، وفق تصنيف CSRankings.


تعليقات الموقع