لقاء الخير للوطن والمواطنين

الإفتتاحية الرئيسية

 

كل ما فيه تعزيز مجد الوطن ورفعته وريادته، والارتقاء الدائم بسعادة شعبه وما ينعم به على كافة المستويات، محور اهتمام القيادة الرشيدة وفي صدارة الأولويات والاستراتيجيات الوطنية الفريدة والنوعية التي يتم العمل من خلالها، وهو ما يميز نهج الإمارات التي تعيش عصرها الذهبي وتواصل مسيرتها بكل عزيمة وثقة لتكون أكثر دول العالم تقدماً بفضل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، ورؤية سموه الثاقبة وتوجيهاته التي تمثل بوصلة العمل الوطني لتحقيق المستهدفات التي تواكب التطلعات بالتفوق الحضاري والريادة والانتقال الدائم نحو مراحل أرحب من التقدم والازدهار، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، مبيناً ما تمثله اللقاءات مع قائد الوطن ودلالاتها وأهميتها لما يتم بحثه خلالها من قضايا تشمل شؤون الوطن وأبنائه وجهود الدولة ورؤيتها التنموية الطموحة ولما يتجسد فيها من تأكيد لقيمنا الأصيلة بقول سموه: “التقيت أخي رئيس الدولة حفظه الله في دبي باستراحة المرموم.. لقاء رئيس الدولة هو لقاء خير للوطن والمواطنين.. ناقشنا مجموعة من التوجهات الوطنية الجديدة.. وتباحثنا حول أهم المستجدات والمتغيرات على الساحتين المحلية والدولية.. طابت لنا الزيارة.. وجمعتنا المحبة.. وازداد الود.. وازدانت النفوس بهذا اللقاء.. حفظه الله وحفظ الوطن والمواطنين”.
القيادة الرشيدة بنهجها الأبوي تولي جل اهتمامها لشعبها الذي يكن لها بدوره كل الوفاء والولاء، وهو يعكس روح اتحادنا الشامخ بتكاتفه وترابطه وتلاحمه، فالمواطن واهتماماته وآماله وتطلعاته الغاية والهدف وجوهر كافة الخطط، ولذلك ينعم بالدعم والرعاية والاحتضان من قبل القيادة الحريصة على استدامة تفرد واستثنائية نهج الإمارات بوصفها وطناً للحياة الأجمل وعنواناً للنجاح والإبداع والإنجاز والاستقرار الذي تبينه مسيرتها المبهرة ومكانتها وتأثيرها كملهمة لجميع دول العالم من خلال ما تقدمه من نموذج يقتدى بإنجازاتها المتسارعة ومكتسباتها التي لا تعرف الحدود وعبر رفعها الدائم لسقف الطموحات، وبتنميتها الشاملة والمتكاملة التي تضاعف ما ينعم به شعبها من سعادة ورفاهية وثقة تامة بالمستقبل الذي يتم استباقه والاستعداد له ليكون امتداداً للحاضر المشرق.
الأوطان على نهج قادتها، وبكل اعتزاز نفاخر العالم بما ننعم به في وطن أصبح المنارة في العصر الحديث بفعل حرص القيادة الرشيدة ونهجها الحكيم ونظرتها البعيدة التي تمضي بنا نحو قمم جديدة من الريادة والتنافسية التي تعزز مكانة الإمارات وتؤكد أن القادم سيكون دائماً أعظم وأجمل.


تعليقات الموقع