إنجاز تاريخي برؤية قائد المسيرة

الإفتتاحية

إنجاز تاريخي برؤية قائد المسيرة

تفوق جديد على مستوى العالم ترصع به دولة الإمارات عقد إنجازاتها الفريد في خطوة كبرى نحو تحقيق أحد أهم مستهدفاتها العصرية والمستقبلية لتنويع مصادر الطاقة النظيفة والوصول إلى الحياد المناخي، وذلك مع بدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية، لتكون المرة الأولى التي تعمل فيها المحطات الأربع بشكل كامل، بفعل قوة الاستراتيجيات الوطنية لتعزيز أمن قطاع الطاقة وكل ما فيه الأفضل للوطن وشعبه كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة تعظيم مجد الوطن وتعزيز موقعه الذي أصبح مصدر إلهام العالم، بقول سموه: “مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية، تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي، وسنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها حاضراً ومستقبلاً”.. حيث أن المشروع المتفرد إقليمياً هو الأكثر نجاحاً واستيفاء لمعايير السلامة والأمن والشفافية والتميز التشغيلي على مستوى العالم منذ عقود بفضل النظرة الثاقبة لسموه ولقراراته التي تعزز قوة مسيرة التنمية كما بيّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بقول سموه “براكة للطاقة النووية رؤية وقرار ومشروع محمد بن زايد حفظه الله… إنجاز إماراتي .. وفخر عربي .. وإضافة عالمية لحماية الكوكب “.
الإنجاز الذي أكد أهميته سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بقول سموه: “تشغيل المحطة الرابعة في براكة خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة وحماية البيئة.. هذا الإنجاز يجسد التزام دولة الإمارات بنهجها في مجال الاستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.. تبينه نتائجه الكبرى من قبيل إنتاج محطات براكة الأربع 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، وما يصل إلى 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء من دون انبعاثات كربونية، ويكفي احتياجات 16 مليون سيارة كهربائية، لتكون المحطات الأربع أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة، إذ تحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً وهو ما يعادل إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق كل عام، وتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة لـ 60 عاماً، والحد من تقلبات الأسعار، وتوفير عوائد اقتصادية كبيرة ومتعددة مثل انخفاض استهلاك الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة في أبوظبي إلى أدنى مستوى منذ 13 عاماً.
محطات براكة للطاقة النووية تعكس قوة السياسات التطويرية للقيادة الرشيدة، وعبقرية الكفاءات الإماراتية وقدراتها الفذة، وانتصارٌ لوطن جعل معركته الوحيدة في التنمية ليثبت دائماً أنه منارة الحاضر وبوابة المستقبل.


تعليقات الموقع