د. نوح رافورد، شريك إداري – EMIR : تواصل كل دولة ومدينة ومؤسسة بحثها الدائم عن أفكار جديدة وابتكارية. ففيما تزدهر المنطقة وتحتدم المنافسة بين المواهب، غالبًا ما يصبح المستشارون الإداريون الخيار الأفضل.
فعلى مدار عملي خلال 15 عامًا وقبلها كمستشار استراتيجي خلال 10 سنوات، قمت بتكليف وتسليم أعمالًا استشارية بقيمة مرتفعة. وإنّني لأفضل شاهد على القيمة التي يمكن أن تجلبها هذه الخدمات، حيث اختبرت العمل لدى كل من الطرفين.
ولا يمكن التغاضي عن الليالي الطويلة والكثيرة التي قضيتها وأنا أعيد العمل على مخرجات توجّب تسليمها إلى شركات كبرى، وذلك لأجعلها مناسبة للغرض المرجوّ تقديمه. حتّى أنّ العديد من المخرجات النهائية لم تبصر النور، ولم تحدث بالتالي أي أثر على العالم.
في المقابل، شاركت في مجموعة من المشاريع، بما في ذلك سنّ قوانين جديدة وصياغة رؤى وتخصيص استثمارات كبيرة وإنشاء مؤسسات جديدة، وقد أحدث أثرًا كبيرًا بفضل تعاون فرق صغيرة من الأخصائيين الشغوفين والمطّلعين المتفانين والخبراء الموثوقين الذين يعملون بشكل وثيق مع صنّاع القرار.
لقد علّمتني التجربة أنّ توظيف خبير ذي مؤهلات أعلى من المطلوب يؤدي إلى نسبة نجاح كبيرة. وعليه، فيما نتطلّع إلى المستقبل، يجب أن يطالب العملاء مستشاريهم بنتائج أكثر حرفية، بغض النظر عن حجم الشركة أو نطاق خدماتها.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.