أبوظبي – الوطن:
حصل «مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ» في كلية فاطمة للعلوم الصحية، التابع لـمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، على اعتراف المركز الدولي للتعليم والتدريب التقني والمهني (يونيفوك)، التابع لليونسكو، بأنه إحدى أفضل الممارسات في هذا المجال.
وأُنشِئَ «مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ «في كلية فاطمة للعلوم الصحية في عام 2021 لتعزيز المهارات السريرية وقدرات اتخاذ القرار لدى طلاب طب الطوارئ من خلال سيناريوهات المحاكاة للطوارئ، ما يوفِّر تدريباً عملياً، وملاحظات فورية، وتقييماً متواصلاً للمهارات لإعدادهم للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية الحقيقية.
ونجح المختبر حتى الآن في تدريب 336 طالباً في دورات متقدِّمة في طب الطوارئ، بما في ذلك الإنعاش، وعلاج الإصابات، والاستجابة للكوارث، والسلامة الطبية، ورعاية المسنين، والإجراءات الحرجة، مثل تركيب المحاليل والسيطرة على النزيف.
ويعزِّز مختبر المحاكاة الفرص التعليمية، وفرص تنمية الحياة المهنية للطلاب، ما يسهم في تأهيل قوة عاملة متمرِّسة من المسعفين، وهو ما يتوافق مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز جودة الرعاية الصحية، والتميُّز التعليمي، والاستعداد الوطني، والسلامة العامة.
وأسهم «مختبر الإسعاف الطبي والطوارئ «إسهاماً كبيراً في تحسين جودة تدريب المسعفين، من خلال توفير تجربة عملية واقعية في بيئة مراقبة. وقد أدّى هذا النهج إلى تعزيز الكفاءة والثقة وقدرات التفكير النقدي لدى الطلاب، ما أسفر في النهاية عن تقديم رعاية عالية الجودة للمرضى، ونجاحهم في مهن خدمات الطوارئ الطبية.
تمثِّل هذه المبادرة استثماراً في قطاع التعليم التقني والمهني، حيث تشمل فوائد كبيرة تتضمَّن تقليل تكاليف التدريب، وتقليل الأخطاء الطبية، وتحسين نتائج العلاج للمرضى، وزيادة كفاءة الطلاب، وتتماشى مع القيم الأساسية للمركز في الاستثمار في الأفراد. وتشمل الفوائد المجتمعية الأوسع تحسين الصحة العامة، والتقدُّم التعليمي، ما يتوافق مع الرؤية الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويسهم في جهود تحقيق التنمية الشاملة في الدولة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.