وزير الاقتصاد الإماراتي يزور معرض سالونيك الدولي ويلتقي عدداً من الوزراء والمسؤولين في الحكومة اليونانية

الإقتصادية

ترأس معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وفد دولة الإمارات المشارك في الحوار الثاني للطاقة المستقبلية بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا “MEFED 2024″، الذي تستضيفه وزارتا “الطاقة والبيئة اليونانية” و”الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي الألمانية”.

ويأتي ذلك على هامش الدورة الـ 88 لمعرض سالونيك الدولي، والذي تمت فيه استضافة جمهورية ألمانيا الاتحادية كضيف الشرف لهذا العام،

وضم الوفد سعادة عبد الله أحمد بالعلا، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وممثلين من أدنوك ومصدر، وبحضور سعادة الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية اليونانية وعدد من أعضاء السفارة.

وخلال الزيارة، عقد معالي عبد الله بن طوق سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة اليونانية، ومنهم معالي كوستيس خاتزيداكيس وزير الاقتصاد الوطني والمالية، ومعالي أولغا كيفالوجياني وزيرة السياحة، ومعالي ثيودوروس سكيلاكاكيس وزير الطاقة والبيئة، بهدف تعزيز فرص التعاون الاقتصادي المشترك، وتطوير شراكات مثمرة تسهم في نمو واستدامة اقتصاد البلدين الصديقين.

إضافة إلى ذلك، عقد معاليه وسعادة بالعلا اجتماعاً ثنائياً مع معالي الدكتور روبرت هابيك وزير الاقتصاد والعمل المناخي الألماني، والذي شهد التركيز على أمن الطاقة في أوروبا ودعم التعاون في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.

كما شارك الوفد في افتتاح مؤتمر “MEFED 2024”، حيث حضر سعادة عبد الله بالعلا حلقة نقاش رفيعة المستوى بعنوان”الاستفادة من التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال البنية التحتية”، وسلط سعادته خلال مشاركته الضوء على استراتيجية الهيدروجين الوطنية في دولة الإمارات والتي تهدف إلى أن تصبح الدولة أكبر منتج عالمي للهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2031.

إلى جانب ذلك،أشار إلى أهمية مبادرة الربط الكهربائي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وتطرق سعادته أيضاً إلى الاستضافة الناجحة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28،الذي عُقد في دولة الإمارات في عام 2023، والذي شهِد تحقيق تقدم استثنائي وتدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي العالمي، حيث ركزت قيادة دولة الإمارات على جعل COP28 مؤتمراً للتنفيذ، وليس للتعهدات فحسب، وأختتم المؤتمر باتفاق الإمارات التاريخي بين 198 طرفاً والذي يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي.

كما التقى سعادة عبدالله بالعلا بمعالي فلاديمير مالينوف وزير الطاقة البلغاري، وسعادة ألكسندرا سدوكو نائبة وزير البيئة والطاقة اليونانية، وسعادة الدكتور بيتروس فاريليديس الأمين العام للبيئة والمياه بوزارة البيئة والطاقة، وعدد من ممثلي الحكومة اليونانية.وام


تعليقات الموقع