جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان تشارك في “مؤتمر القمة المعني بالمستقبل” في نيويورك

الإمارات

 

أبوظبي – الوطن:

شاركت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان في فعاليات قمة الأمم المتحدة المعنية بالمستقبل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك وفق الآليات المقرّرة والـمُتاحة لمؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز اسهاماتها وشراكاتها كإحدى الأطراف الفاعلة في مستقبل الإنسان وكوكب الأرض، ورسم مستقبل الأجيال الحالية والمقبلة.

ترأّس وفد الجمعية، السيدة مريم الأحمدي نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، في إطار تعزيز مشاركة المجتمع المدني الإماراتي والعربي المعني بحقوق الإنسان في رسم ملامح المستقبل، بما يسهم في تعظيم أثر المجتمع المدني في بناء الحاضر وتحديد أفق وملامح الغد.

كما استضافت الجمعية، على هامش القمة، ممثلي عدداً من المنظمات المشاركة خلال حفل عشاء عمل، حيث تم مناقشة رؤية جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان بشأن ميثاق المستقبل، والتعريف بجملة التطورات غير المسبوقة التي حدثت لمسيرة المجتمع المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإبراز رعاية وتعزيز القيادة الرشيدة لحقوق الإنسان.

وكانت الجمعية قد شاركت في قمة “ميثاق المستقبل” بعد مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمجتمع المدني، الذي عُقد في العاصمة الكينية نيروبي، مطلع مايو الماضي، في إطار التحضيرات المتعلقة بالإعداد والمراجعة الخاصة بصياغة واعتماد ميثاق المستقبل والوثائق المرتبطة به، حيث قدمت الجمعية، العديد من الرؤى والتصورات التي تم إدراجها في إطار ملاحظات المجتمع المدني الخاصة بميثاق المستقبل، والذي تضمّنت تحديد ملامح رؤية المجتمع المدني الإماراتي والعربي لميثاق المستقبل في العالم بشأن القضايا المتعلقة بالمستقبل.

الجدير بالذكر، أن فعاليات “قمة المستقبل” انعقدت على مدار يومين تم خلالها اعتماد ميثاق المستقبل من خلال رؤساء الدول والحكومات بوصفه دعوة للعمل والإصلاح لوضع العالم على مسار أفضل للجميع، والانطلاق منه لصياغة واعتماد العديد من الوثائق التي تؤطر العمل الدولي في المستقبل، حيث غطّى الميثاق خمسة مجالات رئيسية ومحورية لحاضر الإنسان ومستقبله، ممثلة في تعزيز أهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس للمناخ، ودعم السلم والأمن الدوليان، وتعزيز مسيرة العلوم والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة، ومشاركة الشباب والأجيال القادمة في المستقبل، وإحداث تغيير في الحوكمة العالمية وهو مجال حيوي في ظل عدم قدرة المؤسسات متعددة الأطراف على إيجاد حلول لتحديات القرن الحادي والعشرين، حيث وضع القادة العالم في الاتفاق رؤية واضحة لمنظومة دولية قادرة على الوفاء بالوعود تستفيد من طاقات وخبرات الحكومات والمجتمع المدني والشركاء الرئيسيين الآخرين.


تعليقات الموقع