يحتاج الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD) إلى اتخاذ إجراءات علاجية وسلوكية لمساعدتهم على تجاوز هذه المرحلة بنجاح وضمان الوصول بهم إلى بر الأمان ودون إشعار هؤلاء الأطفال بالاضطراب أو الاختلاف عن أقرانهم.
وتقدم ليليان القنطار، المعالجة النفسي حركية في عيادة “أمان” للعافية في دبي، 10 توصيات عملية وسهلة يمكن للأهل اتباعها لدعم أطفالهم المصابين، مما يسهم في التغلب على التحديات المرتبطة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وهي:
1. إنشاء روتين يومي:
من الضروري وضع جدول زمني يومي يضم أوقاتاً محددة للواجبات المنزلية واللعب وتناول الوجبات والنوم ويساعد هذا الروتين الطفل على فهم التوقعات والشعور بالأمان.
2. تقسيم المهام
يمكن تبسيط المهام الكبيرة عن طريق تقسيمها إلى خطوات صغيرة يسهل تنفيذها، مما يساعد الطفل على التركيز وعدم الشعور بالإرهاق.
3. التعزيز الإيجابي
امتدح طفلك وكافئه عند تحقيق السلوكيات الإيجابية ويشجع هذا النهج على تكرار هذه السلوكيات ويعزز احترام الذات.
4. قواعد واضحة
يجب الوضوح في تحديد القواعد والتوقعات، والتأكد من أن الطفل يفهم العواقب في حالة عدم اتباعها.
5. مساحة خالية من المشتتات
من الأفضل توفير مساحة هادئة ومنظمة للطفل لإنجاز المهام أو الدراسة، والحد من المشتتات مثل التلفاز أو الألعاب.
6. النشاط البدني
يساهم النشاط البدني المنتظم في تقليل فرط الحركة وتحسين التركيز لذا يجب تشجيع الطفل على المشاركة في الرياضة أو اللعب في الهواء الطلق.
7. الأجهزة الإلكترونية
من الضروري مراقبة وتقليل وقت استخدام الأجهزة الذكية مثل الهواتف والأجهزة اللوحية مما يساعد في منع تفاقم أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.
8. التفاعل الاجتماعي
من المهم مساعدة الطفل على تطوير مهاراته الاجتماعية من خلال ترتيب مواعيد اللعب والمشاركة في الأنشطة الجماعية، مما يعزز الشعور بالثقة ويقلل من العزلة.
9. التحلي بالصبر والتفهم
يجب العلم أن سلوك الطفل ليس متعمدًا. لذلك، يجب التحلي بالصبر والتفهم، وتقديم الدعم المستمر.
10. التعاون مع المختصين
على الأهل التواصل باستمرار مع المعلمين والمعالجين لضمان اتباع نهج موحد لإدارة أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في المنزل والمدرسة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.