تُحدث شركة إي تو جي (إيت 2 جرو)، المؤسسة الاجتماعية الرائدة، ثورة في مجال الإغاثة الغذائية من خلال ابتكارها الفريد المتمثل في لوح غذائي عالي البروتين وجاهز للأكل الفوري، حيث يهدف هذا المنتج المتطور إلى مكافحة سوء التغذية والجوع عالميًا. وتلعب شركة إي تو جي فود، دورًا محوريًا في تعزيز الأمن الغذائي محليًا وعالميًا بهذا الحل الغذائي الذي تُصنّعه شركة دوفريز في دبي.
تدعم شركة إي تو جي المجتمعات العالمية من خلال تلك الألواح الغذائية، وتقود حملات تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من التبرعات الفردية والتمويلات الخاصة والمؤسسية. في الشهر الماضي، نجحت الشركة في جمع تبرعات نقدية مكَّنتها من توزيع أكثر من 11 ألف لوح غذائي على المجتمعات المحتاجة حول العالم، ويتميز هذا اللوح الغذائي الجاهز للأكل بقيمته الغذائية العالية، حيث يحتوي على 500 سعرة حرارية و30 جرامًا من البروتين، ويتكون من مكونات طبيعية كالتمر والشوفان والمكسرات، بالإضافة إلى السبيرولينا المعروفة بقيمتها الغذائية العالية. ويحتوي تقريبًا على ضعف ما يحتويه بسكويت الطاقة العادي من البروتين، فيضمن بذلك تزويد المجتمعات بالعناصر الغذائية الضرورية.
تحدث بيتر هيندرسون، الرئيس التنفيذي لشركة إي تو جي فود، عن الرؤية الملهمة وراء ابتكارهم الثوري، قائلاً: “خلال سنوات عملي كمصور، رأيت عن قرب الآثار المدمرة التي تلحق بالمجتمعات خلال الأزمات، وهو ما ألهمنا لابتكار حل غذائي فريد يتصدى لإنعدام الأمن الغذائي، من خلال لوح غذائي مركز وفوري وغني بالعناصر الغذائية، مما يجعله حلاً مستدامًا يلبي احتياجات الإنسان ويحافظ على كوكبنا”.
تتميز ألواح فود الغذائية بمكوناتها الحلال، كما أنها معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهي آمنة للاستهلاك للأطفال من سن الخامسة فما فوق. وقد أثبتت هذه الألواح فعاليتها في تقديم دعم حيوي للمجتمعات في إحدى عشرة دولة، بما فيها تركيا والسودان وأوكرانيا وغزة. تقدم هذه الألواح حلاً غذائيًا متكاملاً يماثل الوجبة الصحية المتوازنة، سواء كانت لتزويد العاملين في الخطوط الأمامية بالطاقة اللازمة لإنقاذ الأرواح، أو لتوفير إغاثة سريعة للمتضررين من الكوارث. وبفضل عدم حاجتها للتبريد أو الطهي أو التسخين، ومدة صلاحيتها التي تصل إلى 18 شهرًا، تعد ألواح فود حلاً مثاليًا جاهزًا للأكل الفوري، يسهم في بناء عالم أكثر استدامة وصحة.
صرحت كاتي هولمز، الرئيس التنفيذي لمجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، قائلة: “تستضيف دبي منظمة دبي الإنسانية، التي تعتبر الهيئة الإنسانية المستقلة غير الربحية الوحيدة في المنطقة الحرة، والتي نجحت في جذب شركات مثل إي تو جي فود. باعتبارنا غرفة تجارية ومنظمة عضوية بريطانية، نلتزم بدعم الشركات البريطانية في المنطقة، ونحن فخورون بدعم إي تو جي فود في جهودها للإغاثة في حالات الكوارث. نحن نؤيد بشدة هذا التعاون الدولي الذي يشهد على تنفيذ فكرة غذائية مبتكرة نشأت في المملكة المتحدة وتحويلها إلى لوح غذائي عالي البروتين يُنتج هنا في دبي باستخدام التمور المحلية. سنبذل قصارى جهدنا لتوفير الدعم والتواصل اللازم لتعزيز رسالة إي تو جي فود في إطعام العالم، لوحًا غذائيًا تلو الآخر”.
بالإضافة إلى تقديم حلول غذائية فورية وفعالة من خلال توفير ألواح فود، تعمل إي تو جي فود على تطوير حلول مستدامة عبر بناء مزارع صغيرة للسبيرولينا لإنتاج مصدر بروتين محلي وتعزيز المشاريع. بالتعاون مع شريكتيها، منظمة ذا كيرز، مؤسسة خيرية عامة مقرها دالاس، والمؤسسة المسيحية الوطنية، تنشئ إي تو جي فود حاليًا أول مزرعة صغيرة للسبيرولينا في زيمبابوي، في كلية جويبي الزراعية في هراري. عند اكتمالها، ستوفر هذه المزرعة 5 جرامات من السبيرولينا، وهي الكمية اليومية الموصى بها، لنحو 500 شخص يوميًا. على مدار عام، يمكن لمزرعة واحدة إنتاج ما يصل إلى 150 ألف مكمل بروتيني، وخلال أربع سنوات، يرتفع هذا العدد ليصل إلى 600 ألف شخص مستفيد من الخصائص الغذائية للسبيرولينا.
تساهم السبيرولينا في تعزيز المناعة، ورفع مستويات الطاقة، وتحسين الصحة العامة، مما يجعلها مكملًا نباتيًا مستدامًا، يدعم صحة وقدرة المحتاجين على الصمود. بفضل إنتاجيتها العالية، يمكن زراعة هذا البروتين النباتي في الأراضي المتأثرة بتغير المناخ، حيث ينمو في غضون أربعة إلى خمسة أيام، ويمكن إنتاجه واستهلاكه محليًا.
واختتم هيندرسون بقوله: “رؤيتنا تتجاوز مجرد سد الجوع، نحن نسعى لإرساء حلول غذائية مستدامة وبناء تحالفات إستراتيجية تُمكّن المجتمعات من الاعتماد على نفسها. من خلال هذه الشراكات، نطمح لتحقيق أكبر قدر من التأثير وتوفير تغذية أفضل للعالم”.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.