منصة “نوت بوك إل.إم” تتيح المحادثات الصوتية المولدة بالذكاء الاصطناعي

الرئيسية منوعات

 

حدثت شركة التكنولوجيا غوغل خاصية التلخيص الصوتي لمنصة تدوين الملاحظات ومساعد البحث “نوت بوك إل.إم” الذي جذب اهتماماً كبيراً لمحادثاته الصوتية المشابهة للبودكاست، والتي تعتمد على المحتوى الذي يشاركه المستخدمون، ليتيح للمستخدم توجيه المحادثات المنتجة بالذكاء الاصطناعي التوليدي للتركيز على مواضيع محددة بدل مجرد إنشاء ملخصات صوتية شاملة للمحادثات.
وأشار موقع تك كرانش المتخصص في التكنولوجيا إلى أن خاصية “أوفر فيوز” في نوت بوك إل.إم اليوم تسمح للمستخدمين باستيعاب وفهم المعلومات في مستندات وفيديوهات طويلة عبر محادثات الذكاء الاصطناعي التوليدي الصوتية.
وبعد إطلاقها في الشهر الماضي، ساعدت الخاصية نوت بوك إل.إم في جذب الاهتمام، حيث بدأ الكثير من المستخدمين يشاركون الملخصات الصوتية لمحتواهم، على منصات التواصل الاجتماعي بما فيها المخلصات التي تعتمد على يومياتهم أو الجرائد.
ورغم أن غوغل لم تعلن حجم نمو استخدام نوت بوك إل.إم بعد إضافة الخاصية، أشارت بيانات موقع تحليل الحركة على الإنترنت سيميلار ويب، إلى زيادة معدلات استخدامها في سبتمبر الماضي بـ 371% إلى حوالي 3.07 مليون زيادة شهرياً مقابل 652181 زيارة في الشهر السابق.
حتى الآن، كانت خاصية أوديو أوفر فيوز” تولد محادثات الذكاء الاصطناعي تلقائياً من مصادر خاصة بالمستخدمين، ولأن المحادثات تدور أحياناً حول محتوى غير مهم، فإن غوغل تقدم تحديثاً يسمح للمستخدم بتوجيه الخاصية لإنتاج الملخصات بناء على احتياجاته، إذ يركز التلخيص الصوتي بصورة أكبر على موضوع معين في المحتوى الذي يعتمد عليه في إنتاج الملخص.وكالات

 

 

زيت الأركان يحسن مرونة الجلد ويقلل علامات التمدد

الزيوت العطرية علاجات طبيعية أثبتت فعاليتها في منع وتقليل علامات التمدد، والتي تعتبر شكوى شائعة، خاصة بين الحوامل والمراهقات.
قد تكون هذه الخطوط الطويلة على الجلد مزعجة، لكنها لا تسبب أي مشاكل طبية.
وعلى الرغم من أن معظم علامات التمدد تتلاشى بشكل ملحوظ مع مرور الوقت، إلا أن العديد من النساء ترغبن في تقليل ظهورها بسرعة.
ووفق “مديكال نيوز توداي”، تحدث عندما تصبح الطبقة الوسطى أو الأدمة من الجلد ممتدة إلى حد التمزق. وتسبب هذه التمزقات ندوباً تظهر كعلامات تمدد على سطح الجلد.
زيت الأركان الأساسي هو منتج طبيعي شائع للعناية بالبشرة والشعر. يتم استخدام حبات شجرة الأركان لصنعه.
تشير بعض الأبحاث إلى أن زيت الأركان يمكن أن يحسن مرونة الجلد، مما قد يقلل أو يمنع علامات التمدد. يمكن تطبيقه موضعياً أو تناوله لتعزيز مرونة الجلد.
يتم استخدام نوع مختلف من اللوز غير الذي يتم تناوله لصنع زيت اللوز المر العطري.
وتشير دراسة أجريت عام 2012 إلى أن زيت اللوز المر قد يقلل من علامات التمدد الناتجة عن الحمل.
وفي تجربة الدراسة التي شاركت فيها 141 امرأة، وجد الباحثون أن علامات التمدد تطورت بنسبة 20% فقط من النساء في مجموعة التدليك بالزيت، و38.8% في مجموعة الزيت فقط، و41% في مجموعة التحكم التي لم تتلقى علاجاً.
يتم استخراج زيت البرتقال المر العطري من قشر فاكهة البرتقال المر.
تشير إحدى الدراسات إلى أن الزيت قد ينشط البشرة ويحسن حالتها، بالإضافة إلى منع هشاشة الجلد. يمكن أن تقلل هذه الإجراءات من ظهور علامات التمدد.
قد يعاني الأشخاص ذوو البشرة الحساسة من تهيج عند استخدام زيت البرتقال المر العطري. وقد يسبب أيضاً حساسية للضوء، لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
يُعرف زيت اللافندر العطري بخصائصه المهدئة. لكن الزيت له العديد من الفوائد الأخرى، بما في ذلك عندما يتعلق الأمر بشفاء الجروح والعلامات.
تشير أبحاث نشرت عام 2016 إلى أن زيت اللافندر يزيد من إنتاج الكولاجين، ويشكل نسيجاً ضاماً جديداً يشجع على التئام الجروح.وكالات

 

 

 

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

حقق فريق طبي من جامعة كوينزلاند إنجازاً طبياً مهماً بتطوير أول عقار على الإطلاق لعلاج النوبات القلبية وحماية قلوب المتبرعين، من سم عنكبوت كغاري، الذي تعتبر أستراليا موطنه الأصلي.
واجتاز العقار مرحلة التجارب على الحيوانات، وستبدأ قريباً تجربته على البشر. ولا تزال النوبات القلبية من الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، وحتى الذين ينجون منها غالباً ما يواجهون قصوراً في القلب المنهك.
وكان البحث عن علاجات فعالة مستمراً، والآن يقدم عقار جديد الأمل، بحسب “إنترستينج إنجنيرينج”.
وقد أدى البحث إلى اكتشاف مهم، حيث يمكن أن يكون الببتيد الموجود داخل السم، الذي يسمى Hi1a، هو المفتاح لحماية القلب من التلف أثناء النوبة القلبية.وفي التجارب على الحيوانات، أثبت Hi1a قدرته على حماية القلب من نقص الأكسجين، وهو السبب الرئيسي لتلف القلب، أثناء النوبات.
ويستعد الباحثون الآن للتجارب السريرية البشرية بتمويل من صندوق أبحاث المستقبل الطبي. وستستمر التجربة البشرية 4 أعوام، لتقييم سلامة وفعالية الدواء.
وقال الباحثون: “رغم العبء الاجتماعي والاقتصادي الهائل الناجم عن النوبات القلبية وفشل القلب، لا دواء واحد للحد من فقدان خلايا القلب أثناء النوبة، أو لحماية قلوب المتبرعين، ويأمل فريقنا تغيير الأمر”.وكالات

 

 

 

 

“نسيج كبد خارق للطبيعة” مزروع في الفضاء يغير قواعد التبرع بالأعضاء

في خطوة مهمة إلى الأمام في مجال هندسة الأنسجة، يستخدم العلماء بيئة انعدام الجاذبية على متن محطة الفضاء الدولية (ISS) لإنشاء نسيج كبد بشري يتمتع بوظائف فائقة.
وعلى عكس النهج التقليدي المرتبط بالأرض، والذي يستخدم أطراً اصطناعية لتوجيه نمو الخلايا، تسمح بيئة انعدام الجاذبية للخلايا بالتجمع الذاتي بشكل طبيعي، ونتيجة لذلك، تظهر أنسجة الكبد المتكونة في الفضاء تمايزاً ووظائفَ محسّنة، مقارنة بتلك التي نمت في ظروف أرضية، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وتُستخدم السقالات الاصطناعية أو ألواح، لتوفير بنية لنمو الخلايا، ولكن هذه المواد الغريبة يمكن أن تتداخل مع وظيفة الخلية.
ومع ذلك، في الفضاء، يسمح غياب الجاذبية للخلايا بالطفو بحرية، وتنظيم نفسها، دون الحاجة إلى مصفوفات خارجية.
ويؤدي هذا إلى أنسجة تحاكي بشكل أوثق الفسيولوجيا الطبيعية، وهو عامل رئيسي في إنشاء غرسات قابلة للتطبيق للأغراض الطبية.
وقال الدكتور تامي تي تشانج، أستاذ الجراحة في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو: “تشير نتائجنا إلى أن ظروف انعدام الجاذبية تمكن من تطوير أنسجة الكبد ذات التمايز والوظائف الأفضل من تلك المزروعة على الأرض، ويمثل هذا خطوة حاسمة نحو إنشاء غرسات أنسجة كبدية قابلة للحياة يمكن أن تكون بمثابة بديل أو مكمل لزراعة الكبد التقليدية”.
للحفظ بالتبريد، يعد تطوير مفاعل حيوي مخصص، يُعرف باسم “Tissue Orb”، والذي تم تصميمه خصيصاً لدعم تجميع الأنسجة ذاتياً في الفضاء، أحد المكونات الأساسية للمشروع.
ويتميز هذا المفاعل الحيوي بنظام أوعية دموية اصطناعية وتبادل وسائط آلي، يحاكي تدفق الدم الطبيعي وتبادل المغذيات الذي تعيشه الأنسجة البشرية في الجسم.
ومن خلال تكرار هذه الظروف في بيئة انعدام الجاذبية، يأمل الفريق في إنشاء أنسجة وظيفية أكثر مناسبة للزرع أو التطبيقات الطبية الأخرى.
وأحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الفريق هو الحفاظ على الأنسجة الهندسية ونقلها إلى الأرض، ولمعالجة هذه المشكلة، يتضمن البحث تطوير تقنيات الحفظ بالتبريد المتقدمة، وستختبر المرحلة التالية من المشروع التبريد الفائق المتساوي، وهي طريقة تسمح بتخزين الأنسجة في درجات حرارة تحت الصفر، دون التسبب في تلف الخلايا.
وإذا نجحت هذه الطريقة في الحفظ، فقد تعمل على إطالة العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة بشكل كبير، مما يجعلها قابلة للنقل والاستخدام في مجموعة من السيناريوهات الطبية، بما في ذلك نمذجة الأمراض، واختبار الأدوية، وفي النهاية، الزرع العلاجي.
من المقرر أن يمهد هذا المشروع الطريق للتقدم المستقبلي في مجال البحث والتصنيع الطبي الحيوي القائم على الفضاء.
وتوفر القدرة على زراعة الأنسجة المعقدة في ظل انعدام الجاذبية، نهجاً جديداً لهندسة الأنسجة، يمكن أن يحول إنتاج المواد البيولوجية الأخرى في الفضاء.وكالات

 

 

 

 

افتتاح معرض “سلا” الكنوز الخفية لمدينة مغربية عتيقة

افتتح متحف بنك المغرب الخميس الماضي في الرباط فعاليات معرضه الجديد “سلا، الكنوز الخفية لمدينة مغربية عتيقة”، والذي يقام خلال الفترة الممتدة من 17 أكتوبر الجاري إلى 30 أبريل المقبل. ويقدم هذا المعرض للزوار فرصة الغوص في التاريخ العريق لمدينة سلا القديمة، وهي موقع أثري بارز وشاهد على الغنى الثقافي المميز للمغرب.
كما يتوخى المعرض الكشف عن الدور المحوري لسلا (شالة) في تاريخ المغرب القديم وإبراز أهمية التراث الأثري الوطني والتأكيد على الروابط التاريخية العميقة بين المغرب والحضارات الكبرى في حوض البحر المتوسط. وبعد سبر أغوار كل من مدينة أغمات وسجلماسة تتجه الأنظار اليوم صوب سلا باعتبارها موقعا أثريا ذا أهمية كبرى في التاريخ والتراث المغربيين، حيث يدعو المعرض الزوار إلى اكتشاف الكنوز الخفية لهذه الجوهرة العتيقة.
وبهذه المناسبة أبرز مدير متاحف بنك المغرب رشدي البرنوصي أنه في إطار الأنشطة السنوية التي يقوم بها متحف بنك المغرب “ارتأينا هذه السنة إقامة معرض مؤقت حول مدينة سلا”، الموقع الأثري الذي يكتسي أهمية في التاريخ والتراث المغربيين، موضحا أن هذا المعرض يندرج ضمن مجموعة من المعارض التي تهتم بالمدن القديمة في المغرب. وأضاف أن المدينة القديمة لسلا تشكل حلقة وصل مهمة لفهم التاريخ القديم للمغرب لأنها عرفت مجموعة من الحضارات، منها الفينيقية والرومانية والإسلامية.
وأكد أن الآثار التي تم العثور عليها ”تمكننا من فهم التطورات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها لهذه المناطق والمغرب بصفة عامة”، لافتا إلى أن المعرض يحاول تبيان دور النقود كأهم رافد من روافد فهم تاريخ اقتصاد هذه المناطق. ودعا العموم إلى زيارة هذا المعرض الذي يخول التعريف بفترة مهمة من تاريخ المغرب، خصوصا أن مدينة سلا مازالت غنية بالبقايا الأثرية ولم تكشف بعد عن باقي أسرارها، معتبرا أنها تشكل محورا أساسيا في فهم التاريخ القديم للمغرب.وكالات

 

 

 

 

تونس تسعى لاستعادة آلاف القطع الأثرية من الولايات المتحدة

قالت السلطات في تونس إنها تسعى إلى استعادة قرابة 12 ألف قطعة أثرية من جامعة جورجيا الأميركية، وجامعات أوروبية، بعد أكثر من أربعين عاما من تسليمها ضمن مشروع بحثي يتعلق بمدينة قرطاج الأثرية.
وأوضح المعهد الوطني للتراث في تونس أن القطع الأثرية تم تسليمها خلال الفترة بين عامي 1980 و1997 ضمن مشروع مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، من أجل إنقاذ الموقع الأثري بقرطاج.
ونشر المعهد رسالة كان توجه بها إلى جامعة جورجيا في الولايات المتحدة. وقال إنه سيتخذ نفس الإجراءات مع باقي المؤسسات البحثية الأجنبية.
وتحتفظ جامعة جورجيا الأميركية وحدها بـ11 ألفا و795 قطعة أثرية، من بينها 3460 قطعة نقدية، حسب ما أفاد به المعهد. وتأتي هذه الخطوة بعد مرور أعوام قليلة على استعادة تونس للعشرات من القطع الأثرية المهمة من إيطاليا، والمتصلة أيضا بقرطاج، ومن بينها درع، تقول تونس إنه يعود إلى القائد العسكري القرطاجي الشهير حنبعل.وكالات

 

 

 

 

“سومريات” العراق يعزفن رسالة إلى العالم

أحيت فرقة “سومريات” العراقية، الخميس الماضي ، حفلاً كبيراً على مسرح جامعة الموصل، حيث قدمت مجموعة من الأغاني الروحية على إيقاعات وموسيقى الجنوب المختلطة مع أناشيد بابل والمقامات البغدادية.
وفرقة سومريات تأسست على يد المايسترو علاء مجيد، الذي يتبنى أسلوبًا جريئًا من خلال منح أصغر عضوات الفرقة الفرصة للعزف والغناء بشكل منفرد أثناء الحفلات. وفي هذا السياق يقول “هذه المجازفة تنبع من كوني أستاذًا ومربيًا في مجالي. أؤمن بأن الإبداع يحتاج إلى تحفيز، لذا أطلب من كل عضوة أن تتوقع مفاجأة على المسرح، حيث سأطلب منهن الأداء بشكل منفرد. الهدف هو تشجيعهن على بذل المزيد من الجهد، وهذا يعد جزءًا من عملية تربوية تهدف إلى استنهاض طاقاتهن وتحفيز تطورهن في مسيرتهن الفنية.”
ويضيف “من خلال هذه الفرقة، أهدف إلى إيصال رسالة إلى العالم بأن المرأة العراقية، والمرأة العربية بشكل عام، قوية. نحن نرفض التهميش وإبعاد المرأة عن ممارسة دورها. هذه رسالة تحضر وتمدن، وأعتقد أن تجربتنا ستلقى إشادة واسعة”.
شغف المايسترو علاء الأكبر في الحياة هو الموسيقى ولهذا يمنحها كل جهده ووقته، وكل عزمه أن تقوم في العراق مهرجانات فنية ضخمة عالمية وعربية تعيد للبلد الذي اخترعت وصنعت على أرضه أولى الآلات الموسيقية في التاريخ، القيثارة السومرية والسنطور والجوزة والإيقاعات والآلات الهوائية.
يقولـ “بدأت مسيرتي بتأسيس فرقة بابل الموسيقية عام 1996، التي قدمت حفلاتها على مسرح مهرجان بابل الدولي الثقافي، قبل مغادرتي العراق. ثم في السويد، قمت بتأسيس وقيادة فرقة طيور دجلة النسائية منذ عام 2007، بشكل تطوعي ودون مقابل، واستمرت هذه الفرقة لمدة 13 عامًا. في لندن، أسست فرقة التراث العربي في أكاديمية الموسيقى العربية. وعندما عدت إلى العراق، قمت بتأسيس ثلاث فرق موسيقية غنائية، منها الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي، التي تمثل الموسيقى والغناء التراثي، وتعد وطنية لأنها تعكس الهوية العراقية.”وكالات

 

 

 

مغامرون من العالم يحلقون في سماء الأقصر المصرية

شهدت سماء مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر الجمعة الماضي منافسات بين 55 مغامرا قدموا من 20 دولة، وانطلقوا بطائرات “البارا موتور” في رحلة لاستكشاف معالم المدينة الأثرية من الجو.
والبارا موتور عبارة عن مظلة صغيرة مزودة بمحرك، ترتبط بحزام يرتديه الشخص الذي يرغب في الطيران. وتم تنظيم العروض الجوية فوق معابد الأقصر بعد نجاحها في محافظات الفيوم والساحل الشمالي وفوق أهرامات الجيزة، بمشاركة طيارين ومظليين من الحاصلين على مراكز عالمية في ممارسة تلك الرياضة.
وبحسب تصريحات لمدير مكتب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة في محافظة الأقصر ياسر عبدالرازق، فإن رحلات المغامرين الـ55 فوق سماء الأقصر تأتي في إطار السعي لتنويع المنتج السياحي في المدينة، بما في ذلك سياحة المغامرات، والعمل على جذب المزيد من السياح.
ولفت عبدالرازق إلى أن سماء الأقصر ازدانت بالمشاركين الذين طاروا في استعراض بمظلات البارا موتور، وجالوا في السماء من شرق المدينة إلى غربها، مارين في استعراضات لفتت أنظار زوار المدينة من سياح العالم، فوق معابد “حتشبسوت” و”الرامسيوم” و”الأقصر” ونهر النيل الخالد وغير ذلك من المعالم، والطبيعة الخاصة التي تتفرد بها الأقصر.
وأشار مدير مكتب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة في المحافظة إلى أن المشاركين في الاستعراضات التي شهدتها سماء مدينة الأقصر من أبطال تلك الرياضة في اليابان وألمانيا وإسبانيا وهولندا ومصر، وغير ذلك من البلدان.
وأوضح الخبير السياحي محمد عثمان، رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية في الأقصر، أنه مع قدوم فصل الشتاء والطقس المعتدل تنظم الشركات المتخصصة في المظلات الجوية بعض الفعاليات المتنوعة في شرق وغرب الأقصر، حيث خرجت تلك المظلات من إحدى المناطق الزراعية في مدينة الأقصر، للتحليق بالمغامرين. وذلك عقب تقديم استعراضات جوية أبهرت الأفواج السياحية التي تزور مصر حاليًا.
وأضاف أن ذلك يساهم في إضافة نمط جديد ونوع مختلف من السياحة التي تفتح آفاقا مميزة لخدمة الموسم السياحي الشتوي ورفع مستوى الحجوزات بإقبال مكثف من كافة نجوم تلك الرياضة حول العالم للمشاركة في الرحلات الفريدة من نوعها فوق أكبر متحف مفتوح في العالم، وهو ما يساهم في تنشيط السياحة وزيادة التدفقات السياحية الوافدة إلى الأقصر.وكالات

 

 

 

 

التدخين يترك آثاراً في العظام تدوم لقرون

اكتشف علماء الآثار طريقة جديدة لتحديد ما إذا كان الهيكل العظمي يعود إلى شخص مدخن، حتى لو تُوفي قبل مئات السنين، ما يفتح آفاقاً جديدة لفهم تأثيرات التدخين في صحة الإنسان عبر الزمن.
وفقاً لدراسة أجرتها جامعة «ليستر»، تبيّن أن التبغ يترك بصمات على العظام تستمر لقرون بعد الوفاة؛ إذ إن فحص بقايا بشرية مدفونة في بريطانيا بين القرنين الثاني عشر والتاسع عشر، سمح للعلماء بالكشف عن آثار التدخين للمرة الأولى من خلال دراسة العظام فقط. الدراسة استندت إلى مقارنة بقايا بشرية تعود إلى فترات ما قبل وما بعد إدخال التبغ إلى أوروبا الغربية قبل نحو 500 عام.
هذا الاكتشاف ليس فقط مثيراً من الناحية الأثرية، وإنما أيضاً يُلقي الضوء على العلاقة بين التدخين والأمراض المرتبطة بالعظام، مثل زيادة خطر الكسور.
وعلى مدار سنوات، كان الباحثون يعتمدون على الأسنان لتحديد ما إذا كان الشخص مدخناً؛ إذ تظهر علامات واضحة على الأسنان نتيجة استخدام التبغ. لكن مع فقدان الأسنان في كثير من الحالات، أصبح من الضروري إيجاد طرق جديدة للتعرف على المدخنين في الماضي.
فريق جامعة «ليستر» فحص الطبقة الخارجية من العظام، التي توفّر القوة والدعم الهيكلي. من خلال دراسة 323 مجموعة من الهياكل العظمية، استخدم الباحثون تقنيات متطورة لتحليل التركيب الجزيئي للعظام، ووجدوا اختلافات واضحة بين عظام المدخنين وغير المدخنين؛ ما يتيح لهم تحديد ما إذا كان الشخص قد استخدم التبغ، حتى في حال عدم وجود سجل تاريخي أو طبي.
الدراسة، التي نُشرت في مجلة «ساينس أدفانسز»، تُظهر أن التدخين يترك «سجلاً أيضياً» في العظام يكفي للتعرف على استخدامه بعد الوفاة بمئات السنين.
وأوضحت إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة، الدكتورة سارة إنسكيب، أن هذا الاكتشاف قد يُسهم في فهم أعمق للتأثيرات السلبية للتبغ في العظام، وكيف يمكن أن يؤدي إلى مشكلات في الجهاز العضلي الهيكلي.
وبينما يُعرف التدخين بأضراره الجسيمة على الأنسجة الرخوة والأعضاء، مثل الرئتين والقلب، تشير الدراسة إلى أن التدخين قد يكون أيضاً سبباً في مشكلات صحية مرتبطة بالعظام، مثل هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور.وكالات

 

 

 

خوذة تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي للسرطان

يعاني نحو 65 في المائة من الأشخاص الذين يخضعون للعلاج الكيميائي لمرض السرطان من تساقط الشعر كأثر جانبي، لأن العلاج يهاجم الخلايا سريعة النمو، ولكنه لا يستطيع تجنُّب الخلايا غير السرطانية بشكل انتقائي، مثل بصيلات الشعر.
وقد ترتفع هذه النسبة إلى 99.9 في المائة مع بعض أنواع المرض، مثل سرطان الثدي.
وعلى الرغم من أن الشعر ينمو عادة مرة أخرى في غضون بضعة أشهر من انتهاء العلاج، فإن دراسة أُجريت عام 2019 أكدت أن 56 في المائة من المرضى أشاروا إلى تساقط الشعر على أنه أسوأ الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، فيما أوضح الباحثون أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى رفض البعض للعلاج تماماً.
وسابقاً، استخدم بعض العلماء آلات تعتمد على تقنية «تبريد فروة الرأس» للتصدي لتساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي.
وتتضمن هذه التقنية ارتداء المريض لغطاء رأس متصل بجهاز يمر عبره سائل تبريد، لتقليل تدفق الدم إلى بصيلات الشعر، وبالتالي كمية الدواء التي يمكن أن تمتصها.
لكن هذه الآلات كان لها عيوبها، وفقا لما أكده آرون هانون، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة «لومينيت» الآيرلندية للابتكارات الطبية، لشبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال هانون: «أحد هذه العيوب أن هذه الآلات كانت كبيرة ومثبتة فعلياً في مكانها، مما يعني أن المرضى سيضطرون إلى تلقي العلاج من تساقط الشعر قبل وأثناء وبعد كل جلسة علاج كيميائي، وأنهم سيقضون ضعف أو 3 أضعاف الوقت الذي كانوا ليقضوه في المستشفى لو لم يعالجوا بتلك الآلات».وكالات

 

 

مصر تدخل “غينيس” بحفرية عمرها 41 مليون سنة

دخل مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في مصر موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكه أصغر حفرية للحيتان القديمة من العائلة الملكية للبحار القديمة ممثلة في حفرية “توتسيتس”.
وفي السياق، أوضح رئيس قسم الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة هشام سلام أن اكتشاف الحفرية كان في عام 2018.
وأضاف أن تم عمل الأشعات والأبحاث العلمية حولها وتبين أنها نوع من الحيتان صغيرة الحجم تعود إلى 41 مليون سنة وأنها من الأسرة الملكية القديمة للحيتان وأصغرها في تلك السلسلة.
وصرح بأن حفرية “توتسيتس” جرى تسميتها على شرف الملك توت عنخ آمون وذلك لمرور 100 عام على اكتشاف مقبرته.
وأشار إلى أن الحفريات كانت تسمى بأسماء لاتنية وإنجليزية نسبة للعلماء الذين اكتشفوها ولكن هذه الحفرية أطلق عليها اسم “توتسيتس” لتؤكد أن الاكتشاف تم على يد علماء مصريين.
وأفاد هشام سلام بأنه بعد ظهور نتائج الاكتشاف والذي أصبح حديث العالم خاصة في مجال الحفريات وجميع المجلات العلمية العالمية، كان لا بد من دخوله موسوعة غينيس.
وذكر أنهم جهزوا الأوراق اللازمة وأرسلوها للقائمين على موسوعة غينيس، مبينا أنهم لم يتلقوا إجابة بالإيجاب إلا بعد عام ونصف العام.وكالات


تعليقات الموقع