مختصون يحذّرون من مخاطر سوء استعمال العدسات اللاصقة

الرئيسية منوعات

 

حذّر أطباء مختصون في أمراض وجراحة العيون، من مخاطر سوء استعمال العدسات اللاصقة، التي قد تصل إلى حد الإصابة بالعمى، وذلك خلال مشاركتهم في المؤتمر السابع للجمعية التونسية لأطباء العيون المتخصصين في العدسات اللاصقة وسطح العين بالعاصمة، المنعقد حول موضوع “دور أطباء العيون في تعزيز الاستعمال الآمن للعدسات اللاصقة”.
وأكد الأطباء على أن سوء استعمال العدسات اللاصقة من شأنه أن يتسبب في عدة تعكرات صحية خطيرة على مستوى العين على غرار التهاب القرنية والملتحمة الجرثومي، مع إمكانية حصول ثقب على مستوى القرنية، وحدوث التهابات وحساسية خطيرة على مستوى العينين.
ولفت الأستاذ المبرز بقسم العيون بمستشفى شارل نيكول مجدي البوكاري، إلى أن استعمال العدسات اللاصقة الطبية والتجميلية على حد السواء يجب أن يكون تحت إشراف واستشارة طبيب مختص لتوجيه المريض نحو الاختيار الأنسب للعدسات التي تتماشى مع متطلبات كل حالة، وكيفية استخدامها وخزنها بطريقة تراعي شروط حفظ الصحة.
ونبه المختص من أن استعمال العدسات يختلف حسب نوعها والحالة المرضية لكل شخص، مشددا على أن باعة النظّارات الطبية ومختصي التجميل غير مؤهلين لتوجيه زبائنهم نحو الاختيار الأنسب لهذه العدسات، وليست لهم أية دراية إن كانت الحالة الصحية لعيني كل الشخص تسمح له باستعمال العدسات اللاصقة أم لا.
باعة النظّارات الطبية ومختصي التجميل غير مؤهلين لتوجيه زبائنهم نحو الاختيار الأنسب لهذه العدسات.
وأوضحت الأستاذة المبرزة في طب وجراحة العيون بمستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى، بسمة بن عاشور أن طريقة ودورية تنظيف العدسات اللاصقة ومدة استعمالها وإمكانية النوم بها من عدمها تختلف حسب نوعية العدسات اللاصقة المستعملة، ووحده الطبيب المختص قادر على ضبط هذه المعايير، وفق تأكيدها.
وبيّنت أن تسبّبٌ العدسات في تعكّرات صحية خطيرة على مستوى العينين يعود إمّا لاستعمال أيدي غير نظيفة عند لبس العدسات اللاصقة، أو القيام بهذه العملية في فضاءات عالية الرطوبة مثل بيت الاستحمام، أو استعمال الماء المعدني لتنظيف العدسات، أو عدم تجديد الغسول المخصص لتعقيمها بطريقة مستمرة ودورية، أو عدم تعقيم العلبة الخاصة بالعدسات.
من جانبها، ذكرت الرئيسة الشرفية للجمعية التونسية لأطباء العيون المتخصصين في العدسات اللاصقة وسطح العين، الدكتورة نادية كرشان مزاح أن الجمعية كانت حريصة منذ تأسيسها سنة 2015 على إرساء اختصاص العدسات اللاصقة وأمراض سطح العين لأول مرة في تونس من ذلك أنها تقدم دورات تكوينية في هذا الاختصاص التكميلي لفائدة الأطباء المختصين في أمراض وجراحة العيون.وكالات

 

 

 

 

نمط الحياة الصحي يُبطئ تقدم قصور القلب

يعمل اتباع نمط حياة صحي على إبطاء وتيرة تقدم قصور القلب، ما يساعد على تحسين جودة حياة المرضى، وفق ما قالته مؤسسة القلب الألمانية.
وأوضحت المؤسسة أن نمط الحياة الصحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، بالإضافة إلى تجنب التوتر النفسي.
ويتعين على الأشخاص المصابين بقصور القلب اتباع نظام غذائي صحي يساعد على مواجهة البدانة وارتفاع ضغط الدم وداء السكري؛ حيث ينبغي لهذا الغرض تناول الخضروات والفواكه الطازجة ومنتجات الحبوب الكاملة والمكسرات وزيت الزيتون والبروتينات، مع مراعاة تفضيل الأسماك على اللحوم الحمراء.
ومن الضروري أيضا الإقلال من الملح؛ حيث ينبغي ألا تزيد الكمية اليومية على 5 غرامات، وذلك وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. وبالمثل ينبغي أيضا الإقلال من السكر.
وإلى جانب التغذية الصحية، ينبغي أيضا المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية. ولهذا الغرض، ينبغي الجمع بين تمارين تقوية العضلات ورياضات قوة التحمل مثل المشي باستخدام العصى والسباحة وركوب الدراجات الهوائية والتجديف.
عادةً ما يأتي قصور القلب نتيجةَ تلفٍ أو إصابةٍ في القلب ناجمةٍ عن أمراض أخرى في القلب وعن ارتفاع ضغط الدم
ويجب ممارسة الرياضة باعتدال، كي لا يتعرض القلب للإجهاد بشكل إضافي. كما ينبغي الحصول على الضوء الأخضر من الطبيب المعالج قبل الشروع في ممارسة الرياضة واستشارته بشأن نوع الرياضة المناسب وكذلك معدل الممارسة المناسب.
ونظرا لأن قصور القلب غالبا ما يكون مصحوبا بمشاعر الخوف والقلق والاكتئاب، فإنه ينبغي مواجهة التوتر النفسي والضغط العصبي من خلال المواظبة على ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والاسترخاء العضلي التقدمي والتأمل وتمارين التنفس والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.
يُشار إلى أنه في حالة المعاناة من قصور القلب يكون القلب ضعيفا جدا بحيث لا يتمكن من ضخ ما يكفي من الدم والأكسجين في جميع أنحاء الجسم. وتتمثل أعراض قصور القلب في تراجع القدرة على بذل المجهود وسرعة الشعور بالتعب والإرهاق وانخفاض ضغط الدم وسرعة ضربات القلب وضيق التنفس واضطراب التنفس أثناء النوم.

وترجع أسباب الإصابة بقصور القلب إلى تكلس الشرايين التاجية (مرض القلب التاجي) وأمراض صمامات القلب الخِلقية أو المكتسبة (مثل تضيق الأبهر أو قصور الصمام التاجي) واضطرابات نظم القلب (مثل الرجفان الأذيني) وأمراض الأنسجة وارتفاع ضغط الدم الشرياني والتهابات عضلة القلب نفسها (مثل اعتلال عضلة القلب أو التهاب عضلة القلب).
وقصور القلب هو ضعف عضلة القلب وتراجع قدرته على ضخ الدم. ويُعتبر قصور القلب حالةً مرضية مزمنة تتفاقم مع مرور الوقت وتعجز فيها عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم لتلبية احتياجات الجسم للدم والأكسجين. وبالتالي فإنّ قصور القلب يعني أنّ القلب عاجزٌ عن القيام بمهامه في الشكل الكامل. وعادةً ما يأتي قصور القلب نتيجةَ تلفٍ أو إصابةٍ في القلب ناجمةٍ عن أمراض أخرى في القلب وعن ارتفاع ضغط الدم. ويُعدّ قصور القلب مشكلةً صحيةً طويلة الأمد وعادةً ما تزداد سوءًا مع مرور الوقت. ومن المهمّ أن يحرص الفرد على الاهتمام بصحتّه للارتقاء بنوعيّة ونمط حياته.
ومن أسباب قصور القلب ارتفاع ضغط الدم: في حال ارتفاع ضغط الدم، يضطر القلب لبذل جهد أكبر من المعتاد.
مرض الشرايين التاجية: قد يحدّ تضيّق الشرايين التي تُغذّي القلب من كميّة الأكسجين التي يحصل عليها القلب، ما قد يسبّب نوبات قلبية وضعفٍ في عضلة القلب.
السكري: الإصابة بمرض السكري تزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي.
استهلاك التبغ: يُسبب أمراض الشرايين التاجية.
انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم: تؤدّي عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي خلال الليل إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم وزيادة خطر عدم انتظام ضربات القلب. وتؤدي كلٌّ من هاتيْن المشكلتيْن المذكورتيْن إلى إضعاف عضلة القلب.
عيوب القلب الخلقية: بعض الأشخاص الذين يُصابون بقصور القلب يُعانون من مشاكل بنيويّة في القلب منذ ولادتهم.وكالات

 

 

 

 

الحرص على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد

أعلنت الدكتورة تاتيانا تارادييفا أخصائية أمراض الباطنية أنه من الضروري تهوية المنزل حتى في موسم البرد بصورة دورية لتجنب المشكلات الصحية والاحتفاظ بالقدرة على أداء العمل.
وتقول: “الهواء النقي ضروري للطاقة والنشاط الحيوي لجميع خلايا الجسم، لأن مستوى الأكسجين في مكان مغلق عديم التهوية ينخفض تدريجيا مقابل ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون، ما يؤدي إلى سوء الحالة الصحية العامة والصداع وانخفاض الأداء، وضعف الدورة الدموية الدماغية وارتفاع مستوى ضغط الدم. وبالإضافة إلى ذلك، تتكاثر وتنشط البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة وكذلك المواد المسببة للحساسية في غرفة عديمة التهوية”.
وتشير الطبيبة، إلى أن هذا يزيد من خطر انتقال الفيروسات والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي المختلفة. لذلك توصي بضرورة تهوية المنزل كل 1.5-2 ساعة حتى في الطقس البارد وذلك بفتح النوافذ في غرف المنزل الواحدة بعد الأخرى لمدة 5-10 دقائق في كل مرة لتجديد الهواء في الغرفة بسرعة، أو عن طريق فتحها في حالة عدم وجود أحد في المنزل. كما لا تنصح باستخدام أجهزة ترطيب الهواء ومكيفات الهواء لأنها لا تحسن مستوى الأكسجين في الغرف.
وتقول: “للحفاظ على مناخ صحي داخل المنزل خلال موسم البرد، يجب تهويته بانتظام، وخاصة غرف النوم وغرف الأطفال لأن نقص الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى التعب والشعور بالضيق”.
وهناك وفقا لها طريقة أخرى لتزويد المنزل بالهواء النقي، باستخدام جهاز تهوية يسحب الهواء من خارج المنزل وينقيه من مسببات الحساسية والغبار وغازات عوادم السيارات، ما يسمح بعدم فتح نوافذ المنزل في الطقس البارد. وبالإضافة إلى ذلك معظم هذه الأجهزة تسخن الهواء أيضا.وكالات

 

 

 

الصين تحدد موعد هبوط رواد الفضاء على سطح القمر

أعلن لين شي تشيانغ نائب مدير برامج الرحلات الفضائية المأهولة في الصين، أن المركبة الفضائية القمرية المأهولة “منغتشو” تخضع حاليا للاختبارات.
ويشير لين شي تشيانغ، إلى أن الصين تخطط لهبوط رواد الفضاء على سطح القمر بحلول عام 2030 ، لذلك تجري حاليا جميع العمليات والبحوث اللازمة المتعلقة بهذه العملية على قدم وساق.
ويقول في مؤتمر صحفي: “لقد حددنا هدفا للهبوط على القمر بحلول عام 2030. وفي هذا الصدد، نقوم بتعزيز العملية المتعلقة بأنشطة البحث والإنتاج بشكل شامل”.
ويضيف:” تجري حاليا اختبارات المركبة الفضائية المأهولة “منغتشو” التي ستطلق بواسطة صاروخ النقل CZ-10 “Changzheng-10″، وعلى متنها رواد الفضاء إلى سطح القمر. كما تخضع وحدة الهبوط على سطح القمر، وكذلك المركبة القمرية والبدلات الفضائية للاختبارات اللازمة. وكل شي في هذا المجال يجري بسلاسة، ولكننا في نفس الوقت ندرك جيدا أن العملية ستكون صعبة ومعقدة”.وكالات

 

 

 

الأطعمة النباتية بنسبة بين 80% و90%درع وقائي ضد السرطان

أظهرت أبحاث من جامعة كونيتيكت أن تناول نظام غذائي قائم على الأطعمة النباتية بنسبة بين 80% و90% يوفر وقاية جيدة من السرطان، وخاصة سرطان الثدي، في حالة وجود مخاطر الإصابة.
يستغرق تطور العديد من أنواع السرطان 10 سنوات أو أكثر
وفي حين أن بعض الأشخاص لديهم خطر وراثي أعلى للإصابة بالسرطان، إلا أن الأبحاث تظهر أن ما يقرب من 25% من حالات السرطان الإجمالية يمكن منعها باتباع نظام غذائي وتغذية صحية وحدهما.
ووفق “مديكال إكسبريس”، يمكن أن يستغرق تطور العديد من أنواع السرطان 10 سنوات أو أكثر، لذا فإن اختيارات التغذية اليومية ضرورية للوقاية من الأورام.
وقالت الباحثة كارول وراي: “عندما نتحدث عن نظام غذائي قائم على النباتات بالكامل، فإننا نعني أن غالبية الطعام (80% إلى 90%) يجب أن تكون أطعمة نباتية غير معالجة”.
وتتضمن هذه الأطعمة النباتية غير المعالجة: البقوليات، والفواكه، والخضراوات، والبذور، والحبوب الكاملة، والمكسرات.
ويمكن أن تتضمن أيضاً كميات ضئيلة من الأطعمة النباتية المعالجة، أو الأطعمة الحيوانية مثل منتجات الألبان أو اللحوم من حين لآخر، ولكن ليس بشكل منتظم.
وفي الدراسة، بدا أن النباتيين، الذين لا يتناولون أي منتجات حيوانية، بما في ذلك منتجات الألبان أو البيض، لديهم أدنى معدلات الإصابة بالسرطان من أي نظام غذائي.
وكان المعدل الأدنى التالي للنباتيين، الأشخاص الذين يتجنبون اللحوم ولكن قد يأكلون الأسماك أو الأطعمة التي تأتي من الحيوانات، مثل الحليب أو البيض.
وتمت المقارنة مع من يتبعون النظام الغذائي الأمريكي، والذي يتضمن الكثير من الدهون والكربوهيدرات، ويعتمد على أطعمة معالجة ووجبات سريعة مثل البيتزا والبرغر.
وتحتوي الأنظمة الغذائية القائمة على النباتات على نسبة عالية من الألياف، والتي ثبت أنها تقلل على وجه الخصوص من الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم.
كما أنها غنية المواد الكيميائية النباتية، مثل مضادات الأكسدة والكاروتينات التي تحمي خلايا الجسم من التلف.وكالات

 

 

 

 

تورم الساقين والقدمين علامات مبكرة لتلف الكبد

يعد الكبد من أكبر أعضاء الجسم وأهمها، فهو المسؤول عن كثير من الأمور. فهو ينظم تخثر الدم، ويزيل السموم من مجرى الدم، ويساعد في إنتاج الصفراء وغير ذلك كثير.
ولكن الكبد قد يتضرر ويقل أداؤه بسبب المرض أو عادات حياتية متكررة.
ووفقاً للدكتور دوغلاس واين، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في مركز «هاكنساك ميريديان» الصحي في أميركا، فإن أمراض الكبد مصطلح واسع جداً يشمل كثيراً من الحالات المختلفة التي تضعف وظائف الكبد الطبيعية، وتشمل مرض الكبد الدهني غير الكحولي، أو التهاب الكبد، أو حتى السرطان، حسبما ذكرت صحيفة «هاف بوست» الأميركية.
وذكرت الدكتورة بوبو بانيني، اختصاصية أمراض الكبد، وهي أستاذة مساعدة في كلية الطب بجامعة ييل الأميركية: «لا تظهر علامات وأعراض أمراض الكبد عادة إلا بعد حدوث تلف كبير في الكبد».
وفيما يلي العلامات التحذيرية الخمس الأكثر شيوعاً لأمراض الكبد، وما يجب فعله إذا لاحظتَ هذه المشكلات:
قالت بانيني: «إن من العلامات الخفية لأمراض الكبد، اصفرار بياض العينين أو الجلد، والمعروف باسم (اليرقان)».
ويحدث هذا عندما يكون هناك فائض من البيليروبين، وهو عبارة عن صبغة يتم إنشاؤها أثناء التحلل الطبيعي لخلايا الدم الحمراء في الجسم. تتم معالجة البيليروبين عادة بواسطة الكبد وإزالته من الجسم، ولكن كثيراً منه يمكن أن يسبب اليرقان، ويشير إلى مشكلات الكبد.
ولهذا السبب من المهم التحدث إلى طبيبك إذا لاحظت أي اصفرار في الجلد أو العينين.
عادة لا يقلق البول الداكن، ويكون مؤشراً على أنك بحاجة إلى شرب بعض السوائل الإضافية.
ولكن من الطبيعي أيضاً أن يفرز الأشخاص المصابون بأمراض الكبد بولاً داكناً، كما قال واين. ويرجع هذا إلى تراكم البيليروبين، والذي يمكن أن يحول البول إلى لون برتقالي، أو بني، أو كهرماني غامق.
لا ينبغي تجاهل التغييرات الكبرى في حالتك العقلية. فقد تكون علامة على مشكلات في الكبد أو عدد من المشكلات الأساسية الأخرى. إذا كنت تعاني من ارتباك أو مشكلات أخرى تؤثر على العقل، فاطلب المساعدة على الفور.
قالت بانيني: «يمكن لأي شخص يتمتع بصحة جيدة أن يصاب بفشل كبدي حاد، يمكن أن يتجلى في شكل تغيرات في الحالة العقلية أو الشخصية، مثل الارتباك أو النعاس».
قال واين إنه قد لا ترتبط هذه المشكلة بمشكلات الكبد، ولكن التورم في ساقيك وقدميك قد يشير إلى وجود خطأ ما.
وفقاً لـ«مايو كلينيك»، يبطئ تليف الكبد تدفق الدم عبر الكبد، ويزيد الضغط في الوريد الذي يحمل الدم عبر العضو. وذكرت «مايو كلينيك» أن الضغط في هذا الوريد المعروف باسم الوريد البابي «يمكن أن يتسبب في تراكم السوائل في الساقين وهو ما يسمى بالوذمة، وفي البطن وهو ما يسمى بالاستسقاء»، مشيرة إلى أن «الوذمة والاستسقاء قد يحدثان أيضاً إذا لم يتمكن الكبد من إنتاج ما يكفي من بعض بروتينات الدم، مثل الألبومين».
قال واين، إن الأشخاص الذين يعانون من تلف الكبد قد يصابون بالكدمات أو ينزفون بسهولة عند الإصابة. يحدث هذا لأن الكبد ينتج البروتينات التي يحتاجها الدم للتجلط، لذلك عندما لا يعمل الكبد بشكل جيد، تكون عرضة للنزيف بسهولة.
لا ينبغي تجاهل مشكلات الكبد. يعد الإفراط في تناول الكحول أو الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، أو استخدام الإبر المشتركة، ووجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكبد، من العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى تلف الكبد.
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من أي أعراض لتلف الكبد، فمن المهم مناقشة هذا الأمر مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. تشمل الأعراض الأخرى تغيرات البراز والإرهاق وتغيرات الشهية.
اقترحت بانيني طلب العناية الطبية الفورية إذا كنت تعاني من اليرقان الشديد، أو تغيرات غير متوقعة في الحالة العقلية، أو ملاحظة البراز الأسود، وكذلك القيء بالدم، أو التورم التدريجي في البطن والكاحلين والساقين، أو صعوبة التنفس.وكالات

 

 

 

مالك “تيك توك” يتصدر قائمة أثرياء الصين

تصدر تشانغ يي مينغ مؤسس شركة “بايت دانس” مالكة تيك توك قائمة هورون لأثرياء الصين أمس الأول الثلاثاء بثروة شخصية 49.3 مليار دولار، متفوقاً على نظرائه في قطاعي العقارات والطاقة المتجددة.
تنحى تشانغ “41 عاماً” عن منصب الرئيس التنفيذي لبايت دانس في عام 2021، وأصبح الفرد الـ18 الذي يتربع على عرش أغنياء الصين خلال 26 عاماً منذ نشر قائمة هورون لأثرياء الصين لأول مرة.
وتفوق تشانغ على قطب المياه المعبأة تشونغ شانشان، الذي تراجع إلى المركز الثاني بعد أن انخفضت ثروته 24% إلى 47.9 مليار دولار.
وعلى الرغم من معركة قانونية بشأن أصولها في الولايات المتحدة، نمت إيرادات بايت دانس العالمية 30% العام الماضي إلى 110 مليارات دولار، مما ساعد في رفع ثروة تشانغ الشخصية.
وجاء في المركز الثالث على القائمة مؤسس شركة تينسنت، بوني ما، بينما تراجع كولين هوانغ، مؤسس شركة بي.دي.دي هولدينغ، إلى المركز الرابع، حتى مع استمرار نمو إيرادات منصتي التجارة الإلكترونية، بيندودو وتيمو، التابعتين لشركته.
وتراجع عدد المليارديرات في القائمة بواقع 142 إلى 753، بانخفاض يزيد عن الثلث عن ذروته في 2021.وكالات

 

 

 

تأثير السكتة الدماغية على الصحة النفسية للمتعافين

لا يقتصر تأثير السكتة الدماغية على الصحة الجسدية فحسب، بل تؤثر على الصحة العقلية أيضًا، وهذا يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المتعافين منها، حيث يؤدى التوتر والاكتئاب والقلق إلى تفاقم حالتهم، وفى هذا التقرير نتعرف على طرق التعامل مع تحديات الصحة العقلية بعد السكتة الدماغية.
غالبًا ما يجد الناجون من السكتة الدماغية صعوبة فى التواصل بمشاعرهم، خاصة تلك التى يواجهونها نفسيًا، لأنهم غير قادرين على معالجة مشاعرهم مع كل ما يحدث فى حياتهم.
وإذا أراد الطبيب النفسى أن يتحدث مع المتعافى من السكتة الدماغية، فيجب عليه توفير بيئة آمنة حيث يمكنه التعبير عن مشاعره ومعرفة أن هذه المشاعر طبيعية وقابلة للعلاج أيضًا.
يمكن تحسين الصحة العقلية بأى شكل من أشكال التمارين الرياضية، سواء كانت مجرد المشى أو تمارين شد الجسم.
ويرجع ذلك إلى إطلاق الإندورفين، هرمونات السعادة، التي تساعد على تخفيف الحالة المزاجية.
كما أن ممارسة التمارين الرياضية تساعد الناجين من السكتة الدماغية من خلال منحهم شعورًا بالإنجاز والتعافي.
بالنسبة للناجين من السكتة الدماغية الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق، يمكن لطبيبهم النفسي استخدام العلاج السلوكي المعرفي، حيث من خلاله يفهم المتعافون من السكتة الدماغية كيفية معالجة المشاعر السلبية ويتعلمون كيفية التعامل مع ضغوطهم.
يمكن أن يساعد التأمل أو التنفس العميق أو أي تقنيات أخرى لليقظة الذهنية أيضًا في التغلب على تحديات الصحة العقلية لدى الناجين من السكتة الدماغية.
وهناك تقنية أخرى يمكن للأطباء النفسيين استخدامها وهى العلاج بالقبول والالتزام (ACT) الذى يساعد الناجين على قبول مشاعرهم وعواطفهم ومواجهتها.
إذا تبنى الناجى من السكتة الدماغية هدفًا قصير المدى، فقد يعطي شعورًا كبيرًا بالإنجاز عند الانتهاء منه، ويعزز أيضًا الروح المعنوية.
يتعرض العديد من الناجين من السكتة الدماغية لخطر الإصابة بأعراض الاكتئاب، لذا فإن التقييم النفسي يساعد هؤلاء الأفراد بشكل كبير في التعرف على حالات الصحة العقلية والتعامل معها، ويمكن أن يساعد التقييم المنتظم في التخطيط للعلاج وفقًا لذلك والمساعدة في الرعاية الشاملة للمصابين.وكالات

 

 

 

تخزين البيانات الرقمية في الحمض النووي

ابتكر فريق من الباحثين طريقة جديدة لتخزين البيانات الرقمية في الحمض النووي باستخدام عملية طبيعية تُعرف بـ “المثيلة” دون الحاجة إلى تصنيع سلاسل جديدة من الحمض النووي من البداية.
التقنية تطبع المعلومات مباشرة على الحمض النووي الموجود.
ووفقاً لدراسة نُشرتها مجلة “نيتشر”، فقد تمكن الباحثون من الاستفادة من هذه التقنية لطباعة المعلومات مباشرة على الحمض النووي الموجود.
وتُعد عملية المثيلة من التفاعلات الكيميائية التي تُضاف فيها مجموعة الميثيل إلى الحمض النووي، وتُستخدم عادةً لتنشيط الجينات أو تعطيلها دون المساس بالشفرة الوراثية نفسها.
وعادةً ما يتطلب تخزين البيانات في الحمض النووي تحويل البيانات الرقمية إلى تسلسل من قواعد A وC وT وG النووية، يلي ذلك تصنيع هذه السلاسل كيميائياً في المختبر عبر عملية تُعرف بـ “التخليق الجديد”.
ومع أن تلك العملية قد شهدت تطوراً كبيراً، لكنها تبقى بطيئة ومكلفة وعُرضة للأخطاء، مما يجعلها غير مناسبة لتخزين البيانات على نطاق واسع.
وتمكّن فريق من الباحثين من جامعة بكين وعدة مؤسسات أخرى من التغلب على هذه التحديات من خلال استخدام المثيلة لإعادة كتابة الحمض النووي الموجود بنحو طبيعي.
واعتمد الباحثون على 700 قطعة من الحمض النووي كمكونات بناء فريدة في نظام تخزينهم الجديد، ومن خلال تجميع هذه القطع بنحو انتقائي على قالب رئيسي من الحمض النووي، تمكنوا من ترميز البيانات الرقمية، ثم تضيف إنزيمات معينة مجموعات الميثيل في مواقع محددة، لتحديد الحمض النووي بتسلسل مرغوب من 1 و 0.
وخلال تجاربهم، تمكّن الفريق من تخزين صور عالية الدقة واستعادتها لحيوان الباندا ورسم صيني قديم بدقة تصل إلى 97.47%، كما حققوا سرعة كتابة بيانات بلغت نحو 350 بِت لكل تفاعل، متجاوزين بذلك سرعة كتابة البيانات في آلية “التخليق الجديد”.
وتُعد هذه الطريقة أقل تكلفة من الناحية النظرية، لأنها تعتمد على قوالب حمض نووي موجودة دون الحاجة إلى تصنيع قوالب جديدة.
ومع أن التخزين الإلكتروني التقليدي يبقى أسرع وأقل تكلفة، لكن هذا الأسلوب الجديد يقدّم تطوراً كبيراً في الاستفادة من الحمض النووي كمخزن طبيعي للبيانات.
ومع مزيد من التحسينات، يمكن أن تصبح أنظمة تخزين البيانات عبر المثيلة وسيلة عملية لتخزين البيانات بنحو فعال ومستدام وأقل تكلفة من تصنيع الحمض النووي من البداية.
وأفاد الباحثون بأن نظام epi-bit الذي ابتكروه “يقدم إطاراً ذا إمكانات مستقبلية لتخزين المعلومات الجزيئية باستخدام وحدات جاهزة، وذلك مع بدء دخول تقنية تخزين البيانات في الحمض النووي في مرحلة التسويق”.وكالات

 

 

 

 

دراسة تحذر من مشاكل النوم في منتصف العمر

قال خبراء إن معالجة مشاكل النوم في وقت مبكر من الحياة، مهمة للحفاظ على الوظائف الإدراكية، حيث وجدت دراسة جديدة أن اضطرابات جودة النوم في منتصف العمر المبكر، بداية من الـ 30، مرتبطة بتسارع شيخوخة الدماغ في وقت لاحق من الحياة.
وقالت الدراسة إن الذين يعانون اضطرابات النوم في الـ 30 والـ 40، هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الذاكرة والإدراك لاحقاً.
وحسب “مديكال نيوز توداي”، شملت الدراسة 589 شخصاً، متوسط ​​أعمارهم 40 عاماً في البداية. وأكمل المشاركون استبيانات النوم في بداية الدراسة ثم مرة أخرى بعد 5 سنوات.
وقسم فريق البحث من جامعة كاليفورنيا المشاركين إلى 3 مجموعات بناءً على خصائص “النوم السيئ” التي أبلغوا عنها، وهي منخفضة 0-1، ومتوسطة 2-3، وعالية أكثر من 3. ثم خضع المشاركون أيضاً لمسح دماغي بعد 15 عاماً من بداية الدراسة.
واستخدم الباحثون برامج التعلم ا لآلي لتقييم انكماش الدماغ، لتحديد عمر دماغ كل مشارك.
وأظهر التحليل أن العديد من خصائص النوم، بما فيها جودة النوم، والاستيقاظ في الصباح الباكر، وصعوبة النوم أو البقاء نائماً، مرتبطة بشيخوخة الدماغ المتسارعة، خاصة عند المعاناة باستمرار من مشاكل النوم هذه أكثر من 5 سنوات.
وقالت الدكتورة كريستين يافي، أستاذة الطب النفسي وعلم الأعصاب المشرفة على الدراسة: “تسلط نتائجنا الضوء على أهمية معالجة مشاكل النوم في وقت مبكر من الحياة للحفاظ على صحة الدماغ، بما في ذلك الحفاظ على جدول نوم ثابت، وممارسة الرياضة، وتجنب الكافيين، قبل الذهاب إلى الفراش، واستخدام تقنيات الاسترخاء”.وكالات

 

 

العينان تتحركان حتى وقت التحديق في نقطة ثابتة

حتى عندما يعتقد الشخص أن عينيه ثابتتان تماماً أثناء قراءة بعض الكلمات، فإنهما في الواقع تقومان بحركات صغيرة غير واعية، هذا ما كشفته دراسة جديدة وجدت أن حركات العين المجهرية هذه تعمل في تناغم تام مع ترتيب الخلايا المستشعرة للضوء في أعيننا.
ومن خلال التكيف تلقائياً للمساعدة على تحقيق أقصى قدر ممكن من الرؤية، فإن هذه الارتعاشات العشوائية على ما يبدو تخدم غرضاً بالغ الأهمية: فهي تساعد على رؤية العالم بوضوح أكبر.
وقد أجرى البحث الدكتور وولف هامنينغ في مستشفى جامعة بون بألمانيا، وقال: “على عكس الكاميرا، تتحرك أعيننا باستمرار وبلا وعي”.
وتستمر هذه الحركات الصغيرة حتى عندما نحاول جاهدين التحديق في نقطة ثابتة.
وبحسب “ستادي فايندز”، شارك في تجربة الدراسة 16 متطوعاً من الأصحاء، واستخدم فريق البحث أداة متخصصة تسمى منظار العين الضوئي التكيفي – وهو الوحيد من نوعه في ألمانيا – لإجراء تحقيقاتهم.
وسمح هذا الجهاز عالي التقنية بمراقبة الترتيب الدقيق للخلايا المخروطية في عيون المشاركين وتتبع حركات أعينهم الدقيقة في وقت واحد.
وفي وسط كل عين توجد منطقة صغيرة تسمى الحفرة – وهي تحتوي على 200 ألف خلية مخروطية لكل مليمتر مربع. وهذه الخلايا مسؤولة عن قدرتنا على رؤية التفاصيل الدقيقة والألوان الزاهية.
وعلى عكس الشبكة الموحدة من وحدات البكسل في كاميرا الهاتف الذكي، فإن هذه الخلايا المخروطية ليست موزعة بالتساوي. فكل شخص لديه نمط فريد من كثافة المخاريط في الحفرة، مثل بصمة الإصبع للرؤية.
ووجد الباحثون أن العين تنجرف تلقائياً في أنماط تزيد من استخدام مناطق المخاريط ذات الكثافة الأعلى، ما يعزز القدرة على رؤية التفاصيل.
ويقترح فريق الدكتور هارمنينغ أن فهم كيفية تحسين حركات العين اللاواعية هذه للرؤية يمكن أن يؤدي إلى علاجات أفضل لمختلف اضطرابات العين وتحسينات في تقنيات الرؤية الاصطناعية، مثل زراعة الشبكية.وكالات


تعليقات الموقع