زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام، معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024 في نسخته الـ43 التي تستضيف أكثر من 2500 ناشر وعارض من 112 دولة عربية وأجنبية في مركز إكسبو الشارقة.
وشملت جولة معاليه عدداً من الأجنحة الوطنية المشاركة في المعرض، واطلع على أحدث إصداراتها المتنوعة التي تغطي مختلف المجالات الثقافية والفكرية.
وثمن معالي عبدالله آل حامد الجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إعلاء شأن الثقافة والاستثمار في العقول والمعرفة، مشيراً إلى أن معرض الشارقة للكتاب أصبح بفضل رؤية سموه عرساً للثقافة والفكر ورابطاً حضارياً مع شعوب العالم وأحد أهم التظاهرات الثقافية التي يقصدها المفكرون والمثقفون من كل أنحاء العالم.
كما أشاد معاليه بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، التي تعمل على ترسيخ صناعة النشر وتحقيق نقلة نوعية تعزز مكانة الكتاب في العالم العربي، مشيراً إلى أن المعرض الذي يواصل مسيرة إنجازاته بتحقيقه المركز الأول عالمياً، وللعام الرابع على التوالي، على مستوى بيع وشراء حقوق النشر، أسهم في إعادة صياغة المشهد الثقافي في المنطقة بعد أن فتح نافذة كبيرة على عالم الإبداع والإلهام.
وختم معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام قائلا: معارض الكتب ليست فقط مكاناً لبيع الكتب، بل هي منصات نابضة تصنع التغيير، وجسوراً للمعرفة بين الأجيال، وساحة لتشكيل مستقبل النشر، وترقية مواهب وقدرات الأجيال الجديدة، واستكشاف تقنيات جديدة متطورة أو أساليب جديدة للمعرفة والكتابة تعيد تعريف المشهد الثقافي، كما أنها تمنح أجيالنا الجديدة الدافع للمعرفة، وتصقل شخصيتهم، وتغرس فيهم شغف القراءة، وتُعدّهم ليكونوا صُنّاعاً لمستقبل أكثر إشراقاً وتطورا.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.