“فن أبوظبي” يعلن عن شركاء المجتمع لعام 2024

الرئيسية منوعات

 

أعلن “فن أبوظبي” عن إسناد مهمة تصميم معرض شركاء المجتمع هذا العام والذي يعقد تحت عنوان “الحِرف اليدوية كلغة”، إلى بيت الحرفيين.
ويعدُّ “فن أبوظبي” منصة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية من خلال مجموعة واسعة من المبادرات، بما في ذلك المعارض والجوائز الطلابية والمحادثات والفعاليات التي تقام على مدار العام.
ويتم تتويج هذه الجهود في شهر نوفمبر من خلال المعرض الفني السنوي، الذي يبني جسوراً بين عالم الفن والمجتمع المحلي، كما كشف المعرض عن برنامجه لهذا العام تحت عنوان “الفن + التكنولوجيا” تحت شعار “حيث يلتقي الإبداع بالتكنولوجيا”، وأعلن عن الفائزين بجائزة جناح الطلاب السنوية.
وجاء المشروع الفائز لعام 2024 بعنوان “لماذا تموت المواد باكراً؟”، ما يضفي أبعاداً جديدة ومبتكرة تسلط الضوء على حيوية الأفكار الإبداعية.
ويستضيف “فن أبوظبي” كل عام شركاء يساهمون في المجتمع بطرق ذات مغزى، من خلال الإنتاج الثقافي، وفي هذا العام، دعا بيت الحرفيين شركاء المجتمع لاستكشاف طرق مختلفة لترجمة سردهم من خلال الرمزية والأنماط كشكل من أشكال التواصل، حيث يعكس مفهوم الحرف اليدوية كلغة فكرة أن الحرف اليدوية تعمل كلغة عالمية للتواصل، وتمزج بين الموارد الطبيعية والتعبير الإبداعي لإنتاج أشياء تعكس السرديات الثقافية والحياة اليومية.
ويتم تشجيع شركاء المجتمع في “فن أبوظبي” هذا العام على استكشاف لغة جديدة من خلال الحرف اليدوية، مستوحاة من التجارب الحية والسرديات التي شكلت مجتمعنا في الماضي وتشكل باستمرار حاضرنا ومستقبلنا.
وسينتقل بيت الحرفيين، الذي يسلط الضوء على التاريخ الغني للحرف اليدوية الإماراتية، بالزوار في رحلة عبر سرد القصص باستخدام المنسوجات، وإعادة تشكيل تصور الحرف اليدوية كلغة تعتمد على الأساليب الرمزية والتقنيات التقليدية،وستقدم هذه التجربة حوارات جديدة من خلال استكشاف العلاقة بين المادية والرمزية، وإشراك جميع الحواس في مساحة ترجع الحنين.
وتشمل قائمة شركاء المجتمع هذا العام مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون “أدماف”، و81 ديزاينز، ومؤسسة كلمات، وكلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، وماجستير الفنون الجميلة في الفن والإعلام جامعة نيويورك أبوظبي، و1971 ديزاينز.
ويواصل برنامج “الفن + التكنولوجيا” التابع لفن أبوظبي، والذي تم إطلاقه في عام 2017، إرساء أسس جديدة من خلال ربط طلاب الفن والتكنولوجيا بفنانين تشكيليين نشطين عبر وسائط متنوعة.
ويهدف البرنامج الذي يضم طلاباً من سبع جامعات في جميع أنحاء الإمارات، إلى سد الفجوة بين الفن والتكنولوجيا، وتشجيع الطلاب على استكشاف طرق مبتكرة لدمج التخصصين، من خلال ورش عمل ومشاريع عملية.
وتستمر نسخة هذا العام من البرنامج المضي قدماً كما الإصدارات السابقة، في دعم مستقبل التعاون بين الفن والتكنولوجيا في الإمارات.وام


تعليقات الموقع