ناقش مجلس أمناء جامعة الإمارات العربية المتحدة، خلال اجتماعه الثاني للعام الأكاديمي 2024/2025 الذي عقد أمس في أبوظبي برئاسة معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى للجامعة، المبادرات الإستراتيجية للجامعة، بهدف تحقيق الانضمام إلى قائمة أفضل 200 جامعة عالمياً بحلول عام 2026، وبما يتماشى مع أهداف الخطة الإستراتيجية للجامعة 2023-2026.
ورحّب معالي زكي أنور نسيبة بأعضاء المجلس وأعضاء اللجنة الاستشارية ، معبراً عن تقديره العميق لهم.
وتركزت مناقشات المجلس حول أربعة مجالات إستراتيجية رئيسية هي، تحسين البرامج الأكاديمية: تقييم كفاءة البرامج ومدى توافقها مع متطلبات سوق العمل، لضمان توافقها مع الأولويات الوطنية للدولة واحتياجات سوق العمل المستقبلي، وثانياً الإنتاجية البحثية والابتكار: مراجعة إستراتيجيات تعزيز جودة ومخرجات البحث العلمي من خلال التعاون والابتكار في المجالات ذات الأهمية الوطنية، وثالثاً تصنيف وتعيين أعضاء الهيئة التدريسية: دعم توجه الجامعة نحو نهج مكثف للبحث العلمي، من خلال العمل على استقطاب المواهب الأكاديمية المتميزة، ورابعاً التصنيف الجامعي والتوظيف: استكشاف إستراتيجيات تعزيز التواصل مع جهات التوظيف وتحسين معدلات التوظيف بما يتفق مع معايير التصنيف العالمية للجامعات.
وقدم سعادة الدكتور رياض المهيدب، رئيس لجنة الشؤون الأكاديمية وشؤون الطلبة، توصيات اللجنة، حيث اعتمد المجلس برنامجين جديدين وهما برنامج الماجستر في العلوم الجنائية وبرنامج الدكتوراه المزدوجة في الهندسة البيئية بالتعاون مع جامعة مكغيل في كندا وجامعة لوفان الكاثوليكية في مملكة بلجيكا، كما تمت الموافقة على التعديلات في برنامج الدكتوراه في الطب، لضمان تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات قطاع الرعاية الصحية المتنامية في دولة الإمارات.
وقدمت لجنة التدقيق والمخاطر برئاسة سعادة سعيد البحري العامري، البيانات المالية المدققة لعام 2023، والتي حصلت على موافقة المجلس.
وأعرب معالي زكي أنور نسيبة في ختام الإجتماع، عن إمتنانه العميق لأعضاء المجلس على خبراتهم والتزامهم برسالة جامعة الإمارات، مؤكداً أهمية مساهماتهم في توجيه الجامعة نحو تحقيق أهدافها الطموحة، وتعزيز المعرفة، ودفع عجلة التقدم في دولة الإمارات العربية المتحدة.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.