اختبار أول شبكة اتصالات تدمج الذكاء الاصطناعي وتقنية الجيل الخامس

الرئيسية منوعات

 

قالت شركة إنفيديا الرائدة في صناعة الرقائق الإلكترونية وسوفت بنك كورب، ذراع الاتصالات التابعة لمجموعة سوفت بنك،أمس الأول الأربعاء، إنهما اختبرتا أول شبكة اتصالات في العالم للذكاء الاصطناعي وتقنية الجيل الخامس.
وأضافت الشركتان أن الشبكة يمكنها تشغيل أحمال عمل الذكاء الاصطناعي والجيل الخامس في وقت واحد، وهي العملية المعروفة باسم شبكة الوصول اللاسلكي للذكاء الاصطناعي (AI-RAN).
وتتضمن تطبيقات الشبكة الدعم عن بعد للسيارات ذاتية القيادة والتحكم في الروبوتات.
وقال ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لمجموعة SoftBank Group، في حدث للذكاء الاصطناعي حيث كان يتحدث إلى جانب الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا “سيتعين على كل شركات الاتصالات الأخرى اتباع هذه الموجة الجديدة”.
وقال هوانغ إن SoftBank كانت أول من حصل على تصميمات شرائح Blackwell الجديدة، والتي تدمجها في الكمبيوتر العملاق الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي والذي تقوم بتطويره لإنشاء نموذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها.وكالات

 

 

 

فيتامين «د» يخفض ضغط الدم لدى المسنين

يبدو أن مكملات فيتامين د تعمل على خفض ضغط الدم لدى كبار السن الذين يعانون من السمنة، بحسب دراسة جديدة، ومع ذلك، فإن تناول أكثر من الجرعة اليومية الموصى بها لم يقدم المزيد من الفوائد.
وقالت الدكتورة غادة الحاج فليحان الباحثة من المركز الطبي للجامعة الأمريكية في بيروت: “وجدت دراستنا أن مكملات فيتامين د قد تعمل على خفض ضغط الدم لدى مجموعات فرعية محددة، مثل: كبار السن والأشخاص الذين يعانون من السمنة وربما من لديهم مستويات منخفضة من الفيتامين”.
وبحسب “هيلث داي”، تتبع الباحثون صحة 221 من كبار السن المصابين بالسمنة، والذين تناولوا إما 600 وحدة دولية أو 3750 وحدة دولية من مكملات فيتامين د يومياً لمدة عام.
وأظهرت النتائج أن المكملات خفضت ضغط الدم لديهم، لكن الجرعات الأعلى لم تقدم فوائد إضافية.
وقال الباحثون إن الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين د هي 600 وحدة دولية، أو حوالي 15 ميكروغراماً.
وأفاد البحث بأن مكملات فيتامين د قد تعمل على خفض ضغط الدم لدى كبار السن الذين يعانون من السمنة، ما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لديهم.وكالات

 

 

 

تلسكوب يكتشف “نفقاً بين النجوم” داخل فقاعة في نظامنا الشمسي

استخدم باحثو معهد ماكس بلانك للفيزياء خارج الأرض (MPE) بيانات من مسح eROSITA الشامل للسماء، وقد رصدوا ميزة مدهشة، وهي نفق باتجاه كوكبة القنطورس.
وقد يربط هذا النفق فقاعتنا الكونية بالفقاعات الفائقة المجاورة، ويشكل شبكة واسعة من الغاز الساخن.
وأشار الباحثون في بيان صحفي إلى أن “أبرز ما يميز هذا العمل هو اكتشاف نفق بين النجوم جديد باتجاه كوكبة القنطورس، والذي قد يربط بين LHB لدينا وبين فقاعة فائقة مجاورة”.
ويعتقد العلماء أن انفجارات المستعر الأعظم على مدى ملايين السنين نحتت هذا التجويف، ووفقًا للبيان الصحفي، كشفت بيانات eROSITA عن اختلاف كبير في درجات الحرارة داخل الفقاعة، ويشير هذا إلى أن انفجارات المستعر الأعظم السابقة ربما تكون قد أدت إلى تسخين وتوسيع الفقاعة، مما أدى إلى خلق بيئة معقدة وديناميكية.
وقال مايكل فرايبيرج، مؤلف الدراسة: “على الرغم من أن النفق مثير للاهتمام، إلا أن الفهم الحالي محدود. بالإضافة إلى ذلك، فإن ملاحظات النفق معقدة بسبب وجود بنية ضخمة أخرى تقع فوق مركز المجرة”.وكالات

 

 

 

 

نيزك مملوء بالكريستال يتجه إلى مزاد

ستقدم Heritage Auctions مجموعة من النيازك النادرة والحفريات والأحجار الكريمة في مزاد افتراضي، يسلط الضوء على بعض أكثر القطع الأثرية الطبيعية المذهلة على الأرض والكون.
وبحسب “آرت نيوز”، يتصدر مزاد 20 نوفمبر ، نيزك برينهام الذي يبلغ وزنه 275 رطلاً (125 كجم)، وهو بلاسيت سيدريت نادر تم اكتشافه في كانساس عام 2005.
وتقدم هذه العينة، المضمنة ببلورات الزبرجد الزيتوني، لمحة فريدة من نوعها عن جمال الكون وتستقر على حامل مخصص من صنع الفنان لاري وايتلي من دالاس.
وتتكون نيازك سيدريت بشكل أساسي من الحديد والنيكل، وتتميز عن الأنواع الأخرى من النيازك ببنيتها الغنية بالمعادن، ويظهر جزء صغير فقط من نيازك برينهام (حوالي 10%) هذا الشكل، مما يجعل العينة نادرة بشكل خاص.
ويصف كريج كيسيك، نائب رئيس قسم الطبيعة والعلوم في هيريتيج، البالاسيت مثل هذا بأنه من “أجمل” النيازك على الإطلاق، ويشمل المزاد أيضًا شريحة من نيزك إيميلاك من تشيلي، وهي قطعة من البالاسيت تزن ثلاثة أرطال ويرجع تاريخها إلى عام 1822، مع وجود 200 بالاسيت فقط بين 70 ألف نيزك مصنف، فإن هذه القطع مرغوبة بشكل استثنائي لهواة الجمع.
وبجانب النيازك، يعرض المزاد حفريات أخرى مثيرة للاهتمام، مثل سن تي ريكس بطول 4.5 بوصة من تكوين لانس في وايومنغ، مع أسنان دقيقة وطبقة بنية غنية.
ومن أبرز ما يميز المزاد أيضًا قطعة من الذهب الألاسكي تزن 5.5 أونصة طروادة، محفوظة في شكلها الخام، وهي نادرة نظرًا لأن العديد من القطع الكبيرة غالبًا ما يتم صهرها لصنع المجوهرات.
وبالنسبة لأولئك المهتمين بالفن ما قبل التاريخ، فإن فسيفساء الأسماك الأحفورية الثلاثية من تكوين نهر جرين في وايومنغ تجمع بين التاريخ الطبيعي والعرض الفني.
وتعرض هذه الفسيفساء المكونة من ثلاثة ألواح، والتي يبلغ طولها 66 بوصة حفريات نايتيا وبريسكارا من عصر الإيوسين.
وهناك قطعة أخرى مميزة، وهي جوهرة أمونيت من كندا، وهي حفرية تزن 52 رطلاً من تكوين بيربو في ألبرتا، وتُعرف هذه الحفرية باسم أموليت، وتتميز قشرتها اللامعة بألوان نابضة بالحياة، مما يجعلها قطعة بارزة في المزاد.
ويكمل المزاد عروضه بأحجار كريمة مثل تورمالين بارايبا عيار 2.65 قيراط من البرازيل وتنزانيت عيار 21 قيراطاً من تنزانيا.وكالات

 

 

 

 

إضاءة ألواح ركوب الأمواج تردع أسماك القرش

أظهرت أبحاث نشرها علماء أستراليون الثلاثاء الماضي أنّ تجهيز ألواح ركوب الأمواج بأضواء يُبعد خطر الهجمات المرتبطة بأسماك القرش، في حين أنّ عددا كبيرا من ممارسي هذه الهواية كانوا يعتبرون أنّ هذه الأضواء تجذب الحيوانات المائية العملاقة.
وغالبا ما يهاجم القرش الأبيض الكبير فريسته من الأسفل، ويُخطئ في التقدير معتقدا أنّ ظل راكب الأمواج هو لفقمة، على ما أوضحت عالمة الأحياء لورا راين من جامعة ماكواري الأسترالية.
ونجحت الباحثة وزملاؤها في إثبات أنّ الألواح المُجهّزة بأضواء أفقية ساطعة كانت أقل عرضة للتعرض لهجوم من أسماك القرش البيضاء الكبيرة.
وبحسب الباحثين، تشوّه الأضواء ظلّ اللوحة على سطح المحيط، ما يجعلها أقل شهية للحيوانات.
وتقول راين “إنّ الخوف من أسماك القرش البيضاء قائم منذ فترة طويلة، وأحد أسبابه هو أننا لا نفهم هذه الحيوانات بشكل جيد”.
وأجريت الدراسة المنشورة في مجلة “كورنت بايولودجي”، في مياه خليج موسيل في جنوب أفريقيا، وهي منطقة مشهورة بأسماك القرش البيضاء الكبيرة.
واستخدم العلماء أفخاخا خداعية على شكل فقمة مزوّدة بمصابيح ليد مختلفة، وسُحبت خلف قارب لمعرفة أي جسم سيلفت انتباه أسماك القرش.
ووجدت الدراسة أن الأضواء الساطعة ردعت أسماك القرش أكثر من غيرها، في حين أن الأضواء العمودية كانت أقل فعالية من الأضواء الأفقية.
وأتت النتائج واعدة أكثر مما كان متوقعا، بحسب راين التي تعتزم بناء نماذج أولية يمكن استخدامها تحت قوارب الكاياك أو ألواح ركوب الأمواج.
وتملك أستراليا أجهزة متقدمة لرصد أسماك القرش، بينها طائرات مسيّرة وشبكات مضادة لأسماك القرش ونظام ينبه السلطات عندما تكون سمكة قرش قريبة من شاطئ مزدحم. وتتيح نتائج الدراسة استخدام طرق أقل تعرّضا للحيوانات.
ومن شأن أبحاث إضافية أن تبيّن ما إذا كانت أنواع أخرى من أسماك القرش مثل أسماك القرش الثور وأسماك القرش النمر التي تتصرف بشكل مختلف، تتفاعل بالطريقة نفسها مع الأضواء، بحسب معدّي الدراسة.وكالات

 

 

 

 

“طريق البخور” تجربة تفاعلية تحاكي رحلة التجارة القديمة

تعد تجربة “طريق البخور” في البلدة القديمة بمحافظة العلا من التجارب التفاعلية المميزة التي تمزج بين الماضي والحاضر، وتعيد إحياء مسار التجارة القديمة الذي كان يستخدمه التجار منذ آلاف السنين لنقل البخور والتوابل والسلع القيمة بين جنوب وشمال شبه الجزيرة العربية، مرورًا بالعلا.
وفي إطار التراث العريق، أطلق مهرجان الممالك القديمة في العلا تجربة تفاعلية متميزة تأخذ الزوار في رحلة ممتعة تستمر ساعتين عبر عدة محطات تاريخية، حيث يمكنهم التفاعل مع العروض الحية والتقنيات الحديثة، بينما يرافقهم رواة يشرحون تاريخ المكان وأهميته. تشمل الجولة توقفات لاستكشاف الآثار المنتشرة على طول الطريق، مثل خلطات البخور القديمة، وأنظمة التجارة التاريخية، وأساليب الحياة التي اعتمدت على هذا الطريق كمحور رئيسي للتبادل التجاري والحضاري.
يشمل المهرجان عروضاً حية وتقنيات حديثة تعيد إحياء مغامرات التجارة القديمة والرحلات الاستكشافية التي عبرت هذا الطريق الحيوي.
اكتشاف التاريخ الحي للعلا، والتعرف على دورها البارز في ربط الحضارات، وما كانت تمثله من قوة اقتصادية وثقافية على مدار العصور
كانت العلا جزءًا حيويًا في “طريق البخور”، وهي شبكة تجارية تاريخية كانت تمر عبرها سلع ثمينة مثل اللبان والمر والتوابل والجواهر، امتدت على مسافات طويلة وصلت إلى البحر الأبيض المتوسط وشمال أفريقيا وبلاد الرافدين والمحيط الهندي. وقد ساعدت هذه الشبكة على ربط الثقافات المختلفة، مما ساهم في تدفق الأفكار والمعارف بين قارات متعددة.
الزوار في العلا يمكنهم مشاهدة آثار تفاعل الممالك العربية الشمالية مع القوى الكبرى في المنطقة من خلال النقوش والهندسة المعمارية التي تركتها هذه الحضارات. تواصل البعثات الأثرية اكتشاف دلائل جديدة على “طريق البخور” في مواقع أثرية مثل دادان، التي تأسست قبل نحو 3000 عام، وكانت عاصمة لملوك الدادانيين واللحيانيين، ومدينة الحجر التي كانت مركزًا رئيسيًا للأنباط.
من خلال مهرجان الممالك القديمة، الذي انطلق هذا الأسبوع، يستطيع الزوار تجربة استعادة حية لثروات “طريق البخور” وثقافاته. وتستمر الرحلة عبر البلدة القديمة في العلا، حيث صُممت تجربة فريدة بعناية فائقة من قبل خبراء في مجال تصميم المسارح والتقنيات التفاعلية، لتتيح للزوار فرصة استكشاف تراث المنطقة بطرق مبتكرة.وكالات

 

 

 

 

الأفوكادو يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الدم

كشفت دراسة حديثة عن خيار غذائي فعّال يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكوليسترول “الضار” في الجسم، ما يقلل من المخاطر الصحية المرتبطة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
يحدث ارتفاع الكوليسترول عندما تتراكم كميات كبيرة من مادة دهنية في الجسم، ما قد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية وتصلبها بمرور الوقت. وهذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية نتيجة تقييد تدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الجسم. ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن الأفوكادو يحتوي على الكوليسترول البروتيني الدهني عالي الكثافة (HDL)، والذي يساعد في إزالة الكوليسترول الضار من الدم.
وفي التجربة، تم تقسيم 923 مشاركا إلى مجموعتين: الأولى تناولت أفوكادو يوميا، بينما استمرت الثانية في نظامها الغذائي المعتاد مع تقليل استهلاك الأفوكادو إلى أقل من حبتين شهريا.
وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت الأفوكادو بشكل يومي شهدت انخفاضا في الكوليسترول الضار وتحسنا في جودة نظامها الغذائي.
ووجدت الدراسة أن تناول حبة أفوكادو يوميا لمدة 6 أشهر ساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار دون أن يسبب زيادة في الدهون في الجسم، مثل الدهون في منطقة البطن أو الكبد.
وأوضحت البروفيسورة بيني كريس إيثرتون، من جامعة ولاية بنسلفانيا، أن هذه النتائج تدعم فكرة أن الأفوكادو يمكن أن يكون إضافة مفيدة إلى أي نظام غذائي متوازن.
وقالت: “إن الأفوكادو لم يتسبب في زيادة الوزن أو تراكم الدهون في البطن، كما أنه أظهر انخفاضا طفيفا في مستويات الكوليسترول منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار)، ما يعد خطوة مهمة نحو تحسين الصحة”.
وأوضحت كريستينا بيترسن، أستاذة علوم التغذية بجامعة تكساس للتكنولوجيا، أن الدراسة وجدت أيضا تحسنا في جودة النظام الغذائي للمشاركين الذين تناولوا الأفوكادو يوميا، ما يعكس أهمية الأفوكادو في تعزيز النظام الغذائي بشكل عام.
وبالإضافة إلى خصائصه في خفض الكوليسترول، يحتوي الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن الأساسية مثل حمض الفوليك والمغنيسيوم والفوسفور، التي تساهم في تعزيز الصحة العامة. وكالات

 

 

 

حالة صحية جيدة للمشاركين في مشروع SIRIUS-23 القمري

أعلن الدكتور أرسلان نيازوف أخصائي طب الطيران والفضاء في معهد مشكلات الطب الحيوي، الباحث العلمي في مشروع SIRIUS، أنه لم تسجل لدى المشاركين في المشروع حالات الاكتئاب السريري.
ولكن سجلت علامات الإرهاق وفقدان الذاكرة والانتباه وغيرها من الوظائف المعرفية لديهم، وكذلك انخفاض المزاج وضعف عام.
ووفقا له، سجلت في نفس الوقت حالات معاكسة، حيث ساعد الوضع العصيب على تعبئتهم وتحسين أدائهم.
ويقول: “وزعت على المشاركين أفلام وموسيقى ومقالات من أجل تخفيف حالتهم النفسية. وزرعوا الفجل والبنجر ونباتات أخرى على متن الوحدة لأن الاعتناء بالنباتات ورعايتها له تأثير إيجابي على النفس”.
ووفقا له، ساعدت الكاميرات في ضمان سلامة المختبرين لأنه بإمكان أي مشارك في التجربة طلب استشارة نفسية إذا لزم الأمر. وبالإضافة إلى ذلك، هم دائما تحت مراقبة طبية.
ويذكر أن مشروع SIRIUS-23 الذي يشارك فيه رجلان وأربع نساء من روسيا وبيلاروس، استمر لمدة عام وسينتهي في 14 نوفمبر الجاري. ووفقا للسيناريو، يحاكي مشروع SIRIUS-23 رحلة طويلة إلى القمر، بما فيها الالتحام مع مركبات نقل البضائع، والتحليق حول القمر أثناء البحث عن موقع للهبوط، وهبوط الطاقم على سطح القمر والتحكم في المركبة القمرية.وكالات

 

 

 

المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.
وبالمقارنة مع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً والذين لا يتناولون المكسرات، فإن أولئك الذين أفادوا بتناول ما يصل إلى 30 غراماً من المكسرات يومياً لديهم خطر أقل بنسبة 16 في المائة للإصابة بالخرف في السنوات القادمة.
وإذا تم تناول المكسرات من دون ملح، فإن هذا الرقم يرتفع إلى 17 في المائة. ولا يهم إذا كانت المكسرات مقشرة أو مجففة أو محمصة أو مقشرة.
لقد ثبت أن الخرف من الأمراض التي يصعب علاجها بالأدوية، ولكن ربما توجد مكونات سرية تعمل على تعزيز الدماغ مختبئة بالفعل في أنظمتنا الغذائية.
ووفق موقع «ساينس ألرت»، فإن تلك الأخبار الجيدة بحاجة لبعض التحذيرات، إذ تم العثور على هذه النتائج فقط لدى أولئك الذين لا يعتبرون مصابين بالسمنة، والذين يحصلون على قدر طبيعي من النوم، والذين لا يدخنون التبغ.
ولم يتم العثور على أي ارتباطات مهمة عندما تم النظر فقط في الرجال من جميع الفئات العمرية، أو في أولئك الذين أبلغوا عن عوامل خطر أخرى، مثل ضعف العضلات أو الشعور بالوحدة.
ويكتب الباحثون من جامعة كاستيا لا مانشا في إسبانيا: «يجب على الدراسات المتابعة طويلة الأمد في المستقبل، سواء التجارب الرصدية أو السريرية، مثل تقييم فعالية استهلاك الجوز كاستراتيجية للوقاية من الخرف لدى البالغين».
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط المكسرات بصحة الدماغ، فالمكسرات هي أطعمة غنية بالطاقة وغنية بالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
لذلك، افترض العلماء أن خصائص المكسرات قد تكون لها فوائد لصحة الدماغ، وتشير بعض الدراسات بالتأكيد إلى أن هذا قد يكون صحيحاً، ففي تجربة عشوائية محكومة استمرت 12 أسبوعاً، وجد الباحثون أن حفنة من الفول السوداني يومياً تعمل على تعزيز الذاكرة قصيرة المدى والطلاقة اللفظية لدى البالغين الأصحاء في منتصف العمر والذين يعانون من زيادة الوزن.
ويبدو أن النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً. في الماضي، إذ وجدت كثير من المراجعات المنهجية أن الأنظمة الغذائية الصحية، مثل النظام الغذائي المتوسطي، مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف. وفي الوقت نفسه، يبدو أن النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكر والملح، يشكل عامل خطر للإصابة بالخرف.
وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن منع ما يصل إلى 40 في المائة من حالات الخرف أو حتى تأخيرها عن طريق تعديل بعض عوامل الخطر المرتبطة بأسلوب الحياة، مثل التدخين، وشرب الكحول، وممارسة الرياضة، أو العزلة الاجتماعية.
كما وجدت دراسة حديثة أجريت على 60 ألف بريطاني أن الالتزام بالنظام الغذائي المتوسطي، والغني بالمكسرات والحبوب والفواكه، يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 23 في المائة.
وكشفت أبحاث أخرى أن زيت الزيتون، وهو عنصر أساسي في نمط الحياة المتوسطي، قد يقلل على وجه التحديد من خطر الوفاة المرتبطة بالخرف بنسبة 28 في المائة.وكالات

 

 

 

 

علامات سرطان الرئة يمكن اكتشافها من الزفير

قد تتمكن أجهزة فائقة الحساسية في يوم من الأيام من اكتشاف سرطان الرئة من خلال أنفاس شخص ما، إذ أظهر اختبار صغير النطاق باستخدام جهاز نموذجي أنه يمكنه اكتشاف الفرق بدقة بين 8 أفراد أصحاء و5 أشخاص مصابين بسرطان الرئة.
ويبحث الجهاز، الذي بناه فريق بقيادة باحثين من جامعة «تشجيانغ» في الصين، عن مركب الإيزوبرين. وتم تحديد مستويات الإيزوبرين المنخفضة بصفتها مؤشراً محتملاً لسرطان الرئة، لكنها تحول صغير يصعب قياسه للغاية.
وكما هي الحال مع معظم أنواع السرطان، كلما جرى اكتشاف سرطان الرئة في وقت مبكر زادت فرص علاجه بشكل فعال، وهناك إمكانية هنا لطريقة بسيطة وبأسعار معقولة وسريعة وغير جراحية للتحقق من المرض.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: «إن عملنا لا يوفر فقط اختراقاً في فحص السرطان منخفض التكلفة وغير الجراحي من خلال تحليل التنفس، بل يعمل أيضاً على تطوير التصميم العقلاني لمواد استشعار الغاز المتطورة».
ولتحقيق الحساسية المطلوبة في جهاز مراقبة التنفس، استخدم الباحثون رقائق نانوية مصنوعة من مزيج من البلاتين والإنديوم والنيكل والأكسجين. عندما يصطدم الإيزوبرين بالرقائق النانوية يتم إطلاق الإلكترون بطريقة يمكن قياسها، وفق موقع «ساينس ألرت».
وكانت النتيجة النهائية عبارة عن مستشعر يمكنه اكتشاف مستويات إيزوبرين منخفضة تصل إلى 2 جزء في المليار، وهو تحسن ملحوظ في التكنولوجيا الحالية. من بين الأشخاص الثلاثة عشر الذين جرى إجراء الاختبار عليهم، كان لدى الخمسة المصابين بالسرطان مستويات إيزوبرين أقل من 40 جزءاً في المليار في أنفاسهم، في حين المجموعة الصحية المكونة من 8 أشخاص كان المستوى أكثر من 60 جزءاً في المليار.
ومن المُثير للإعجاب أنه في الاختبارات المعملية، أظهرت رقائق النانو أنها قادرة على تحديد الإيزوبرين على وجه التحديد بين المواد الكيميائية الأخرى، كما يمكنها العمل في ظروف ذات رطوبة أعلى، وهو أمر ضروري لجهاز مراقبة التنفس. ومع ذلك، يعترف الباحثون أيضاً بأن الطريق لا يزال طويلاً.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: «إن استهداف السوق الكبيرة لتشخيص سرطان الرئة، والتسويق التجاري المستقبلي للتكنولوجيا يتطلبان بحثاً مستمراً عن مواد الاستشعار، والعلاقة الدقيقة بين إيزوبرين التنفس وسرطان الرئة، وخوارزميات تحليل البيانات، وتقنيات التكامل مع الأجهزة المحمولة».وكالات

 

 

 

 

بحث يراقب الدماغ 20 عاماً ويكتشف سبب تسارع الشيخوخة

الدراسات طويلة الأمد التي تتتبع التغيرات الدماغية على مدى سنوات عديدة نادرة ولكنها قيمة، وقد قدمت دراسة حديثة رؤى جديدة حول كيفية تسريع الظروف الصحية لشيخوخة الدماغ، من خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 27 عاماً (بمتوسط 20 عاماً).
المصابون بالسكري لديهم ارتفاع خطر ضعف الإدراك البسيط بنسبة 41%
ووجد باحثون من جامعة جونز هوبكنز، يعملون مع مجموعة من كبار السن المعرضين لخطر الخرف، أن بعض العوامل مرتبطة بانكماش أسرع للدماغ وتدهور أسرع لقدرات التفكير الطبيعية.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهر الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 ومستويات منخفضة من البروتينات المحددة في سائلهم النخاعي تغيرات دماغية أسرع وتطوروا إلى ضعف الإدراك الخفيف في وقت أقرب من غيرهم.
وبدأت الدراسة في المعاهد الوطنية للصحة في عام 1995، واستمرت في جامعة جونز هوبكنز من عام 2015 إلى عام 2023.
وتم اختيار 185 مشاركاً، بمتوسط ​​عمر 55 عاماً في البداية، وجميعهم طبيعيون إدراكياً. وخضعوا لفحوصات الدماغ واختبارات السائل النخاعي لديهم على مدى 20 عاماً، لقياس التغيرات في هياكل الدماغ، ومستويات البروتينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
وأظهرت النتائج أن المعدلات المرتفعة لانكماش المادة البيضاء وتضخم بطينات الدماغ (المساحات المملوءة بالسوائل) كانت من المؤشرات المهمة لبدء ضعف الإدراك الخفيف في وقت مبكر.
وعلى وجه التحديد، ارتبط ضمور المادة البيضاء بارتفاع خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي البسيط بنسبة 86%، بينما ارتبط تضخم البطين بارتفاع خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي البسيط بنسبة 71%.
وأظهر المصابون بالسكري ارتفاع خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي البسيط بنسبة 41% في المتوسط ​​مقارنة بغير المصابين بالسكري.
عندما كان المشاركون مصابين بالسكري ونسبة منخفضة من ببتيدات بيتا أميلويد Aβ42 إلى Aβ40، زاد خطر الإصابة بالاختلال الإدراكي البسيط لديهم بنسبة 55%، مما يدل على أن هذين العاملين معاً يزيدان بشكل كبير من احتمالية التدهور الإدراكي.
وتساعد هذه النتائج على تطوير استراتيجيات للتدخل الوقائي المبكر للوقاية من الخرف.وكالات


تعليقات الموقع